المدارس الخاصة بدبي الثانية عالمياً في «المالية» والسادسة في «التفكير الإبداعي»
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مجلس محمد بن زايد يستضيف محاضرة: «إعادة تصور التعليم المبكر» الإمارات الأولى عربياً في «التفكير الإبداعي» و«المعرفة المالية»كشفت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، عن إنجاز جديد يُضاف لسجل إنجازات جودة قطاع التعليم الخاص في دبي الذي يستشرف المستقبل لبناء جيل واعٍ بمتطلبات الحياة ومواكبة مستجداتها، حيث أحرز طلبة المدارس الخاصة في دبي المرتبة الثانية عالمياً في مجال المعرفة المالية، والمرتبة السادسة عالمياً في مجال التفكير الإبداعي، وذلك بحسب نتائج المشاركة الأولى لدبي في هذين المجالين ضمن البرنامج الدولي لتقييم الطلبة (PISA 2022)، الذي تنفِّذه منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD)، ويهدف مجال «المعرفة المالية» إلى قياس معارف الطلبة وفهمهم لمبادئ الإدارة المالية والمخاطر ذات الصلة، وتقييم قدرتهم على تطبيق هذه المهارات والمعارف في الحياة الواقعية، والاستفادة منها في اتخاذ قرارات صحيحة في سياقات مالية متنوعة.
ويركز مجال «التفكير الإبداعي» على تقييم قدرات الطلبة ومشاركتهم البنَّاءة في تقييم أفكارهم وتطويرها للوصول إلى حلول مبتكرة وفعّالة، والارتقاء بمعارفهم إلى مستويات متقدمة، واستكشاف آفاق إبداعية جديدة.
وشارك في هذه الدراسة الدولية نحو 20 دولة ومنطقة حول العالم ضمن مجال «المعرفة المالية»، و64 دولة ومنطقة حول العالم ضمن مجال «التفكير الإبداعي»، فيما شهدت الدراسة مشاركة أكثر من 4478 طالباً وطالبة في المدارس الخاصة بدبي في مجال «المعرفة المالية»، ونحو 7474 طالباً وطالبة في مجال «التفكير الإبداعي»، ينتمون إلى 171 مدرسة خاصة بدبي تطبق 8 مناهج تعليمية متنوعة.
المعرفة المالية
وحقق طلبة المدارس الخاصة في دبي معدل إنجاز بلغ 522 نقطة في مجال «المعرفة المالية»، وهو أعلى بمقدار 24 نقطة من المعدل العالمي المعتمد من منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) البالغ 498 نقطة.
وأفاد 82% من طلبة دبي بأنهم على دراية بالإدارة المالية، في وقت أشار 79% من الطلبة إلى أنهم يضعون أهدافاً ادخارية بشأن ما يعتزمون شراءه أو اقتناءه.
التفكير الإبداعي
وحقق طلبة المدارس الخاصة في دبي 36 نقطة في مجال «التفكير الإبداعي»، وهو أعلى من المعدل العالمي البالغ 33 نقطة.
وبيّنت النتائج أن مهارات التفكير الإبداعي لنحو 84% من طلبة دبي تندرج ضمن المستوى المتوقع لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) أو أعلى، كما أفاد 74% من الطلبة بأنهم يتمتعون بالثقة اللازمة للمشاركة بفعالية في الأنشطة الإبداعية التي توفرها لهم المدارس.
مهارات المستقبل
وفي هذه المناسبة، قالت عائشة عبدالله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي: «إن هذه النتائج تؤكد مُجدداً مكانة دبي كوجهة دولية رائدة للتعليم المتميز انطلاقاً من الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة، كما تعكس تنافسية منظومة التعليم في الإمارة إقليمياً ودولياً، وجاهزية الطلبة للمستقبل بما يواكب مستهدفات خطة دبي 2033 على مستوى أجندتي دبي الاقتصادية (D33) والاجتماعية (33)، وأن تكون دبي من بين الأفضل عالمياً في جودة التعليم».
وأضافت: «فخورون بأداء طلبتنا ومدارسنا في هذه التقييمات الدولية، والذي يعكس قدرة مدارسنا على إتاحة فرص التعليم والتعلم لجميع الطلبة بمعايير عالمية، والتزامها بضمان جودة التعليم، وتمكين الأجيال الناشئة عبر تزويدهم بمهارات المستقبل في ظل عالم متغير بوتيرة متسارعة، كما يُبيِّن الدور المهم للقيادات المدرسية في تحفيز المعلمين وأولياء الأمور على ترسيخ مفاهيم الإبداع والابتكار في البيئة المدرسية، وتشجيع الطلبة على تطبيقها في تفاصيل الحياة اليومية داخل وخارج البيئة المدرسية، بهدف تنمية قدراتهم وتعزيز مساهماتهم الإيجابية في مسيرة التنمية الشاملة في مختلف القطاعات».
تمكين الطلبة
من جانبها، قالت فاطمة إبراهيم بالرهيف، المدير التنفيذي لجهاز الرقابة المدرسية في الهيئة: «تقدم هذه الدراسة الدولية بيانات شاملة حول المهارات المالية ومهارات التفكير الإبداعي لدى طلبتنا، ما يوفر للقيادات المدرسية ولراسمي السياسات التعليمية معلومات تفصيلية يمكنهم الارتكاز عليها في بناء الخطط وتطوير السياسات الكفيلة بتمكين الطلبة من اكتساب مهارات المستقبل».
تقييم
يهدف البرنامج الدولي لتقييم الطلبة (PISA 2022) إلى فهم مدى قدرة الطلبة في عمر 15 عاماً على استخدام مهارات الحياة الواقعية في مجالات المعرفة بالرياضيات والعلوم والقراءة وتطبيقها في المواقف العملية اليومية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المدارس الخاصة دبي مدارس دبي مدارس دبي الخاصة الإمارات هيئة المعرفة والتنمية البشرية التفکیر الإبداعی المعرفة المالیة المدارس الخاصة فی مجال فی دبی
إقرأ أيضاً:
«جامعة محمد بن راشد للطب» تعزز تعاونها مع معهد «فورسايث» الأمريكي
دبي: «الخليج»
وقعت «جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية»، مذكرة تفاهم مع معهد «فورسايث» التابع للجمعية الأمريكية لطب الأسنان، أحد المعاهد البحثية الرائدة في بوسطن بالولايات المتحدة، لتعزيز التعاون البحثي والتكنولوجي في صحة الفم والأسنان.
جرى ذلك خلال زيارة وفد من «كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان» إلى الولايات المتحدة، التقى خلالها مؤسسات أكاديمية رائدة، لاستكشاف فرص التعاون وتوسيع آفاق الشراكات الدولية في التعليم والبحث العلمي.
وتتيح المذكرة للطرفين التعاون على مشاريع بحثية مشتركة وبرامج تبادل طلابية، لمعالجة القضايا المتعلقة بصحة الفم والارتقاء بالرعاية الصحية للأسنان، وتنظيم ندوات ومؤتمرات وورش مشتركة.
وقالت البروفيسورة منال الحلبي، عميدة الكلية إن التعاون مع معهد «فورسايث» خطوة مهمة في إطار جهود الكلية للارتقاء بالبحث والتعليم في مجال صحة الفم، إذ توفر مذكرة التفاهم فرصا قيّمة للتعاون وتبادل المعرفة مع المعهد، ودفع عجلة البحث والتكنولوجيا في هذا المجال، ما يسهم في تعزيز الرعاية الخاصة بصحة الفم والأسنان.
وأوضح الدكتور وينيوان تشي المدير التنفيذي لمعهد «فورسايث» أن المعهد يوفر منظومة عالية الكفاءة لتطوير التكنولوجيا الخاصة بمجال صحة الفم، منوها بتوقيع هذه المذكرة مع «دبي الصحية»، للاستفادة من هذه المنظومة المتقدمة، وتعزيز الجهود المشتركة عالمياً نحو الارتقاء بالابتكار والبحوث في مجال صحة الفم.