لازم تشربها.. مشروبات مفيدة للجسم في الحر تعرف عليها
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
في أيام الصيف الحارة والجافة، يُعد الحفاظ على رطوبة الجسم أمرًا حيويًا للصحة والرفاهية. عندما يتعرض الجسم للحرارة والجفاف، يفقد الكثير من السوائل والإلكتروليتات الضرورية، مما قد يؤدي إلى الجفاف وغيرها من المشكلات الصحية. لذلك، من المهم تناول مشروبات محددة لمساعدة الجسم على الاحتفاظ بالرطوبة والتوازن المثالي.
المياه: هذا هو الخيار الأساسي والأكثر أهمية. ينصح بشرب 8-10 كؤوس من الماء النقي يوميًا على الأقل لتعويض ما يفقده الجسم من سوائل.
عصائر الفاكهة: تحتوي عصائر الفاكهة الطبيعية على محتوى عالٍ من الماء إلى جانب فيتامينات ومعادن مفيدة. يفضل عصائر الفواكه الاستوائية مثل البرتقال والليمون والجريب فروت.
حليب جوز الهند: هذا المشروب الاستوائي غني بالسوائل والإلكتروليتات مثل البوتاسيوم والصوديوم التي تساعد على تعويض ما فقده الجسم.
المشروبات الرياضية: تحتوي المشروبات الرياضية على إلكتروليتات مثل الصوديوم والبوتاسيوم التي تساعد على إعادة ترطيب الجسم بعد ممارسة التمارين البدنية في الحر.
الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على مضادات أكسدة وكافيين بكميات منخفضة مما يساعد على ترطيب الجسم وزيادة نشاطه.
المشروبات ذات النكهات الطبيعية: الإضافة البسيطة لنكهات طبيعية مثل الليمون أو النعناع إلى المياه تجعلها أكثر جاذبية للشرب وتساعد على تعزيز الترطيب.
المزايا الصحية للمشروبات المرطبة:تساعد على منع الجفاف وتعويض السوائل المفقودة عبر التعرق.تحافظ على توازن الإلكتروليتات الهامة مثل الصوديوم والبوتاسيوم.تساعد على تبريد الجسم وخفض درجة حرارته.توفر مغذيات مثل الفيتامينات والمعادن للحفاظ على صحة الجسم.تحسن الهضم وتقلل من مخاطر الإمساك في الحر.تساعد على تعزيز النشاط والتركيز.
نصائح لتناول المشروبات المرطبة بشكل صحيح:
اشرب كميات كافية طوال اليوم بدلًا من الانتظار حتى تشعر بالعطش.تجنب المشروبات الكحولية والمشروبات الغازية التي تؤدي إلى فقدان السوائل.اختر المشروبات الطبيعية قدر الإمكان بدلًا من المشروبات الصناعية.تناول المشروبات الباردة أو المثلجة لتبريد الجسم.أضف شرائح الليمون أو النعناع للماء لتحسين النكهة والاستمتاع.باتباع هذه النصائح، ستتمكن من الاستفادة من فوائد المشروبات المرطبة للحفاظ على صحتك وراحتك في الطقس الحار.
باختيار هذه المشروبات المرطبة، سيتمكن الجسم من الاحتفاظ بالرطوبة المثالية وتجنب مخاطر الجفاف في أيام الصيف الحارة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تعويض شرب يوم ا قال تأمينات المشروبات الباردة فيتامين مخاطر شراء مساعدة الرفاهية الماء كثير الشاي الخيار ألبا الرياض الرياضية ترطيب الطقس عصائر بيع مياه العطش فوائد ثلج البوتاسيوم استوائية الطب فاكهة المثالي عصا تعرف على نصائح منع مشروبات فضل الرطوبة صحة الجسم يات البدني التمارين البدنية والمعادن الاستوائية بوتاسيوم والبوتاسيوم مشروبات مفيدة الضرورية ألما حتى تعرف عليه الها لال وبة أيام الصيف عاد تساعد على
إقرأ أيضاً:
آيات السعي في طلب الرزق والأحاديث النبوية عنه .. تعرف عليها
عَدَّ الإسلام البحث عن العمل والسعي في طلب الرزق الحلال من أنواع الجهاد في سبيل الله؛ يقول تعالى: ﴿وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللهِ﴾ [المزمل: 20].
وردت في السنة النبوية عدَّةُ أحاديث تحضُّ على العمل والسعي في طلب الرزق؛ منها ما أخرجه الإمام البخاري في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلَهُ فَيَحْتَطِبَ عَلَى ظَهْرِهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَأْتِىَ رَجُلاً فَيَسْأَلَهُ أَعْطَاهُ أَوْ مَنَعَهُ».
وأخرج الطبراني في "المعجم الأوسط" عن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال: مرَّ على النبي صلى الله عليه وآله وسلم رجل، فرأى أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم من جَلَدِهِ ونشاطه ما أعجبهم، فقالوا: يا رسول الله، لو كان هذا في سبيل الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى وَلَدِهِ صِغَارًا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى أَبَوَيْنِ شَيْخَيْنِ كَبِيرَيْنِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ يَسْعَى عَلَى نَفْسِهِ يَعِفُّها فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ رِيَاءً وتَفَاخُرًا فَهُوَ فِي سَبِيلِ الشَّيْطَانِ».
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري" (3/ 336، ط. دار المعرفة): [وفيه الحضُّ على التعفُّفِ عن المسألة والتنزه عنها، ولو امتهن المرء نفسه في طلب الرزق وارتكب المشقة في ذلك، ولولا قبح المسألة في نظر الشرع لم يفضل ذلك عليها، وذلك لما يدخل على السائل من ذُلِّ السؤال، ومن ذُلِّ الرد إذا لم يعطَ] اهـ.
آيات السعي في طلب الرزقكما جاءت نصوص الشرع تحض المسلمين على العمل والاجتهاد والسعي في طلب الرزق؛ فمن القرآن الكريم قوله سبحانه: ﴿فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللهِ وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الجمعة: 10].
يقول العلامة الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي): [وابتغوا من فضل الله: فإنَّه صيغة أمر بمعنى الإباحة أيضًا لجلب الرزق بالتجارة] اهـ.
وقال تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ﴾ [الملك: 15].
يقول العلامة ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (8/ 179، ط. دار طيبة): [فسافروا حيث شئتم من أقطارها، وتردَّدوا في أقاليمها وأرجائها في أنواع المكاسب والتجارات] اهـ.
وقال عزَّ وجلَّ: ﴿وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا﴾ [النبأ: 11].
يقول العلامة البيضاوي في "أنوار التنزيل وأسرار التأويل" (5/ 278، ط. دار إحياء التراث العربي): [وجعلنا النهار معاشًا: وقت معاش تتقلَّبون فيه لتحصيل ما تعيشون به] اهـ.
منظمات حقوقية تطالب بالإفراج الفوري عن رجل الاعمال ”عبد السلام الجبر” المعتقل تعسفيا بصنعاء منذ عام