تأثير السكر الاكتئاب.. خبيرة تغذية تشرح التفاصيل
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تحدثت خبيرة التغذية أنجيليك دوفال عن تأثير السكر المضاف على الاكتئاب، ومع الاستهلاك المستمر للأطعمة والمشروبات المضاف إليها السكر، يمكن أن يتطور نقص فيتامينات ب، مما يؤثر سلباً على وظائف الجهاز العصبي، ويساهم في تقلب المزاج والاكتئاب وتم التحذير من ذلك في مقابلة مع خبير التغذية لموسكو 24.
وعندما نتناول الأطعمة المضاف إليها السكر المكرر، ترتفع مستويات الجلوكوز في الدم بسرعة كبيرة ثم تنخفض بنفس السرعة، وأشارت الأخصائية إلى أن هذه السكريات هي التي تساهم في تقلب المزاج .
وأكدت أنجليكا دوفال أن الإفراط في تناول السكر يؤدي إلى نقص فيتامينات ب الضرورية لحسن أداء الجهاز العصبي المركزي في حالة وجود مثل هذا النقص، تحدث حالة من الاكتئاب.
وقالت الطبيبة: "السكر يثير التهابا جهازيا في الجسم، ويزيد من تفاقم العمليات الالتهابية الموجودة، ويمكن أن يؤدي حتى إلى التهاب جديد في الدماغ".
وأوضحت دوفال أن الاكتئاب الذي يحدث بسبب الاستهلاك المستمر للأطعمة المضاف إليها السكر هو نتيجة لعملية التهابية تؤثر على الدماغ وأيضا، مع التهاب في الجهاز العصبي المركزي، تنتهك الشهية، ويظهر الأرق والتعب المزمن.
بالإضافة إلى ذلك، قال خبير التغذية إن التقلبات المزاجية المصحوبة بالاكتئاب غالبًا ما تصيب الأشخاص الذين يشربون الكثير من القهوة ومشروبات الطاقة.
ما لا تعرفه عن الاكتئاب
الاكتئاب هو اضطراب مزاجي يسبب شعورًا دائمًا بالحزن وفقدان الاهتمام. ويسمى أيضًا اضطراب اكتئابي رئيسي أو اكتئاب سريري، وهو يؤثر على شعورك وتفكيرك وسلوكك ويمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشاكل العاطفية والجسدية، وقد تواجهك صعوبة في القيام بالأنشطة اليومية العادية، وأحيانًا قد تشعر كما لو أن الحياة لا تستحق العيش.
يعتبر الاكتئاب أكثر من مجرد نوبة من الحالة المزاجية السيئة، فهو ليس نقطة ضعف ولا يمكنك "الخروج" منه ببساطة وقد يتطلب الاكتئاب العلاج على المدى الطويل. ولكن يجب ألا تثبط عزيمتك. يتحسَّن معظم الأشخاص المصابين بالاكتئاب بالأدوية أو العلاج النفسي أو كلاهما.
مع أن الاكتئاب قد يحدث مرة واحدة فقط في العمر، فعادة ما يعاني الأفراد نوبات متعددة منه، وفي أثناء هذه النوبات، تحدث الأعراض أغلب اليوم، وكل يوم تقريبًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاكتئاب المزاج السكر فيتامينات ب نقص فيتامينات ب الجهاز العصبي الدماغ الجهاز العصبي المركزي الأرق التعب المزمن
إقرأ أيضاً:
أدوية شائعة للقلب ترتبط الاكتئاب
يتم علاج جميع المرضى الذين أصيبوا بنوبة قلبية عادة باستخدام أدوية من فئة "حاصرات بيتا"، ووفق دراسة سويدية، من غير المرجح أن تكون هناك حاجة لهذا الدواء لمرضى القلب الذين لديهم قدرة طبيعية على ضخ الدم، والآن تظهر دراسة فرعية أن هناك أيضاً خطر إصابة هؤلاء المرضى بالاكتئاب بسبب العلاج.
وقد أجريت الدراسة الأصلية والفرعية في جامعة أوبسالا، ووجد الباحثون أن حاصرات بيتا أدت إلى مستويات أعلى قليلاً من أعراض الاكتئاب لدى المرضى الذين أصيبوا بنوبة قلبية لكنهم لم يعانوا من قصور القلب.
وفي الوقت نفسه، لا تمتلك أدوية حاصرات بيتا وظيفة دعم الحياة لهذه المجموعة من المرضى، كما يقول فيليب ليسنر الباحث الرئيسي في الدراسة.
وبحسب "ساينس دايلي"، حاصرات بيتا هي أدوية تمنع تأثيرات الأدرينالين على القلب، وقد تم استخدامها لعقود من الزمان كعلاج أساسي لجميع مرضى النوبات القلبية.
وفي السنوات الأخيرة، بدأ التشكيك في أهميتها مع بدء تطوير علاجات جديدة ناجحة.
ووجدت الدراسة التي أجريت بمشاركة 806 مريضاً تلقى نصفهم أدوية حاصرات بيتا، أنهم لم يكونوا محميين من الانتكاس أو الوفاة مقارنة بمن لم يتلقوا الدواء.
ولاحظ ليسنر وزملاؤه في بحثهم أن هؤلاء المرضى كانوا أكثر عرضة لاكتئاب حاد.
وأوضح ليسنر: "كان معظم الأطباء يعطون حاصرات بيتا حتى لمرضى النوبة القلبية الذين لا يعانون من قصور في القلب، ولكن بما أن الأدلة لصالح القيام بذلك لم تعد قوية، فيجب إعادة النظر في هذا الأمر".
وأضاف: "يمكننا أن نرى أن بعض هؤلاء المرضى يبدو أنهم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب. وإذا لم يحدث الدواء فرقاً في قلوبهم، فإنهم يتناولونه دون داعٍ ويعرضون أنفسهم لخطر الإصابة بالاكتئاب".