”سمك الجمعة“.. تقليد راسخ على موائد أهالي الشرقية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
تعتبر الأسماك وجبة رئيسية لسكان وأهالي المنطقة الشرقية، ويعتبر سيد الأيام يوم الجمعة في الأغلب هو الجامع على تناول وجبة الأسماك، بمختلف الأصناف، وقد أثر وقوع المنطقة الشرقية على الساحل الشرقية من رغبة الأهالي وعشقهم لوجبة الأسماك والروبيان.
وأوضح الصياد بفرضة القطيف وعضو جمعية الصيادين رضا الفردان، أن وجبة السمك مهمة لأهالي المنطقة الشرقية، حيث يأكل الأهالي السمك في الأسبوع 3 مرات وعلى أقل تقدير مرتين، ويكون إحدى الوجبات في يوم الجمعة، لأن يوم الجمعة يوم استثنائي وفي الأغلب تلتقي الأسر وتتجمع.
أخبار متعلقة الحرف اليدوية والطبخ.. تأهيل مستفيدات "سرطان الأحساء" لِدخول سوق العملالأرصفة المتهالكة في الشرقية.. خطر يهدد سلامة المواطنين ومناظر تشوه الشوارع .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”سمك الجمعة“.. تقليد راسخ على موائد أهالي الشرقية
وأكد الصياد بفرضة الدمام وعضو لجنة الغذاء في غرفة الشرقية محمد علي المرخان، أن وجبة الأسماك مهمة لأهالي المنطقة خاصة يوم الجمعة، فالمنطقة تقع على الساحل الشرقي الغني بأصناف الأسماك المتنوعة.
وأشار إلى أن جميع المنازل تتناول وجبة الأسماك بمختلف الأصناف، وأن استهلاك المنتجات السمكية تعتبر ذات قيمة غذائية عالية، وذلك يعزز الصحة للفرد لأن الأسماك تحتوي على كثير من الفيتامينات والمعادن والبروتينات المفيدة، ولا يوجد فيها دهون.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”سمك الجمعة“.. تقليد راسخ على موائد أهالي الشرقيةأسماك الشرقيةولفت المواطن محمد العبدالعال، إلى أن أكل السمك يعتبر شيء ضروري لكل أسرة في الشرقية، فهو عادة مستديمة، ونلاحظ يكثر ذلك في يوم الجمعة، حيث نلاحظ الأدخنة تتطاير من المنازل وهذا يعني أن وجبة الغذاء هي سمك المشوي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”سمك الجمعة“.. تقليد راسخ على موائد أهالي الشرقية
وقال المواطن حسن آل جميعان، إن كثيرا من الأسر تأكل وجبتين من الأسماك في كل أسبوع في المنازل لتوفر الأسماك وسهولة إعداده، ونجد أن هناك أسر تذهب إلى المطاعم وتأخذ وجبة أسماك ولكن تعتبر المطاعم مبالغة في الأسعار لوجبة الأسماك، فنجد أن وجبة شخص واحد من سمك الهامور على أقل تقدير بسعر 60 ريال للفرد الواحد وهذا مبالغ فيه.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”سمك الجمعة“.. تقليد راسخ على موائد أهالي الشرقية
وتابع: لكن نجد أن بعض المحافظات في المنطقة الشرقية تأكل الأسماك المتنوعة الصغيرة والكبيرة مثل سمك الهامور والشعري والكنعد والصافي الفسكر والميد والقرقفان والحيسون والخوفع والسمان والعروسة والسود وغيرها من الأسماك، وهناك بعض المحافظات في المنطقة الشرقية لا ترغب إلا في الأسماك الكبيرة مثل سمك الهامور والشعري والعندق وخاصة سمك الكنعد لأنه يخلو من الشوك.
وقالت المختصّة في التغذية، الدكتورة ليلى الأحمد: تُعدّ الأسماك مصدرًا غنيًا بالبروتين والدهون الصحية وأحماض الأوميجا 3، والتي تُسهم في تعزيز صحة القلب والدماغ والجهاز العصبي.
وأكدت على أهمية تناول الأسماك بانتظام، خاصةً مع ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب والسمنة في المملكة، مشيرة إلى أنّ ”سمك يوم الجمعة“ يُتيح فرصة مثالية لجعل تناول الأسماك عادةً أسبوعية صحية ومُمتعة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات الأسماك سمك الجمعة الشرقية المنطقة الشرقیة وجبة الأسماک article img ratio img سمک الجمعة یوم الجمعة object position أن وجبة
إقرأ أيضاً:
"المدهن".. الإناء الحجري تتوارثه الأسر لتقديم الأكلات الشعبية في نجران
تتميز منطقة نجران بإرثها المتنوع الفريد الممتد عبر التاريخ، والمتجذر من ماضيها الأصيل، الذي تتوارثه الأجيال، لكي يبقى راسخًا على مرّ السنين، ورمزًا ثقافيًا ملهمًا لأهالي المنطقة.
وارتبط ذلك الإرث ارتباطًا وثيقًا لدى الأسر في منطقة نجران، من خلال الكثير من العادات والتقاليد المتنوعة، التي تحاكي الهوية النجرانية المتأصلة عبر الزمن.
أخبار متعلقة نجران.. حرس الحدود يحبط تهريب 29 كيلوجرام من الحشيش المخدرضبط 3 مخالفين لنظام البيئة لقطعهم الأشجار ونقل الحطب المحلي في نجرانالأسواق النسائية الشعبية بالباحة.. ملتقى لتسويق منتجات الحِرَف التراثية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الإناء الحجري "المدهن" - واسالإناء الحجري "المدهن"ومن تلك العادات والتقاليد المتوارثة المفضلة والمحببة لديهم، اقتناء الأواني القديمة، ومنها الإناء الحجري أو ما يسمى بالعامية "المدهن"، وهو أيقونة الأواني، وتُقدم فيه أشهى وألذ الأكلات الشعبية التي تشتهر بها المنطقة، وتوجَد في كل منزل، مثل "الرقش" وهو الطبق الذي اختارته هيئة فنون الطهي ليكون طبقًا مناطقيًا خاصًا لمنطقة نجران، لأهميته التاريخية ولإبراز القيمة التراثية والثقافية للمنطقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الإناء الحجري "المدهن" - واس
و"للمدهن" الذي يصنع من الحجر الصابوني، مقاسات متعددة حيث تختلف أشكاله وأحجامه واستخداماته وزخارفه المختلفة، وتتراوح أسعارها من 100 ريال إلى أن تصل 700 ريال، كما أنها تلقى رواجًا كبيرًا، سواء من أهالي المنطقة أو الزائرين إليها، وذلك لشرائها، نظرًا لجودتها، وجمال أشكالها، ولقيمتها التراثية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الإناء الحجري "المدهن" - واس
عدسة هيئة وكالة الأنباء السعودية خلال جولتها على السوق الشعبي بحي أبا السعود، بين ردهاته العتيقة، وعبق الماضي يفوح من "دكاكينه"، وثقت "المداهن" بأحجامها المختلفة، وأشكالها المميزة.