#سواليف
تعاني الأجيال الحديثة وخاصة مواليد أعوام 1997-2012 من #صعوبة #التركيز بسبب التدفق المتزايد للمعلومات وتطور الأجهزة، ما يمنعهم من الدراسة بشكل جيد، واجتياز #الامتحانات بنجاح.
تكشف الدكتورة أولغا يوريفا، الأستاذة المشاركة في قسم علم الاجتماع والعلوم السياسية بجامعة بيرم أسباب ضعف التركيز وكيف يمكن استعادته.
ووفقا لها يوجد في الطب النفسي مصطلح خاص لتمييز حالات التثبيط العام للانتباه يسمى “عدم الانتباه” لأن اضطراب التركيز يمكن أن يكون ناجما عن ورم في الدماغ أو أضرار أخرى في الدماغ.
مقالات ذات صلة الكشف عن “السبب الخفي” وراء الصداع في الصباح الباكر 2024/06/09وتشير يوريفا إلى أن هناك عدة أنواع من شرود الذهن، مثل عدم الانتباه الحقيقي، عندما لا يستطيع الشخص التركيز على شيء محدد تكون أفكاره وأحاسيسه غامضة، ولا يهتم بما يحدث، وتسمى هذه الحالة “خور القوى”. وهناك حالة الشرود الذهني الوهمي، التي تنجم عن التركيز العميق للشخص على أفكاره وتأملاته “أستاذ شارد الذهن”.
وهناك شرود الذهن لدى الطلاب، الذي هو أساس نقص الانتباه وفرط النشاط. حيث في هذه الحالة، يتحول انتباه الشخص بشكل لا إرادي من شيء إلى آخر ولا يثبت على شيء واحد.
وتصف يوريفا جمع البعض بين العمل المنزلي مثلا ومشاهدة فيلم، بأنه تصفح للمعلومات والجمع بين المتعة والعمل، حيث يستمتع الشخص بمحفزات حية عن طريق إنتاج الدوبامين بسرعة. وقد أصبحت هذه الحالة وفقا لها من سمات الإنسان المعاصر.
وتشير الخبيرة، إلى أن ممارسة النشاط البدني وأخذ فترات راحة أثناء العمل يساعد على استعادة التركيز.
وتقول: “تسبب الحركة، زيادة محتوى الأكسجين في الدم، ويزداد تدفق الدم إلى الدماغ، وبالتالي تتحسن الاتصالات بين الخلايا العصبية”.
ووفقا لها، يمكن استخدام تمارين تطوير الوعي، مثل تحديد المؤثرات التي تشتت الانتباه والحد منها. كما هناك أنشطة خاصة تساعد على التركيز على الوسط المحيط والأصوات والروائح.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صعوبة التركيز الامتحانات الدماغ ضعف الترکیز هذه الحالة
إقرأ أيضاً:
دراسة: الدهون في جسم الإنسان تؤثر على عمل الدماغ
توصل باحثون من فرنسا إلى استنتاج مفاده أن الدهون في جسم الإنسان يمكن أن تؤثر على عمل الدماغ.
واتضح أن الدهون لها نفس التأثير على الدماغ البشري مثل المخدرات وخصوصية الطعام الدهني هي أنه يؤثر على مراكز المتعة، وأولئك الذين يعانون من تأثير الدهون الواردة يصبحون أكثر تقبلا ونشاطا، ويحتاجون إلى المزيد والمزيد من التحفيز والتخلي عن الوجبات السريعة أكثر صعوبة.
وهكذا، توصل علماء فارنزوز إلى استنتاج مفاده أن الدهون هي في الواقع دواء للبشر وأن عملها لا يختلف بشكل أساسي.
وسيسمح هذا الاكتشاف بإلقاء نظرة مختلفة على مشكلة السمنة وإدمان الطعام، في المستقبل يعتزم العلماء استخدام هذه المعلومات لعلاج المرضى الذين يعانون من هذا النوع من الإدمان بنفس الطريقة التي يعامل بها مدمنو المخدرات.
وتجدر الإشارة إلى أنه في الوقت الحالي في العالم، مشكلة الأغذية عالية السعرات الحرارية والسمنة حادة في العديد من البلدان ولا يستطيع الناس حرمان أنفسهم من المتعة، مما يؤدي إلى زيادة الوزن الزائد، وهو أمر يصعب جدا التخلص منه دون تغيير عاداتهم الغذائية.
بالإضافة إلى ذلك، نادرا ما يمارس الناس الرياضة ومعظمهم يقودون نمط حياة سلبي، مما لا يساهم أيضا في الحفاظ على شخصية صحية.
يقول العلماء إنه نظرا لأن الطعام الدهني يغير عمل مركز المتعة، مما يجبره على الرد على أجزاء جديدة من الدهون بشكل أكثر وضوحا، فإن الأمر يستحق إعادة النظر في مبدأ نهج علاج هؤلاء الأشخاص، لمساعدتهم، تحتاج إلى مكافحة الإدمان، وعدم محاولة غرس العادات الصحية.