أطعمة شائعة تسبب ضعف الذاكرة وتؤثر على الاستيعاب.. احذرها
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
يؤثر النظام الغذائي الذي يتبعه الإنسان على صحة جسده ونشاطه اليومي، كما يؤثر بشكل كبير على صحة المخ والذاكرة والاستيعاب، لذا ينبغي تجنب تناول مجموعة من الأطعمة التي تؤثر بالسلب على الذاكرة وتضعفها خاصة مع التقدم في العمر، ونتعرف عليها في التقرير التالي.
تأتي السكريات على قائمة الأطعمة التي تؤثر بالسلب على ذاكرة الإنسان واستيعابه، وقد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى الإصابة بألزهايمر، وفقًا لما ورد في تقرير طبي بموقع healthline، إذ يؤدي تناول الطعام الذي يحتوي على نسبة عالية من السكريات إلى زيادة نسبة الكلوجوز في الدم ما يسبب ضعف الذاكرة.
وأشارت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري التغذية والمناعة بجامعة القاهرة، إلى أن المقليات تؤثر بالسلب أيضًا على الذاكرة، فوفقًا للعديد من الدراسات ثبت أن تناول الطعام الغني بالمقليات مرتبط بانخفاض ملحوظ في التعلم والذاكرة لأنه يسبب التهابا وتلف الأوعية الدموية التي تمد الدماغ بالدم.
التأثير السلبي على صحة الدماغوأضافت عبد الوهاب خلال حديثها لـ«الوطن»، أن الكربوهيدرات المصنوعة من الدقيق المكرر مثل الخبز الأبيض والمكرونة يتعامل معها الجسم بنفس معاملة السكر، لذا تؤدي لنفس التأثير السلبي على صحة الدماغ والذاكرة، وهذا لا يعني الامتناع عن تناول الكربوهيدرات كليا، بل يجب الانتباه إلى نوعية الكربوهيدرات التي تتناولها.
ومن المواد الضارة التي تسبب ضعف الذاكرة وغيرها من الأمراض الخطيرة، النترات المستخدمة كمواد حافظة وكمادة لتعزيز اللون في اللحوم المصنعة مثل السجق، إذ أشارت إحدى الدراسات الحديثة إلى أن النترات يمكن أن تؤثر على بكتيريا الأمعاء، وقد تؤدي للإصابة باضطراب ثنائي القطب.
ونصحت استشاري التغذية في نهاية حديثها، بضرورة اتباع مجموعة من العادات الصحية التي تساهم في تقوية الذاكرة وحماية خلايا المخ وتعزيز قدرتها على العمل، مثل النوم عدد ساعات كافية من 6 لـ8 ساعات يوميًا وشرب كميات كافية من المياه، مع التركيز على تناول بعض الأطعمة المفيدة للمخ والذاكرة كعين الجمل والأسماك والبنجر والفراولة والتوت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السكريات ضعف الذاكرة ألزهايمر ضعف الذاکرة على صحة
إقرأ أيضاً:
عقار تجريبي يصلح الذاكرة التي أتلفها الزهايمر
أظهرت دراسة كندية حديثة أن عقاراً تجريبياً لديه القدرة على استعادة الذاكرة والوظيفة الإدراكية في نموذج فأر لمرض الزهايمر.
والعقار التجريبي هو GL-II-73 ويتوقع أن يمثل تغييراً ثورياً في علاج عجز الذاكرة، حيث يستطيع أن يعكس تلف خلايا المخ، ما يمنح الأمل في إبطاء تقدم مرض الزهايمر، وربما منع بعض التلف الذي يسببه للمخ.
ووفق "مديكال إكسبريس"، استند هذا البحث إلى 12 عاماً من الأبحاث السابقة التي قادها الدكتور إتيان سيبيل، المدير العلمي لبرنامج علم الأعصاب في معهد كامبل لأبحاث الصحة العقلية العائلية بتورونتو، والدكتور توماس بريفوت، وهو عالم في نفس البرنامج، وهما المؤلفان الرئيسيان للدراسة.
وقال الدكتور سيبيل: "لقد اكتشفنا ثغرة خطيرة في مسارات الدماغ المتأثرة بمرض الزهايمر، واضطرابات معرفية أخرى، وهذا الدواء يعد بعلاج جديد".
معالجة السبب الجذريوأضاف: "من خلال استعادة الوظيفة العصبية، وعكس العجز في الذاكرة، يمثل GL-II-73 تدخلاً مبكراً محتملاً لمرض الزهايمر، ومعالجة السبب الجذري لفقدان الذاكرة؛ وهو شيء لا يمكن لأي أدوية حالية تحقيقه".
واختبرت الدراسة الدواء في نموذج فأر مختبري لمرض الزهايمر، باستخدام الفئران الصغيرة والكبيرة لتمثيل المراحل المبكرة والمتأخرة من المرض.
وتم تضمين مجموعتين: الفئران العادية والفئران المعدلة وراثيًا المعرضة لتطوير تراكم بيتا أميلويد، وهي السمة المميزة لمرض الزهايمر.
وتلقى الفئران المعدلة وراثياً جرعة واحدة من عقار GL-II-73 قبل الاختبار أو خضعت لعلاج مزمن لمدة 4 أسابيع. ثم قام الباحثون بتقييم أداء الذاكرة في جميع المجموعات.
النتائجوأظهرت النتائج أن عقار GL-II-73 يحسن الذاكرة بشكل ملحوظ لدى الفئران الأصغر والأكبر سناً التي تعاني من أعراض الزهايمر.
وفي نماذج المرض في المرحلة المبكرة، عكست جرعة واحدة من الدواء عجز الذاكرة، وكان العلاج المزمن لا يزال مفيداً للفئران في المراحل المتأخرة من المرض، وإن كان أقل فعالية، ما يشير إلى أن العقار يمكن أن يحسن جزئياً ضعف الذاكرة حتى بعد التدهور المعرفي الكبير.