خطوة بسيطة لكشف اللبن المغشوش.. السر في «البيتادين»
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
اللبن من أكثر المشروبات استهلاكا في العالم؛ إذ يعد جزءا أساسيا في النظام الغذائي للكثير من الأشخاص، وعادة ما يتعرض للغش التجاري من بعض التجار بطرق متعددة، لتحقيق مكاسب غير مشروعة، ومنها إضافة المواد الكيميائية أو تزويده بالمياه، أو المواد الغذائية البيضاء مثل النشا، بهدف زيادة الكمية وبالتالي زيادة الربح، لذلك تشكل معرفة كيفية كشف اللبن المغشوش ضرورة ملحة لحماية صحة المستهلكين وضمان سلامة الأغذية.
من جهته، كشف الدكتور عمرو ماهر، استشاري التغذية العلاجية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» عن طريقة سهلة لاختبار اللبن قبل تناوله.
كيف يكشف البيتادين اللبن المغشوش؟وأكد «ماهر» أن احتواء مطهر البيتادين على كمية كبيرة من اليود، يجعل منه أحد الطرق البسيطة الفعالة في الكشف عن الغش التجاري بالحليب، عن طريق الخطوات التالية:
وأوضح استشاري التغذية العلاجية، أن هذا الاختبار يجرى على عينة صغيرة من الحليب حتى لا نهدر كمية كبيرة منه؛ إذ لا يصلح استخدامه بعد إضافة البيتادين عليه، مع الحرص على التجربة في كوب زجاجي شفاف؛ لمتابعة التفاعلات الناتجة.
وشدد على أن اللبن يوضع في درجة حرارة الغرفة، ومن ثم تضاف إليه بضع القطرات من مطهر البيتادين، وفي حالة ثبات اللون الأبيض النقي للحليب، فهو في هذه الحالة يصلح للاستهلاك الآدمي، أما في حالة تغير اللون للأزرق أو اللون الداكن فيجب التخلص الفوري من ذلك الحليب؛ إذ يمكن أن يكون محتوي على مواد كيميائية مضرة بالصحة «بودرة السيراميك»، أو مواد مثل النشا.
وحذر «ماهر» من تناول الحليب غير موثوق المصدر؛ إذ يساهم اللبن المغشوش في مشكلات صحية خطيرة، منها:
التسمم الغذائي.
الفشل الكلوي.
الطفح الجلدي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحليب التسمم الغذائي
إقرأ أيضاً:
طريقة بسيطة للحفاظ على صفاء الذهن في سن الشيخوخة
أستراليا – أظهرت دراسة أجراها علماء من جامعة جنوب أستراليا ومعهد أبحاث AdventHealth أن اتباع طريقة بسيطة في نمط الحياة اليومي يساعد في تحسين الإدراك والحفاظ على صفاء الذهن عند كبار السن.
وجاء في منشور لمجلة Age and Ageing:”أجرى علماء من جامعة جنوب أستراليا ومعهد أبحاث AdventHealth دراسة لمعرفة تأثير النشاط البدني اليومي على صحة الأشخاص الكبار في السن وعلى آلية عمل الجهاز العصبي والدماغ لديهم، وخلال الدراسة قام العلماء بتحليل بيانات 585 شخصا تتراوح أعمارهم بين 65 إلى 80 عاما، وقارنوا البيانات التي تتعلق بالوقت الذي يمضيه هؤلاء الأشخاص يوميا في النوم، والسلوك المستقر، والنشاط البدني الخفيف والمتوسط الشدة مع نتائج اختبارات الذاكرة، وسرعة التفكير، والقدرة على التخطيط”.
وأظهرت نتائج الدراسة للعلماء أن التأثير الإيجابي الأعظم للحفاظ على عمل الدماغ الوظائف الإدراكية عند الكبار في السن يأتي من النشاط المعتدل الشدة – وهو النوع الذي يسبب زيادة معدل ضربات القلب والتنفس، إذ أن خمس دقائق يوميا من الحركة (مثل المشي السريع أو السباحة) تعمل على تحسين سرعة معالجة المعلومات والذاكرة العاملة والوظائف التنفيذية بشكل ملحوظ عن هذه الفئة العمرية من الناس.
وتبين للعلماء أيضا أن كبار السن الذين لا يمارسون أي نوع من النشاط البدني يوميا أو مستويات النشاط البدني لديهم منخفضة، كان إدراكهم للأشياء أقل وذاكرتهم أسوأ، بغض النظر عن جنسهم وعن العوامل الوراثية أو العوامل الأخرى التي تؤثر على عمل الدماغ أو الجهاز العصبي.
وبناء على نتائج الدراسة تبين للعلماء أن الحصول على قسط كاف من النوم يوميا لا يكفي وحده للحفاظ على عمل الدماغ وتحسين الإدراك، بل أن النشاط البدني يعتبر أمرا مهما أيضا مع التقدم بالعمر.
المصدر: لينتا.رو