يسبب مشاكل صحية.. تعرف على مخاطر الإفراط في تناول اللحوم
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أضرار الإفراط في تناول اللحوم.. يرتبط عيد الأضحى بأكل اللحوم، سواء عن طريق تناول الفتة التي تحرص الأسرة المصرية على تناولها في العيد أو المشويات، إلا أن الإفراط في تناول اللحوم قد يتسبب لنا في العديد من المشاكل الصحية فيما بعد، لاسيما هؤلاء الذين يعانون من بعض الأمراض المتعلقة بالأوعية الدموية والشرايين.
من جانبها، نصحت هيئة الدواء المصرية بعدم الإفراط في تناول اللحوم خلال فترة عيد الأضحى المبارك، لأن الإفراط يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية.
مخاطر الإفراط في تناول اللحوموأشارت هيئة الدواء إلى المخاطر الناتجة عن الإفراط في تناول اللحوم، وهي:
صعوبة الهضم والإصابة بالإمساك
اللحوم من الأطعمة التي تحتاج إلى وقت حتى يتم هضمها، ولا تحتوي على الألياف، ويمكن أن تسبب حدوث انتفاخات، وخاصةً اللحم الذي يحتوي على دهون.
والأفضل تناول كميات مناسبة من اللحوم، بالإضافة إلى الكربوهيدرات الصحية، مثل: الحبوب الكاملة، كذلك تناول الخضروات والفاكهة، والتي تساعد في الهضم.
مخاطر الإفراط في تناول اللحومزيادة الوزن
تناول كميات كبيرة من البروتين الحيواني يتم تخزينه بالجسم على هيئة دهون، وينطبق هذا على مختلف أنواع اللحوم، وتحديدًا اللحوم التي تحتوي على دهون كثيرة، وكذلك اللحوم المصنعة الضارة بالصحة.
إمكانية الإصابة بالجفاف
نتيجة زيادة حمض اليوريك في الجسم الذي يحدث بسبب تناول كميات كبيرة من اللحوم، فسوف تحتاج الكلى إلى مقدار زائد من الماء لتخليص الجسم من المواد السامة التي تتراكم بسبب اللحوم.
ويتطلب هذا سحب المزيد من الماء الموجود في الجسم، وكثرة الحاجة إلى التبول، ومع عدم شرب الماء بكميات كافية، يمكن أن تصاب بالجفاف.
مشاكل القلب والشرايين
يحتاج الجسم إلى تناول الألياف، ليس لسهولة الهضم فحسب، ولكن لأنها تقلل من امتصاص الكوليسترول، وبالتالي تحمي القلب من الأمراض الخطيرة التي يمكن أن تصيبه.
وإذا كان تناول اللحوم يأتي على حساب مصادر الألياف الأخرى، فإنها ستؤثر مع الوقت على صحة القلب والشرايين، حيث أن اللحوم ترفع مستوى الكوليسترول الضار بالجسم، وخاصةً اللحوم المصنعة أو التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون غير الصحية.
مخاطر الإفراط في تناول اللحومالإصابة بالالتهابات في الجسم
إن الدهون المشبعة الموجودة في اللحم تعزز إصابة الجسم بالالتهابات، كما أن اللحوم تفتقر إلى مضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الالتهابات والوقاية منها.
فمن المهم تناول الأطعمة الملونة، والمقصود بها الخضروات والفواكه ذات الألوان العديدة لاحتوائها على مضادات الأكسدة المهمة للجسم.
حصى الكلى
يسبب الإفراط في تناول اللحوم التأثير سلبًا على الكلى وزيادة احتمالية تكون الحصوات، حيث أن البروتينات الحيوانية تحتوي على مركبات تسمى البيورينات التي تتحلل إلى حمض اليوريك، والكثير من هذا الحمض يسبب تكون حصوات الكلى.
اقرأ أيضاًحافظ على صحتك.. نصائح هامة لتجنب زيادة الوزن في إجازة عيد الأضحى
منها الحديقة الدولية.. أرخص 10 أماكن خروج في عيد الأضحى 2024
أكلات عيد الأضحى.. طريقة عمل الكباب المشوي في المنزل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اللحوم اللحوم الحمراء أضرار الإفراط في تناول اللحوم تناول اللحوم اضرار تناول اللحوم اضرار الافراط في تناول اللحوم كثرة تناول اللحوم عید الأضحى تحتوی على
إقرأ أيضاً:
فعالة وبسيطة.. 7 حيل ممتازة لمنع انخفاض مناعة الجسم
مع تغير الفصول يمكن أن تنخفض مناعة الجسم، ويصاب الجسم بالعديد من الأمراض والفيروسات ، وذلك للحفاظ على مناعة قوية ومنع انخفاضها، هناك عدة طرق يمكن اتباعها.
بذور الشيا تقلل من خطر الإصابة بـ أمراض القلب وانخفاض المهارات العقلية| تفاصيل مفعول السحر.. تناول خل التفاح بهذ الطريقة لحرق الدهون طرق لمنع خفض مناعة الجسم1. اتباع نظام غذائي متوازن:
تناول طعام غني بالفيتامينات والمعادن مثل فيتامين C (في الفواكه الحمضية والفلفل)، فيتامين D (من التعرض لأشعة الشمس أو المكملات)، الزنك (في المكسرات والبذور)، والحديد (من اللحوم والخضروات الورقية).
تناول الأطعمة المضادة للأكسدة مثل التوت، الجزر، والسبانخ لدعم صحة الجهاز المناعي.
2. ممارسة الرياضة بانتظام:
النشاط البدني المعتدل، مثل المشي أو السباحة، يمكن أن يعزز المناعة، تجنب الإفراط في التمرين لأنه قد يضعف الجهاز المناعي.
3. الحصول على قسط كافٍ من النوم:
النوم الجيد يعزز استجابة الجهاز المناعي. يوصى بالنوم من 7 إلى 8 ساعات ليلاً.
4. إدارة التوتر:
التوتر المزمن يضعف المناعة. يمكن استخدام تقنيات مثل التأمل، التنفس العميق، واليوغا لتقليل مستويات التوتر.
5. شرب الماء بشكل كافٍ:
الترطيب مهم للحفاظ على وظائف الجسم بشكل عام، بما في ذلك المناعة.
6. التوقف عن التدخين وتقليل الكحول:
التدخين والكحول يمكن أن يضعفا الجهاز المناعي، لذا من المهم تجنب أو تقليل استهلاكهما.
7. الحفاظ على وزن صحي:
السمنة تزيد من مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك ضعف المناعة. الحفاظ على وزن صحي من خلال التغذية المتوازنة والنشاط البدني يساعد في تعزيز المناعة.
8. التطعيمات واللقاحات:
الالتزام بالتطعيمات الموصى بها يحمي الجسم من العديد من الأمراض المعدية ويعزز الدفاع المناعي.
9. الابتعاد عن الملوثات:
تجنب التعرض للمواد السامة أو الملوثات البيئية قد يساهم في الحفاظ على مناعة صحية.
10. مكملات غذائية:
في بعض الحالات، قد يحتاج البعض إلى مكملات غذائية (مثل فيتامين D أو الزنك) لتعزيز المناعة، ولكن يفضل استشارة الطبيب قبل استخدامها.
باتباع هذه النصائح، يمكن تقوية المناعة والوقاية من العديد من الأمراض التي قد تصيب الجسم.