سحب نوع زيت شهير في أمريكا.. لماذا تم حظر الزيت النباتي المبروم؟
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تسبب نوع شهير من الزيوت في ضجة بين ملايين الأمريكيين، وذلك بعد صدور قرار من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بحظر «الزيت النباتي المبروم» نهائيًا.
والزيت النباتي المبروم؛ مادة تستخدم في المشروبات ذات الطعم الحمضي، تم ترخيصة في وقت سابق من قبل إدارة الغذاء والدواء لاستخدامه بكميات صغيرة تبلغ 15 جزءًا في المليون أو أقل، ومع ذلك زادت خطورته الأيام السابقة وفق موقع«today» الأمريكي.
حذرت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، من الزيت النباتي المبروم الذي انتشر في نيويورك ويهدد حياة السكان، وهو زيت تم تعديله بالبروم وعنصر كيميائي طبيعي، يتم استخدامه كمثبت غذائي في المقام الأول في مشروبات الحمضيات لمنع الطعم من الانفصال والطفو إلى الأعلى.
كانت مادة الزيت مدرجة في قائمة إدارة الغذاء والدواء للمكونات التي تعتبر آمنة بشكل عام، ولكن تم تقييده بحيث لا يمكن استخدامه إلا في المنتجات التي تحتوي على نكهات الطعام بعد دراسات السمية المتعددة التي أجرتها إدارة الغذاء والدواء الكندية في عام 1969، وفقًا لمركز العلوم في السياسة العامة.
وفي 3 يوليو، ألغت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية اللائحة التي سمحت باستخدام مادة الزيت النباتي المبروم في المواد الغذائية.
سبب حظر الزيتوقالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، إنها حظرت استخدام الزيت النباتي المبروم بعد توصلت نتائج الدراسات التي أجريت على الحيوانات، بالتعاون مع المعاهد الوطنية للصحة إلى احتمال حدوث آثار صحية ضارة على البشر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغذاء والدواء أمريكا الزيت النباتي الغذاء والدواء الأمریکیة إدارة الغذاء والدواء
إقرأ أيضاً:
ترامب يلغي توجيها لبايدن ربط تصدير الأسلحة الأمريكية بحقوق الإنسان
كشف مسؤولون حاليون وسابقون أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ألغت مذكرة من عهد بايدن تحمل اسم "NSM-20" التي سعت إلى ضمان عدم استخدام الحلفاء للأسلحة المصنوعة في الولايات المتحدة في انتهاك للقانون الإنساني الدولي.
وجاء في تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" أن إلغاء البيت الأبيض للمذكرة الذي فرضه الرئيس السابق جو بايدن، يأتي بينما كانت إدارته تكافح للتوفيق بين دعمها لحرب "إسرائيل" ضد قطاع غزة وقلقها بشأن الخسائر المدنية، في الوقت الذي تضع فيه إدارة ترامب علامة "أمريكا أولاً" على السياسة الخارجية الأمريكية.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأكد التقرير أنه في 21 شباط/ فبراير الجاري، أصدر مستشار الأمن القومي مايكل والتز، أمرًا ينقل قرار ترامب بإلغاء مذكرة الأمن القومي التي أصدرها بايدن، والمعروفة باسم NSM-20، على الفور، وأكد الإلغاء العديد من المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة قرار لم يتم الإعلان عنه.
وأضاف أن مذكرة بايدن استندت إلى القوانين القائمة المتعلقة بنقل الأسلحة، والتي تلزم الدول التي تحصل على أسلحة أمريكية الصنع بتقديم ضمانات مكتوبة بأنها لن تستخدم تلك الأسلحة في انتهاك للقانون الإنساني الدولي وأنها ستسهل تسليم المساعدات الإنسانية التي تقدمها الولايات المتحدة، تحت تهديد تعليق إمدادات الأسلحة.
وذكر التقرير أن مؤيدي هذه المذكرة أكدوا أنها كانت بمثابة وسيلة للضغط على "إسرائيل" لتسهيل تسليم المساعدات الإنسانية في غزة، وهي نقطة خلاف رئيسية بين المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين منذ اندلاع الحرب.
وقال المنتقدون لها إن إدارة بايدن فشلت في استخدام قواعدها الخاصة لتحسين الظروف بشكل فعال للمدنيين في غزة.
بدورها، قالت سارة ياجر، مديرة منظمة هيومن رايتس ووتش في واشنطن، إن المذكرة "لم تكن ضرورية لو اتبعت إدارة بايدن القوانين الأمريكية بشأن نقل الأسلحة.. لذا فإن سؤالي لفريق ترامب هو، هل ستظهرون للشعب الأمريكي أنكم ستلتزمون بالقوانين الأمريكية عند إرسال الأسلحة إلى الحلفاء؟".
وبعد تقديم التوجيه في الشتاء الماضي، أعرب المشرعون الجمهوريون البارزون، بمن فيهم السناتور جيمس إي ريش، وهو رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، عن معارضتهم لما أسموه "المتطلبات البيروقراطية الزائدة عن الحاجة".
وبيّن التقرير أن "الإلغاء ليس الخطوة الأولى التي اتخذتها إدارة ترامب للتراجع عن السياسات التي فرضت قيودا تهدف إلى حماية حقوق الإنسان، وخلال فترة ولاية ترامب الأولى، خفف القيود التي يواجهها قادة ساحة المعركة الأمريكية الذين يجرون عمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية والمتشددين الآخرين، وقدم سياسة نقل الأسلحة التقليدية التي أكدت على الاعتبارات الاقتصادية على المخاوف المدنية".
وأضاف أنه "في الأيام الأولى بعد عودته إلى منصبه، بدأ البنتاغون التحرك لإلغاء مكتب تم إنشاؤه في عهد بايدن لتعزيز سلامة المدنيين أثناء العمليات في ساحة المعركة".
وقال السناتور الديمقراطي كريس فان هولن: إن هذه الخطوة تمثل "إساءة لأمننا القومي وحقوق الإنسان العالمية ومكانتنا في جميع أنحاء العالم"، مضيفا "هذه الخطوة تقوض أيضًا حق دافعي الضرائب الأمريكيين في ضمان استخدام دولاراتهم بما يتماشى مع قوانيننا ومصالحنا الوطنية".
وذكر "هذا مثال واضح آخر على لامبالاة ترامب الصارخة بالقيم الأمريكية.. هذه ليست أمريكا أولاً - إنها أمريكا في تراجع".