معلومات هامة جدا عن الخبز ربما لا يعرفها الكثيرون
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
يعتبر الخبز أحد الأطعمة الأكثر شعبية في العالم، فهو ليس طعاما مغذيا فقط وبأسعار معقولة، ولكنه صحي أيضا. ومع ذلك، هناك بعض الحقائق عنه يجب على الجميع معرفتها.
إقرأ المزيد طبيبة تبدد خرافات شائعة عن الخبز
وتشير الدكتورة تاتيانا ميشريكوفا الخبيرة في مجال التغذية الصحية، إلى أن الخبز لا يتوافق مع اللحوم والأسماك والدواجن والحليب.
ووفقا لها، الخبز العالي الجودة ليس فقط مادة مغذية تمنح الشعور بالشبع، بل هو مصدر للألياف الغذائية المهمة للجسم (خاصة المنتجات المصنوعة من دقيق الحبوب الكاملة مع إضافة النخالة المدعمة بالبذور والتوابل). والخبز غني بفيتامينات مجموعة B (В1، В2، В4، В5 ، В6، В9)، وفيتامينات Е وС، كما يحتوي على معادن، مثل المغنيسيوم والسيلينيوم والزنك والحديد والنحاس والسيليكون.
وتشير إلى أن الخبز التقليدي يحتوي عادة على الدقيق والماء والملح والخميرة. وهناك أنواع يضاف لها السكر والتوابل والنخالة والبذور.
وتقول: "يجب اختيار خبز الحبوب الكاملة وليس خبز دقيق القمح المكرر (الخبز الأبيض الكلاسيكي). لأن الخبز المحتوي على الكربوهيدرات المعقدة (النخالة، الحبوب الكاملة، دقيق الحبوب الكاملة) أكثر كثافة، لكن قيمته الغذائية أكبر: من خلال الحفاظ على قشرة الحبوب، يكون هذا الخبز غنيا بالمواد المغذية - المعادن والفيتامينات والألياف والأحماض الأمينية".
ووفقا له، يجب إعطاء الأفضلية للخبز البارد.
وتقول: "مهما كانت رائحة الخبز الطازج وقشرته المقرمشة مغرية، فمن المستحسن تركه ليبرد. لأن الخبز لا يزال "ينضج" وتجري عملية شطر النشا أثناء عملية الهضم، حيث يتحول لب الخبز الذي لا يزال ساخنا، عند معالجته باللعاب، إلى كتلة كثيفة لزجة، لا يمكن تشبعها بشكل صحيح بالعصارات الهضمية، وبالتالي تخلق الظروف الملائمة لعملية التخمر، وزيادة الحموضة، والشعور بثقل في المعدة".
وتشير الخبيرة، إلى أنه لهذا السبب يمنع الأشخاص الذين يعانون من أمراض المعدة والمريء والبنكرياس من تناول الخبز الساخن الطازج.
ووفقا لها، من الخطأ الجمع بين الخبز واللحوم المختلفة والأسماك والدواجن، مع أن هذا شائع في المطبخ التقليدي لمعظم الشعوب في العالم.
وتقول: "تختلف سرعة شطر منتجات الخبز والأطعمة الغنية بالبروتين في المعدة. لذلك، يمكن أن يؤدي الجمع بين هذه المنتجات إلى الشعور بالثقل والانزعاج والتخمر. ويرجع ذلك إلى أن الخبز الأبيض ومنتجاته عبارة عن كربوهيدرات بسيطة وخالية تماما من الألياف. بيد أن عملية شطر وامتصاص الأطعمة الغنية بالبروتين عالية الجودة تتطلب أليافا خشنة".
أما بالنسبة للحليب، فمن الأفضل عدم تناوله مع الخبز، بل تناوله منفصلا، وحتى لا ينصح بتناوله مع أي منتج.
ووفقا لها، يتخلى الكثير من الراغبين في التخلص من الوزن الزائد عن تناول الخبز. ولكن ليس من الضروري التخلي عن الخبز. لأنه عند اتباع نظام غذائي صحي لا يشكل تهديدا على مظهر الشخص ووزنه.
وتقول: "إذا رغب الشخص في إنقاص وزنه، فعليه استبعاد الخبز الأبيض المصنوع من دقيق القمح الممتاز، لأنه يوفر سعرات حرارية إضافية دون قيمة غذائية كبيرة. ولكن يمكن تناول 100-150 غ من الخبز المصنوع من حبوب القمح الكاملة ودقيق الجاودار يوميا في الصباح وبعد الظهر. ومن الأفضل تناوله مع أطباق الخضار والسلطات من الخضار المسلوقة أو المخبوزة أو الطازجة مع الزيوت والصلصات ما يمنح الشعور بالشبع".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة معلومات عامة مواد غذائية الحبوب الکاملة عن الخبز أن الخبز إلى أن
إقرأ أيضاً:
روسيا تتوقع وصول صادرات القمح إلى 40 مليون طن خلال 2025
توقع اتحاد مصدري ومنتجي الحبوب في روسيا أمس الاثنين أن تصل صادرات الحبوب الروسية في 2025 إلى 45 مليون طن، منها 40 مليونا من القمح.
وأوضح الاتحاد أن البيانات تشير إلى النصف الثاني من موسم التصدير 2024-2025، والذي تكون الصادرات محدودة خلاله بسبب حصة للحكومة تُخصص لتعزيز المعروض في السوق المحلية، إضافة إلى النصف الأول من موسم التصدير 2025-2026، والذي لا تُخصص خلاله حصة للحكومة.
ويقدر الاتحاد أن يبلغ إجمالي الصادرات في النصف الأول من 2025 نحو 15 مليون طن.
وقال إنه إذا زادت إنتاجية المحاصيل الشتوية وتجاوز حصاد الحبوب في العام المقبل 130 مليون طن، فإن روسيا، أكبر مصدر للقمح في العالم، قد تصدر 30 مليون طن إضافية من الحبوب، منها 25 مليونا من القمح، في النصف الثاني من العام.
وأضاف في بيان "يظل الطلب من المستوردين الرئيسيين للحبوب الروسية مستقرا، إذ أن منطقتنا الرئيسية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعيدة عن تحقيق الاكتفاء الذاتي"، مضيفا أن صادرات روسيا إلى مصر والجزائر ما تزال قوية.