دراسة: الضحك يجعلك أكثر نجاحًا (تفاصيل)
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة حديثة أن الضحك، والأشخاص المضحكين أو الذين يستمتعون بالنكات المرحة، يميلون إلى أن يكونوا أكثر سعادة وثقة في العمل، وجاء ذلك بمشاركة مجموعة باحثين من جامعة مارتن لوثر هالي فيتنبرغ.
الليمون.. يعالج جميع مشاكل الأظافر| فوائد سحرية فوائد الضحككما كشفت أن الذين يستخدمون السخرية بشكل متكرر، أو يدلون بتعليقات لاذعة، أو يستمتعون بحوادث الآخرين، غالباً ما يشعرون برضا وكفاءة بمستوى أقل.
ووجد فريق البحث الألماني أن أنواعاً مختلفة من الفكاهة تعمل بشكل أفضل في مواقف مختلفة.
مثلاً، غالباً ما يشعر المساعدون الطبيون الظرفاء بمزيد من الثقة بالنفس، ومن المرجح أن يكونوا في مناصب قيادية.
وأشار الباحثون أن ذلك قد يكون هذا لأن حس الفكاهة السريع والذكي يساعدهم على التكيف مع سيناريوهات مختلفة في مكان العمل، من تهدئة المرضى القلقين، إلى حل المشكلات بشكل إبداعي.
ومع ذلك، تحذر الدراسة من الإفراط في استخدام السخرية، ففي حين قد يبدو ذلك مرضياً في لحظته، إلا أنه قد يؤدي إلى مسافة عاطفية عن العمل وانخفاض الدافع في الأمد البعيد.
وعلاوة على ذلك، يشير البحث إلى أن أنماط الفكاهة معينة قد تكون مفيدة بشكل خاص في مجالات طبية محددة.
في مجال الطب العام مثلاً، حيث يرى الأطباء غالباً نفس المرضى على مدار سنوات عديدة، يبدو أن الفكاهة اللطيفة الساخرة التي تشير بلطف إلى السلوكيات غير الصحية تعمل بشكل جيد. يساعد هذا الأسلوب في بناء علاقات أقوى مع المرضى العاديين، ما يجعلهم أكثر تقبلاً للنصائح الصحية.
على صعيد آخر، كشفت نتائج دراسة حديثة أن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية يزداد بشكل ملحوظ مع ارتفاع درجات الحرارة أثناء الليل، وهو ما يشكل مصدر قلق صحي محتمل في جميع أنحاء العالم.
رسم فريق البحث، بقيادة مركز أبحاث Helmholtz ميونيخ في ألمانيا، خرائط لدرجات الحرارة أثناء الليل مقابل عدد حالات السكتات الدماغية المسجلة في مدينة أوغسبورغ الألمانية على مدار 15 عاما، ووجد زيادة ذات دلالة إحصائية في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية في الأيام التي تكون فيها درجات الحرارة شديدة.
وتقول ألكسندرا شنايدر، عالمة الأوبئة في Helmholtz ميونيخ: "أردنا أن نفهم إلى أي مدى تشكل درجات الحرارة المرتفعة أثناء الليل خطرا على الصحة. وهذا أمر مهم لأن تغير المناخ يتسبب في ارتفاع درجات الحرارة أثناء الليل بشكل أسرع بكثير من درجات الحرارة أثناء النهار".
وأدرجت الدراسة إجمالي 11037 حالة سكتة دماغية في الفترة من 2006 إلى 2020. وبشكل عام، ارتفع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 7% خلال الليالي المصنفة على أنها "استوائية"، حيث تظل درجة الحرارة أعلى من 14.6 درجة مئوية.
وكانت هناك أدلة على ارتفاع عدد السكتات الدماغية مع مرور الوقت أيضا: ارتبطت الليالي الحارة بسكتتين إضافيتين سنويا (من عام 2006 إلى عام 2012)، بينما ارتبطت الليالي الحارة بـ 33 حالة إضافية سنويا (من عام 2013 إلى عام 2020)، ما يعكس ارتفاع درجات الحرارة بمرور السنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الضحك دراسة فوائد الضحك حس الفكاهة المرضى مناصب قيادية درجات الحرارة أثناء أثناء اللیل
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف أكثر وظيفتين تحميان من خطر الزهايمر
وجد باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام أن وظيفتين من وظائف النقل تحميان من مخاطر الوفاة بسبب الزهايمر، حيث تبين أن سائقي سيارات الأجرة وسائقي سيارات الإسعاف معرضون لهذا الخطر أقل بكثير مقارنة بأكثر من 400 مهنة مختلفة.
ولم ينطبق هذا الاتجاه على وظائف النقل الأخرى التي لا تتطلب التنقل عبر الخرائط، مثل الطيارين أو قادة السفن.
الحُصينوأظهرت الأبحاث أن سائقي سيارات الأجرة وسيارات الإسعاف لديهم "حُصين" متطور بشكل خاص، حتى مع تقدمهم في السن.
وبحسب "دايلي ميل"، دفع هذا فريق البحث إلى الاعتقاد بأن التمرين الذهني المتمثل في تخطيط الطريق في رأسك مهم بشكل خاص في تقليل خطر الإصابة بالزهايمر.
ونظريتهم هي أن الحُصين، وهو الجزء من الدماغ الذي يعد حاسماً للذاكرة، هو نفس الجزء المسؤول عن الشعور بالاتجاه والملاحة.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور أنوبام جينا، وهو طبيب في مستشفى ماساتشوستس العام، إن نتائجهم تشير إلى: "من المهم النظر في كيفية تأثير المهن على خطر الوفاة بسبب مرض الزهايمر وما إذا كانت أي أنشطة معرفية يمكن أن تكون وقائية محتملة".
وظائف النقلوفي الدراسة، جمع الفريق بيانات من نظام الإحصاء الحيوي الوطني بالولايات المتحدة لأكثر من 8.9 مليون شخص ماتوا خلال الفترة 2020-2022.، ومنهم ما نُسبت وفاته إلى الزهايمر.
وجدوا أن الزهايمر تسبب في وفاة حوالي 2.7% من قادة السفن، و4.5% من الطيارين، و1% من سائقي سيارات الأجرة، و0.7% من سائقي سيارات الإسعاف.
وقال الباحثون: "من المرجح أن يزدهر الأفراد الذين يتمتعون بمهارات ملاحية ومكانية أفضل في هذه الوظائف، وهذا يمثل وجود احتياطي إدراكي أكبر بحيث يحتاجون إلى المزيد من التنكس العصبي قبل ظهور أعراض مرض الزهايمر عليهم".