يعتبر القولون العصبي من الأمراض الشائعة التي تؤثر على الجهاز الهضمي، ويعاني الأشخاص المصابون بهذا المرض من مجموعة من الأعراض المزعجة مثل آلام البطن، والانتفاخ، والإسهال، والإمساك، وتتفاقم هذه الأعراض بسبب العديد من العوامل، من بينها النظام الغذائي.

 

وهناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تزيد من حدة الأعراض وتسبب تهيج القولون العصبي، وفيما يلط نعرض لك بعض هذه الأطعمة مع توضيح تأثيرها على المرضى.


 

أطعمة تسبب التهاب القولون العصبي

1. الأطعمة الدهنية

تعد الأطعمة الغنية بالدهون من أكثر الأطعمة التي تسبب تفاقم أعراض القولون العصبي. مثل الأطعمة المقلية، والوجبات السريعة، واللحوم الدهنية. يمكن أن تزيد هذه الأطعمة من تقلصات الأمعاء وتسبب الشعور بالانتفاخ والألم.


 

2. الأطعمة الغنية بالغلوتين

يعاني بعض الأشخاص المصابين بالقولون العصبي من حساسية تجاه الغلوتين، وهو بروتين موجود في القمح والشعير والجاودار. الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين مثل الخبز والمعكرونة يمكن أن تؤدي إلى زيادة حدة الأعراض.


 

3. الأطعمة المكونة من السكريات المصنعة

تعتبر الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على كميات كبيرة من السكريات المصنعة من المسببات الرئيسية لتفاقم أعراض القولون العصبي. مثل الحلويات، والمشروبات الغازية، وعصائر الفواكه المعلبة.


 

4. الأطعمة الغنية بالألياف غير القابلة للذوبان

بينما تعتبر الألياف جزءًا مهمًا من النظام الغذائي الصحي، فإن الألياف غير القابلة للذوبان يمكن أن تسبب تهيج القولون العصبي لبعض الأشخاص. توجد هذه الألياف في الحبوب الكاملة، وبعض أنواع الخضروات والفواكه.


 

5. منتجات الألبان

يعاني بعض الأشخاص المصابين بالقولون العصبي من عدم تحمل اللاكتوز، وهو السكر الطبيعي الموجود في الحليب ومنتجات الألبان. يمكن أن يؤدي استهلاك هذه المنتجات إلى الغازات والانتفاخ والإسهال.


 

6. الأطعمة الحارة

يمكن أن تسبب الأطعمة الحارة تهيج الجهاز الهضمي وزيادة حدة أعراض القولون العصبي، وتشمل هذه الأطعمة الفلفل الحار، والتوابل القوية، والأطعمة المحتوية على صلصات حارة.

 

تعتبر معرفة الأطعمة التي يمكن أن تسبب تهيج القولون العصبي خطوة هامة في إدارة المرض وتخفيف الأعراض، وينصح المرضى بتجنب هذه الأطعمة أو تقليل استهلاكها ومراقبة ردود فعل أجسامهم بعد تناولها، ومن الضروري استشارة أخصائي تغذية أو طبيب مختص لوضع خطة غذائية تناسب الاحتياجات الفردية لكل مريض وتساعد في تحسين جودة حياتهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القولون القولون العصبى القولون العصبی الأطعمة التی هذه الأطعمة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

لماذا تسمى حمى الضنك بحمى كسر العظام؟.. وهذه أبرز الأعراض

طالب مسؤولو الصحة في الولايات المتحدة الأطباء بتوخي الحذر بشأن حالات حمى الضنك، حيث حطم عدد الأمراض التي ينقلها البعوض الأرقام القياسية للعام التقويمي. 

ولا تزال حمى الضنك أقل شيوعا في الولايات المتحدة القارية، ولكن في الولايات الخمسين حتى الآن هذا العام كانت هناك حالات أكثر بثلاثة أضعاف مما كانت عليه في نفس الفترة من العام الماضي.

وكانت معظمها إصابات أصيب بها مسافرون في الخارج، ويشير المسؤولون إلى أنه لا يوجد دليل على تفشي المرض في الوقت الحالي. 

لكنهم حذروا أيضًا من أن البعوض المحلي يشكل تهديدًا، حسبما ذكرت وكالة أسوشييتد برس وتنتشر حمى الضنك في جميع أنحاء العالم

وقال الخبراء إن الارتفاع الأخير في حالات حمى الضنك في الولايات المتحدة يرجع إلى تغير المناخ وتنجم حمى الضنك عن فيروس ينتشر عن طريق نوع من بعوض الطقس الدافئ. 

وهناك أربعة أنواع من فيروس حمى الضنك، تُعرف ببساطة باسم 1 و2 و3 و4 وعندما يصاب شخص ما لأول مرة، يقوم جسمه ببناء أجسام مضادة ضد هذا النوع مدى الحياة. 

وإذا أصيبوا بنوع آخر من حمى الضنك، فقد تفشل الأجسام المضادة الناتجة عن العدوى الأولى في تحييد النوع الثاني، ويمكنها في الواقع مساعدة الفيروس على دخول الخلايا المناعية والتكاثر.

لماذا تسمى حمى الضنك بحمى كسر العظام؟

يُشار إلى حمى الضنك غالبًا باسم "حمى كسر العظام" بسبب الألم الشديد الذي تسببه في العضلات والمفاصل، والذي قد يبدو وكأن العظام تنكسر. 

يصف هذا اللقب بوضوح الألم الشديد الذي يعاني منه المصابون بفيروس حمى الضنك، وهو ممرض ينقله البعوض وينتقل في المقام الأول عن طريق بعوض الزاعجة.

تمت صياغة مصطلح "حمى كسر العظام" لأول مرة في القرن الثامن عشر أثناء تفشي المرض في آسيا وإفريقيا وأمريكا الشمالية. 

أبلغ المرضى عن آلام مبرحة في العظام والعضلات والمفاصل، إلى جانب ارتفاع في درجة الحرارة والصداع والطفح الجلدي. 

يمكن أن تكون هذه الأعراض منهكة، مما يجعل حتى الحركات البسيطة مؤلمة للغاية وتعد آلام المفاصل الشديدة وآلام العضلات من السمات المميزة للمرض وتساهم بشكل كبير في إزعاج ومعاناة المصابين.

يمكن أن تتراوح حمى الضنك من خفيفة إلى شديدة في أشكاله الأكثر شدة، مثل حمى الضنك النزفية (DHF) أو متلازمة صدمة الضنك (DSS)، يمكن أن يؤدي المرض إلى النزيف، وتسرب بلازما الدم، ومضاعفات محتملة تهدد الحياة. 

وعلى الرغم من الألم الشديد والمضاعفات المحتملة، يمكن إدارة معظم حالات حمى الضنك من خلال الرعاية الداعمة، بما في ذلك الترطيب وتخفيف الألم، على الرغم من أن الوقاية من خلال مكافحة البعوض وتجنب لدغات البعوض تظل بالغة الأهمية.

مقالات مشابهة

  • هل يمكن أن تكون الكوابيس مؤشرا على أمراض معينة؟
  • حبوب مبتكرة تطلق روبوتات دقيقة لعلاج التهاب الأمعاء
  • أطعمة تجعل رائحة الجسم كريهة خلال الصيف
  • انتبه.. الكوابيس قد تنذرك بأمراض خطيرة (تفاصيل)
  • أعراض التهاب القولون عند الأطفال والنظام الغذائي المناسب
  • تفشي بكتيريا خطيرة في نهر السين بفرنسا.. تسبب الفشل الكلوي الحاد
  • أطعمة تخلص جسم الانسان من السموم.. تعرف عليها؟
  • لماذا تسمى حمى الضنك بحمى كسر العظام؟.. وهذه أبرز الأعراض
  • طرق إدارة أعراض الاعتلال العصبي المحيطي