المكملات المضادة للأكسدة مميتة.. دراسة جديدة تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
يمكن أن تؤدي حبوب مضادات الأكسدة باهظة الثمن إلى الوفاة المبكرة، إنهم يتحملون كل العمل، وهذا هو السبب في أن الجسم يضعف، والشيخوخة قبل الأوان، ويفشل في وقت مبكر.
أظهرت دراسة جديدة أن المكملات الغذائية المضادة للأكسدة ذات الشعبية الكبيرة قد تسرع بشكل كبير عملية الشيخوخة، مما يزيد من خطر الوفاة المبكرة، وتتناول الغالبية العظمى من البالغين في الولايات المتحدة نوعًا من مكملات الفيتامينات للمساعدة في الحفاظ على نظام مناعة مستقر وبشرة شابة ومستويات طاقة عالية ومع ذلك، فقد أظهرت الأبحاث أن تزويد الجسم باستمرار بالمواد الكيميائية يمكن أن يوقف الاستجابة للضغط النفسي.
وهذا يعني أن الجهاز المناعي سوف يعتمد بشكل كبير على المكملات الغذائية ويتوقف عن العمل من تلقاء نفسه، وسيصبح جسم الإنسان أكثر عرضة للإصابة بالسرطان وأمراض القلب.
ويحث مؤلفو الدراسة من الأكاديمية الصينية للعلوم الشباب على التوقف عن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على مضادات الأكسدة مثل فيتامين C والبوليفينول في السابق، أظهرت نفس المجموعة من الباحثين أن هذه المكملات المضادة للأكسدة توفر فائدة قليلة أو معدومة في تعزيز وظيفة المناعة في الجسم.
ويمتلك جسمنا نظامًا مدمجًا لمكافحة الإجهاد التأكسدي، والذي تضعف آثاره مع تقدم العمر، مما يجعلنا أكثر عرضة لأنواع مختلفة من الأمراض والالتهابات، بالإضافة إلى العمليات المرتبطة بالعمر.
ولمنع ذلك، من الضروري الحفاظ على حيوية النظام من خلال التغذية السليمة وممارسة الرياضة، والمكملات الغذائية التي تحتوي على مضادات الأكسدة تعمل على إيقاف هذا النظام تمامًا، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض خطيرة، وكذلك الوفاة المبكرة .
هي عبارة عن جزيئات تحافظ على الخلايا من التلف الذي قد تسببه الجذور الحرة فيها، والجذور الحرة هي عبارة عن نتاج طبيعي عن عمليّة الأيض.
وتمتلك الجذور الحرة إلكترونا حرًا فتأخذ إلكترونًا آخر من مضادات الأكسدة وتصبح معتدلة، وبالتالي فإنّ حاجتنا لمضادات الأكسدة أمر لا مفرّ منه.
بما أنّنا فعليّا نحتاج إلى الجذور الحرة ونحتاج كذلك إلى مضادات الأكسدة، وكالعديد من الأمور الحل يكمن في الموزانة.
عندما تفوق الجذور الحرة المستوى المتوفر من مضادات الأكسدة تتهدّد الخلايا بخطر الإصابة بالإجهاد التأكسدي الذي من شأنه أن يؤدّي إلى موت الخلايا.
أما الإفراط في تناول مضادات الأكسدة من شأنه أن يؤدّي إلى تأثيرات وأعراض سمّية على الجسم، كما من شأنه أن يصبح محفّزًا للإجهاد التأكسدي أيضًا.
أهم أنواع مضادات الأكسدة
تنقسم مضادات الأكسدة إلى نوعين:
القابلة للذوبان في الماء: يتم استيعابها وتؤدّي عملها في داخل الخلايا.
القابلة للذوبان في الدهون: يتم استيعابها في جدار الخلية وتؤثّر عليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مضادات الأكسدة الأكسدة الشيخوخة عملية الشيخوخة مكملات الفيتامينات السرطان أمراض القلب وظيفة المناعة الالتهابات المکملات الغذائیة مضادات الأکسدة الجذور الحرة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير الروائح العطرية على الحالة المزاجية والأداء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة قام بأجرأها فريق من الباحثون بجامعة الجنوب الفيدرالية أن الروائح العطرية يمكن أن تحسن الذاكرة البصرية قصيرة المدى بشكل كبير وتنشط بعض أجزاء الدماغ ما يساعد على حفظ المعلومات بشكل أفضل وفقا لما نشرتة مجلة إزفيستي .
أوضحت الدكتورة :غالينا تشوديسكايا أخصائية طب الأعصاب بجامعة الجنوب الفيدرالية أن تلك الروائح تلعب دورا أكثر أهمية في حياة الإنسان مما يبدو للوهلة الأولى لأنها تؤثرعلى حالة المزاجية والتركيز والذاكرة وحتى الأداء كما يمكن لرائحة الليمون وإكليل الجبل والنعناع والريحان والمريمية والأوكالبتوس أن تزيد من التركيز وتحفز النشاط العقلي في حين رائحة نبتات مثل الزعتر والخزامى والبلسم الليموني على العكس من ذلك،كما انها تعمل على تعزيز الاسترخاء ما يساعد على تقليل مستوى التوتر وتحسين المزاج.
أظهرت الدراسة أن رائحة زيت البرتقال العطري يمكن أن تحسن الذاكرة البصرية قصيرة المدى بشكل كبير لأن رائحة البرتقال تنشط بعض أجزاء الدماغ ما يساعد على حفظ المعلومات بشكل أفضل ولكن هذه الطريقة العلاجية لا تساعد في علاج أمراض مثل الزهايمر ولكنها قد تكون مفيدة كحافز إضافي لتدريب الذاكرة.
وتشير: الطبيبة إلى أن استخدام العطور المختلفة في الأماكن العامة أصبح أمرا شائعا يساعد هذا على خلق جو لطيف وتحسين مستوى تصور وتقبل المنتجات.
وتقول:يمكن أن يؤدي استخدام الروائح المنشطة مثل الحمضيات أو النعناع في الفصول الدراسية لأطفال المدارس والطلاب إلى تحسين التعلم أما في مناطق الراحة أو الأماكن المعزولة سيكون من الأفضل استخدام الروائح المريحة لخلق جو مريح وهادئ.