فوائد صحية لممارسة تمارين التمدد يوميًا
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
ممارسة الرياضة بشكل عام مفيد جدًا لأجسامنا لأنها تمده بالنشاط والحيوية وتقيه من العديد من الأمراض، أما ممارسة تمارين التمدد تساعد على تحسين وضعية الجسم وتنشيط الدورة الدموية.
ووفق لموقع "onlymyhealth"، فإن دمج تمارين التمدد البسيطة في روتينك اليومي يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحتك العامة ولجسمك وعقلك أيضًا، ومن بين فوائد تمارين التمدد اليومية التالي:
تعزيز المرونة والحركة
يمكن أن يساعد التمدد المنتظم في تحسين المرونة والحركة في مفاصلك، ومع تقدم العمر، تميل عضلاتنا إلى الشد، مما يؤدي إلى انخفاض المرونة، ومن خلال دمج تمارين التمدد في روتينك اليومي، يمكنك مواجهة هذا الفقدان الطبيعي للمرونة والحفاظ حركتك بشكل أفضل.
تحسين وضعية جسمك
الوضعية السيئة هي مشكلة شائعة يمكن أن تؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك آلام الظهر والرقبة، وتمارين التمدد يمكن أن تساعد في تحسين وضع جسمك عن طريق تقوية العضلات التي تدعم عمودك الفقري، من خلال الحفاظ على وضعية جيدة، والتي تقلل خطر الإصابة بألم الظهر والرقبة.
تقليل خطر الإصابة
يساعد التمدد على تحسين مرونة العضلات، مما قد يقلل من خطر الإصابة أثناء ممارسة الأنشطة البدنية.
تحسين الدورة الدموية
تمارين التمدد تعزز الدورة الدموية بشكل أفضل في جميع أنحاء الجسم، والتي تساهم في تقليل آلام العضلات وتسريع عملية التعافي بعد التمرين.، ويمكن أن يساعد أيضًا في تقليل خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية.
تخفيف التوتر
يمكن أن تساعد تمارين التمدد على استرخاء الجسم والعقل، مما يوفر طريقة طبيعية لتخفيف التوتر، وعندما تقوم بتمارين التمدد، يفرز جسمك الإندورفين، والذي يُعرف باسم هرمونات "الشعور بالسعادة"، والتي يمكن أن تساعد في تقليل مشاعر التوتر والقلق، وتعزيز الشعور بالرفاهية.
تحسين مستويات الطاقة
يمكن أن تساعد ممارسة تمارين التمدد بانتظام على زيادة تدفق الدم إلى عضلاتك، مما قد يعزز مستويات الطاقة لديك، ويمكنك أن تشعر بمزيد من النشاط طوال اليوم، مما يسهل عليك القيام بمهامك اليومية.
النوم بشكل أفضل
يمكن أن يساعد التمدد المنتظم أيضًا في تحسين جودة نومك، حيث يؤدي التمدد إلى إرخاء عضلاتك وتقليل التوتر، مما يسهل عليك النوم بعمق وراحة طوال الليل.
تعزيز الأداء الرياضي
بالنسبة للرياضيين، تعتبر تمارين التمدد جزءًا أساسيًا من أي روتين تدريبي، فهي تحسن المرونة والحركة، وتساعد الرياضيين على الأداء بشكل أفضل وتقليل خطر الإصابة أثناء التدريب والمنافسة.
تحسين عملية الهضم
يمكن أن تساعد تمارين التمدد أيضًا على تحسين عملية الهضم عن طريق تعزيز تدفق الدم بشكل أفضل إلى أعضاء الجهاز الهضمي، كما تساهم في تقليل الانتفاخ والانزعاج، مما يؤدي إلى تحسين صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تمارين التمدد ممارسة الرياضة الرياضة آلام الظهر والرقبة یمکن أن تساعد خطر الإصابة بشکل أفضل فی تقلیل التمدد ا
إقرأ أيضاً:
هل للبكاء فوائد؟!.. طبيبة تشرح
روسيا – تشير الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا إلى أن البكاء هو رد فعل نفسي فسيولوجي للإنسان، يتميز بزيادة إفراز مادة معينة من العين – الدموع.
ووفقا لها، يميل الإنسان مع تقدم العمر إلى تقليل التعبير عن مشاعره بهذه الطريقة، على الرغم من أنها قد تكون مفيدة.
وتشير الطبيبة إلى أن هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الدموع. الدموع القاعدية موجودة دائما – ترطب العينين وتحميهما من الجفاف وتأثير الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض. الدموع الانعكاسية، تنهمر استجابة للتهيج الجسدي، مثل دخول الغبار إلى العين. الدموع العاطفية، تنهمر نتيجة لمشاعر الفرح، الحزن، الغضب. تتميز هذه الدموع بقدرتها على مساعدة الجسم على التعامل مع الإجهاد وتقليل الشعور بالألم. كما يمكن تمييز الدموع المرضية عندما يتضرر العصب الصخري الكبير – فرع من العصب الوجهي الذي يربط الغدة الدمعية بالدماغ.
ووفقا لها، يحتوي السائل الدمعي على أملاح مختلفة، والليزوزيم (إنزيم ذو تأثير مضاد للبكتيريا)، ومواد دهنية، والعديد من العناصر الأخرى. وتحتوي الدموع العاطفية على المزيد من البروتينات، وخاصة الهرمونات، لذلك قد يكون مذاقها أكثر تحديدا من دموع الانعكاس، وحتى مرا.
وتقول: “تساعد الدموع على التخلص من السموم الزائدة والهرمونات والمواد الكيميائية الأخرى التي تتراكم في الجسم أثناء التوتر، كما أن البكاء النشط بصوت عال يساعد على التعبير عن المشاعر والتخلص منها. لذلك عندما يبكي الشخص ينخفض مستوى الأدرينالين لديه، ولهذا السبب يصبح الأشخاص الذين اعتادوا على كبت دموعهم أكثر عرضة للانزعاج والغضب”.
وبالإضافة إلى ذلك، يجعل البكاء التنفس أعمق، ما يقلل مستوى هرمون الكورتيزول- هرمون التوتر. وبعض الأشخاص يبكون بسهولة مقارنة بغيرهم ويعتمد هذا على حالة الجهاز العصبي.
ووفقا لها، لا تزال منتشرة على نطاق واسع في المجتمع عددا من الصور النمطية حول السلوك النموذجي للذكور والإناث، ما يؤدي إلى تربية الأولاد منذ الطفولة بطريقة تعلمهم كبت الدموع العاطفية. ولكن مع تقدمهم في السن، يفقدون القدرة على تخفيف التوتر عن طريق البكاء. أما الإناث فيسمح لهن بالتعبير عن مشاعرهن من خلال الدموع. ويتعزز هذا الإذن الاجتماعي أيضا بعوامل بيولوجية بحتة- فمستوى هرمون البرولاكتين- هرمون يساعد على تقليل التوتر العاطفي ويعزز تكوين الدموع، في المتوسط أعلى لدى النساء مما لدى الرجال، كما يتضاعف مستواه أثناء الحمل كثيرا.
وتقول: “ولكن إذا ظهرت الدموع على خلفية عاطفية ناعمة، وكانت مصحوبة بضعف في عضلات الوجه على نفس الجانب، أو كانت مرتبطة بحركات المضغ، فيجب مراجعة طبيب أعصاب لتشخيص حالة العصب الوجهي”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”