اختتام أعمال مؤتمر تمكين تجربة العميل
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
اختتمت أعمال مؤتمر "تمكين تجربة العميل" الذي نظمته الأكاديمية الوطنية لتجربة العميل بالرياض واستمر لمدة يومين متتالين. وبمشاركة أكثر من 750 مشاركاً من 30 دولة للتواصل مع قادة تجربة العملاء العالمية عبر قطاعات مختلفة مثل الاتصالات والحكومة والخدمات المصرفية والرعاية الصحية والتجارة الإلكترونية وتجارة التجزئة .
وأوضح أ. خالد بن منصور الزهراني أمين عام الاكاديمية الوطنية لتجربة العميل أن المؤتمر تخلله إطلاق هوية الأكاديمية البصرية والتعريف ببرامجها التي تغطي تجربة العميل، خدمة العملاء، الإتيكيت والبروتوكول الدولي، إضافة إلى جلسات حوارية وحلقات نقاش ودراسة الحالات وورشة عمل تدريبية لتجربة العميل على مستوى مسؤولي الإدارة العليا.
مبيناً أن الجلسات الحوارية تضمنت دور تجربة العميل في تحقيق الجهات الحكومية لمستهدفاتها ضمن رؤية 2030 ، وأفضل 10 ممارسات لتعزيز رضا المتعاملين ودعم تنافسية خدمة العملاء الحكومية ، إضافة إلى جلسة الاستثمار في تجربة العملاء ، وكذلك جلسة دور القيادة في تحديد التعريف السليم لتجربة العملاء ، وأخرى عن أهمية دراسة وفهم ملاحظات العملاء ، وجلسة حول أهمية بناء فهم واضح لتطلعات العملاء وتحقيق الأهداف المؤسسية ونجاح الأعمال
وأضاف الزهراني أن الجلسات تخللها دراسات عدة حالات حول كيفية الاستفادة من التكنولوجيا الرقمية لتأصيل وتطوير تجربة العملاء من خلال تصميم نهج يرتكز على الإنسان ، و أليات الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحقيق تجربة العملاء السلسة والنهج الموحد. ودراسة لمشاركة الموظفين ورفع كفاءة الإنتاجية، ودعم مستوى الرضا في مكان العمل
وتابع الزهراني أن المؤتمر تضمن أيضا لقاءات حوارية اشتملت على لقاء حواري بواسطة KPM، و بناء استراتيجيات التسويق الرقمي. وتحسين تجربة العملاء من خلال التواصل الاجتماعي . وحوار ونقاش مشترك لتعزيز تجربة الموظف ، كما تخلل المؤتمر عدد من ورش العمل المجانية في تجربة العميل والبرتوكول وتجربة الزائر، وحرصاً من الأكاديمية على مساندة الجهات السعودية الناشئة فقد قامت بمبادرة تمثلت في توفير عدد 10 أجنحة مجانية لإثراء تجربة العميل لديها وعرض منتجاتها في المعرض المصاحب والاستفادة من أعمال المؤتمر إضافة إلى إقامة "هاكاثون" تجربة العميل بمشاركة 13 فريقا من الكليات والجامعات السعودية والمهتمين بهذا المجال من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة بهدف تطوير المعرفة بتجربة العميل في المملكة، وإعداد الشباب السعودي للابتكار وتقديم خدمات وحلول لتجربة العميل من الطراز العالمي. إضافة إلى إبرام مجموعة من الاتفاقيات ذات الصلة مع الأكاديمية
وأكد الزهراني أن تنظيم المؤتمر يأتي دعمًا لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تمكين تجربة العميل، ويعزز فرصًا واسعة للتواصل والتعاون، حيث يمكن للحاضرين التواصل مع نظرائهم في مجال العمل، والمشاركة في المناقشات، وتبادل الأفكار، وإنشاء مجتمع من المتخصصين في تجربة العميل، وتعمل هذه البيئة التعاونية على تشجيع الحضور على التعلم من بعضهم البعض واكتساب أفكار ورؤى جديدة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية أخر أخبار السعودية لتجربة العمیل تجربة العملاء تجربة العمیل إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
مؤتمر «مدائن التراث» يوصي بالحفاظ على الهوية الحضارية للمدن العربية
الشارقة (وام)
أوصى «مؤتمر التراث الأول»، الذي أقيم في الشارقة تحت شعار «مدائن التراث في العالم العربي»، بالحفاظ على الهوية الحضارية للمدن العربية.
واستقطب المؤتمر، الذي نظمه معهد الشارقة للتراث في المنطقة التراثية بقلب الشارقة واستمر ثلاثة أيام، نخبة من الخبراء والمتخصصين من مختلف الدول العربية لمناقشة قضايا تتعلق بالهوية الحضارية والمدن التراثية في العالم العربي وتحديات التراث العمراني وآفاق المحافظة عليه في ظل المتغيرات الراهنة.
وأكد المشاركون، في ختام فعاليات المؤتمر، على أهمية تحويله إلى تقليد سنوي ثابت يعنى بطرح عدد من القضايا الجوهرية المرتبطة بالمدن العربية الأصيلة مع التشديد على ضرورة توثيق التراث المادي واللامادي لهذه المدن وتوثيق كافة الجهود المبذولة في مواجهة التحديات التي تعترض مدائن التراث في العالم العربي.
وأوصى المشاركون بطبع أعمال المؤتمر ونشرها بصيغتيها الورقية والإلكترونية لضمان وصولها إلى نطاق واسع من الباحثين والمهتمين، إلى جانب توحيد معايير وجهود التوثيق والحفظ والترميم لتراث المدن العربية العتيقة، كما تم اقتراح إنشاء بوابة إلكترونية ضمن موقع معهد الشارقة للتراث تهدف إلى جمع البيانات المتعلقة بالمدن العربية العتيقة وتبادل الخبرات والمعطيات حولها.
كما تضمنت التوصيات إطلاق مشروع بحث ميداني لجمع وتوثيق التراث المادي واللامادي للمدينة العربية إلى جانب إنشاء حصر ببليوجرافي مشروح للدراسات التراثية والأنثروبولوجية والتاريخية حول المدن العربية، والاستفادة من المادة العلمية المقدمة في المؤتمر لإعداد موسوعة شاملة عن العمارة التقليدية في المدن العربية تبرز عناصرها الجمالية والوظيفية مما يضمن تعزيز الجهود البحثية والتوثيقية التي تسهم في حفظ هذا التراث للأجيال القادمة.
وأكد الدكتور عبد العزيز المسلّم، رئيس معهد الشارقة للتراث، أن مؤتمر «مدائن التراث» عكس رؤية إمارة الشارقة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي تضع التراث في صلب جهودها التنموية والثقافية، حيث نجح المؤتمر في تحقيق أهدافه من خلال تسليط الضوء على أهمية المدن التراثية كمخزون حضاري يعبر عن هوية الشعوب وتاريخها.
وأشار إلى أن معهد الشارقة للتراث سيعمل على تنفيذ التوصيات الصادرة عن المؤتمر، والتي تشمل تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، واعتماد تقنيات مبتكرة في ترميم المدن التراثية وخلق منصات تفاعلية تجمع الخبراء والشباب لتبادل المعرفة والخبرات.