10 دقائق من الرياضة في اليوم تقوي دماغ الطفل بشكل أفضل
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
ستساعد ومضات النشاط البدني قصيرة الأجل الطفل على تقوية قوة الدماغ، كما أظهرت الدراسة الأولى من هذا النوع وتعزز هذه التدريبات المهارات المعرفية أكثر بكثير من الأحمال الهوائية المعتدلة.
يشجع الآباء أطفالهم دائما على الاستيقاظ من أجهزة الكمبيوتر والتحرك في كثير من الأحيان والآن وجد العلماء أن التدريب الفاصل عالي الكثافة أكثر فائدة لصحة الطفل وتعزيز عمل دماغه من الأحمال الهوائية الأطول ولكن المعتدلة مثل المشي.
وفي الدراسة الأولى من هذا النوع، ثبت أن مجموعة متنوعة من التمارين، بما في ذلك فترات قصيرة من التدريب عالي الكثافة، تليها أحمال منخفضة الكثافة، تعزز المهارات المعرفية أكثر من النشاط المعتدل التقليدي.
وكانت مفيدة بشكل خاص للأطفال الذين يعانون من ضعف القلب أو الاضطرابات الوراثية التي زادت من خطر الاضطرابات الفكرية.
وخلال أبحاثهم، لاحظ علماء من جامعة أوكلاند 305 أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و13 عاما وفي البداية، تم تكليف الجميع ب 6 مهام في فئتين رئيسيتين - التحقق من الذاكرة القصيرة (العملية) والتحكم المعرفي المتعلق بمعالجة المعلومات والقدرة على إبقاء النبضات تحت السيطرة وكلا هذين المؤشرين مهمان في التنبؤ بالأداء الأكاديمي المستقبلي والنجاح المهني للطفل.
وبعد الانتهاء من هذه التمارين، شارك الأطفال إما في التدريب الفاصل عالي الكثافة أو التزموا بالمستوى المعتاد من النشاط في شكل أحمال هوائية. في الحالة الأولى، لم يستمر التدريب أكثر من 10 دقائق، وتم تنفيذه كل صباح لمدة 6 أسابيع، والتي بلغ مجموعها 5 ساعات من النشاط البدني.
بعد هذه الفترة، خضع الأطفال لنفس الاختبارات مرة أخرى وعندما قارن العلماء النتائج، اتضح أن أكبر تقدم تم إحرازه من قبل الأطفال من المجموعة الأولى، الذين مارسوا التدريب الفاصل عالي الكثافة ولكن النشاط البدني الهوائي لم يكن فعالا جدا لتعزيز وظائف الدماغ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدماغ الطفل المهارات المعرفية صحة الطفل المشي التمارين
إقرأ أيضاً:
مركز التدريب العدلي: 14 دبلومًا تأهيليًا وتدريبيًا وفق أفضل الممارسات العالمية
الرياض : البلاد
أسهم مركز التدريب العدلي على رفع كفاءة أفراد العدالة، وتدريبهم وتأهيلهم وفق أفضل الممارسات، والارتقاء بجودة الممارسات التدريبية والتأهيلية وتعزيز موثوقيتها.
كما يسهم المركز في بناء المنظومة العدلية والارتقاء بها؛ حيث طور خلال العام المنصرم 2024، 14 دبلومًا تأهيليًا وتدريبيًا، إضافة إلى تصميم وتطوير أكثر من 74 محتوى تدريبيًا باستخدام أساليب تعليمية مبتكرة ومتنوعة، وإطلاق أكثر من 13 خدمة جديدة على منصة التدريب الإلكترونية.
ووفر المركز خلال العام الماضي ما يزيد على 220 ألف مقعد تدريبي، استفاد منها نحو 39 ألف متدرب، عبر أكثر من 4,800 برنامج تدريبي، للقضاة، والملازمين القضائيين، وكتاب العدل، والمحامين والموثقين، وغيرهم من أفراد العدالة.
وأصدر المركز العديد من المنتجات العدلية مثل أدوات القراءة القانونية للنص النظامي، وأدوات وأنشطة التمهير القانوني، وحقيبة مهارات البناء القانوني ودليل إدارة عمليات التدريب وغيرها من المنتجات التي يجري العمل عليها حاليًا.
يذكر أن مركز التدريب العدلي هو أحد مبادرات وزارة العدل للتدريب والتأهيل في عدة مجالات تدريبية عدلية وقانونية، وفق معايير محكمة لإعداد برامج تأهيلية متخصصة، وتقديم برامج نمو مهني مستمر، وتحديد الاحتياجات التدريبية للفئات المستهدفة، وتنويع أدوات ووسائل التدريب الرقمية والتطوير المهني، كما يعمل المركز على دعم الدراسات التطويرية في مجال تأهيل الكوادر العدلية والقانونية.