الكوفية الفلسطينية: رمزية نضالية وتطلع إلى الحرية
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
#الكوفية_الفلسطينية: رمزية نضالية وتطلع إلى الحرية
د. حسن العاصي
باحث فلسطيني مقيم في الدنمرك
على مدى القرن الماضي، أصبح الوشاح -ونسخته باللونين الأبيض والأسود على وجه الخصوص- مرتبطاً بشكل وثيق بالقضية الفلسطينية. وبينما ينظر الفلسطينيون إليها كرمز لهويتهم الثقافية والوطنية، ينظر إليها آخرون على أنها تهديد.
يرتدي سكان العديد من المناطق في بلاد الشام والشرق الأوسط الكوفية، لكنها اشتهرت في العقود الأخيرة على أنها رمزاً للهوية الوطنية الفلسطينية، ورمزاً لمقاومة الاحتلال والمغتصب.
ويتم ارتداء الكوفية الفلسطينية من قبل المتظاهرين الذين يضعونها حول أعناقهم، أو لتغطية وجوههم في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في جميع أنحاء العالم.
الكوفية التي كان يرتديها في الأصل الرعاة والمزارعون البدو، أصبحت اليوم قطعة مميزة من الملابس على مستوى العالم يرتديها الثوار والناشطون المناهضون للاستعمار وما شابه، في حين لا يزال كبار السن والمزارعون في فلسطين وبلاد الشام يرتدونها كأغطية الرأس التقليدية، كما تُستخدم للحماية من الشمس والرمال.
ما هي الكوفية؟
الكوفية – تُكتب أحيانًا باللغة الإنجليزية kufiyya أو keffiyeh- هي وشاح تقليدي يتم ارتداؤه في أجزاء كثيرة من فلسطين. تكون الكوفية عادة إما باللونين الأسود والأبيض، أو الأحمر والأبيض، وتتميز الكوفية بأنماط متعددة وشراشيب على حافتها. الكوفية التي تسمى أيضاً “الحطة أو الشماخ” كان يرتديها الرجال البدو والمزارعين في فلسطين خلال بداية القرن العشرين. كانت الكوفية تصنع غالباً من القطن والحرير والصوف الناعم في القرن التاسع عشر، وتتضمن خيوطاً بيضاء، وسوداء، وخضراء، وحمراء.
كان جميع الناس ـ رجالاً ونساءً ـ يرتدون أغطية للرأس في الشرق الأوسط. وكان القرويين وسكان المدن لديهم أنماط مختلفة من أغطية الرأس عن تلك التي يرتديها البدو. كان الرجال البدو يطوون الكوفية بشكل قطري ويثبتونها على رؤوسهم باستخدام العقال أو حبل للرأس.
بالإضافة إلى كونها علامة بصرية للهوية البدوية، تخدم الأوشحة غرضاً عملياً، فهي تساعد على حماية مرتديها من شمس الصحراء ورمالها الشديدة. فيما الأنماط المنسوجة في كل كوفية، تعكس جوانب مختلفة من أرض فلسطين، مثل شجرة الزيتون وشبكة صيد السمك. واستخدم القادة البريطانيين الكوفية الحمراء والبيضاء كجزء من الزي الرسمي لدورية الصحراء في الأردن، وهي وحدة بدوية من الفيلق العربي. لكن الكوفية بجميع ألوانها يرتديها الناشطون الفلسطينيون والمقاومون. بالإضافة إلى النمط التقليدي الذي يتم ارتداؤه على الرأس، تُرى الأوشحة اليوم أيضاً حول الرقبة وكشالات على الكتفين.
علامة على الصراع الطبقي
تطورت الكوفية الفلسطينية من غطاء الرأس الشائع للرجال في فلسطين وجميع أنحاء الشرق الأوسط وأخذت تلعب أدواراً أخرى. تتميز النسخة الأكثر شيوعاً من الكوفية اليوم بنمط المربعات باللونين الأبيض والأسود الذي يقول البعض إنه يشبه شبكة صيد السمك. الكوفية والمعروفة أيضاً باسم “الحطة، أو الشماخ” كانت عبارة عن غطاء رأس للرجال. وعلى وجه التحديد كان تميز الرجال في المجتمعات البدوية والقرويين.
وكانت الكوفية بمثابة غرض عملي للرجال الذين كانوا يرتدونها في ذلك الوقت، حيث كانت تحميهم من الظروف المناخية القاسية، بما في ذلك التعرض المفرط لأشعة الشمس والعواصف الترابية. كما أنها تشير أيضاً إلى الوضع الاجتماعي للشخص: فبينما كانت الكوفية مرتبطة في كثير من الأحيان بالفلاحين، كان الطربوش، وهي قبعة حمراء، يرتديها في كثير من الأحيان الفلسطينيون الأكثر حضراً والطبقة المتوسطة والعليا. لكن ذلك بدأ يتغير بعد سيطرة البريطانيين على فلسطين. في عام 1936 عندما أطلق الفلسطينيون انتفاضة ضد الاحتلال البريطاني، استخدمت الجماعات الفلسطينية المتمردة المسلحة، والتي كانت تتكون إلى حد كبير من الرجال الفقراء، الكوفية بشكل أساسي كزي رسمي لها. وقد سهّل ذلك على البريطانيين استهدافهم عندما كانوا في المناطق الحضرية، ومع تصاعد القتال، لجأ زعيم المتمردين إلى حث جميع الرجال الفلسطينيين على التخلص من الطربوش الذي كان سائداً حينذاك في المدن وارتداء الكوفية بدلاً من ذلك.
وسرعان ما استجاب الفلسطينيون للأمر، وهي خطوة سمحت للمقاتلين بالاندماج والتهرب من القوات البريطانية. لم يكن ذلك نجاحاً استراتيجياً من جانب المجاهدين الفلسطينيين فحسب، بل كان بمثابة اختراق للطبقة الدنيا، التي فرضت زيها على النخب وجعلت الكوفية رمزاً قومياً بارزاً. ومع ذلك، استمرت الانقسامات الطبقية، واكتسبت الكوفية جاذبية شعبية. ومع انتهاء الثورة، تخلصت بعض النخب من الكوفية وحاولوا العودة إلى الطربوش، ولكن بعد فوات الأوان: فقد أصبحت الكوفية رمزا للأمة المستقبلية. بدأ الرجال الفلسطينيون من القرى والبلدات يرتدون الكوفية للتعبير عن هويتهم الوطنية.
ليس مجرد كوفية
وفي الستينيات، عادت الكوفية إلى الظهور كرمز قومي موحد للفلسطينيين، وهو رمز يمثل مقاومة الاحتلال الإسرائيلي. ولكن هذه المرة، بدأت النساء في ارتدائه أيضاً. وتم تصوير العديد من النساء الفلسطينيات المناضلات وهن يرتدين الكوفية ملفوفة حول شعرهن وأعناقهن خلال فترات الستينيات والسبعينيات والثمانينيات، أمثال “ليلى خالد، الشهيدة شادية أبو غزالة، الشهيدة دلال المغربي. الخ” حيث كان يُنظر إلى الكوفية الفلسطينية على أنها رمز للتحدي، وارتباطاً بالهوية الفلسطينية. في عام 1969، التقط أحد الصحفيين صورة للناشطة الفلسطينية ليلى خالد التي كانت تحمل بندقية وهي ترتدي الكوفية مثل حجاب المرأة. أصبحت الصورة شائعة وساعدت في ترسيخ مكانة الكوفية والمرأة كرمز في حركة المقاومة الفلسطينية.
حيث بشرت بفكرة أن المرأة الفلسطينية جزء من التمرد والنضال، وجزء من العطاء، وجزء من المقاومة، عندما تم استبعادها إلى حد كبير أو بطريقة ما تم إقصاؤها. ليلى خالد التي لم تعترف بالمعايير الثقافية لتغطية شعرها كامرأة، استخدمت الكوفية التي هي بالأصل وشاحاً رجالياً على رأسها. استمرت خالد في ارتداء الكوفية، في كثير من الأحيان حول رقبتها، وألهمت العديد من النساء الفلسطينيات الأخريات أن يفعلن الشيء نفسه. لكن عمليات اختطاف الطائرات التي شاركت فيها في سبعينيات القرن الماضي، بهدف لفتت الانتباه الدولي للقضية الفلسطينية، دفعت الكثيرين في الغرب إلى البدء في ربط المقاومة الفلسطينية بالإرهاب. وهكذا بدأت الكوفية – التي ترمز بالنسبة للفلسطينيين إلى تراثهم الثقافي وهويتهم الوطنية – في حمل تلك الصفة.
وفي عام 1990 ظهر الناشط المناهض للفصل العنصري والذي أصبح أول رئيس لجنوب أفريقيا الزعيم الراحل “نيلسون مانديلا” وهو يرتدي الكوفية الفلسطينية حول رقبته.
ماذا تعني الكوفية للفلسطينيين
بالنسبة للفلسطينيين حول العالم، تعتبر الكوفية بمثابة رابط مهم لثقافتهم. ويعتبر العديد من الفلسطينيين أن ارتداء الكوفية يبدو أشبه بحمل المنزل على الكتف، فالكوفية رمز للمقاومة والوجود. الكوفية بالنسبة للفلسطيني بطاقة هوية وتعريف بقضيته وتاريخه وحقوقه، وتحمل مشاعره. الكوفية رمز للفخر والاعتزاز والانتماء بالنسبة للفلسطيني، وتذكره بعائلته وأجداده، كما يُذكّر التطريز بالأمهات.
واتخذ الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الذي شغل منصب رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ثم رئيس السلطة الفلسطينية الكوفية رمزاً للنضال الفلسطيني، ونادرا ما كان يُشاهد بدون كوفية سوداء وبيضاء على رأسه وملتفة على كتف واحدة.
كيف أصبحت الكوفية رمزا للمقاومة؟
بالإضافة إلى رمزها للهوية الثقافية، اتخذت الكوفية أيضاً بعداً سياسياً ووطنياً ونضالياً، مثل العديد من الملابس الأخرى المرتبطة بالتراث الثقافي أو الديني والقومية للشعوب والأمم. تعود أهمية هذا البعد الوطني إلى ثلاثينيات القرن العشرين أثناء الثورة العربية، بين عامي 1936 و1939، حين سعى الفلسطينيون إلى إنهاء الاحتلال البريطاني وإقامة دولتهم المستقلة. في تلك المرحلة ارتدى الفلسطينيون من مختلف الطبقات الاجتماعية والأديان الكوفية السوداء والبيضاء رمزاً لكفاحهم وترابطهم.
خلال الستينيات من القرن العشرين، تم تسليط الضوء مرة أخرى عودة أخرى للكوفية كرمز سياسي، حيث ارتداها كل من الرجال والنساء. وكان ياسر عرفات يُصور في كثير من الأحيان وهو يرتدي الكوفية باللونين الأبيض والأسود، مما عزز الوشاح كرمز للنضال الوطني الفلسطيني.
جاذبية عالمية
ساعد الزعيم الراحل ياسر عرفات، الذي كان رئيساً لمنظمة التحرير الفلسطينية في نشر الكوفية في جميع أنحاء العالم من خلال ارتدائها دائماً تقريباً في الأماكن العامة. وبدأ العديد من غير الفلسطينيين، وخاصة أولئك الذين شاركوا في الاحتجاجات المناهضة للاستعمار والحرب وغيرها من الاحتجاجات المتعلقة بالعدالة الاجتماعية، في الاعتراف بالكوفية كرمز للمقاومة وارتدائها للتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين. لكن إسرائيل اعتبرت عرفات إرهابياً، وصنفت الولايات المتحدة منظمة التحرير الفلسطينية منظمة إرهابية، وهكذا، بينما ارتدى بعض النشطاء الكوفية لدعم النضال الفلسطيني، اعتبرها آخرون رمزاً مثيراً للجدل، والبعض في الغرب اعتبرها رمزاً عنيفاً. إن وسائل الإعلام الغربية تشير بشكل متكرر إلى الكوفية في القصص المتعلقة بالإرهاب أكثر من تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية.
ولكن على الرغم من هذا الارتباط السلبي، استمر انتشار الكوفية في العالم، لدرجة أنها تغلغلت في صناعة الأزياء، وأصبحت عنصراً عصرياً في بعض الدوائر بدلاً من كونها رمزاً للمقاومة الفلسطينية. وبالفعل، لاحظت بعض العلامات التجارية للملابس الجاذبية الواسعة للوشاح، وبالتالي استحوذت عليه.
بالإضافة إلى كونها رمزاً للهوية الوطنية الفلسطينية وللمقاومة، حيث ظهرت العديد من الممثلات العالميات وعارضات الأزياء، والفنانات، والسيدات الشهيرات وهن يرتدين الكوفية الفلسطينية بشكلها التقليدي، أو على شكل فساتين وقمصان واكسسوارات تحاكي الكوفية التي دخلت أفخر بيوت الموضة في أهم المدن الغربية، التي أصبحت تبيع الكوفية الفلسطينية كأزياء وإكسسوارات، لكن من دون إشارة لتاريخ الكوفية، مما أدى إلى تطهير معناه ومحو علاقته بالقضية الفلسطينية
إن تجريد الكوفية من سياقها الأصلي يمكن أن يكون مثيراً للجدل. في عام 2021، أثارت شركة “لويس فويتون” Louis Vuittonاتهامات بالاستيلاء الثقافي عندما أطلقت لأول مرة “كوفية مسروقة” بقيمة 705 دولارات، وفقاً لتقارير متعددة. لكن ردود الفعل القوية على وسائل التواصل أجبرت العلامة التجارية على سحب المنتج المعروض من موقعها.
خلال السنوات الماضية، أصبحت الكوفية مخصصة لعالم الموضة دون إسناد ثقافي إلى أصولها الفلسطينية. إن الاستيلاء الثقافي يؤدي إلى المحو الثقافي، ومن الأهمية بمكان بالنسبة لأولئك الذين يرتدون هذا الوشاح أن يثقفوا أنفسهم حول معناه وتاريخه ورمزيته ودلالاته. فالكوفية ليست ثوبًا يمكن لأي شخص أن يرتديه. إنها ترمز إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني وإلى التحرر والحرية. لذلك فإن ارتداء غير الفلسطينيين للكوفية يمكن أن يكون إظهاراً مهماً للتضامن.
على سبيل المثال، قامت شركة Urban Outfitters ببيع الكوفية بألوان مختلفة في عام 2007، لمجرد الترويج لها على أنها “وشاح مناهض للحرب”، لكنها سحبت هذا المنتج من رفوفها بعد أن نشأ الجدل. وأثارت مصممة الأزياء الإسرائيلية “دودو بار أور” Dodo Bar Or ردود فعل عنيفة عندما صممت فساتين مستوحاة من الكوفية، في أحد المحاولات الإسرائيلية للاستيلاء على الرموز الفلسطينية، كما حاولت الاستيلاء على بعض الأطباق الفلسطينية ونسبها لها مما أدى إلى تجريد هذا النمط من ثقله السياسي والثقافي.
بالنسبة للفلسطينيين، خدمت الكوفية العديد من الأغراض المختلفة على مر العقود. لقد حمت المزارعين من الشمس وحشدت الدعم للنضال الفلسطيني. وعلى مر السنين، استوعب القماش المنقوش مجموعة متنوعة من المعاني: قصيدة للحرية، وإشارة إلى التراث، ورمز للهوية الوطنية. ولهذا السبب تعتبر محاولات الاستيلاء عليها بمثابة تهديد وجودي. حيث لا يُنظر إلى عمليات التجريد الثقافي على أنها محاولة للاستفادة من الثقافة الفلسطينية فقط، بل هي جهد متعمد لتقويض الرواية الفلسطينية التي تمثلها الكوفية – وهدفها بالتالي محو الهوية الفلسطينية.
لا يزال الفلسطينيون يرتدون الكوفية، ولحسن الحظ فإن شعبية الكوفية تتزايد إلى حد كبير تضامناً مع الفلسطينيين. فمنذ بداية العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، تزايد عدد الأشخاص الذين يشترون هذه الكوفية ويرتدونها.
الكوفية دليل على الحرية
على مر السنين ظل المزارعين الفلسطينيين وسكان المدن من الرجال والنساء، والفتيان والفتيات، يرتدون الكوفية – في جميع أنحاء فلسطين التاريخية وفي جميع أنحاء العالم. وعلى الرغم من أن مقاتلي الثورة الفلسطينية والقادة الذين ارتدوها قد تحول بعضهم من حمل السلاح إلى المقاومة الشعبية، إلا أن الكوفية في حد ذاتها ظلت رمزاً للعنف لدى بعض الدوائر. الكوفية، في نهاية المطاف هي قطعة من القماش استعملها الفلسطينيين لأجيال عديدة، وشكلت عنصراً أساسياً في تاريخهم الذي تخللته أعمال المقاومة العنيفة وغير العنيفة على حد سواء.
وفي الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين خلال حرب الإبادة الصهيونية على غزة، ارتدى ملايين المتظاهرين الكوفية الفلسطينية في جميع أنحاء العالم لإظهار التضامن مع الشعب الفلسطيني، رغم التضييق عليها من قبل العديد من الحكومات الغربية، حيث قامت السلطات الفرنسية بتغريم أحد المتظاهرين المتضامنين مع فلسطين مبلغ 135 يورو لارتدائه الكوفية، إلا أن الكوفية انتشرت في مدن العالم كالنار في الهشيم. لكن ارتداء الكوفية قد يعرض مرتديها أيضاً لمشاعر معادية للفلسطينيين، أو كراهية للإسلام، أو للتمييز، أو للعنصرية، أو للكراهية التي تصل حد الاعتداء الجسدي.
ولهذه الأسباب يتمسك الفلسطينيون بالكوفية بشدة. إنها قطعة أثرية تاريخية توثق قصة شعب ورمزاً حياً يلهمهم الأمل. ونظراً لأن ملابسنا وأوشحتنا لا تزال تعكس تجربتنا وتاريخنا فإنه يمكننا أن نتصور وطننا فلسطين في الأزياء التي نرتديها. هكذا هي الرواية بالنسبة للفلسطينيين، فإن الكوفية التي تلطخت بدماء الشهداء والجرحى والمعتقلين لا تزال ترمز إلى مستقبل أكثر إشراقًا. وفي عالم يستمر بحرمان الفلسطينيين من هويتهم الجماعية، ويتنكر لحفوفهم الوطنية والسياسية التاريخية في وطنهم فلسطين، تعمل الكوفية بمثابة تذكير بأننا شعب يمتلك التاريخ، والثقافة، والعادات، والتقاليد، والفولكلور – وأننا نستحق ممارسة حياتنا الطبيعية، والحصول على حقوقنا على هذا النحو. ولهذا السبب تمكنت قطعة القماش البيضاء والسوداء من استنهاض عزيمة المجاهدين، ومن توحيد المجتمع، ومن إثارة مشاعر الانتماء العميقة.، ولأنها ارتبطت بالتوق إلى الحرية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: بالنسبة للفلسطینیین فی جمیع أنحاء العالم الکوفیة الفلسطینیة ارتداء الکوفیة یرتدون الکوفیة الکوفیة التی الکوفیة رمزا بالإضافة إلى الکوفیة رمز الکوفیة فی العدید من على أنها فی عام
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين يعكس مكانة مصر ودورها المحوري
كتب- نشأت علي:
أكد حزب الحرية المصرى؛ برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود؛ أن المشاركة الرابعة للرئيس عبدالفتاح السيسي فى قمة العشرين؛ والتي ستعقد دورتها الحالية بمدينة "ريو دى جانيرو" بدعوة من الرئيس البرازيلي لولا دى سيلفا؛ تأتي في توقيت بالغ الأهمية؛ وتعكس مكانة مصر كقوة إقليمية مؤثرة؛ ودورها المحوري والفاعل في معالجة القضايا الاقتصادية والسياسية العالمية.
وقال رئيس حزب الحرية المصري؛ أن مشاركة الرئيس في قمة العشرين تتيح الفرصة للقاء قادة وزعماء دول العالم بهدف تعزيز العلاقات الثنائية؛ وفتح آفاق جديدة لزيادة التعاون الاقتصادي؛ وتحقيق مستهدفات التنمية الشاملة؛ فضلا عن تكثيف الجهود لاستعادة الأمن والسلم الدوليين.
وأضاف، أن الرئيس السيسي، خلال مشاركاته في المحافل الدولية حريص على تسليط الضوء على التحديات الإقليمية والتى لها تداعيات كبيرة على الاستقرار الدولى؛ وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتطورات الاوضاع فى لبنان وتهديدات الملاحة في البحر الأحمر؛ والتأكيد على ان حل القضية الفلسطينية وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة باعلان دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧؛ هي مفتاح الأمن والاستقرار العالمي؛ فضلًا عن جهود مصر لاستعادة الاستقرار بالشرق الأوسط.
وأوضح، أن قمة العشرين تتبنى عددًا من الموضوعات المهمة في مقدمتها الشمول الاجتماعي ومكافحة الفقر والجوع؛ في ظل تنامى ظاهر الفقر والجوع في العالم بسبب حالة عدم الاستقرار والصراعات الإقليمية والدولية التي أثرت بشكل سلبي على زيادة عدد المشردين والنازحين والمهاجرين وعدم وصول المساعدات الإنسانية لهم؛ فضلا عن التغيرات المناخية التى كان لها تأثير كبير على انتاجية المحاصيل الزراعية.
قمة العشرين الرئيس السيسي ريو دى جانيرو
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: "اتصالات النواب" تشن هجومًا على المحليات.. مشروعات النفع العام خط أحمر الأخبار المتعلقة السيسي ونظيره البرازيلي يوقعان بيانًا مشتركًا لترفيع العلاقات بين أخبار الرئيس السيسي ونظيره البرازيلي يتفقان على رفض أية محاولات لتصفية القضية أخبار الرئيس السيسي يصل ريو دي جانيرو بالبرازيل للمشاركة في قمة مجموعة العشرين أخبار بث مباشر| رئيس الوزراء يفتتح معرض "Cairo ict" نيابة عن الرئيس السيسي أخبار أخبار مصر السيسي ونظيره البرازيلي يوقعان بيانًا مشتركًا لترفيع العلاقات بين منذ 48 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر الرئيس السيسي ونظيره البرازيلي يتفقان على رفض أية محاولات لتصفية القضية منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر نشرة منتصف الليل| حجز شقق الإسكان الاجتماعي.. وتعليق "ساويرس" على منذ 3 ساعات قراءة المزيد أخبار مصر توفيق عكاشة يعلق لأول مرة عن انتشار فيديوهات قديمة له على "فيسبوك" منذ 3 ساعات قراءة المزيد أخبار مصر الآثار: مشهد التكسير في أحجار الهرم للصيانة افتقر إلى احترافية التعامل منذ 3 ساعات قراءة المزيد أخبار مصر عمرو أديب: الفراعنة كانوا عاملين حساب اللعب في أساسات الهرم وعملوه منذ 4 ساعات قراءة المزيدإعلان
إعلان
أخبار"الحرية المصري": مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين يعكس مكانة مصر ودورها المحوري
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك مجلس النواب يوافق على إنشاء اللجنة الدائمة لشئون اللاجئين رئيس النصر يكشف موعد إنتاج أول سيارة "ملاكي" بمصانع الشركة 28القاهرة - مصر
28 19 الرطوبة: 37% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك