يعتبر الخبز الأسمر مفيدًا للصحة لاحتوائه على العديد من الفوائد، منها:

يعزز صحة الجهاز الهضمي

بفضل ثرائه بالألياف التي تعد مهمة لصحة الجهاز الهضمي، يساعد الخبز الأسمر في زيادة حجم البراز، وبالتالي الوقاية من الإمساك، وذلك حسب رأي الخبراء.

يساعد في التحكم بالوزن

تتسائل عما إذا كان الخبز الأسمر مفيدًا لإنقاص الوزن؟ الجواب نعم، إذ يساهم الألياف الموجود فيه في الشعور بالامتلاء، ما يساعد في التحكم بالوزن.

ينظم مستويات السكر في الدم

تساعد الألياف في تنظيم مستويات السكر في الدم عن طريق إبطاء امتصاص الجلوكوز، ما يجعله مفيدًا لمرضى السكري أيضًا.تناول خبز القمح الكامل على الإفطار؟ تعرف على فوائده

يوفر الطاقة
يحتوي الخبز الأسمر على الكربوهيدرات التي تعد المصدر الرئيسي للطاقة للجسم، حيث تساعد في دعم العديد من وظائف الجسم، وخاصةً وظائف المخ، كما يبين سينغوال.

يعيد بناء الأنسجة

البروتين الموجود في الخبز الأسمر ضروري لبناء وإصلاح الأنسجة، بما في ذلك العضلات. كما يلعب دورًا في عمل الجهاز المناعي، وإنتاج الإنزيمات، وتخليق الهرمونات.

يساعد في تكوين الهيموجلوبين

الحديد معدن مهم موجود في الخبز الأسمر، وهو ضروري لتكوين الهيموجلوبين المسؤول عن نقل الأكسجين في الدم.تناول خبز القمح الكامل على الإفطار؟ تعرف على فوائده

يساهم إدراج هذه العناصر الغذائية في نظامك الغذائي من خلال خبز القمح الكامل البني في تعزيز صحتك العامة، كما يساعد في الوقاية من نقص العناصر الغذائية، ولكن من المهم التحكم في الكمية، كما يقول الخبير، وبشكل عام، فإن النظام الغذائي المتوازن يشمل مجموعة متنوعة من الأطعمة، وينبغي أن يكون الخبز الأسمر جزءًا من هذا التنوع.

طرق صحية لتناول الخبز الأسمر

الخبز الأسمر بحد ذاته غني بالمغذيات، ولكن إذا تناولته مع كميات كبيرة من الزبدة أو المربى، فلن تتمكن من الاستمتاع بكل فوائده، لذلك إليك بعض الطرق الصحية لتناوله:

تناوله مع مصادر البروتين الخالي من الدهون مثل البيض أو الدواجن أو البقوليات.
أضف إليه الخضار للحصول على المزيد من الفيتامينات والمعادن.
جرب دهن الأفوكادو، حيث تكمل الدهون الصحية الموجودة في الأفوكادو العناصر الغذائية الموجودة في الخبز.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الخبز الأسمر فوائد الخبز الأسمر الجهاز الهضمي مستويات السكر في الدم الخبز الأسمر خبز القمح یساعد فی

إقرأ أيضاً:

شبح الجوع يخيم على أجواء غزة من جديد

وسط شوارع غزة الضيقة والمدمرة، تتجول أم حسين - سيدة فلسطينية في منتصف الخمسينات من عمرها - تحت أشعة الشمس الحارقة، وهي تعاني من مرض السكري الذي يزيد من تعبها وإرهاقها. تمسك بيدها عصا تساعدها على السير بينما تلهث من التعب، وهي تبحث عن مخبز ما زال يعمل رغم الأزمة الخانقة. بات الحصول على ربطة خبز بمثابة حلم يراودها كل يوم، حيث تضطر للانتظار ساعات طويلة أمام المخابز التي لا تزال تعمل لتلبية احتياجات عائلتها.

تروي أم محمد قصتها بعينين مليئتين بالحسرة والأسى: «أخرج من بيتي كل صباح لأبحث عن الخبز. أقف في طوابير طويلة أمام الأفران، وأحيانًا أعود بلا شيء. أشعر بالضعف والإرهاق، لكن ليس لدي خيار آخر. أبنائي جياع، ويجب أن أوفر لهم ما يسد رمقهم».

تواصل السيدة حديثها وقد ارتعشت يداها من التعب: «حتى عندما أتمكن من الحصول على الخبز، يكون قد مضى على انتظاري ساعات طويلة، وسط زحام خانق ومشاجرات بين الناس المتعطشين للحصول على رغيف واحد».

تضيف أم محمد بصوت متهدج: «الحياة أصبحت قاسية جدًا. كأنني أعيش في كابوس لا ينتهي. جسدي لم يعد يحتمل هذه المشقة، لكن لا سبيل آخر أمامي». تعجز عن مواصلة الحديث وهي تنظر إلى الأرض بحسرة.

تلك المعاناة ليست حكرًا على أم محمد فقط، بل هي صورة مصغرة لأزمة كبيرة يعيشها سكان قطاع غزة، حيث تزداد الأوضاع سوءًا يومًا بعد يوم بسبب انعدام غاز الطهي والوقود، ما أجبر معظم المخابز على الإغلاق.

أزمة إنسانية حادة تهدد غزة

يعيش قطاع غزة على حافة كارثة إنسانية نتيجة للحصار الإسرائيلي المشدد، الذي يتسبب في إغلاق المعابر أمام المساعدات الإنسانية والبضائع منذ 22 يومًا. هذا الإغلاق المستمر تسبب في نقص حاد في الدقيق وغاز الطهي والوقود؛ وهي مستلزمات ضرورية لتشغيل المخابز، مما أدى إلى إغلاق العديد منها أمام آلاف المواطنين المحتاجين إلى الخبز كوجبة رئيسية. الوقت نفسه، استأنف الاحتلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة منذ 18 مارس الحالي، مما زاد من تفاقم الأوضاع.

ووفقًا لتقارير رسمية، فإن المخابز في غزة لا تستطيع العمل إلا بالحد الأدنى، وبعضها أغلق أبوابه تمامًا بسبب نفاد غاز الطهي، بينما تعاني أخرى من نقص حاد في الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء. تتزايد طوابير المواطنين أمام الأفران التي لا تزال تعمل، في مشاهد تعكس مدى الأزمة الحادة التي يعيشها القطاع.

الخبز حلم بعيد المنال

«لقد أصبح الخبز حلمًا بعيد المنال».. يقول أبو خالد عبدالرحمن خلال حديثه لـ«عُمان»، وهو أب لخمسة أطفال. يقف في طابور طويل أمام أحد الأفران التي ما زالت تعمل بشق الأنفس.

يتحدث أبو خالد وعيناه تنظران بقلق إلى الفرن الذي قد يتوقف عن العمل في أي لحظة: «نحن نعيش في أزمة لم نعهدها من قبل. نحن على أعتاب مجاعة جديدة. الخبز الذي كنا نعتبره شيئًا بديهيًا أصبح الآن كالحلم. نقضي ساعات طويلة في انتظار ربطة خبز، وقد نعود في النهاية دونها».

يتابع أبو خالد حديثه بغصة: «ليس لدي سوى هذا الخبز لأطعم أطفالي. حاولت الطهي على الحطب مثل كثيرين هنا، لكنه أمر شاق ومتعب. الحطب ليس متوفرًا بكثرة، واستخدامه يستغرق وقتًا طويلاً وجهدًا كبيرًا. إضافة إلى أن الطهي على الحطب لا يلائم كافة أنواع الطعام، كما أن الرائحة والدخان المتصاعد يؤثران على صحة أطفالي».

وفي شهادة أخرى، تقول خالدة شراب، وهي أم لثلاثة أطفال: «أجبرت على الطهي على الحطب في ظل انعدام غاز الطهي. أقضي ساعات في إشعال النار وتحضير الطعام لأطفالي، وهو أمر شاق خاصة مع سوء الطقس وانخفاض درجات الحرارة. لم أكن أتخيل أن نصل إلى هذه المرحلة المأساوية».

وتضيف لـ«عُمان»: «نحن محاصرون من جميع الجهات، ولا أحد يسمع صوتنا. هل نحتاج أن نموت جوعًا حتى يتحرك العالم لإنقاذنا؟ الخبز بالنسبة لنا ليس رفاهية، بل ضرورة أساسية للبقاء».

أما عادل الرفاتي، وهو صاحب مخبز قديم في غزة، فيقول: «أغلقت المخبز قبل يومين بسبب نفاد غاز الطهي تمامًا. كان هذا مصدر رزقي الوحيد، وأشعر بالعجز أمام عائلات تعتمد عليّ في توفير الخبز».

ويتابع خلال حديثه لـ«عُمان»: «الأزمة الحالية لا تطاق، وإذا استمر الحال على ما هو عليه، سنشهد كارثة حقيقية».

خطر المجاعة يتجدد

وقال سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: «الأزمة الحالية خطيرة للغاية ونحن نواجه نقصًا حادًا في غاز الطهي والوقود الضروري لتشغيل المخابز. المتبقي لدينا من الدقيق لا يكفي إلا لأيام معدودة، وإذا لم يتم فتح المعابر وإدخال المواد الأساسية، فإن الوضع سيتحول إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة».

وأضاف معروف في تصريح لـ«عُمان»: «نناشد المجتمع الدولي وكل الجهات المعنية بالتدخل الفوري لفتح المعابر وضمان إدخال الوقود والمواد الأساسية، قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة بالكامل».

وتابع: «نحن نقوم بكل ما بوسعنا من أجل ترشيد استهلاك الموارد المتبقية وتوزيعها بشكل عادل على المناطق المختلفة، لكن الأزمة أكبر من قدراتنا بكثير. إن صمت المجتمع الدولي سيعني مزيدًا من المعاناة لأبناء شعبنا الذين لا ذنب لهم سوى أنهم محاصرون».

وأشار معروف إلى أن الكميات المتوفرة حاليًا من الدقيق في مخازن المخابز لا تكفي سوى لبضعة أيام فقط، مضيفًا: «ما تبقى لدينا من وقود وغاز طهي هو الحد الأدنى المطلوب لتسيير الحياة اليومية بشكل محدود. إذا لم يكن هناك استجابة عاجلة، سنواجه كارثة إنسانية حقيقية في القريب العاجل».

كما أكد معروف أن السلطات المحلية تبذل جهدًا كبيرًا لتوزيع المواد المتاحة بشكل عادل، مشيرًا إلى أن استمرار الإغلاق سيؤدي إلى انهيار كامل للبنية التحتية الغذائية في القطاع، مما سيضع آلاف العائلات أمام خطر المجاعة مجددًا.

عملية تجويع متعمدة

خلال الفترة الأخيرة، سعت بعض الجهات والمؤسسات الدولية، مثل منظمة الغذاء العالمي، إلى دعم المخابز التي ما زالت تعمل في قطاع غزة، من خلال توفير الدقيق والغاز والوقود. وكان الهدف من هذه المساعدات هو تمكين المواطنين من الحصول على ربطة خبز بسعر رمزي قدره شيكلين. لكن، وبسبب استمرار الحصار ومنع إدخال الوقود والغاز إلى القطاع، اضطرت معظم المخابز إلى الإغلاق، في ظل سياسة التجويع المنهجي التي تفرضها إسرائيل على السكان المحاصرين في غزة.

وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى أن الوضع في قطاع غزة يزداد سوءًا مع نقص حاد في الإمدادات الغذائية والمياه والخدمات الصحية، وذلك نتيجة قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي منع دخول المساعدات الإنسانية وقطع الكهرباء والماء عن القطاع. وأضاف المكتب أن "سكان غزة يواجهون تحديات متزايدة في الحصول على الحد الأدنى من احتياجاتهم الأساسية من الطعام والماء والرعاية الصحية، إلى جانب نقص حاد في الوقود ووسائل العيش الأخرى".

مقالات مشابهة

  • تعرف على جهود الدولة لاستقبال موسم حصاد القمح
  • كيف يمكن للساعات الذكية تحسين التحكم في مرض السكري؟
  • محاذير شرب عصير البرتقال
  • الأيام المقبلة ستكشف... سعر ربطة الخبز إلى ارتفاع؟
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 1.784 من السلال الغذائية والحقائب الصحية في سوريا
  • قبل العيد..تعرف على فوائد الفول السودانى للشعر
  • تعرف على فوائد تناول سمك السردين للجسم
  • شبح الجوع يخيم على أجواء غزة من جديد
  • الوزراء: التعاقد مع شنايدر إلكتريك لاستكمال تنفيذ مراكز التحكم في3 محافظات
  • تعرف على خطة "الرعاية الصحية" بالأقصر استعدادًا لاحتفالات عيد الفطر المبارك