قبل نهاية إجازة العيد.. نصائح للاستعداد للعودة للعمل
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع اقتراب نهاية إجازة العيد، يواجه الكثيرون صعوبة في العودة إلى الروتين اليومي والعمل بفعالية، بعد فترة من الراحة والاسترخاء، قد يبدو الرجوع إلى العمل بمثابة تحدٍ. لذلك، من المهم اتباع بعض النصائح والاستراتيجيات التي يمكن أن تساعد في تسهيل هذه العملية وجعل الانتقال أكثر سلاسة.
قبل العودة للعمل، قم بتحديد بعض الأهداف البسيطة لليوم الأول. يمكن أن تشمل هذه الأهداف مراجعة البريد الإلكتروني، تحضير قائمة بالمهام القادمة، أو تنظيم المكتب. تحديد الأهداف الصغيرة يساعد في إعادة التأقلم مع بيئة العمل دون الشعور بالإرهاق.
. التفكير الإيجابيمن الطبيعي أن يشعر البعض بالإحباط عند العودة للعمل، ولكن التفكير الإيجابي يمكن أن يكون له تأثير كبير. حاول التركيز على الجوانب الإيجابية في العمل، مثل فرص التطور المهني، التعاون مع الزملاء، وإنجاز المهام.
2. التحضير المادي. تنظيم المكانقبل العودة إلى العمل، تأكد من أن مكتبك ومنطقة العمل منظمة ونظيفة. بيئة العمل المنظمة تساعد في تحسين التركيز والإنتاجية.
. مراجعة الأدواتتأكد من أن جميع الأدوات والمواد التي تحتاجها للعمل جاهزة وموجودة في مكانها. هذا يشمل الأدوات التقنية مثل الكمبيوتر والهاتف، وكذلك المستندات والملفات الهامة.
3. العناية بالصحة. النوم الجيدالنوم الجيد هو أساس الأداء الجيد في العمل. حاول العودة إلى روتين نوم منتظم قبل بضعة أيام من انتهاء الإجازة لضمان أن جسمك وعقلك مستعدان لليوم الأول.
. التغذية السليمةتأكد من تناول وجبات غذائية متوازنة وصحية. تجنب الأطعمة الثقيلة أو غير الصحية التي قد تسبب الخمول وتؤثر على إنتاجيتك.
4. التخطيط المسبق. مراجعة الجدولقبل العودة للعمل، قم بمراجعة جدولك للأسبوع الأول. حدد المواعيد الهامة والاجتماعات وتأكد من أنك مستعد لها.
. التخطيط للمهامقم بعمل قائمة بالمهام التي تحتاج إلى إنجازها في الأيام الأولى بعد العودة. التخطيط المسبق يساعد في تجنب الشعور بالإرهاق ويجعلك تشعر بأنك مسيطر على الأمور.
5. الاستفادة من الوقت الشخصي. ممارسة الرياضةممارسة الرياضة تساعد في تقليل التوتر وتحسين المزاج. حاول ممارسة بعض التمارين الرياضية قبل العودة للعمل لتحسين حالتك النفسية والجسدية.
. الاسترخاءخصص بعض الوقت للاسترخاء والاستمتاع بالأنشطة التي تحبها قبل العودة للعمل. هذا يساعد في تجديد طاقتك وزيادة حماسك.
العودة إلى العمل بعد إجازة العيد قد تكون صعبة، ولكن باتباع بعض النصائح والاستراتيجيات، يمكن أن تجعل هذه العملية أسهل وأكثر سلاسة. الاستعداد الذهني والمادي، العناية بالصحة، التخطيط المسبق، والاستفادة من الوقت الشخصي كلها عناصر مهمة تساعد في تسهيل العودة للعمل. تذكر أن تركز على الجوانب الإيجابية وتحاول بدء العمل بروح متفائلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إجازة العيد الروتين اليومي العودة إلى تساعد فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
باحث: "حق الليلة" من المظاهر التراثية للاستعداد لرمضان في الإمارات
في منتصف شهر شعبان من كل عام، تحتفل الإمارات، إلى جانب العديد من الدول الإسلامية، بمظاهر تراثية وشعبية مميزة، يكون محورها الأطفال الصغار الذين يجوبون الأحياء والمنازل بفرح، مستمتعين بتوزيع الحلوى والمكسرات عليهم، تعبيراً عن البهجة بقرب حلول شهر رمضان المبارك.
وأشار الباحث ومدرب التراث، صالح البريكي، في حديثه لـ "24"، إلى أن "حق الليلة" تحمل أسماء مختلفة في بعض الدول العربية، ففي السعودية تُعرف باسم "قرقعانية"، وفي سلطنة عُمان تُسمى "القرنقشوه"، بينما يُطلق عليها في المغرب "شعبانية"، وفي سوريا تُعرف بـ"ليلة النصف من شعبان". ورغم اختلاف المسميات، تتشارك هذه الدول في الاحتفال بهذه المناسبة بطريقتها الخاصة، حيث يجتمع الجميع على إدخال البهجة إلى قلوب الأطفال والاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك.
وقال البريكي: "يُعد الاحتفال بليلة النصف من شعبان من العادات والتقاليد الشعبية الراسخة في الإمارات، وتمثل واحدة من أجمل المناسبات التي تبعث الفرح في نفوس الأطفال، إذ اعتاد المجتمع الإماراتي على إحيائها سنويًا باعتبارها إعلانًا بقرب حلول شهر رمضان المبارك. في هذا اليوم، يُحتفل بـ "حق الليلة" بهدف إدخال البهجة إلى قلوب الأطفال وتعزيز روح الترابط بين الجيران، حيث يستعد الأهالي بشراء الحلوى والمكسرات، ووضعها في "الجفير" بساحة المنزل، استعداداً لاستقبال الأطفال الذين يجوبون الأحياء".
وأضاف البريكي: "يأتي الأطفال بوجوه مفعمة بالفرح، حاملين أكياساً ملونة مصنوعة من القماش، ومرتدين أبهى الملابس التراثية، مرددين بصوت واحد: "عطونا الله يعطيكم، بيت مكة يوديكم"، يجوبون البيوت لجمع حصتهم من الحلوى والعصائر والمكسرات. وتعد هذه العادة المتوارثة جزءاً من الاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك، إذ تسهم في تعريف الأطفال بقرب حلول الشهر الفضيل وما يحمله من قيم، كالصوم، وصلة الأرحام، والصدقة، بالإضافة إلى تعليم النشء والأجيال القادمة العادات والتقاليد التي تسهم في ترسيخ الهوية الوطنية والحفاظ على الموروث الشعبي من خلال الاحتفال بهذه المناسبة سنوياً".
وأشار إلى أن العائلات والأطفال يجتمعون في بيت الجد والجدة وسط أجواء من الفرح الغامر، حيث تعلو وجوه الجميع البهجة، وتتردد الكثير من الأدعية والدعوات التي ترددها الجدات، مثل: "كل سنة وكل حول، الله يعودكم على هذه الأيام الطيبة، يغفر لكم ويبلغكم رمضان على خير".
بين الماضي والحاضر.. إماراتيات: هكذا نحتفي بـ #حق_الليلة #الإمارات #ليله_النصف_من_شعبان https://t.co/bsV9ec2utR pic.twitter.com/7gLX5aWjOT
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 14, 2025 الاحتفال في الماضيوأوضح مدرب التراث أنه في الماضي، كانت الأمهات يخطن لأطفالهن أكياساً جميلة وثياباً ملونة، ليخرجوا بعد صلاة العصر، يجوبون الأحياء والبيوت التي يعرفونها، مرددين أمام كل بيت: "عطونا الله يعطيكم، بيت مكة يوديكم"، ويجمعون الحلويات والمكسرات وأحيانًا بعض النقود التي تضعها النسوة في أكياسهم، مصحوبة بالأمنيات نفسها: "كل سنة وكل حول، الله يعودكم على هذه الأيام الطيبة". وبعدها، ومع أصوات الأذان، يعود الأطفال إلى بيوتهم فرحين بحصيلتهم اللذيذة، متفاخرين فيما بينهم بمن كان كيسه أكبر.
وأكد البريكي أن احتفالات "حق الليلة" لا تزال من المظاهر التراثية الرائعة التي تبث البهجة في قلوب الصغار وتحرك مشاعر الود والألفة في قلوب الكبار، كما تعكس قيم حسن الجوار والكرم، وتذكِّر الجميع بقدوم شهر رمضان الكريم.