فوائد صحية مذهلة لتناول الملفوف الأحمر
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تشير أخصائية تغذية، إلى الفوائد الصحية العديدة التي تعود على الجسم بعد تناول الملفوف الأحمر، مؤكدةً على أنه غني بالفيتامينات والمواد المغذية، ومع ذلك، فإنه نادرا ما يتم تضمينه في النظام الغذائي اليومي للكثيرين.
أغذية تساعد على تجديد الخلايا.. طبيبة تكشف فوائد الملفوف الأحمرتوضح الدكتورة دينيسوفا أن الملفوف الأحمر يتميز بلونه الأرجواني الفريد بفضل احتوائه على صبغات الأنثوسيانين، وهي مواد نباتية صبغية نشطة بيولوجياً.
تلعب هذه الصبغات دوراً حيوياً في حماية خلايا الجسم من التأثيرات الخارجية الضارة، بما في ذلك الوقاية من العمليات التي تؤدي إلى موت الخلايا أو تحولها إلى خلايا سرطانية.
كما أن الأنثوسيانين يساعد في تحسين الخصائص الريولوجية للدم، مما يعني أن الدم يصبح أكثر سيولة، ويساهم في حماية جدران الأوعية الدموية وزيادة كثافتها. هذه الخصائص تساعد في تقليل تراكم لويحات تصلب الشرايين، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
بالإضافة إلى ذلك، تشير الدكتورة دينيسوفا إلى أن الملفوف الأحمر يحتوي على نسبة أعلى من فيتامين С مقارنة بالملفوف العادي. فيتامين С هو مضاد أكسدة قوي يلعب دوراً مهماً في زيادة مرونة ومتانة الأوعية الدموية، مما يساعد على تحسين تدفق الدم ويقلل من احتمالية تكون الجلطات. تحتوي 100 غرام من الملفوف الأحمر على 57 ملغم من فيتامين С، وهو ما يعادل حوالي 63% من الاحتياج اليومي للجسم لهذا الفيتامين.
إلى جانب فيتامين С، يحتوي الملفوف الأحمر أيضاً على فيتامين К، حيث توفر 100 غرام منه حوالي 32% من الحاجة اليومية للجسم لهذا الفيتامين. فيتامين К ضروري لعملية تكوين الدم وله دور هام في الحفاظ على صحة العظام والأنسجة.
من المهم أن نعي أن هذه الفوائد تجعل من الملفوف الأحمر غذاءً مهماً يجب تضمينه في النظام الغذائي اليومي. إذ أن تناوله بانتظام يمكن أن يساهم في تعزيز الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض المزمنة. يمكن إضافة الملفوف الأحمر إلى السلطات أو تناوله كجزء من وجبات متعددة، مما يتيح فرصة الاستفادة من قيمته الغذائية العالية.
ختاماً، تدعو الدكتورة ناتاليا دينيسوفا إلى إعادة النظر في العادات الغذائية اليومية وإدخال الملفوف الأحمر كعنصر أساسي فيها، للاستفادة من فوائده الصحية المتعددة. هذه الدعوة ليست فقط لتحسين الصحة العامة بل أيضاً لتعزيز الوقاية من الأمراض المزمنة التي يمكن أن تؤثر سلباً على جودة الحياة.
بناءً على هذه المعطيات، يتضح أن الملفوف الأحمر ليس مجرد مكون غذائي بسيط، بل هو مصدر غني بالعناصر الغذائية التي تعزز الصحة وتقي من الأمراض، مما يجعل من الضروري استغلال فوائده والاعتماد عليه كجزء من النظام الغذائي اليومي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملفوف الملفوف الأحمر فوائد الملفوف الأحمر أخصائية تغذية خلايا سرطانية فيتامين К الأمراض المزمنة الملفوف الأحمر
إقرأ أيضاً:
فيتامين ك يدعم التعلم ويقي من ضعف الذاكرة
كشفت دراسة حديثة عن الدور الذي يلعبه فيتامين ك في الحفاظ على صحة الدماغ، حيث أظهرت النتائج أن له تأثيرا إيجابيا في حماية الوظائف الإدراكية من التدهور مع التقدم في العمر.
وأوضحت الدراسة أن الحصول على كميات كافية من هذا الفيتامين عبر النظام الغذائي المتوازن يسهم في دعم وظائف الدماغ، خاصة تلك المتعلقة بالذاكرة والقدرة على التعلم.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 47 نصائح لحماية مفاصلكlist 2 of 4ماذا يتناول مريض السرطان في يوم العلاج الكيميائي؟list 3 of 4لماذا يشعر بعض الناس بالبرد أكثر من غيرهم؟list 4 of 4هل الجرعات العالية من حمض الفوليك أثناء الحمل آمنة؟ دراسة جديدة تجيبend of listوأجرى الدراسة باحثون من جامعة تافتس في الولايات المتحدة، ونشرت في "مجلة التغذية" (Journal of Nutrition)، وكتب عنها موقع يوريك ألرت.
فيتامين ك في نظامك الغذائييُوصى بتناول فيتامين ك بكمية 120 مايكروغراما للرجال و90 مايكروغراما للنساء يوميا من مصادره الطبيعية. ويوجد فيتامين ك بشكل أساسي في الخضروات الورقية مثل السبانخ والبروكلي، كما يوجد أيضا في الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون، زيت فول الصويا، وزيت الكانولا، وتوجد منه كميات أقل في اللحوم ومنتجات الألبان.
ويمكن الحصول على كفاية فيتامين ك من خلال نظام غذائي متنوع ومتوازن. على سبيل المثال، نصف كوب من السبانخ يكفي لسد أكثر من نصف الاحتياج اليومي من فيتامين ك، بينما نصف كوب من البروكلي المسلوق يغطي كامل الاحتياج اليومي تقريبا. كما أن ملعقة كبيرة من زيت الزيتون تُغطي حوالي 10% من الاحتياج اليومي.
درس الباحثون تأثير فيتامين ك على مجموعتين من الفئران لمدة 6 أشهر، مقارنين بين مجموعة تناولت نظاما غذائيا فقيرا بفيتامين ك ومجموعة تناولت نظاما غذائيا متوازنا.
إعلانوأظهرت النتائج انخفاضا كبيرا في مستويات الميناكينون-4، وهو شكل من فيتامين ك ينتشر في أنسجة الدماغ، لدى الفئران التي تناولت نظاما غذائيا فقيرا بفيتامين ك. وارتبط هذا النقص بتدهور إدراكي واضح تم قياسه عبر اختبارات سلوكية مخصصة لتقييم التعلم والذاكرة.
وعانت الفئران التي تعرضت لنقص فيتامين ك ضعفا في التمييز بين الأجسام المألوفة والأجسام الجديدة في اختبار التعرف على الأجسام الجديدة، وهذا يدل على ضعف الذاكرة. وفي اختبار آخر لقياس التعلم مكان الأشياء، طُلب من الفئران تحديد موقع منصة مخفية داخل حوض ماء، واستغرقت الفئران التي تعاني من نقص فيتامين ك وقتا أطول بكثير لتعلم المهمة مقارنة بالفئران الأخرى.
ولاحظ الباحثون انخفاض عدد الخلايا العصبية الجديدة في منطقة الحُصين (Hippocampus) في الدماغ والتي تلعب دورا في تكوّن الذاكرة والتعلم، بالإضافة إلى وجود عدد أكبر من الخلايا المناعية النشطة في أدمغة الفئران المصابة بنقص فيتامين ك، وهذا يشير إلى ارتفاع مستويات الالتهاب العصبي.