أخبارنا:
2025-01-31@02:09:14 GMT

4 أطعمة يجب تجنبها لتقليل خطر الإصابة بالسرطان

تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT

4 أطعمة يجب تجنبها لتقليل خطر الإصابة بالسرطان

أظهرت دراسات عديدة أن النظام الغذائي يمكن أن يؤثر على احتمالات إصابة الأفراد بعدة أمراض، بما في ذلك، أنواع مختلفة من السرطان.

وفي حين أنه من المستحيل تجنب جميع المواد المسرطنة، المواد التي تزيد من احتمال الإصابة بالسرطان، يقترح الخبراء أنه يمكنك تقليل الخطر عن طريق التخلص من عناصر غذائية محددة من النظام الغذائي.

ويوصي الخبراء باستهلاك الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه والبقوليات لتقليل المخاطر، حيث يوضح خبير التغذية ماثيو لامبرت، مدير المعلومات الصحية والترويج في الصندوق العالمي لأبحاث السرطان (WCRF): "يجب أن يهدف الناس إلى تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالمغذيات عن طريق تناول ما لا يقل عن خمس حصص من الفواكه والخضروات المختلفة كل يوم، واختيار أنواع الحبوب الكاملة من الطعام، والبقوليات مثل الفول والعدس، والمكسرات والبذور غير المملحة".

مضيفا: "هذه الأنواع من الطعام تحتوي على نسبة أعلى من العناصر الغذائية، مثل الفيتامينات والمعادن والألياف والتي من بين أمور أخرى، مهمة في تقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء".

وشارك لامبرت أيضا قائمة من الأطعمة الممنوعة، والتي يمكن أن تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان:

اللحوم المصنعة

في عام 2015، صنفت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية اللحوم المصنعة على أنها "مادة مسرطنة للبشر"، مشيرة إلى أن هناك "أدلة كافية من الدراسات الوبائية على أن تناول اللحوم المصنعة يسبب سرطان القولون والمستقيم".

ويتم تمليح اللحوم المصنعة أو معالجتها أو تخميرها أو تدخينها وتحضيرها بطرق مختلفة لتعزيز النكهة أو تحسين عملية الحفظ، وفقا لمنظمة الصحة العالمية التي تشير إلى أن بعض طرق الطهي هذه يمكن أن تولد مواد كيميائية قد تسبب السرطان.

وتوصي جمعية القلب الأمريكية بالحد من اللحوم المصنعة إلى 100غ في الأسبوع.

الكحول

شرب الكحول يزيد من خطر الإصابة بسرطانات الفم والحنجرة والمريء والقولون والمستقيم والكبد والثدي، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال لامبرت: "عندما يتعلق الأمر بالكحول، فلا توجد فوائد صحية للشرب. ونظرا لأن حتى الكميات الصغيرة من الكحول يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، فإننا نوصي بعدم شرب أي كحول. وبالنسبة لبعض أنواع السرطان، يكون الكحول ضارا بشكل خاص إذا كان الشخص مدخنا أيضا".

وينصح المركز الوطني لتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض النساء بالحد من شرب الكحول إلى مشروب واحد يوميا، في حين لا ينبغي للرجال شرب أكثر من مشروبين يوميا. ويجب ألا يتناول البالغون الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما أكثر من مشروب واحد يوميا.

اللحوم الحمراء

في عام 2015، أعلنت الوكالة الدولية لبحوث السرطان أن اللحوم الحمراء، مثل لحم البقر ولحم العجل ولحم الضأن والحصان والماعز، "من المحتمل أن تكون مسرطنة للإنسان".

وأضاف باحثو الوكالة الدولية لبحوث السرطان (IARC)  أن الأدلة تشير إلى ارتباط تناول اللحوم الحمراء بسرطان القولون والمستقيم. كما أن هناك أيضا أدلة على وجود روابط مع سرطان البنكرياس وسرطان البروستات.

وأوضح لامبرت أن اللحوم تحتوي على حديد الهيم الذي يمكن أن يسهل إنتاج المواد الكيميائية المسببة للسرطان، وبشكل خاص سرطان الأمعاء.

ويوصي الصندوق العالمي لأبحاث السرطان بالحد من استهلاك اللحوم الحمراء إلى ثلاث حصص في الأسبوع، وهو ما يعادل نحو 350غ إلى 500غ.

الأطعمة السكرية والمقلية

ارتبطت زيادة الوزن أو السمنة بزيادة خطر الإصابة بـ 13 نوعا من السرطان، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض.

ويقول لامبرت: "ننصح بتناول كميات أقل من الأطعمة المصنعة والتي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والسكر والملح. ويشمل ذلك أطعمة مثل الكعك والبسكويت والمعجنات ورقائق البطاطس والمشروبات المحلاة بالسكر والوجبات السريعة مثل البيتزا والبرغر".

مضيفا أنه لا يوجد دليل واضح على أن الحلويات يمكن أن تسبب السرطان بشكل مباشر، ولكن الكميات الصغيرة منها "يمكن أن تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية ويمكن أن يكون من السهل الإفراط في استهلاكها، ما قد يؤدي إلى زيادة الوزن بمرور الوقت".

عن روسيا اليوم

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الإصابة بالسرطان اللحوم المصنعة اللحوم الحمراء خطر الإصابة تحتوی على یمکن أن

إقرأ أيضاً:

عبر تتبع الخلايا.. لقاح بريطاني للسرطان يكتشف المرض قبل الإصابة به بـ20 عاما

في تحدٍ غير مسبوق للسيطرة على المرض الخبيث، يعكف العلماء حاليًا على تطوير لقاح جديد للسرطان، يتميز بقدرته على اكتشاف الخلايا السرطانية في مراحل مبكرة جدًا، قد تصل إلى 20 عامًا قبل ظهور الأعراض السريرية للمرض، وهذا اللقاح يُجرى تطويره حاليًا بالتعاون بين شركة الأدوية العملاقة GSK وجامعة أكسفورد، ويستهدف الخلايا التي لم تتحول بعد إلى خلايا سرطانية خبيثة، ما يجعله وسيلة واعدة للوقاية من السرطان وعلاجه في المستقبل.  

اكتشاف الخلايا السرطانية قبل انتشارها     

وتتمتع جامعة أكسفورد بخبرة عالمية رائدة في دراسة بيولوجية ما قبل السرطان، مثل تحديد وتسلسل المستضدات الجديدة، وهي بروتينات تتكون على الخلايا السرطانية ويمكن أن تكون هدفًا للأدوية، وقد قررت شركة جلاكسو سميث كلاين- ثاني أكبر شركة لصناعة الأدوية في بريطانيا بعد شركة استرازينيكا- أن تنفق نحو 50 مليون جنيه إسترليني على مشروع مع جامعة أكسفورد للتحقيق في إمكانية استخدام اللقاحات لمنع بعض أنواع السرطان، كما أنّ برنامج GSK-Oxford Immuno-Prevention Cancer Immuno-Prevention سيبحث في كيفية تطور الخلايا السرطانية، وفقًا لصحيفة «جارديان» البريطانية.

ويشعر العلماء بالمزيد من التفاؤل بشأن إمكانات لقاحات السرطان، التي تهدف إلى مساعدة الجهاز المناعي للمريض على محاربة السرطان، وتخضع بعض اللقاحات بالفعل للاختبار على المرضى، بما في ذلك في المملكة المتحدة، ويتم تصميم التدخلات لتتناسب مع أورام الفرد.

سارة بلاجدن، أستاذة علم الأورام التجريبي في جامعة أكسفورد، تقول في مقابلة مع برنامج Today: «السرطان لا يأتي من العدم، يمكن أن يستغرق تطور السرطان ما يصل إلى 20 عامًا، وأحيانًا أكثر من ذلك، إذ تتحول الخلية الطبيعية إلى سرطانية وفي هذه المرحلة تكون معظم أنواع السرطان غير مرئية، والغرض من اللقاح ليس التطعيم ضد السرطان المؤكد، بل التطعيم ضد مرحلة ما قبل السرطان».

وتخضع العديد من لقاحات السرطان للاختبارات بالفعل، حيث تسمح التكنولوجيا الجديدة للعلماء بتسلسل جينوم الورم للعثور على الطفرات الجينية التي تنتج المستضدات الجديدة، ثم يقوم اللقاح بإدخال المستضدات الجديدة المخصصة إلى الجسم، مما يحفز الجهاز المناعي على البحث عن تلك الخلايا وتدميرها، ويمكن تصنيع اللقاحات الفردية باستخدام mRNA «حمض الريبونوكلييك الرسول»، وهي الجزيئات المسؤولة عن تحويل تسلسلات الحمض النووي إلى بروتينات، وقد برزت هذه اللقاحات التي تستخدم mRNA خلال جائحة كوفيد-19.

وتظل عملية تسلسل الجينومات بسرعة ثم إنتاج اللقاحات من العمليات المكلفة، إلا أنّ العلماء تشجعوا بالنتائج المبكرة في بعض الاختبارات، التي تتراوح بين أنواع السرطان بما في ذلك بعض أنواع سرطان الرئة والدماغ والمبيض والجلد والبنكرياس.

اقرأ أيضًا: يذيب الورم في أقل من ثانية.. معلومات عن العلاج الإشعاعي السريع للسرطان 

توحيد التجارب السريرية للمرضى

وتقول إيرين تريسي، نائبة رئيس جامعة أكسفورد، إن برنامج البحث سيوحد الخبراء في التجارب السريرية وعلم الأورام المناعي وعلم اللقاحات وأبحاث ما قبل السرطان من جميع أنحاء الجامعة بهدف إطلاق العنان لإمكانات لقاحات السرطان وإحضار الأمل للمرضى في جميع أنحاء العالم.

توني وود، كبير مسؤولي العلوم في شركة جلاكسو سميث كلاين يقول: «يسعدنا أن نعزز علاقتنا مع جامعة أكسفورد وأن نجمع بين المعرفة العميقة لعلماء أكسفورد وشركة جلاكسو سميث كلاين، ومن خلال استكشاف علم الأحياء قبل السرطاني والاستفادة من خبرة شركة جلاكسو سميث كلاين في علم الجهاز المناعي، نهدف إلى توليد رؤى رئيسية للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالسرطان».

مقالات مشابهة

  • أعراض سرطان اللسان
  • نظام غذائي قد يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان
  • دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة
  • اللياقة البدنية قد تكون السلاح الأقوى في مواجهة السرطان
  • عبر تتبع الخلايا.. لقاح بريطاني للسرطان يكتشف المرض قبل الإصابة به بـ20 عاما
  • استشارية تحذر من مخاطر اللحوم المصنعة وتحدد المعدل الآمن للاستهلاك .. فيديو
  • ٧ علامات بالعين تدل على الإصابة بالسرطان
  • أهمية ممارسة الرياضة لمحاربة السرطان
  • لقاح بريطاني يقي من السرطان قبل 20 عاماً من الإصابة
  • إنجاز طبي.. لقاح يقي السرطان قبل عقدين من الإصابة