تعرف على الفائزين بمسابقة كشاف المترجمين
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أعلنت نتائج مسابقة "كشاف المترجمين" التي نظمها المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي، والتي تركزت على ترجمة الأدب الأفريقي. تم إطلاق هذه المسابقة كجزء من احتفالات المركز باليوم العالمي لقارة أفريقيا.
وتم الإعلان عن أسماء الفائزين وهم: محمود محمد غرابيل، علاء أحمد محمد سعيد، أماني جاد الله رشيدي، ياسمين عبد الحميد هاشم، أسماء رجب محمد الشافعي، شريهان مدحت أبو علي.
صرحت الدكتورة كرمة سامي، مديرة المركز القومي للترجمة، قائلة: "قمنا بتنظيم مسابقة 'كشاف المترجمين' لترجمة الأدب الأفريقي تكريمًا للمترجم سمير عبد ربه، الذي تخصص في ترجمة أعمال أدبية رائعة من الأدب الأفريقي إلى العربية".
ترجمة عربية لكتاب "الذكاء الاصطناعى والإبداع الرقمى.. خطوة بخطوة" ندوة عن الرقمنة والذكاء الاصطناعي في بيت السناري.. اليومواستغلالًا لهذه المناسبة، قمنا بدعوة المترجمين المهتمين بترجمة الثقافة الأفريقية للمشاركة في المسابقة. يعتبر ذلك تأكيدًا على أهمية ترجمة الثقافة الأفريقية من قبل المركز القومي للترجمة، حيث يواصل المركز مهمته في اكتشاف المترجمين الموهوبين في هذا المجال المهم. كما سنعقد قريبًا ورش عمل للفائزين بهدف تطوير مهاراتهم في الترجمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسابقة القومي للترجمة المركز القومي للترجمة
إقرأ أيضاً:
«حوار الثقافات عبر الأدب».. في مكتبة محمد بن راشد
دبي (الاتحاد)
نظّمت مكتبة محمد بن راشد أمسية قرائية مميزة تحت عنوان «حوار الثقافات عبر الأدب»، والتي جمعت مجموعة متنوعة من المبدعين والكتّاب في نقاش مثمر حول دور اللغة في تشكيل الأدب وتعزيز الفهم الثقافي، ودور الكتابة بلغة أجنبية في سد الفجوات الثقافية ومساعدة الكتّاب على تجاوز الحدود الجغرافية واللغوية.
تناولت الجلسة، تأثير الكتابة بلغة أجنبية على العملية الإبداعية للكاتب وهويته وقدرته على الوصول إلى جمهور أوسع. شارك المتحدثون، خلال الفعالية، قصصاً شخصية عن تجاربهم، وأسباب اختيارهم للكتابة بلغة غير لغتهم الأم، بالإضافة إلى تأثير ذلك على إنتاجاتهم الأدبية.
على هامش الجلسة، استعرضت المكتبة من خلال عرض تقديمي تجربة رائدة للكاتبة الهنغارية أغوتا كريستوف، في الكتابة بغير اللغة الأم، حيث كتبت أعمالها الشهيرة مثل «the notebook» باللغة الفرنسية رغم أصولها الهنغارية. وتطرق العرض التقديمي المصغر إلى الرحلة الشخصية والثقافية العميقة التي يمر بها الكتَّاب عندما يختارون التعبير عن تجاربهم بلغة مختلفة عن لغتهم الأم.
شارك في الجلسة الكتَّاب فهد الفلاسي، وناتاليا أرياس، ونيدهي جاين، وماهر الحسيني، وجوسلين أمين، ومراد مدحت، وشيرين كنايدر، ورنا أبي هيلا. تطرقت نقاشاتهم إلى الإجابة على العديد من التساؤلات المهمة ومنها كيفية الحفاظ على الهوية الثقافية عند الكتابة بلغة أجنبية، وتحديات ترجمة النصوص الثقافية المحددة، ودور الترجمة في توسيع جمهور الكاتب.
واختتمت الجلسة بدعوة الحضور للمشاركة في فعالية توقيع الكتب مع المؤلفين، حيث شهدت توقيع نسخ من كتبهم، بالإضافة إلى إهداءات شخصية للقراء. وقد كانت الفعالية تجربة مميزة وغنية لجميع الحاضرين، حيث قدمت رؤى جديدة حول تقاطع اللغة والثقافة والإبداع.