5 طرق فعالة للتغلب على حر الصيف أثناء النوم.. وداعا للأرق
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، يصبح الحصول على قسط كافٍ من النوم دون أرق أمراً بالغ الصعوبة لدى كثيرٍ من الناس، ما يسبب لهم مزيدا من الضغوط العصبية بسبب الحرمان من النوم.
ويزداد الأمر سوءًا عندما يحاول البعض أخذ قيلولة نهارا للتغلب على شعور الكسل والخمول، وفي السطور التالية نستعرض بعض الطريق التي تساعدك في الحصول على نومٍ عميق دون مزيدٍ من التعرق.
كلما حاولت النوم في ساعات الليل وجدت نفسك تتململ في الفراش متقلبا على جنبيك فلا يستطيع الجسم مع هذه الحالة أن يحصل على قدرٍ من الراحة، لكن لحسن الحظ هناك بعض الطرق الفعالة في حل تلك المشكلة وفقاً لمجلة «Express» التي حددتها فيما يلي:
1. اختيار أغطية فراش مناسبةالملابس وأغطية الفراش القطنية تساعد على امتصاص العرق خلال ساعات النوم، فلا يشعر الشخص بحرارة الجو، لذلك يعتبر فحص السرير قبل الاستلقاء عليه أمرا ضروريا يساعد على رفع جودة النوم.
2. الجوارب الباردةبرد جواربك باستخدام المياه المثلجة، لأن هذه الحيلة تساعد جسمك على تنظيم درجة حرارته الداخلية وتسريع عملية تبخر العرق والتخلص منه، بما يضمن عدم الانقطاع عن النوم.
وسيلة بسيطة للتغلب على الحر الشديد، تتمثل في هي وضع المياه المثلجة داخل قربة الاحتفاظ بالمياه، وتركها فوق الجبين لبضع دقائق، فهذا يساعد في تبريد الجسم بشكل كبير.
4. اختيار وضعية النوميعتبر النوم على الجانب حلا مثاليا للتغلب على حر الصيف، لأن مقدار التلامس بين المرتبة وجسمك يكون أصغر في هذه الحالة، على عكس النوم على الظهر الذي لا يسمح لجزء كبير من الجسم أن يحصل على هواء بارد من المروحة أو التكييف في أثناء النوم.
إذا لم تتمكن من النوم فور وضع رأسك على الوسادة، فلا تعتبر الأمر بذلك السوء الذي عادةً ما يصوره لك عقلك، بل كل ما ينبغي عليك فعله هو الاسترخاء وعدم إجهاد الذهن بالتفكير ولا بالغضب من ارتفاع درجات الحرارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النوم الصيف الحرارة فصل الصيف الأرق للتغلب على
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي العالمي للصحة» يستكشف حلولاً فعالة لحياة مديدة
أبوظبي: «الخليج»
تحت رعاية سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي، يستعد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 الذي ينطلق بين 15 و17 إبريل 2025 في مركز أدنيك أبوظبي، لاستقبال نحو 15 ألف زائر، و1900 وفد، و200 متحدث من 90 دولة، بهدف تبادل المعارف وتعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تدفع عجلة التقدم في القطاع الصحي العالمي، عبر منصة عالمية شاملة تسعى لصياغة مستقبل الصحة والعافية.
وقالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيلة دائرة الصحة – أبوظبي «تشكل الصحة المديدة والطب الشخصي المحور الرئيسي للحدث هذا العام انطلاقاً من إيماننا الراسخ أن تأثيرهما ليس في صحة الأفراد فحسب، بل في عافية المجتمعات وازدهارها. ولتحقيق هذا الطموح، يعمل أسبوع أبوظبي على تعزيز التعاون الدولي، وتوحيد الأولويات، وتطوير حلول طويلة الأمد قابلة للتطبيق. وتجسد جائزة الابتكار هذا الالتزام، بالإضاءة على الإنجازات الصحية الرائدة في العالم، وتمكين أجيال المستقبل من المبتكرين وإرساء منظومة محفزة تدفع عجلة التقدم في مجال الصحة العالمية».
وتتجسد هذه الأولويات في فعاليات «المنتدى» الذي يركز على التحديات الرئيسية والفرص المتاحة ضمن موضوعات الحدث الأربعة وهي: الحياة الصحية المديدة والصحة الدقيقة، ومرونة النظام الصحي واستدامته، والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي، والاستثمار في علوم الحياة.
وسيشهد «المنتدى» كلمات ملهمة وجلسات للريادة الفكرية وحوارات مباشرة بين قادة القطاع الصحي، بمن فيهم وزراء ونخبة من ممثلي المؤسسات الأكاديمية والبحثية والمتخصصة في التكنولوجيا والابتكار، وستشمل مواضيعه علوم الحياة الصحية المديدة، والابتكار في صحة السكان، واكتشاف الأدوية المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وغيرها.
كما ستجمع الجلسة الحوارية لقادة الصحة يوم 16 إبريل نخبة من القادة العالميين لمناقشة الحاجة الماسة لتعزيز التعاون للتصدي لتحديات الصحة العالمية والتعامل بكفاءة مع مشهدها المتغير.
وأسبوع أبوظبي العالمي للصحة إحدى المبادرات الحكومية الرئيسية لدائرة الصحة – أبوظبي، ويمثل منصة للابتكار والتعاون وينعقد هذا العام تحت شعار «نحو حياة مديدة.. مفهوم جديد للصحة والعافية».
هاكاثون الصحة الذكية
ستمثل منطقة الشركات الناشئة محطة للتعاون والابتكار وتزويد الشركات الصحية الناشئة بالموارد والمعلومات وفرص التواصل الضرورية لتحويل أفكارها المبتكرة إلى حلول مفيدة على أرض الواقع. وستستضيف هذه المنطقة الإعلان عن الفائزين في «هاكاثون الصحة الذكية»، الذي أقيم من 4 إلى 7 إبريل، حيث تنافس رواد الأعمال والمبتكرين لتطوير حلول تقنية مبتكرة لقضايا الصحة والعافية.
كما سيعلن الفائزون بجائزة الابتكار خلال فعاليات الأسبوع حيث سيحصل الفائزون على تمويل بقيمة 200 ألف دولار تكريماً لجهودهم في تقديم حلول رائدة للتصدي للتحديات الرئيسية في القطاع.
ويحظى الأسبوع بدعم نخبة من الشركاء والرعاة الاستراتيجيين: M42، الشريك الرئيس للحدث، وبيورهيلث، الجهة الراعية للصحة العالمية والحياة الصحية المديدة. ومن الشركاء والرعاة: برجيل، وجي إس كيه، وجونسون آند جونسون، وليلي، ومايكروسوفت، ونوفو نورديسك، وفياتريس، وروش، ومستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، وديلويت، وجيلياد، وجوفينيسينس، وجامعة نيويورك أبوظبي، وفايزر، بما يؤكد مساعي الحدث لتحفيز وتيرة الاكتشافات السباقة في الحياة الصحية المديدة والصحة الدقيقة والرعاية المستقبلية.
ويوفر الحدث منصة متميزة لتعزيز علاقات التعاون وإبرام شراكات إقليمية ودولية مثمرة، هدفها مواصلة الاستثمار في تطوير حلول وابتكارات هادفة تسهم في إحداث تغييرات إيجابية في الصحة العالمية.