أفضل الطرق للتخلص من الطاقة السلبية في حياتك اليومية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تعتبر الطاقة السلبية من أبرز العوامل التي تؤثر على حياتنا اليومية، حيث يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالتوتر، القلق، والإحباط، والتخلص من هذه الطاقة السلبية يعد ضروريًا لتحقيق التوازن النفسي والبدني، وتعزيز الصحة العامة.
في السطور التالية نستعرض بعض الطرق الفعالة التي يمكن أن تساعد على التخلص من الطاقة السلبية واستبدالها بطاقة إيجابية تعزز من حياتك وجودتك.
1. **ممارسة الرياضة بانتظام:**
– **التمارين الرياضية:** مثل المشي، الجري، واليوغا تساعد في إفراز الإندورفين، مما يعزز المزاج ويقلل من التوتر.
2. **التأمل والتنفس العميق:**
– **التأمل:** يساعد في تهدئة العقل والتخلص من الأفكار السلبية.
– **تقنيات التنفس:** مثل التنفس العميق والبطيء يمكن أن تهدئ الجهاز العصبي وتقلل من التوتر.
3. **التواصل مع الطبيعة:**
– **قضاء الوقت في الطبيعة:** مثل الذهاب إلى الحدائق أو الشواطئ يمكن أن يساهم في تجديد الطاقة الإيجابية.
4. **الحفاظ على بيئة نظيفة ومنظمة:**
– **ترتيب المنزل ومكان العمل:** يساعد في خلق بيئة مريحة وإيجابية، مما يقلل من التوتر والإحباط.
5. **التغذية الصحية:**
– **تناول الطعام الصحي:** مثل الفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة، والبروتينات الصحية يمكن أن يعزز المزاج والطاقة.
– **شرب الماء:** الحفاظ على الترطيب الكافي يساعد الجسم والعقل على العمل بكفاءة.
6. **الحفاظ على علاقات اجتماعية إيجابية:**
– **التواصل مع الأصدقاء والعائلة:** التفاعل الاجتماعي الإيجابي يمكن أن يساعد في تحسين المزاج ودعم الصحة النفسية.
– **الابتعاد عن الأشخاص السلبيين:** تقليل التواصل مع الأشخاص الذين يثيرون التوتر والإحباط.
7. **التعبير عن المشاعر:**
– **التحدث:** مع صديق مقرب أو مستشار يمكن أن يساعد في تخفيف العبء العاطفي.
– **الكتابة:** تدوين الأفكار والمشاعر في دفتر يمكن أن يكون وسيلة فعالة للتخلص من الأفكار السلبية.
8. **ممارسة الهوايات والأنشطة الممتعة:**
– **الانخراط في الهوايات:** مثل القراءة، الرسم، أو الطهي يمكن أن يساعد في صرف الانتباه عن الأفكار السلبية وتوفير متعة واسترخاء.
9. **النوم الجيد:**
– **الحصول على قسط كافٍ من النوم:** يساعد الجسم والعقل على التعافي ويقلل من التوتر.
10. **التفكير الإيجابي وتحديد الأهداف:**
– **ممارسة التفكير الإيجابي:** تحدي الأفكار السلبية واستبدالها بأفكار إيجابية.
– **تحديد الأهداف الواقعية:** العمل على تحقيق أهداف صغيرة وواقعية يمكن أن يمنحك شعورًا بالإنجاز والثقة.
جريدة الدستور
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الأفکار السلبیة الطاقة السلبیة من التوتر یساعد فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الواقع الافتراضي يساعد مرضى الذهان على التعامل مع ما يريبهم
كشفت دراسة جديدة أن العلاج بالواقع الافتراضي فعال للغاية لدى مرضى الذهان، ونتائجه لا تقل فعالية وسرعة عن العلاج السلوكي المعرفي.
ويعتبر الذهان مشكلة عقلية تجعل الشخص يدرك الأشياء بشكل مختلف عن المحيطين به، وقد ينطوي على هلوسات أو أوهام، مما يفقده القدرة على التعرف على الواقع أو الارتباط بالآخرين.
ويعد العلاج السلوكي المعرفي أهم علاج نفسي للأفكار البارانوية (الارتياب) لدى مرضى الاضطرابات الذهانية.
ويعاني مريض البارانوية من عدم الثقة المفرطة أو الشك في الناس، والتفكير بشكل غير صحيح أن شخصا ما يحاول إيذاءه، أو أن الناس يفعلون أشياء لإزعاجه عمدا أو أن هناك مؤامرة ضده.
وتسبب هذه الحالة المرضية ضائقة نفسية، وتقوّض التفاعلات الاجتماعية، وتؤدي إلى الانسحاب، وتظهر في العديد من التشخيصات النفسية.
وقد أجرى الدراسة باحثون من جامعة المركز الطبي الجامعي في خرونينغن الهولندية، ونشرت نتائجها في مجلة الطب النفسي في 7 يوليو/تموز الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
ومن جانبه يقول الطبيب النفسي ويم فيلينغ من المركز الطبي الجامعي في خرونينغن والمؤلف المشارك في الدراسة "آمل أن يتوفر هذا التطبيق للواقع الافتراضي قريبا في جميع مرافق رعاية الصحة النفسية".
وقارن فيلينغ تأثير العلاج القائم على الواقع الافتراضي مع العلاج التقليدي الحالي. ويقول "باستخدام الواقع الافتراضي، يمكننا التركيز بشكل أفضل على تقليل سلوك التجنب، وهذا أمر بالغ الأهمية لفعالية العلاج. وباستخدام الواقع الافتراضي، يمكننا تعريض المرضى لمخاوفهم البارانوية بشكل أفضل وبطريقة متحكم بها".
واجه شكوكك
لقد مارس المرضى بمساعدة الواقع الافتراضي مواقف اجتماعية أثارت أفكارا بارانوية وقلقا في بيئات اجتماعية افتراضية. ويمكنهم على سبيل المثال التسوق في سوبر ماركت افتراضي أو ركوب الحافلة.
إعلانويقول فيلينغ "يصعب الوقوف في طابور الدفع في السوبر ماركت عندما تكون مرتابا. ينظر الناس إليك، وعليك التحدث إلى أمين الصندوق ولا يمكنك المغادرة. وفي الواقع الافتراضي، يمكنك التدرب على كيفية التعامل مع مثل هذا الموقف، وكيفية تقليل التجنب والقلق، والاكتفاء بالتسوق".
وقد جّه المعالجون المشاركين للتخلي عن سلوكيات السلامة، واختبار معتقداتهم الارتيابية، وتعلم سلوكيات جديدة. ويمكن تصميم التمارين بدقة لتناسب احتياجات المشارك وأهدافه، ويمكن تكرارها.
ويصف فيلينغ نتائج الدراسة بأنها واعدة بالقول "يبدو أن علاج الواقع الافتراضي فعال جدا للمصابين بالذهان، ويقلل من شكوكهم وقلقهم الشديد. عندما ننظر إلى عوامل مثل الارتياب والاكتئاب والتجنب والثقة بالنفس والقلق، فقد يكون أفضل من العلاج القياسي الحالي. ويحتاج الأشخاص مع الواقع الافتراضي إلى جلسات أقل بنسبة 15% في المتوسط، مما يدل على أن العلاج يعمل بشكل أسرع".
ويعمل هذا الطبيب النفسي الآن على تطبيق علاج الواقع الافتراضي في مجال رعاية الصحة النفسية، ويوضح "نبحث بنشاط عن علاجات أكثر فعالية في مجال رعاية الصحة النفسية. ويبدو أن هذا علاج فعال سيمكننا من مساعدة المزيد من الناس. ويتعافى الناس أسرع ويحتاجون إلى جلسات أقل".
ويتطلع بالفعل إلى أبعد من ذلك، فهو يبحث حاليا في إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة العلاج جزئيا باستخدام الواقع الافتراضي، ويشرح "نبحث فيما إذا لم تعد هناك حاجة إلى طبيب نفسي لبعض الجلسات. إذا نجح ذلك وأشار المرضى إلى عدم وجود مشكلة لديهم مع الجلسة الآلية، فسيساعد ذلك بالطبع في تقليل قوائم الانتظار. وأتوقع ظهور أولى نتائج العلاج من هذه الدراسة في غضون 3 سنوات".