بدلأ من الماء.. مشروب شهير يحميك من الإصابة بالجفاف في الصيف
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
في ظل ارتفاع درجات الحرارة المستمر التي تشهدها دول عديدة حول العالم، وهو ما يلزمنا بتجنب التعرض للشمس قدر الإمكان خلال النهار واستخدام واقيات الشمس، بالإضافة إلى الحفاظ على الترطيب.
وعند التفكير في تجنب الجفاف، فإن أول ما يتبادر إلى الذهن هو الماء، لكن طبيبة تدعي أن هناك خيارا أفضل للتعامل مع موجة الحر، وهو الحليب.
وتقول الدكتورة ناتاشا فرناندو، المديرة الطبية في Medichecks، إن الحليب "قد يكون أكثر فائدة من الماء للحفاظ على الترطيب".
وتوضح أنه بسبب محتوى السكر والبروتين والدهون الموجود في الحليب، والذي يبطئ معدل إفراغ السوائل من المعدة، فإن كوبا من الحليب سيساعدك على البقاء رطبا لفترات أطول.
وتضيف: "يحتوي الحليب أيضا على الصوديوم، ما يسمح لجسمك بالاحتفاظ بالمياه لفترة أطول، ما يساعد على مستويات الترطيب".
ولا يقتصر الأمر على حليب البقر فقط، حيث يمكن للأشخاص النباتيين أو الذين لا يتحملون اللاكتوز الاستفادة أيضا من مجموعة من البدائل النباتية. وتسلط الدكتورة ناتاشا الضوء على أن "حليب الصويا يحتوي أيضا على إلكتروليتات، ما يساعد على إعادة الترطيب بشكل أكبر".
وإلى جانب الحليب، توصي بتناول البطيخ والخيار أو عصير الخيار وعصائر الفاكهة الطازجة المخففة بالماء وماء جوز الهند للمساعدة على البقاء باردين.
ومن المعروف أيضا أن مشروب ساخن في يوم حار قد يكون خيارا أفضل للتبريد عن طريق حث الجسم على التعرق.
وقال بيتر ماكنوتون، عالم الأعصاب في جامعة كامبريدج: "المشروب الساخن له تأثير بطريقة أو بأخرى على آليات التبريد النظامية لديك، وهو ما يتجاوز تأثيره الفعلي من حيث تسخين جسمك".
وربما يكون هذا هو السبب وراء شعبية الفلفل الحار في البلدان الحارة لأنه يسبب التعرق وينشط مجموعة كاملة من الآليات التي تخفض درجة الحرارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة واقيات الشمس الترطيب الجفاف الحليب الصوديوم حليب البقر جامعة كامبريدج
إقرأ أيضاً:
ما حكم من تيمم وصلى ثم وجد الماء قبل خروج وقت الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما حكم من تيمم في الحضر عند انقطاع الماء، ثم جاء الماء بعد انتهائه من الصلاة وقبل خروج وقت الصلاة؟ هل يعيد صلاته أو لا؟.
حكم من تيمم وصلى ثم وجد الماء قبل خروج وقت الصلاة
وأجابت دار الإفتاء على السؤال وقالت: إنه يُشرع للمقيم في الحضر أن يتيمم متى تيقن أنه لا يجد ماءً للتطهر به على مسافةٍ يمكنه الوصول إليها بلا مشقةٍ تَلحقُه أو حرجٍ يَقع فيه، فإذا تيمم ثم وجد الماء بعد الفراغ من الصلاة لم يبطل تيممه، وتجزئه صلاته ولو لم يخرج وقتُها على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء مِن الحنفية والمالكية والحنابلة.
وأشارت الى ان جمهور العلماء مِن الحنفية والمالكية وأكثر الشافعية والحنابلة يرون أنه يُشرَع للمسلم المقيم في الحضر التيممُ عند فَقْد الماء أو انقطاعه، وذلك متى تَيَقَّن أنه لا يجد ماءً للتطهر به على مسافةٍ يُمكنه الوصول إليها مِن غير مشقةٍ تَلْحَقُه أو حرجٍ يقع فيه -على اختلاف بينهم في تقدير تلك المسافة، واختلافُهم هذا لا يرجع إلى المسافة ذاتها، وإنما المقصود منه وَضْعُ ضابطِ رَفْعِ المشقة ودَفْعُ الحرج الذي يَلحق المكلَّف بطلبه الماءَ فوق هذه المسافة-.
وأضافت: سواء كان فَقْده للماء حقيقةً بعدم وجود الماء، أو حُكْمًا بكون الماء الموجود لا يكفي للطهارة، أو كان لا يستطيع استعمال الماء لمرضٍ أو نحوه؛ لقول الله تعالى: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا﴾ [النساء: 43]. وإنما ذكر السفرُ في الآية الكريمة دون الحضر خروجًا مخرج الغالب.