تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لا تقتصر السعادة فقط على اللحظات الكبرى في الحياة، بل يمكن تعزيزها من خلال عادات يومية بسيطة تؤثر بالإيجاب على الحالة المزاجية والصحة العقلية للأفراد، ويؤدي هذا التأثير إلى إفراز الجسم لمواد كيميائية طبيعية تعرف بـ "هرمونات السعادة"، مثل السيروتونين والدوبامين والأوكسيتوسين والإندورفين، التي تساهم في تحفيز مشاعر الراحة والسعادة والرضا، 

وتقدم لكم “البوابة نيوز” أنشطة يومية بسيطة تعزز إنتاج هرمونات السعادة بحسب تقرير حديث نُشر في صحيفة  Times of India، حيث تعتبر هذه العادات اليومية أدوات فعالة لتعزيز الحالة المزاجية والشعور بالسعادة في الحياة اليومية، وهي تتطلب فقط الالتزام بتطبيقها بانتظام لتحقيق أقصى فوائدها الصحية والنفسية.

 بدء اليوم بالتفاؤل والامتنان
الاعتراف بالأشياء الإيجابية في الحياة وتدوينها وتقدير قيمة النعم الممنوحة، يمكن أن يعزز من مستويات هرمون الدوبامين، المعروف بدوره في زيادة مشاعر السعادة والمكافأة.

 التعرض لأشعة الشمس
التعرض للضوء الطبيعي في الصباح يساعد في تنظيم إنتاج السيروتونين، الذي يرتبط بالشعور بالرفاهية والسرور.

ممارسة النشاط البدني في الصباح
ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة صباحًا تفرز هرمون الإندورفين الذي يساهم في الشعور بالانتعاش والبهجة، حتى 10 دقائق من المشي يمكن أن تكفي لرفع المزاج لعدة ساعات.

 الحصول على نوم كافٍ
النوم الجيد ضروري لتنظيم هرمونات السعادة، لذا يجب الحرص على الحصول على 7-9 ساعات من النوم كل ليلة لدعم الصحة العقلية والجسدية.

 ممارسة التأمل والتنفس العميق
تمارين التأمل والتنفس العميق تساعد في تقليل التوتر وزيادة الشعور بالهدوء، وبالتالي تعزيز الحالة المزاجية وزيادة هرمونات السعادة.

استهلاك الأطعمة الغنية بالأوميغا-3
الأطعمة مثل الأسماك الدهنية والبذور تحتوي على الأوميغا-3 التي تساهم في دعم الصحة العقلية ورفع المزاج.

 القيام بأعمال تسعد الآخرين
المساهمة في رفاهية الآخرين يمكن أن تزيد من هرمون الأوكسيتوسين، الذي يعزز الشعور بالترابط الاجتماعي والدفء العاطفي.

الضحك والابتسام
الضحك يفرز الدوبامين والإندورفين، ويساعد على زيادة مشاعر الفرح والرفاهية، لذا ينبغي تخصيص وقت لأنشطة تجلب الابتسامة.

الاستمتاع بالموسيقى
الموسيقى لها تأثير إيجابي على العواطف وتزيد من إفراز هرمونات السعادة، لذا يمكن الاستماع إلى الموسيقى المحببة للنفس لتحفيز المزاج ورفع الروح.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: هرمونات السعادة التمارين الرياضية الحالة المزاجية الحياة اليومية الدوبامين السيروتونين الشعور بالسعادة الصحة العقلية النشاط البدني النوم الجيد ممارسة التمارين الرياضية هرمونات السعادة

إقرأ أيضاً:

رمضان عبد المعز: القرآن أمرنا برعاية مشاعر اليتيم قبل دعمه ماليا

أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن سورة “الماعون” تُعدُّ منهجًا حيويًا في حياة المؤمن، لافتا إلى أن "سورة الماعون، وهي السورة رقم 107 في ترتيب المصحف، تحتوي على رسالة عظيمة تعكس جوهر الإسلام، وتحثنا على السلوك الحسن والرحمة في التعامل مع الآخرين، خاصة اليتامى والمساكين.

وأشار الشيخ رمضان عبد المعز، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، إلى أن القرآن الكريم يبدأ بعض سوره بأساليب مختلفة مثل الاستفهام أو القسم، ومن ذلك سورة الماعون، حيث تبدأ الآية الأولى بآية استفهام: "أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ"، موضحا أن الآية تدعونا للتفكر في الأشخاص الذين يتعاطون مع الدين باستخفاف، فتكون النتيجة تجاهل حقوق اليتيم ورفض إطعام المسكين.

رمضان عبد المعز: منظومة الصدق في القرآن تشمل 5 مراتب رئيسيةرمضان عبد المعز: الأخوّة نعمة إلهية وأعظم سند وشفيع في الآخرة.. فيديو

وأوضح أن الآية في سورة الماعون "وَلا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ" تشدد على ضرورة تحفيز الآخرين على فعل الخير، مشيرًا إلى أن الإسلام لا يكتفي أن نكون فاعلين للخير فقط، بل يجب علينا أن نشجع الآخرين على القيام به أيضًا، ولا يكفي أن تُطعم المسكين، بل يجب أن تحث الآخرين على فعل الخير والتعاون معك في ذلك.

وأكد على أن القرآن لا يطلب منا فقط أن نرعى اليتيم ماديًا، بل أيضًا يجب أن نرعى مشاعره، حيث جاء في سورة الضحى: "فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ"، مما يوضح أهمية الإحسان للضعفاء.

وتابع: "المؤمن يجب أن يكون داعيًا إلى الخير، كما قال الله تعالى في سورة العصر: 'إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ'. يجب على المسلم أن يشجع الآخرين على الصلاح ويساعدهم في طريق الخير."

واستشهد بالحديث النبوي الشريف الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: "سل الله عز وجل فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين"، مشددًا على أن هذه الدعوة هي منهج النبي صلى الله عليه وسلم، ومنهج كل مؤمن حقيقي يتبع سنته.

مقالات مشابهة

  • طريقة بسيطة للحفاظ على صفاء الذهن في سن الشيخوخة
  • 6 عادات يومية معتادة تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية| احذرها
  • بطقوس بسيطة وفقا لوصيته.. الفاتيكان يعلن موعد تشييع جثمان البابا فرانشيسكو
  • ضبط ديلر قبل ترويجه أقراص المزاج بين المتعاطين فى الجيزة
  • أظنه مات مبتسماً رغم الألم
  • لا ترفعوا من سقف السعادة
  • الشعور بالوحدة: في أي دول تسجّل النسب الأعلى؟
  • دليلك للوقاية من نقص فيتامين B12.. خطوات بسيطة لصحة أفضل
  • فاكهة غير متوقعة تعالج الضعف الجنسي والحموضة وتقوي القلب
  • رمضان عبد المعز: القرآن أمرنا برعاية مشاعر اليتيم قبل دعمه ماليا