أبرزها اللوز والكاجو.. أهم 6 مكسرات لمرضى السكري
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
المكسرات هي واحدة من أفضل الوجبات الخفيفة، بما في ذلك لأولئك الذين يعانون من مرض السكري، والأمر كله يتعلق بتركيبتها المفيدة بشكل مدهش: عدد قليل من الكربوهيدرات، والكثير من البروتين والألياف والدهون النباتية.
ويمكن أن تقلل الدهون الأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة، الموجودة في المكسرات، من مستوى الكوليسترول "السيئ"، مما سيؤدي إلى تحسين وظائف القلب والأوعية الدموية.
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، ستكون المكسرات مفيدة جدا لأي منها، نحلله في هذه المادة.
الصنوبر
ستكون هذه المكسرات مفيدة لمرض السكري لإنها مفيدة بشكل خاص للأطفال والنساء الحوامل وكبار السن تحتوي المكسرات على الأحماض الأمينية والتوكوفيرول وفيتامين ب، والتي تسمح لك بالحفاظ على مستويات الجلوكوز وتحسين عمليات التمثيل الغذائي.
اللوز
اللوز مفيد أيضا لمرض السكري، لأنه يمكن أن يمنع قفزات السكر. ولكن يجب استهلاكه مع الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات ويحتوي هذا النوع من الجوز أيضا على كمية كبيرة من العناصر الغذائية، بما في ذلك فيتامين E وبفضل هذه التركيبة، يعود التمثيل الغذائي إلى طبيعته، ويتحسن استعادة الخلايا والأنسجة في جسم الإنسان الذي يعاني من مرض السكري.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يقلل اللوز من احتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى المرضى الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2، ويساعد على التحكم في مستويات الجلوكوز. لكن يمكنك تناول 23 قطعة كحد أقصى.
بالمناسبة، يمكن للوز أيضا تحسين عملية الهضم وتطبيع مستويات السكر في الدم. بالإضافة إلى ذلك، يسمح لك الجوز بزيادة مستويات المغنيسيوم، مما سيقوي العظام ويحسن ضغط الدم ويطبيع وظيفة القلب.
الكاجو
25 الكاجو فقط في اليوم - وستكون صحة مرضى السكري أفضل بكثير. الشيء هو أن المكسرات مفيدة جدا من حيث الحد من الكوليسترول السيئ، وبالتالي خطر أمراض القلب والأوعية الدموية.
الفول السوداني
يجب على النساء المصابات بمرض السكري والسمنة تناول الفول السوداني، لأن هذه المكسرات لها الكثير من الخصائص المفيدة. يحتوي على البروتين والألياف، والتي بفضلها يمكنك إنقاص الوزن، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وعند تناول هذه المكسرات، لن يزداد تركيز الجلوكوز في الدم ولا تأكل أكثر من 28 قطعة في اليوم حتى لا تؤذي نفسك.
الجوز
يمكن أن يكون هذا الجوز الغريب ذا فائدة كبيرة ويسمح لك بتقليل الكوليسترول "السيئ"، ويمكن أن يكون غاما توكوفيرول في البقان مفيدا للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري لأنه يمنع التغيير المرضي في مستويات الرقم الهيدروجيني في الجانب الحمضي وللحصول على تأثير إيجابي، تحتاج إلى تناول حوالي 10 مكسرات في اليوم.
الفستق
لا يمكن لمرضى السكري تناول أكثر من 45 قطعة من هذه المكسرات يوميا ومن المعروف أنها يمكن أن تقلل من مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2، وتنخفض كمية الكوليسترول "السيئ" أيضا، مما يؤثر سلبا على عمل القلب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المكسرات السكري مرض السكري الكوليسترول القلب والأوعية الدموية الصنوبر اللوز الكاجو الفول السوداني الجوز الفستق هذه المکسرات یمکن أن
إقرأ أيضاً:
نازحو أبو زريقة في دارفور يعانون من أزمة إنسانية متفاقمة
الفاشر– يواجه نازحون فرّوا من الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على منطقة "أبو زريقة" قرب مخيم زمزم للنازحين في شمالي دارفور غرب السودان، ظروفا إنسانية قاسية تفتقر إلى الاحتياجات الأساسية.
ويُعتبر مخيم زمزم، الذي يواجه تهديدات بالقصف، الملاذ الوحيد للفارين من أبو زريقة بسبب ندرة المياه في المناطق الأخرى، ومع ذلك، فإن النازحين يواجهون ظروفا معيشية قاسية جراء النقص الحاد في الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية.
وتواجه المنظمات الإنسانية صعوبة كبيرة في تقديم المساعدة نتيجة الوضع الأمني المتقلب، مما يزيد من معاناة النازحين. ودعا العديد من المنظمات والناشطين المجتمع الدولي إلى وقف العنف في المنطقة، ورفع الحصار المفروض والتحرك السريع لإنقاذ هؤلاء الأشخاص الذين حُرموا من حقوقهم الأساسية.
وفي حديثه للجزيرة نت، قال المتحدث الرسمي باسم النازحين في مخيم زمزم محمد خميس دودة إن المخيم استقبل حوالي 20 ألف نازح هربوا من هجوم أبو زريقة، وإنهم يعيشون في ظروف مأساوية، ويعانون من نقص حاد في الطعام والمأوى، إضافة إلى تدهور أوضاعهم الصحية.
وأضاف دودة "نحن بحاجة ماسة إلى المساعدة العاجلة. الأطفال والنساء هم الأكثر تضررا، ونعاني من انتشار الأمراض بسبب قلة المياه النظيفة"، ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك سريعا، قائلا "نحن نناشد المنظمات الإنسانية والدول الأعضاء في الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها تجاه هؤلاء النازحين، فالوضع لا يمكن أن يستمر على هذا النحو، ويجب أن يكون هناك تدخل فوري".
إعلانوأشار إلى أن النازحين يعبّرون عن قلقهم بشأن مستقبلهم، حيث قال "لا نعرف إلى أين نتجه. كل ما نريده هو الأمان والكرامة".
وشهدت قرية أبو زريقة، الواقعة على بعد 20 كلم جنوب مخيم زمزم للنازحين، الأسبوع الماضي، هجوما مروّعا نُسب لقوات الدعم السريع، أدى إلى مقتل 37 مدنيا وإصابة آخرين، مما تسبب في نزوح جماعي للسكان.
شتاء قاسٍ وقصف مدفعي يهدد نازحي زمزم بدارفور (الجزيرة) تهجير قسريوروى الفاضل إبراهيم، أحد سكان المنطقة، للجزيرة نت، أن الهجوم الذي تعرضت له القرية هو الثاني من نوعه خلال شهر واحد، وأوضح أن القرية تشهد تهجيرا قسريا للسكان الأصليين، حيث فقد العديد من السكان منازلهم وأمنهم.
وأضاف أن "قوات الدعم السريع قامت بقتل نحو 37 مواطنا، واختطاف آخرين ونقلهم إلى مكان غير معلوم". وتابع "نحن نعيش في حالة من الرعب المستمر، وبحاجة إلى الأمان ونرغب في العودة إلى حياتنا الطبيعية".
وسلط ناشطون محليون الضوء على الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها مئات النازحين من أبو زريقة في مخيم زمزم، وناشدوا السلطات والمنظمات الدولية بالضغط لإدخال المياه والأدوية والمعدات الطبية إلى المنطقة.
وخلال زيارة وفد من الناشطين للنازحين، تمكنوا من توثيق هذه الأوضاع، وجمع شهادات مباشرة من العائلات المتضررة، يمكن أن تُشكل دافعا قويا لزيادة الاهتمام بهذه القضية، وحث المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات عاجلة لمساعدة المتضررين.
وقال عضو الوفد، محمد أبكر، للجزيرة نت "تعرضت القرية لما يُوصف بمجزرة، حيث تم استهداف المدنيين بشكل عشوائي، مما أسفر عن مقتل العديد من الأبرياء وإصابة آخرين بجروح خطيرة".
وأضاف "هذه المجزرة ليست مجرد حادثة عابرة، بل هي جرس إنذار للمجتمع الدولي بضرورة اتخاذ خطوات فورية لحماية المدنيين، وتأمين المساعدات الإنسانية".
واجب إنسانيومن جانبها، قالت ممثلة الوفد سعاد عبد الله، للجزيرة نت، "يجب علينا أن نتذكر أن هؤلاء النازحين هم أناس لديهم قصص وأحلام، وقد فقدوا كل شيء. إن دعمهم ليس خيارا، بل واجب إنساني علينا جميعا. نحتاج إلى تحركات عاجلة من الحكومات والمنظمات الإنسانية لتوفير ملاذ آمن لهم، ومساعدتهم على استعادة كرامتهم".
إعلانوكان حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي قد قال، في تغريدة على صفحته في فيسبوك، إن قرية أبو زريقة تعرضت لمأساة إنسانية مروعة، حيث قُتل عشرات المواطنين العزل على يد مليشيات الدعم السريع لأسباب عرقية وإثنية.
وأوضح أن هذه الانتهاكات الخطيرة لا تقتصر على ذلك، بل تشمل استهداف الأطفال والنساء من خلال عمليات القصف الوحشية، وحرق معسكرات النازحين وسكان مدينة الفاشر. وأكد أن "ما يحدث من انتهاكات جسيمة يستدعي منا جميعا، كأبناء الشعب السوداني وكقيادات عسكرية وسياسية في إقليم دارفور، أن نتحلى بالشجاعة ونصحح ضميرنا، ونعمل معا لوقف هذه الانتهاكات وحماية أرواح الأبرياء".
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يشهد السودان أزمة إنسانية متفاقمة في ظل الحرب المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي أدت إلى مقتل العديد من الأشخاص، وجعل الملايين يضطرون للنزوح من منازلهم.