ما أعراض حساسية الحليب ومتى تظهر؟.. راقبي هذه العلامات على طفلك
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
حساسية الحليب وعدم تحمل اللاكتوز من الحالات الشائعة التي تؤثر على كيفية تفاعل الجسم مع منتجات الألبان، وعلى الرغم من مشاركتهما في بعض الأعراض، إلا أنهما حالتان مختلفتان تمامًا، فعادة ما تُصيبُ حساسيَّة الحليب الأطفالَ، ويُذكر أن حليب البقر هو السبب الأكثر شيوعًا لحساسية الحليب، ولكن يمكن لحليب الأغنام والماعز والجاموس وغيرها من الثدييات أن يسبب تفاعلاً تحسُّسيًا أيضًا.
وبحسب هيئة الدواء المصرية، عادة ما تظهر حساسية حليب البقر خلال الأشهر القليلة الأولى من عمر الطفل «الستة أشهر الأولى من عمر الطفل في الغالب»، ويمكن أن تظهر الأعراض بعد أيام أو أسابيع قليلة من تناول بروتين حليب البقر، ويمكن أن تختلف الأعراض من الإسهال والتقيؤ إلى الحساسية المُفرطة التي تهدد الحياة.
وعدم تحمل اللاكتوز هو عدم القدرة على هضم سكر اللاكتوز بسبب نقص إنزيم اللاكتاز الهضمي، مما يؤدي إلى الإسهال ومغص في البطن، وخلافًا لحالة عدم تحمل اللاكتوز؛ يستطيع من لديهم حساسية حليب البقر هضم الحليب بشكل صحيح، لكن البروتينات الموجودة في الحليب قد تؤثر على الجهاز المناعي.
وأشارت هيئة الدواء المصرية إلى أنّه في حالة وجود أعراض في الجهاز الهضمي فقط، يمكن أن يُصاب الطفل بالجفاف، مما قد يؤدي إلى تأخر في النمو، ويمكن أن تشمل الأعراض سريعة الظهور ما يلي:
- السعال أو ضيق التنفس.
- صفير بالصدر.
- الوذمة الوعائية «تورم الشفتين أو اللسان أو الحلق».
- الحكة أو الشعور بالوخز حول الفم والشفاه.
- القيء.
- الحساسية المفرطة.
ويمكن أن تشمل الأعراض بطيئة الظهور الآتي:
- البراز الرخو أو الإسهال الذي يكون مصحوبًا بدم.
- المغص.
علاج حساسية الألبان- تجنب العلاج ومنتجاته هو العلاج الأولي لحساسية الحليب، وعادة ما تختفي حساسية الحليب لدى الأطفال مع تقدم العمر، أما الأطفال الذين تظل معهم حساسية الحليب طوال العمر يجب عليهم الاستمرار في تجنب منتجات الحليب.
- يجب الحرص على قراءة ملصقات مكونات الأطعمة بعناية والبحث عن الكازيين وتجنبه، فهو أحد مشتقات الحليب الذي قد يتواجد في بعض الأطعمة غير المتوقعة مثل التونة المعلبة أو النقانق أو منتجات أخرى غير مشتقات الحليب.
- السؤال عن مكونات الطعام في أثناء طلب الأكل في المطاعم.
أهم مصادر الحليب- الحليب كامل الدسم، وقليل الدسم، ومنزوع الدسم، والحليب الرائب.
- الزبدة.
- الآيس كريم والمثلجات.
- الجبن وأي منتج يحتوي على الجبن.
- مزيج الحليب والقشدة.
- الأطعمة المصنعة التي يكون الحليب أحد مكوناتها مثل «المخبوزات، واللحوم المصنعة، والحلوى مثل الشوكولاتة والنوجا والكراميل ومسحوق البروتين، ونكهة الجبن الاصطناعية).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حساسية الحليب أعراض حساسية الحليب حساسية الألبان أعراض حساسية الألبان الحليب حساسیة الحلیب حلیب البقر ویمکن أن
إقرأ أيضاً:
أفضل أنواع الحليب للحفاظ على صحة جيدة
أميرة خالد
أكد خبير التغذية روب هوبسون إن الحليب يعد مصدراً عالي الجودة للبروتين، حيث أنه يحتوي كل كوب سعة 200 مل على حوالي 7 غرامات من البروتين، مما يساهم في الحصول على 45 و56 غراما من البروتين الذي يحتاجه الرجل والمرأة العاديان يوميًا.
ويحتوي كوب الحليب على كل احتياجات الإنسان اليومية تقريبًا من فيتامين B12 (يوفر ما يصل إلى 1.3 ميكروغرام حيث يحتاج البالغون إلى 1.5 ميكروغرام يوميًا).
ويحتاج الجسم إلى ما يكفي من فيتامين B12 لكي يتمكن من إنتاج خلايا الدم الحمراء، والحفاظ على صحة الجهاز العصبي، وإطلاق الطاقة من الطعام.
ويعد الحليب البقري مصدر لفيتامين D، الذي ينظم كمية الكالسيوم في الجسم، والريبوفلافين، الذي يحافظ على صحة الجلد والعينين. ويقول هوبسون إن هذه العناصر الغذائية مجتمعة تدعم صحة العظام ووظيفة العضلات.
ويقول هوبسون إن حليب الصويا هو الحليب الخالي من منتجات الألبان الأكثر صحة. “إنه أقرب إلى الحليب البقري من حيث البروتين وغالبًا ما يكون مدعمًا بالكالسيوم والفيتامينات”.
وبالمقارنة مع حليب الصويا والحليب البقري، يحتوي حليب الشوفان على كمية أقل بكثير من البروتين (2.2 غرام لكل 200 مل) والمزيد من السعرات الحرارية (120 لكل كوب).
بينما أشار هوبسون إلى أن “حليب اللوز يحتوي على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية والبروتين”، يحتوي كل كوب على 30 سعرة حرارية فقط، أي ثلث الكمية الموجودة في الحليب نصف الدسم، و2.2 غرام فقط من الدهون. ومع ذلك، فإنه يحتوي على أقل من 1 غرام من البروتين لكل وجبة.