لماذا يجب عليك الجري يومياً؟ 11 فائدة صحية للركض
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
الجديد برس:
كثيراً ما نربط ممارسة الرياضة بارتياد صالات الألعاب الرياضية والعمل على الأجهزة، إلا أنك قد تحصل على فوائد مماثلة بل وربما أفضل بممارسة الجري ببساطة.
يعد الجري من الرياضات الهوائية الموصى بها والتي تتميز بفوائدها العديدة بالإضافة إلى سهولتها وعدم حاجتها لأي من الأدوات لممارستها، إليك بعض الفوائد التي تشجعك على ممارسة الجري بانتظام:
1- قد يساعدك على العيش فترة أطولوفق دراسة فإن الجري يومياً يرتبط بشكل ملحوظ مع انخفاض كبير بخطر الوفاة المبكر الناتج عن أمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري وبعض أنواع السرطان، ولو كان ذلك فقط لدقائق معدودة حيث إن الجري لمدة 5 إلى 10 دقائق يوميا بوتيرة بطيئة يحقق هذه الفائدة.
يعد الجري رياضة ممتازة لحرق السعرات الحرارية والحفاظ على وزن صحي، إذ يرتبط الجري المنتظم بانخفاض وزن الجسم وانخفاض محيط الخصر وانخفاض خطر الإصابة بالسمنة، وفق دراسة نشرتها مجلة الأنثروبولوجيا الفسيولوجية. حيث إن الجري يمكنك من تنظيم شهيتك ويقلل الدهون بالأحشاء ويزيد معدل الأيض مما يعني أنك ستستمر في حرق السعرات الحرارية حتى أثناء الراحة.
3- يساعدك في الحصول على بعض فيتامين “د”يعرضك قضاء الوقت في الهواء الطلق أثناء الجري لأشعة الشمس، وهو أحد المصادر الطبيعية لفيتامين “د” والذي يساعد في الحفاظ على صحة العظام والأسنان، وتنظيم المزاج، ودعم المناعة لديك. وترتبط التمارين المنتظمة في الهواء الطلق، مثل الجري والمشي وركوب الدراجات، بالحصول على مستويات أعلى من فيتامين “د” وفقا لدراسة نشرتها جامعة هارفارد.
4- يقوي العظام والمفاصلعلى عكس الاعتقاد الخاطئ بأن الجري يضر بالمفاصل، فإن الجري المنتظم يمكن أن يقوي العظام والمفاصل مع مرور الوقت، حيث إن الحركة المتكررة أثناء الجري تساعد على زيادة كثافة العظام وتقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، كما يرتبط الجري على المدى الطويل بارتفاع كثافة المعادن في العظام، خاصة في العظام التي تحمل الوزن (مثل الركبتين والكاحلين والوركين).
5- يحسن صحة القلبيعد الجري تمرينا يقوي عضلة القلب، ويحسن الدورة الدموية ويخفض ضغط الدم. ووفق بحث نشرته الكلية الأميركية لأمراض القلب، فإن نسبة خطر الوفاة لأي سبب لدى العدائين المنتظمين أقل بنسبة 29%، وخطر الوفاة بسبب أمراض القلب -مثل الأزمة القلبية- أقل بنسبة 50% لديهم مقارنة بغير العدائين، حيث يؤكد ذلك أن ممارسة الأنشطة الهوائية بانتظام، مثل الجري، تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية واضطرابات القلب والأوعية الدموية الأخرى.
6- يعزز المزاجيعد الجري من الرياضات التي تساهم في تعزيز الصحة النفسية، وذلك من خلال تحفيز إنتاج الاندورفين في الجسم، وهو ناقل عصبي يعرف بتأثيره الإيجابي على المزاج، حيث يعزز مشاعر السعادة والراحة.
وتشير دراسة نشرتها مجلة الطب النفسي السريري إلى أن ممارسة الجري بانتظام تحسن المزاج العام بشكل ملحوظ وتقلل من أعراض الاكتئاب، وذلك لأنها تساعد على خفض مستويات هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين، مما يساهم في تخفيف القلق والاكتئاب وتحسين الصحة النفسية بشكل عام.
7- يخفف من مشاكل الجهاز التنفسيتساعد التمارين الرياضية المنتظمة -مثل الجري- على تقوية عضلات الجهاز التنفسي، مما يحسن كفاءة الرئة. وهذا يزيد من توصيل الأكسجين إلى العضلات، فبالتالي يزيد من قدرة الجسم على التحمل والأداء، كما يساعد الجري على التقليل من مخاطر مشاكل الجهاز التنفسي مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن “سي أو بي دي” (COPD).
8- يحافظ على صحة العينيحسن الجري من صحة العينين وهذا لأنه يفيد الأوعية الدموية مما يزيد تدفق الدم في جميع أجزاء الجسم بما في ذلك العينان، وهذا يساعد في تقليل مخاطر مشاكل الرؤية المرتبطة بالعمر مثل مرض التنكس البقعي والزرق.
9- يعزز النوميحسن الجري المنتظم بشكل كبير نوعية ومدة النوم، إذ إن التمارين الرياضية تساعد على تنظيم الساعة البيولوجية الداخلية للجسم مما يجعل دورة النوم والاستيقاظ أكثر اتساقا، حيث كشفت دراسة نشرتها مجلة الطب الوقائي المتقدم أن ممارسي التمارين المنتظمة، بما في ذلك العداؤون، يتمتعون بجودة نوم أفضل ويكونون أقل عرضة للمعاناة من الأرق.
10- يزيد من قوة العضلاتعادة ما يستخدم الجسم مجموعات عضلية متعددة في وقت واحد عندما يمارس رياضة الجري، بما في ذلك الساقان والجذع والذراعان والظهر، ولذلك فممارسة رياضة الجري بانتظام تزيد من قوة العضلات والقدرة على التحمل والمرونة في جميع أنحاء الجسم.
11- يقوي المناعةتساعد ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة، بما في ذلك الجري، على تقوية جهاز المناعة في الجسم، فعندما نمارس الرياضة يحفز ذلك أجسامنا على إنتاج المزيد من الخلايا المناعية ويعزز صحتها، وبالتالي تصبح أجسامنا أكثر قدرة على مقاومة العدوى والأمراض بفعالية أكبر.
بعض النصائح لتمارس رياضة الجري بشكل صحيحللاستفادة الكاملة من فوائد رياضة الجري، من الضروري ممارستها بشكل سليم لتجنب أي مخاطر ناتجة عن الممارسة الخاطئة، وإليك بعض النصائح:
– استخدم زوجا جيدا من أحذية الجري حتى تتجنب الإصابات الناتجة عن استخدام حذاء غير مناسب أو غير طبي، وجدد حذاءك بشكل متكرر.
– قم بتمارين إحماء بسيطة قبل البدء في الجري، وبإمكانك القيام بتمارين التمدد الخفيفة أو أبدأ بالمشي السريع ثم ارفع سرعة الجري بالتدريج.
– حافظ على إيقاع مريح وثابت لك أثناء الجري.
– قم بزيادة المسافة التي تجريها والسرعة التي تجري بها كل أسبوع.
– حافظ على رطوبة جسمك بشرب السوائل.
– تجنب أن ترهق نفسك بشدة حتى لا تشعر بالإجهاد أو تصاب بالصداع.
– امزج أيام ممارستك الجري بأيام أخرى تمارس فيها تمارين أخرى مثل ركوب الدراجات أو السباحة.
أشخاص يجب أن يتجنبوا ممارسة الجرييعد الجري رياضة جيدة للحفاظ على الصحة بشكل عام، إلا أنه قد لا يناسب بعض الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة، وإليك بعضها:
– التهاب المفاصل، قد يتسبب الجري لأولئك الذين يعانون من مشاكل حادة في المفاصل إلى تفاقم الضرر والألم لديهم.
– على الذين يعانون من أمراض القلب أو مشاكل الجهاز التنفسي استشارة الطبيب قبل إضافة الجري إلى روتين اللياقة البدنية الخاص بهم.
– يجدر بالمتعافين من الإصابات أو العمليات الجراحية، خاصة تلك التي تتعلق بالجزء السفلي من الجسم، التأكد من الشفاء التام قبل البدء بممارسة الجري.
– يجب على الحامل أن تطلب المشورة من مقدم الرعاية الصحية قبل ممارسة الجري.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الجهاز التنفسی ممارسة الجری ریاضة الجری بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن الحليب الحيواني الأكثر فائدة
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة إديث كوان في أستراليا أن بعض الأطعمة قد تحمل فوائد صحية كبيرة، مثل تقليل مخاطر الأمراض المزمنة وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، ما يسلط الضوء على أهمية اختيار الغذاء المناسب لصحة أفضل.
ووفقا للدراسة، فإن حليب الجمل قد يكون بديلا أفضل لحليب الأبقار بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والحساسية.
وقال الباحثون إن حليب الجمل يحتوي على جزيئات بروتينية قصيرة نشطة أكثر بشكل طبيعي مقارنة بحليب الأبقار.
وعلى الرغم من أن العلماء كانوا يعرفون أن حليب الجمل يمكن أن يكون أقل تسببا في الحساسية مقارنة بحليب الأبقار، فإن الدراسة الجديدة، التي نُشرت في Food Chemistry، تؤكد أنه يملك أيضا قدرة أعلى على إنتاج جزيئات تتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا ومضادة لارتفاع ضغط الدم.
وتشير الأبحاث إلى أن هذه المركبات النشطة يمكن أن تعوق بشكل انتقائي بعض العوامل الممرضة.
وبالتالي، فإن حليب الجمل يخلق بيئة صحية في الأمعاء ومن المحتمل أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل. ومع ذلك، تحتاج فعالية هذه الجزيئات النشطة في حليب الجمل إلى مزيد من الاختبارات.
وتؤكد الدراسة نتائج سابقة تشير إلى أن حليب الجمل يخلو من البروتين المسبب للحساسية الرئيسي في حليب الأبقار، وهو لاكتوغلوبين بيتا ( β-lactoglobulin) أو اختصارا β-Lg، وبالتالي يوفر بديلا صحيا لحليب الأبقار لأولئك الذين يعانون من حساسية لاكتوغلوبين بيتا.
ويقول الباحثون: "الدراسة الفريدة لتوصيف البروتينات المسببة للحساسية في حليب الجمل والأبقار أظهرت أن حليب الجمل يحتمل أن يكون أقل تسببا في الحساسية نظرا لعدم وجود لاكتوغلوبين بيتا".
ووجدت الدراسة أن مستوى اللاكتوز في حليب الجمل أيضا أقل مقارنة بحليب الأبقار، حيث يحتوي حليب الأبقار عادة على نحو 85-87% ماء، و3.8-5.5% دهون، و2.9-3.5% بروتين، و4.6% لاكتوز.
أما حليب الجمل فيحتوي على نسبة ماء أعلى قليلا تتراوح بين 87-90%، ومحتوى بروتين يتراوح بين 2.15 و4.90%، ودهون تتراوح بين 1.2 إلى 4.5%، ولاكتوز بنسبة تتراوح بين 3.5-4.5%.
ويقول الباحثون إن النتائج الأخيرة قد تؤدي إلى تطوير منتجات ألبان "غنية بالعناصر الغذائية".
وحاليا، يأتي 81% من الحليب الذي يستهلك في جميع أنحاء العالم من الأبقار، بينما تمثل الجمال المصدر الخامس بعد الجاموس والماعز والأغنام.
وتشكل الجمال نحو 0.4% فقط من الإنتاج العالمي للحليب، ويركز إنتاجها في الغالب في مناطق قاحلة من العالم بما في ذلك الشرق الأوسط. ومع ذلك، يمكن لبعض المناطق شبه الجافة مثل أستراليا، زيادة الإنتاج والاستهلاك أيضا.