بوابة الوفد:
2025-02-16@11:12:17 GMT

اليوجا طريقة فعالة لعلاج آلام الظهر المزمنة

تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT

دروس اليوجا هي طريقة فعالة لعلاج آلام الظهر المزمنة، وتوصل باحثون من الولايات المتحدة إلى هذا الاستنتاج.

 

يبدو أن اليوجا مع الوضعيات الخارجية التي تتطلب منك الحفاظ على توازنك أثناء الوقوف على ساق واحدة هي جمباز حصريا للأشخاص في ذروة شكلهم البدني ومع ذلك، 

 

أظهرت دراسة جديدة أجراها علماء من جامعة ماريلاند في الولايات المتحدة أن الأشخاص الذين اعتادوا على وضع اللوتس يمكنهم تحقيق انخفاض سريع في شدة آلام الظهر المزمنة.

 

 

كما أظهرت ملاحظات أكثر من 1000 رجل وامرأة من ضحايا هذا النوع من الألم أن اليوغا المنتظمة من المرجح أن تقلل من الألم وتحسن الحركة.

 

وتشير نتائج هذه الدراسة إلى أن المعالجين وأطباء الروماتيزم بحاجة إلى وصف العلاج الطبيعي بشكل أكثر نشاطا في شكل دروس اليوغا لمرضاهم الذين يعانون من آلام الظهر المزمنة. 

 

ويسبب هذا الألم درجة أكبر من الإعاقة أكثر من أي حالة أخرى، ويواجهه ما يصل إلى 10٪ من جميع سكان كوكبنا في نقاط مختلفة من الحياة ومع تقدم العمر، يزداد احتمال آلام الظهر.

 

في الوقت نفسه، فإن الغالبية العظمى من حالات مثل هذه الآلام ناتجة عن أسباب غير معروفة للعلم، مما يجعل من الصعب علاج الاضطراب ولهذا السبب، يلجأ المرضى إلى الاستخدام طويل الأجل لمسكنات الألم مع جميع العواقب المترتبة على ذلك مثل الآثار الجانبية، وكذلك الاعتماد الفسيولوجي. 

 

ومن الغريب أن العديد من بروتوكولات علاج آلام الظهر المزمنة تتضمن أشكالا مختلفة من العلاج الطبيعي، ولكن لا يوجد ذكر لليوغا في أي مكان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اليوجا آلام الظهر علاج آلام الظهر آلام الظهر المزمنة اليوغا الروماتيزم علاج آلام الظهر المزمنة مسكنات الألم آلام الظهر المزمنة

إقرأ أيضاً:

ألم الالتزام والتغيير.. رحلة التحوّل العميقة!

الحياة ليست طريقا سهلاً، بل هي رحلة مليئة بالقرارات التي تصنع مستقبلنا، في كل منعطف، نواجه خيارين: البقاء في دائرة الراحة المؤقتة أو مواجهة الألم لتحقيق التغيير والالتزام، هذان النوعان من الألم يشكلان أساس التحوّل العميق الذي نطمح إليه جميعا.

ألم الالتزام: الثمن الذي ندفعه للنجاح، والالتزام ليس مجرد كلمة، بل هو مسار مليء بالتضحيات والصبر، إنه قرار يتطلب الصمود أمام الإغراءات اليومية للبقاء في الراحة.

*مظاهر ألم الالتزام:

1. التخلي عن الراحة: أن تضحي بوقت الراحة لتعمل على تطوير ذاتك ليس أمرا سهلا. كثيرا ما نجد أنفسنا أمام خيار الاستمرار في الكسل أو العمل الجاد لتحقيق أهدافنا.

2. تحمّل المسؤولية: الالتزام يعني أن تكون قائد حياتك، تتحمل عواقب قراراتك وتعمل على تصحيح أخطائك.

3. المثابرة في وجه التحديات: أصعب لحظات الالتزام هي تلك التي تواجه فيها الفشل أو الإحباط، لكن الصمود بعد السقوط هو مفتاح النجاح.

النتائج العظيمة للالتزام: الالتزام يقودك من مرحلة الأحلام إلى تحقيقها، مع كل خطوة تلتزم بها، تقترب من هدفك، وتثبت لنفسك أن الألم مؤقت، لكن الإنجاز دائم.

رأيي ككاتبة: الالتزام بالنسبة لي كان دائما قرارا صعبا لكنه مثمر، بين عملي ودراستي وتربية أطفالي، شعرت أحيانا بثقل الحياة، لكن الالتزام جعلني أقوى وأثبت لي أن النجاح يستحق الألم.

ألم التغيير: رحلة الشجاعة والنمو والتغيير كلمات تحمل وعدا بمستقبل أفضل، لكنها تتطلب شجاعة لمواجهة المجهول، إنه ليس مجرد قرار، بل عملية مستمرة تتطلب كسر العادات القديمة ومواجهة الخوف.

*لماذا نخشى التغيير؟

1. الخوف من الفشل: الفشل قد يبدو كعقبة، لكنه في الحقيقة درس يقود للنمو.

2. مقاومة العادات القديمة: عاداتنا القديمة تمنحنا شعورا زائفا بالأمان، وكسرها هو أول خطوة نحو التغيير.

3. القلق من المجهول: أحيانا، نخشى أن التغيير لن يكون بمستوى توقعاتنا، مما يجعلنا نتردد.

*كيف نجتاز رحلة التغيير؟

1. تحديد الأهداف: وضوح الهدف يحول الألم إلى خطوة ضرورية نحو النجاح.

2. الصبر والمثابرة: التغيير يحتاج إلى وقت وجهد، والصبر هو السلاح الذي يجعلنا نواصل الطريق.

3. الاستفادة من الألم: الألم هو فرصة للنمو والتعلّم، وكل تجربة صعبة تجعلنا أقوى.

4. الدعم الإيجابي: إحاطة نفسك بأشخاص يدعمونك تجعل الرحلة أقل وحدة وأكثر تحفيزا.

رأيي ككاتبة: التغيير كان جزءا مهما من رحلتي. كسر عاداتي القديمة والخروج من مناطق راحتي كان صعبا لكنه ضروري، علّمني أن الألم مؤقت، لكن النتائج تستحق.

الخلاصة: أي ألم ستختار؟ في طريق النجاح، لا مفر من الألم. السؤال الحقيقي هو: هل ستختار ألم الالتزام الذي يقودك إلى أحلامك، أم ألم التغيير الذي يفتح لك آفاقا جديدة؟ الالتزام والتغيير معا هما الأساس لتحقيق التحوّل العميق، الألم جزء من الرحلة، لكنه يصقلنا ويجعلنا أقوى، ذكّر نفسك دائما أن النجاح لا يأتي بسهولة، لكنه يستحق الجهد.

نصيحتي الذهبية: لا تخشَ الفشل، واجعل الألم وسيلة للنمو، حدّد أهدافك بوضوح، وكن شجاعا لتكسر قيود الخوف، الالتزام والتغيير هما مفتاحا القمة، والألم الذي تتحمله الآن سيصبح يوما جزءا من قصة نجاحك.

مقالات مشابهة

  • ألم يفوق التصور.. الصداع العنقودي أشد من الطلقات النارية
  • طرق فعالة لعلاج الإنفلونزا في المنزل
  • طرق فعالة للوقاية من أمراض القلب
  • جوليانا الصادق: بعد 10 سنوات للتغلب على الألم تم اخيرا معالجة الإصابة
  • أدوية سامراء: خطة لزيادة إنتاج الأدوية المضادة للحساسية والأمراض المزمنة
  • دروس أميركية ورسائل أوروبية لترامب في افتتاح مؤتمر ميونخ
  • دروس الثورة السورية
  • للنشر 9:30ص))من مطبخك.. طريقة فعالة ومجربة للتخلص من رائحة الفم الكريهة
  • ألم الالتزام والتغيير.. رحلة التحوّل العميقة!
  • وصفات فعالة للتخلص من آلام الرقبة والظهر| من مطبخك