المغنيسيوم هو معدن أساسي يحتاجه الجسم بكميات كافية لأداء العديد من الوظائف الحيوية. يلعب المغنيسيوم دورًا هامًا في صحة العظام، العضلات، والجهاز العصبي، وهو ضروري لإنتاج الطاقة والعديد من العمليات البيولوجية الأخرى. في هذا الموضوع، سنتناول أهمية المغنيسيوم للجسم، فوائده الصحية، المصادر الغذائية التي تحتوي عليه، وعواقب نقصه.

 أهمية وفوائد المغنيسيوم

1. **تعزيز صحة العظام**
  - المغنيسيوم ضروري لبناء عظام قوية. فهو يساعد في تنظيم مستويات الكالسيوم وفيتامين د، وكلاهما مهمان لصحة العظام. الأشخاص الذين يحصلون على كميات كافية من المغنيسيوم يميلون إلى كثافة عظام أعلى وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام.

2. **دعم وظائف العضلات والأعصاب**
  - المغنيسيوم يلعب دورًا حيويًا في نقل الإشارات العصبية وتقلص العضلات. يساعد على منع تشنجات العضلات ويدعم وظيفة الأعصاب، مما يساعد في تقليل التوتر والإجهاد العصبي.

3. **تنظيم مستويات السكر في الدم**
  - المغنيسيوم يساهم في تحسين حساسية الجسم للأنسولين وتنظيم مستويات السكر في الدم، مما يساعد في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني.

4. **تحسين صحة القلب**
  - يساعد المغنيسيوم في تنظيم ضغط الدم ودعم وظائف القلب. يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية عن طريق تحسين مستويات الكوليسترول وتقليل الالتهابات.

5. **دعم وظائف الجهاز المناعي**
  - المغنيسيوم يلعب دورًا في تعزيز وظائف الجهاز المناعي، مما يساعد الجسم على مقاومة العدوى والأمراض.

6. **تحسين النوم**
  - المغنيسيوم يمكن أن يساعد في تحسين نوعية النوم والتقليل من الأرق. يساعد في تنظيم الناقلات العصبية التي تعزز الاسترخاء وتساعد على النوم العميق.

7. **المساعدة في إنتاج الطاقة**
  - المغنيسيوم ضروري لإنتاج الطاقة في الخلايا. يشارك في تحويل الطعام إلى طاقة قابلة للاستخدام، مما يساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة العامة.

 المصادر الغذائية للمغنيسيوم

1. **المكسرات والبذور**
  - اللوز، والكاجو، وبذور الشيا، وبذور اليقطين هي مصادر غنية بالمغنيسيوم.

2. **الخضروات الورقية الداكنة**
  - السبانخ، والكرنب، والخردل تحتوي على كميات كبيرة من المغنيسيوم.

3. **الحبوب الكاملة**
  - الشوفان، والكينوا، والأرز البني تحتوي على مغنيسيوم بنسبة جيدة.

4. **البقوليات**
  - الفاصوليا السوداء، والفاصوليا البيضاء، والعدس تعتبر مصادر ممتازة للمغنيسيوم.

5. **الفواكه**
  - الأفوكادو، والموز، والتين تحتوي على كميات ملحوظة من المغنيسيوم.

6. **الأسماك**
  - السلمون، والماكريل، والهلبوت تعتبر مصادر جيدة للمغنيسيوم.

7. **منتجات الألبان**
  - الحليب، والزبادي، والأجبان تحتوي على كميات معتدلة من المغنيسيوم.

عواقب نقص المغنيسيوم

نقص المغنيسيوم يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك:

1. **تشنجات العضلات**
  - نقص المغنيسيوم يمكن أن يسبب تشنجات وآلام في العضلات.

2. **اضطرابات القلب**
  - قد يؤدي نقص المغنيسيوم إلى اضطرابات في نظم القلب وارتفاع ضغط الدم.

3. **اضطرابات النوم**
  - نقص المغنيسيوم يمكن أن يؤدي إلى صعوبة في النوم والأرق.

4. **ضعف العظام**
  - يمكن أن يساهم نقص المغنيسيوم في ضعف العظام وزيادة خطر الكسور.

5. **اضطرابات الجهاز العصبي**
  - قد يؤدي نقص المغنيسيوم إلى القلق، والاكتئاب، والاضطرابات العصبية الأخرى.

 الخاتمة

المغنيسيوم هو معدن أساسي لصحة الجسم ووظائفه الحيوية. من خلال تضمين مصادر غذائية غنية بالمغنيسيوم في النظام الغذائي اليومي، يمكننا دعم صحة العظام، العضلات، الجهاز العصبي، وتحسين مستويات الطاقة والنوم. الحفاظ على مستويات كافية من المغنيسيوم يساعد في الوقاية من العديد من المشاكل الصحية المزمنة ويعزز الصحة العامة. المغنيسيوم ليس فقط عنصرًا غذائيًا، بل هو مفتاح لحياة صحية وحيوية.

وتقدم لكم (بوابة الفجر الإلكترونية)، تغطية مستمرة حيث يتابع فريقنا الأحداث في كل الأقسام على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، كما تعمل بوابة الفجر الإلكترونية خاصة الفسم الرياضي بمتابعة مستمرة لجميع الدوريات العالمية مثل:الدوري الإنجليزي،الدوري المصري،دوري أبطال أوروبا،دوري أبطال إفريقيا، دوري أبطال أسيا، كما يتابع فريق العمل العربي والدولي على متابعة الأحداث لحظة بلحظة على مدار اليوم والساعة،يرصد الفريق المختص كافة المعلوةمات الطبية الهامة التي يبحث عنها المتابع، كما يوفر كافة الموضوعات الإسلامية

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أسعار الذهب أسعار اللحوم أسعار الدولار أسعار اليورو أسعار العملات أخبار الرياضة الدوري الإنجليزي الدوري المصري دوري أبطال أوروبا دوري أبطال إفريقيا دوري أبطال أسيا المغنيسيوم الفيتامينات الفجر نقص المغنیسیوم من المغنیسیوم صحة العظام مما یساعد تحتوی على على کمیات یساعد فی

إقرأ أيضاً:

ليست حلا سحريا لمشاكل البشرة.. 5 خرافات حول مكملات الكولاجين

يبدأ إنتاج الكولاجين في أجسامنا بالتباطؤ بعد سن الـ25، ومع تراجعه بشكل كبير تبدأ علامات الشيخوخة في الظهور، بما في ذلك التجاعيد وترهل الجلد والخطوط الدقيقة. هنا تبرز أهمية تناول مكملات الكولاجين لتعويض النقص وتخفيف أعراض التقدم في العمر. لكن هل تعتبر هذه المكملات حلا سحريا لمشاكل البشرة كما يتم الترويج لها؟ سنتناول هنا فوائد هذه المكملات وأبرز الخرافات المتمحورة حولها.

ما الكولاجين؟

الكولاجين بروتين بنيوي في أنسجتنا، يتواجد في الجلد والشعر والأظافر والأوتار والغضاريف والعظام، ويشكل نحو 30% من إجمالي البروتين في أجسامنا.

من الممكن الحصول على الكولاجين من مصادر طبيعية وأخرى صناعية. تشمل المصادر الطبيعية العديد من الأطعمة بما في ذلك اللحوم، المأكولات البحرية، ومرق العظام. أما "مكملات الكولاجين" فتندرج في قائمة المصادر الصناعية، وتتوفر على شكل حقن أو حبوب أو ألواح بروتينية أو حلوى هلامية. ولا تحتاج هذه المكملات إلى وصفة طبية إذ يكفي اتباع الإرشادات المذكورة على العلبة.

فوائد مكملات الكولاجين

في حين تشتهر مكملات الكولاجين بقدرتها على تعزيز صحة ونضارة البشرة، فإنها ضرورية كذلك لدعم صحة العظام والعضلات والقلب. وتشمل فوائدها:

تجديد البشرة: يسهم الكولاجين في تأخير ظهور علامات الشيخوخة ويعزز من مرونة البشرة إذ يزيد من قدرتها على الاحتفاظ بالرطوبة. وتشير الأبحاث إلى أهمية تناول مكملات الكولاجين بانتظام، إذ لا تظهر نتائجها قبل نحو 12 أسبوعا من بدء الاستخدام.

إعلان

تجديد العظام: يعمل الكولاجين على تقوية العظام وتحسين وظائفها، كما أنه يخفف من آلام المفاصل الناتجة عن فقدان كتلة العظام.

تجديد العضلات: يُعد الكولاجين مكونًا أساسيًا للعضلات الهيكلية. ووفقًا لإحدى الدراسات أظهر الرجال الذين تناولوا مكملات الكولاجين ومارسوا الرياضة زيادة في كتلة العضلات مقارنةً بالمشاركين الآخرين.

تحسين صحة القلب: يُعزز الكولاجين نمو الأوعية الدموية، وتشير بعض الأبحاث إلى دوره في الوقاية من أمراض الشريان التاجي (تصلب الشرايين).

تجديد الشعر والأظافر: يعزز الكولاجين النمو السريع للشعر والأظافر ذات المظهر الصحي.

الكولاجين يعزز النمو السريع للشعر والأظافر ذات المظهر الصحي (بيكسلز) خرافات حول مكملات الكولاجين

على الرغم من الفوائد العديدة لتناول مكملات الكولاجين فإن هناك بعض المبالغات حول فعاليتها، والخرافات حول الطرق المثلى لاستخدامها، إليك أبرز هذه الخرافات:

1 – مكملات الكولاجين آمنة لجميع الأشخاص

من الممكن ألا تكون مكملات الكولاجين آمنة بالنسبة لبعض الأشخاص الذين يعانون من أعراض جانبية عند تناولها أو في حالة عدم الالتزام بالجرعة المحددة.

تختلف هذه الأعراض من شخص لآخر وقد تشمل:

الطفح الجلدي أو ظهور حب الشباب أو التهاب الجلد بشكل عام. قد يعاني البعض من تليف الكبد نتيجةً لتناول هذه المكملات بشكل مفرط. وفي حال لم يتم علاج التليف من الممكن أن يتطور تدريجيًا إلى سرطان الكبد. يمكن أن يؤدي الكولاجين إلى تكوين حصوات الكلى. البعض يعانون من مشاكل هضمية كأثر جانبي لتناول مكملات الكولاجين، بما في ذلك الإسهال أو والإمساك، وحرقة المعدة، بالإضافة إلى الشعور بالانتفاخ وفقدان الشهية. يمكن أن يسبب الكولاجين تراكما مفرطا للكالسيوم في الدم مما يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب. 2 – مكملات الكولاجين، حل سحري لمشاكل البشرة

تروج العديد من الشركات لمكملات الكولاجين على أنها الحل السحري لمشاكل البشرة ومكافحة الشيخوخة، وعلى الرغم من أن بعض الأبحاث تؤيد هذه النظرية فإنه لا يزال هناك حاجة للمزيد من البحث والتدقيق العلمي. لا سيما وأن معظم الأبحاث قد تم إجراؤها على مكملات الكولاجين التي تحوي أيضا مواد أخرى مثل الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة وحمض الهيالورونيك وكبريتات الكوندرويتين، وبالتالي لا يمكن الجزم بأن التحسن في مظهر البشرة بعد تناول هذه المكملات كان بسبب الكولاجين وحده.

إعلان

ويشير دانييل كلارك، أخصائي التغذية والمدير التنفيذي للتغذية المستدامة، إلى أن الشركات المصنعة لمكملات الكولاجين كانت قد مولت بعض هذه الدراسات، مما يظهر الحاجة إلى التحري عن دقتها.

ويضيف أن أجسامنا لا تستطيع امتصاص الكولاجين في شكله الكامل، ولكي يدخل مجرى الدم، يجب تكسيره إلى ببتيدات حتى يمكن امتصاصه عبر الأمعاء. قد تتحلل هذه الببتيدات إلى لبنات بناء تصنع بروتينات مثل الكيراتين التي تساعد في تكوين الجلد والشعر والأظافر. أو قد تشكل الببتيدات الكولاجين الذي يترسب في أجزاء أخرى من الجسم، مثل الغضاريف أو العظام أو العضلات أو الأوتار. وحتى الآن، لم تثبت أي دراسات بشرية بشكل واضح أن الكولاجين الذي يتم تناوله عن طريق الفم سينتهي به المطاف في البشرة أو الشعر أو الأظافر.

مكملات الكولاجين تختلف بناءً على المصدر وطريقة التصنيع ومدى قدرة الجسم على امتصاصها (الجزيرة) 3 – تحتوي مكملات الكولاجين على جميع الأحماض الأمينية الأساسية

لا يعتبر الكولاجين بروتينا كاملا. يوضح خبير التغذية أليكس جلوفر: "في حين يحتوي الكولاجين على 19 حمضًا أمينيا مختلفا، إلا أنه يفتقر إلى أحد الأحماض الأمينية التسعة الأساسية (التريبتوفان)".

وبالتالي لا يجب الاعتماد على مكملات الكولاجين كمصدر أساسي للبروتين، خاصة في حالة الأشخاص الراغبين في بناء العضلات. فالأحماض الأمينية اللازمة لتكوين الكولاجين تختلف بنسبها عن الأحماض الأمينية المسؤولة عن بناء العضلات. وبالتالي لا غنى عن تناول البروتينات الكاملة، مثل تلك الموجودة في مسحوق البروتين أو اللحوم.

مع ذلك تشير العديد من الدراسات إلى أن مكملات الكولاجين هي أحد الحلول المثالية للأشخاص الذين يعانون من آلام المفاصل بعد التمرين.

4 – كل مكملات الكولاجين متساوية في الجودة والفعالية

هناك اعتقاد شائع بأن جميع مكملات الكولاجين متساوية في الجودة والفعالية، لكن في الواقع تختلف مكملات الكولاجين بناءً على المصدر، وطريقة التصنيع، ومدى قدرة الجسم على امتصاصها والاستفادة منها. وتشمل مصادر الكولاجين:

الكولاجين البحري (Marine Collagen)، الذي يستخرج من الأسماك ويتميز بسرعة الامتصاص. ويُعتبر الأفضل لصحة الجلد بسبب احتوائه على نسبة عالية من النوع الأول من الكولاجين (Type I)، وهو المكون الأساسي للبشرة.

الكولاجين البقري (Bovine Collagen): الذي يُستخرج من الأبقار ويحتوي على النوعين الأول والثالث من الكولاجين. وهو مفيد لصحة المفاصل، العظام، والعضلات، كما يساعد في دعم صحة البشرة والشعر.

إعلان

الكولاجين المتحلل (Hydrolyzed Collagen): الكولاجين العادي عبارة عن بروتين كبير الحجم، مما يجعل امتصاصه صعبًا على الجسم. لذلك، يُفضَّل اختيار الكولاجين المتحلل (Hydrolyzed Collagen أو Collagen Peptides)، حيث يتم تكسيره إلى جزيئات أصغر تُمتص بسهولة في الجهاز الهضمي، مما يعزز فعاليته. ومن معايير الجودة في اختيار مكملات الكولاجين: يفضل أن تكون خالية من الإضافات الضارة مثل السكريات والنكهات الاصطناعية. يجب أن تكون من مصدر نظيف وخاضع لاختبارات الجودة. يفضل احتواؤها على فيتامين C والزنك والهيالورونيك أسيد لزيادة فعاليتها.

مكملات الكولاجين الطبيعية

على الرغم من أن الأطعمة الغنية بالبروتين مثل اللحوم، المأكولات البحرية، ومرق العظام تحتوي على الكولاجين أو الأحماض الأمينية الضرورية لإنتاجه، فإن الجسم يواجه صعوبة في إنتاج كميات كافية منه مع التقدم في العمر. كما أن عوامل مثل التعرض للشمس، التدخين، التوتر، وسوء التغذية يمكن أن تزيد من انخفاض نسبة الكولاجين. وهنا تبرز أهمية تناول مكملات الكولاجين لا سيما إذا كنت تعاني من علامات نقص الكولاجين مثل التجاعيد المبكرة، آلام المفاصل، أو ضعف الشعر والأظافر.

مقالات مشابهة

  • ماذا تعرف عن الجنيه الفلسطيني وهل يمكن أن يعود من جديد؟
  • ليست حلا سحريا لمشاكل البشرة.. 5 خرافات حول مكملات الكولاجين
  • ماذا يحدث لجسمك عند شرب الزنجبيل بالعسل؟.. وطرق مختلفة لتحضيره
  • اختيار قيادات جديدة لحزب الجبهة الوطنية.. تعرف عليهم
  • 5 فوائد في تناول الموز خلال شهر رمضان.. تعرف عليها
  • بدء صرف زيادات بطاقة التموين.. كيف تعرف أنك تستحق؟
  • علامات تباطؤ عمليات الأيض.. كيف تعرف أن معدل حرق الدهون لديك منخفض؟
  • 4 أكواد إذا ظهرت على شاشة عداد الكهرباء أبو كارت يجب تغييره.. تعرف عليها
  • قانون الإجراءات الجنائية.. تعرف على حالات استبدال بعض العقوبات بالمنفعة العامة
  • بعد وفاته.. تعرف على أبرز محطات الشيخ أبو إسحاق الحويني