حيلة بسيطة تحمي صحة القلب.. ما علاقة اللحوم؟
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
كشفت طبيبة تغذية عن طريقة بسيطة يمكنها المساهمة في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، والحفاظ على اللياقة البدنية والتي تعتمد على إدخال تغييرات بسيطة على النظام الغذائي من خلال استبدال بعض اللحوم بالبروتينات النباتية.
الموجة الحارة.. هل بدأ فصل الصيف فلكيًا ؟ نصائح للحفاظ على القلبووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ذا ميرور” البريطانية، تقول طبيبة التغذية إن استبدال بعض اللحوم في نظامك الغذائي بالبروتينات النباتية ليس فقط متعلقًا بالبقوليات، بل يشمل أيضًا المكسرات.
وقد ثبت أن الجوز على وجه الخصوص يحسن جودة النظام الغذائي بشكل عام". تشير الأبحاث إلى أن استبدال جزء صغير فقط من اللحوم الحمراء في النظام الغذائي اليومي بالبروتينات النباتية، مثل الجوز، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
الجوز يعتبر مصدرًا ممتازًا للفيتامينات والمعادن، فهو يحتوي على النحاس الذي يعزز جهاز المناعة، ويقوي العظام، ويحافظ على صحة القلب. توضح مارتن أن نقص النحاس يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال التسبب في ارتفاع نسبة الكوليسترول.
تناول اللحوم الحمراء بشكل مفرط قد يزيد من هذا الخطر أيضًا. فوفقًا لمعهد فيكتور تشانغ للأبحاث، فإن تناول 50 غرامًا فقط من اللحم يوميًا يمكن أن يزيد من فرصة الإصابة بأمراض القلب بنسبة 9٪. لذلك، من المهم تناول الأطعمة الغنية بالنحاس وتجنب الإفراط في تناول اللحوم الحمراء للحفاظ على نمط حياة صحي.
تشمل البروتينات النباتية التي يمكن أن تكون بديلاً عن اللحوم البقوليات مثل الفاصوليا والعدس، وكذلك المكسرات مثل الجوز واللوز. هذه الأطعمة ليست فقط مصادر ممتازة للبروتين، لكنها غنية أيضًا بالفيتامينات والمعادن الأساسية التي تساهم في تحسين الصحة العامة.
الجوز، على سبيل المثال، غني بالألياف ومضادات الأكسدة التي تساعد في تقليل الالتهاب وتحسين صحة القلب. كما يحتوي على أحماض أوميغا-3 الدهنية التي تعزز صحة الدماغ وتقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
التحول نحو نظام غذائي يحتوي على نسبة أقل من اللحوم الحمراء وأكثر من البروتينات النباتية يمكن أن يكون له تأثيرات إيجابية كبيرة على الصحة. البروتينات النباتية يمكن أن تساعد في تحسين مستويات الكوليسترول، وتقليل ضغط الدم، وتقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري.
من المهم أن تكون التغييرات الغذائية تدريجية ومستدامة. يمكن البدء بإدخال وجبة واحدة نباتية في الأسبوع، ومن ثم زيادة عدد الوجبات النباتية بمرور الوقت. هذا النهج يجعل من السهل التكيف مع التغييرات الجديدة ويزيد من فرص النجاح في تحقيق نمط حياة أكثر صحة.
من الجدير بالذكر أن الاستفادة من البروتينات النباتية لا تعني بالضرورة الاستغناء الكامل عن اللحوم. يمكن أن يشمل النظام الغذائي الصحي مجموعة متنوعة من الأطعمة التي توفر جميع العناصر الغذائية الضرورية.
بشكل عام، تؤكد مارتن على أن إدخال بعض التعديلات البسيطة على النظام الغذائي يمكن أن يكون له تأثير كبير على الصحة العامة واللياقة البدنية. استبدال جزء من اللحوم بالبروتينات النباتية مثل الجوز يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وتعزيز صحة الجسم بشكل عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب أمراض القلب خبيرة تغذية المكسرات اللحوم الحمراء خطر الإصابة بأمراض القلب البروتینات النباتیة النظام الغذائی اللحوم الحمراء یمکن أن
إقرأ أيضاً:
متخصصة بوخز الإبر تكشف عن حيلة لمواجهة التوتر
بهدف مواجهة الضغوط اليومية، تزايدت أهمية تقنيات الاسترخاء، التي تساهم في تخفيف التوتر وتحقيق الراحة النفسية، واحدة من أبرز هذه التقنيات هي الضغط على مناطق محددة في الأذن.
في تقرير نشرته صحيفة "نيوويرك بوست"، أضاءت على فوائد هذه التقنية، من خلال فيديو سابق نشرته المعالجة الفيزيائية الصينية الدكتورة إيلين لي، عبر حسابها على تيك توك، الذي يتابعه نحو 700 ألف شخص.
خطوات تطبيق الحيلةاستعانت لي بنموذج عملاق للأذن لتوضيح خطوات تطبيق هذه الحيلة، وشرحت أنه يمكن تخفيف التوتر عن طريق تحفيز نقطة معينة في الأذن، باستخدام عود قطني مخصص لتنظيف الأذنين.
وأوضحت أن العديد من ممارسي هذه التقنية يعتبرون نقطة ارتكاز الأذن، والمعروفة باسم "بوابة الروح"، هي الأكثر قدرة على منح الهدوء والاسترخاء.
وفقاً لذلك، يمكن استخدام طرف عود قطني مخصص لتنظيف الأذنين، ووضعه في هذه النقطة (المعروفة بالكهف)، وتحريكه بشكل دائري من 20 إلى 30 مرة.
وفي حال عدم توافر عود قطني، فيمكن تطبيق الحركة بإصبعي الإبهام والسبابة، حيث يتم وضعهما عند نقطة "القمة العلوية" لـ"بوابة الروح"، والتدليك بحركة دائرية لطيفة.
وعلقت الصحيفة الأمريكية على الفيديو بالقول: "هذه الطريقة، رغم أنها لا تعد بديلاً للعلاج بالوخز بالإبر أو العلاجات الطبية المتخصصة، لكنها توفر وسيلة طبيعية لإدارة التوتر، وتحسين جودة النوم في المنزل".