يمكن أن تؤدي حبوب مضادات الأكسدة باهظة الثمن إلى الوفاة المبكرة، إنهم يتحملون كل العمل، وهذا هو السبب في أن الجسم يضعف، والشيخوخة قبل الأوان، ويفشل في وقت مبكر. 

 

أظهرت دراسة جديدة أن المكملات الغذائية المضادة للأكسدة ذات الشعبية الكبيرة قد تسرع بشكل كبير عملية الشيخوخة، مما يزيد من خطر الوفاة المبكرة، وتتناول الغالبية العظمى من البالغين في الولايات المتحدة نوعًا من مكملات الفيتامينات للمساعدة في الحفاظ على نظام مناعة مستقر وبشرة شابة ومستويات طاقة عالية ومع ذلك، فقد أظهرت الأبحاث أن تزويد الجسم باستمرار بالمواد الكيميائية يمكن أن يوقف الاستجابة للضغط النفسي.

 

وهذا يعني أن الجهاز المناعي سوف يعتمد بشكل كبير على المكملات الغذائية ويتوقف عن العمل من تلقاء نفسه، وسيصبح جسم الإنسان أكثر عرضة للإصابة بالسرطان وأمراض القلب. 

 

ويحث مؤلفو الدراسة من الأكاديمية الصينية للعلوم الشباب على التوقف عن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على مضادات الأكسدة مثل فيتامين C والبوليفينول في السابق، أظهرت نفس المجموعة من الباحثين أن هذه المكملات المضادة للأكسدة توفر فائدة قليلة أو معدومة في تعزيز وظيفة المناعة في الجسم.

 

 ويمتلك جسمنا نظامًا مدمجًا لمكافحة الإجهاد التأكسدي، والذي تضعف آثاره مع تقدم العمر، مما يجعلنا أكثر عرضة لأنواع مختلفة من الأمراض والالتهابات، بالإضافة إلى العمليات المرتبطة بالعمر. 

 

ولمنع ذلك، من الضروري الحفاظ على حيوية النظام من خلال التغذية السليمة وممارسة الرياضة، والمكملات الغذائية التي تحتوي على مضادات الأكسدة تعمل على إيقاف هذا النظام تمامًا، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض خطيرة، وكذلك الوفاة المبكرة .

 

هي عبارة عن جزيئات تحافظ على الخلايا من التلف الذي قد تسببه الجذور الحرة فيها، والجذور الحرة هي عبارة عن نتاج طبيعي عن عمليّة الأيض.

 

وتمتلك الجذور الحرة إلكترونا حرًا فتأخذ إلكترونًا آخر من مضادات الأكسدة وتصبح معتدلة، وبالتالي فإنّ حاجتنا لمضادات الأكسدة أمر لا مفرّ منه.

 

بما أنّنا فعليّا نحتاج إلى الجذور الحرة ونحتاج كذلك إلى مضادات الأكسدة، وكالعديد من الأمور الحل يكمن في الموزانة.

 

عندما تفوق الجذور الحرة المستوى المتوفر من مضادات الأكسدة تتهدّد الخلايا بخطر الإصابة بالإجهاد التأكسدي الذي من شأنه أن يؤدّي إلى موت الخلايا.

 

أما الإفراط في تناول مضادات الأكسدة من شأنه أن يؤدّي إلى تأثيرات وأعراض سمّية على الجسم، كما من شأنه أن يصبح محفّزًا للإجهاد التأكسدي أيضًا.

 

أهم أنواع مضادات الأكسدة

تنقسم مضادات الأكسدة إلى نوعين:

القابلة للذوبان في الماء: يتم استيعابها وتؤدّي عملها في داخل الخلايا.

القابلة للذوبان في الدهون: يتم استيعابها في جدار الخلية وتؤثّر عليه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مضادات الأكسدة الأكسدة الشيخوخة عملية الشيخوخة مكملات الفيتامينات السرطان أمراض القلب وظيفة المناعة الالتهابات المکملات الغذائیة مضادات الأکسدة الجذور الحرة

إقرأ أيضاً:

MSD تكشف عن رؤى دراسة طرابلس لمرضي السرطان

قدمت شركة MSD مصر نتائج دراسة طرابلس في المؤتمر الدولي السابع عشر لسرطان الثدي وأمراض النساء والمناعة (BGICC 2025)، الذي استضافته القاهرة. تعد دراسة طرابلس الأولى من نوعها في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تتناول عبء المرض والعلاجات الحالية المستخدمة لسرطان الثدي الثلاثي السلبي (TNBC)، وهو نوع شديد العدوانية من سرطان الثدي. وتدعم هذه الدراسة الجهود المستمرة لتحسين رعاية مرضى السرطان في المنطقة العربية.

طرق الوقاية من سرطان الثدي| أبرزها الرضاعة الطبيعية بعد معاناة مع سرطان الثدي.. رحيل نجمة البوب الأيرلندية ليندا نولان

تم عرض النتائج خلال مؤتمر صحفي ضم نخبة من خبراء الأورام، حيث سلطت الضوء على أهمية وتأثير الكشف والتشخيص في المراحل المبكرة واستراتيجيات العلاج الفعّالة لسرطان الثدي الثلاثي السلبي في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع التركيز بشكل خاص على النهج العلاجي المساعد لتحسين النتائج.

أكد الدكتور حازم عبد السميع، المدير العام لمجموعة MSD مصر، على أهمية الكشف المبكر ودور الجهود التعاونية في مواجهة التحديات الحالية لرعاية مرضى السرطان. وقال: “الوقت عامل حاسم في تشخيص السرطان، حيث يتيح البدء المبكر في العلاج قبل انتشار المرض. نعلم أن المرضى الذين يتم تشخيصهم في مراحل مبكرة لديهم فرص أفضل بشكل كبير، مما يؤكد أهمية الفحوصات الدورية والتشخيص السريع. زيادة الوعي العام والسريري حول أهمية الفحوصات المنتظمة والمبكرة يمكن أن يحسن معدلات الكشف، وهو أمر حيوي لتحسين فرص البقاء على قيد الحياة”. وأضاف: “نحن في MSD ملتزمون بدعم مرضى السرطان وتعزيز خيارات العلاج في المنطقة بالتعاون مع كافة الأطراف المعنية في المجتمع الصحي”.

أضاف الأستاذ الدكتور حمدي عبد العظيم، أستاذ الأورام بجامعة القاهرة ورئيس مركز القاهرة للأورام: “يتطلب المرض المتقدم الابتكار وتحسين الوصول إلى الرعاية، ويمكن أن تُستخدم نتائج الدراسة لتوجيه استراتيجيات الرعاية الصحية المستقبلية لتحسين نتائج مرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي، خاصة في المناطق الأقل حظًا. تسلط النتائج السلبية للمراحل المتقدمة من سرطان الثدي الثلاثي السلبي الضوء على الحاجة إلى استراتيجيات علاجية مبتكرة وزيادة الوصول إلى العلاجات الفعّالة. إن ضمان توفر العلاج الكيميائي المساعد والجراحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سيكون أمرًا بالغ الأهمية”.

شارك في المؤتمر الصحفي نخبة من خبراء الأورام، من بينهم: الدكتور هشام الغزالي، رئيس مؤتمر BGICC وأستاذ الأورام ومدير مركز الأبحاث بجامعة عين شمس؛ الدكتورة هبة الزواهري، أستاذ الأورام بالمعهد القومي للأورام؛ الدكتور علاء قنديل، أستاذ الأورام الإكلينيكية بجامعة الإسكندرية؛ الدكتور مروان غصن، مدير مركز السرطان ورئيس قسم أمراض الدم بمستشفى كليمنصو الطبي في دبي. وأدار الجلسة الدكتور لؤي قاسم، أستاذ مساعد الأورام والعلاج الإشعاعي بجامعة القاهرة.

دراسة طرابلس متعددة الدول

تُعد دراسة طرابلس دراسة واقعية متعددة الدول شملت عدد كبير من المرضي الجدد تم تشخيصهم في تسع دول عربية (مصر، السعودية، عُمان، قطر، الكويت، الأردن، المغرب، لبنان، العراق). تقدم الدراسة رؤى مهمة حول العلاج ونتائج البقاء على قيد الحياة للمرضى المصابين بسرطان الثدي الثلاثي السلبي، مما يؤكد أهمية التشخيص المبكر. ومن المتوقع أن تُستخدم نتائج الدراسة لتوجيه ممارسات الأورام واستراتيجيات رعاية مرضى السرطان في المستقبل.

أهم النتائج والرؤى من دراسة طرابلس

أكدت الدراسة على أهمية الكشف المبكر والتدخل في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي، كما قدمت أدلة علمية حول استراتيجيات العلاج المثلى. وتم تسليط الضوء على التدخلات في المراحل المبكرة، والأنظمة العلاجية الفعالة، والأساليب العلاجية المخصصة كعوامل رئيسية لتحسين نتائج المرضى، لا سيما في الحالات عالية الخطورة.

تدعو الدراسة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتنفيذ استراتيجيات تعتمد على الإمكانات التحويلية للتشخيص المبكر، وتحقيق الاستجابة المرضية الكاملة (pCR)، واعتماد نهج متعدد الوسائل لتحسين نتائج البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي، مع إيلاء اهتمام خاص للمناطق المحرومة مثل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتشدد الدراسة على أهمية التعاون بين مقدمي الرعاية الصحية وصانعي السياسات وأصحاب المصلحة لضمان تقديم رعاية عادلة وفعالة لجميع مرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي.

التأثيرات الرئيسية للدراسة على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشمل:

      •     أهمية الكشف المبكر في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي.

      •     الحاجة إلى الابتكار وتحسين الوصول إلى الرعاية لعلاج المرض المتقدم.

      •     ضرورة التعاون بين أصحاب المصلحة لتحقيق العدالة في توفير العلاج.

كما أُجريت تحليلات اقتصادية صحية في العديد من البلدان حول العالم لتقييم التأثير الاقتصادي لإدخال علاج جديد في أنظمتها الصحية. وفي مصر، تم إجراء تحليل التكلفة الفعالية لفهم التأثيرات الاقتصادية لعلاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي عالي الخطورة في مراحله المبكرة، وأظهرت النتائج أن العلاجات المبتكرة يمكن أن تلبي معايير التكلفة الفعالة في مصر عند مراعاة جودة الحياة الصحية وسنوات الحياة المكتسبة


 

مقالات مشابهة

  • تقلبات مستمرة في سعر الليرة التركية.. الدولار واليورو يفتتحان اليوم بمستويات جديدة
  • دراسة تكشف عن الحليب الحيواني الأكثر فائدة
  • أستاذ بجامعة الأزهر: بعض أواني الطعام قد تسبب الإصابة بالأمراض المناعية «فيديو»
  • دراسة: حليب الجمال أفضل من الأبقار لخصائصه المضادة للبكتيريا والحساسية
  • MSD تكشف عن رؤى دراسة طرابلس لمرضي السرطان
  • 6 أسباب تجعلك تشرب الشاي الأخضر يوميا.. تعرف عليها
  • دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة
  • رهائن سيُطلق سراحهم الخميس.. إسرائيل تكشف التفاصيل
  • العمل من المنزل أو المكتب؟.. دراسة تكشف أيهما الأفضل لصحتك
  • دراسة: تفاوت تأثير المواد الغذائية المعالَجة على بكتيريا الأمعاء