4 أطعمة يجب تجنبها لتقليل خطر الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أظهرت دراسات عديدة أن النظام الغذائي يمكن أن يؤثر على احتمالات إصابة الأفراد بعدة أمراض، بما في ذلك، أنواع مختلفة من السرطان.
وفي حين أنه من المستحيل تجنب جميع المواد المسرطنة، المواد التي تزيد من احتمال الإصابة بالسرطان، يقترح الخبراء أنه يمكنك تقليل الخطر عن طريق التخلص من عناصر غذائية محددة من النظام الغذائي.
ويوصي الخبراء باستهلاك الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه والبقوليات لتقليل المخاطر، حيث يوضح خبير التغذية ماثيو لامبرت، مدير المعلومات الصحية والترويج في الصندوق العالمي لأبحاث السرطان (WCRF): "يجب أن يهدف الناس إلى تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالمغذيات عن طريق تناول ما لا يقل عن خمس حصص من الفواكه والخضروات المختلفة كل يوم، واختيار أنواع الحبوب الكاملة من الطعام، والبقوليات مثل الفول والعدس، والمكسرات والبذور غير المملحة".
مضيفا: "هذه الأنواع من الطعام تحتوي على نسبة أعلى من العناصر الغذائية، مثل الفيتامينات والمعادن والألياف والتي من بين أمور أخرى، مهمة في تقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء".
وشارك لامبرت أيضا قائمة من الأطعمة الممنوعة، والتي يمكن أن تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان:
اللحوم المصنعة
في عام 2015، صنفت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية اللحوم المصنعة على أنها "مادة مسرطنة للبشر"، مشيرة إلى أن هناك "أدلة كافية من الدراسات الوبائية على أن تناول اللحوم المصنعة يسبب سرطان القولون والمستقيم".
ويتم تمليح اللحوم المصنعة أو معالجتها أو تخميرها أو تدخينها وتحضيرها بطرق مختلفة لتعزيز النكهة أو تحسين عملية الحفظ، وفقا لمنظمة الصحة العالمية التي تشير إلى أن بعض طرق الطهي هذه يمكن أن تولد مواد كيميائية قد تسبب السرطان.
وتوصي جمعية القلب الأمريكية بالحد من اللحوم المصنعة إلى 100غ في الأسبوع.
الكحول
شرب الكحول يزيد من خطر الإصابة بسرطانات الفم والحنجرة والمريء والقولون والمستقيم والكبد والثدي، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وقال لامبرت: "عندما يتعلق الأمر بالكحول، فلا توجد فوائد صحية للشرب. ونظرا لأن حتى الكميات الصغيرة من الكحول يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، فإننا نوصي بعدم شرب أي كحول. وبالنسبة لبعض أنواع السرطان، يكون الكحول ضارا بشكل خاص إذا كان الشخص مدخنا أيضا".
وينصح المركز الوطني لتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض النساء بالحد من شرب الكحول إلى مشروب واحد يوميا، في حين لا ينبغي للرجال شرب أكثر من مشروبين يوميا. ويجب ألا يتناول البالغون الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما أكثر من مشروب واحد يوميا.
اللحوم الحمراء
في عام 2015، أعلنت الوكالة الدولية لبحوث السرطان أن اللحوم الحمراء، مثل لحم البقر ولحم العجل ولحم الضأن والحصان والماعز، "من المحتمل أن تكون مسرطنة للإنسان".
وأضاف باحثو الوكالة الدولية لبحوث السرطان (IARC) أن الأدلة تشير إلى ارتباط تناول اللحوم الحمراء بسرطان القولون والمستقيم. كما أن هناك أيضا أدلة على وجود روابط مع سرطان البنكرياس وسرطان البروستات.
وأوضح لامبرت أن اللحوم تحتوي على حديد الهيم الذي يمكن أن يسهل إنتاج المواد الكيميائية المسببة للسرطان، وبشكل خاص سرطان الأمعاء.
ويوصي الصندوق العالمي لأبحاث السرطان بالحد من استهلاك اللحوم الحمراء إلى ثلاث حصص في الأسبوع، وهو ما يعادل نحو 350غ إلى 500غ.
الأطعمة السكرية والمقلية
ارتبطت زيادة الوزن أو السمنة بزيادة خطر الإصابة بـ 13 نوعا من السرطان، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض.
ويقول لامبرت: "ننصح بتناول كميات أقل من الأطعمة المصنعة والتي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والسكر والملح. ويشمل ذلك أطعمة مثل الكعك والبسكويت والمعجنات ورقائق البطاطس والمشروبات المحلاة بالسكر والوجبات السريعة مثل البيتزا والبرغر".
مضيفا أنه لا يوجد دليل واضح على أن الحلويات يمكن أن تسبب السرطان بشكل مباشر، ولكن الكميات الصغيرة منها "يمكن أن تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية ويمكن أن يكون من السهل الإفراط في استهلاكها، ما قد يؤدي إلى زيادة الوزن بمرور الوقت".
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الإصابة بالسرطان اللحوم المصنعة اللحوم الحمراء خطر الإصابة تحتوی على یمکن أن
إقرأ أيضاً:
7 أطعمة تقهر النسيان.. تقوي الدماغ وتنشط الذاكرة
يشكل النسيان المتكرر آفة يعاني منها أغلب الناس، فيما يواجه كبار السن هذه المشكلة بشكل أكبر، وصولاً إلى الإصابة بأمراض الخرف والدماغ بما في ذلك الزهايمر الذي يعتبر الأكثر شيوعاً بين الكهول في مختلف أنحاء العالم.
ويُعتبر النسيان العرضي أمراً طبيعياً، لكن الأبحاث تشير إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة التي تمنع فقدان الذاكرة يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً، حيث إن العناصر الغذائية الصحيحة لا تحمي دماغك فحسب، بل تعمل أيضاً على تعزيز الصحة الإدراكية على المدى الطويل والاحتفاظ بالذاكرة.
وتُظهر الدراسات أن الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة (مثل التوت) تساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي، وهو عامل رئيسي في التدهور المعرفي، فيما تعتبر أحماض أوميغا 3 الدهنية (الموجودة في الأسماك والمكسرات) ضرورية لوظائف الدماغ، بينما توفر الحبوب الكاملة طاقة ثابتة للحفاظ على حدة عقلك.
أخبار قد تهمك الشعور بالانشغال الدائم يؤثر سلباً على الدماغ.. وهذه طرق مواجهته 13 أبريل 2024 - 4:36 مساءً “تعدد المهام” يؤثر على صحة “الدماغ” 3 يناير 2024 - 7:57 صباحًاوبحسب تقرير نشره موقع “باور أوف بوزيتيفيتي” المتخصص، واطلعت عليه “العربية.نت”، فإن ثمة سبعة أطعمة من شأن تناولها والإكثار منها المحافظة على الدماغ وتنشيطه، ومنع فقدان الذاكرة، حيث إن الدماغ هو مصدر طاقة، يعالج المعلومات ويخزنها ويسترجعها باستمرار، لكنه مثل المحرك عالي الأداء، يحتاج إلى وقود ممتاز ليعمل بأفضل حالاته.
ووفقاً للمعهد الوطني للشيخوخة في الولايات المتحدة، فيمكن لنظام غذائي غني بالعناصر الغذائية أن يقلل من التدهور المعرفي ويبطئه ويعزز الاحتفاظ بالذاكرة، وتساعد الأطعمة المناسبة في تقوية الروابط العصبية وتعزيز وظيفة الناقل العصبي وحتى الحماية من مرض الزهايمر.
أما هذه الأطعمة السبعة، فهي كما يلي:
أولاً: التوت الأزرق.. وهو الذي يوصف بأنه الغذاء الخارق لصحة الدماغ، حيث على الرغم من صغر حجم التوت الأزرق، إلا أنه يتمتع بإمكانات كبيرة لتعزيز الدماغ. ويقول العلماء إن الأنثوسيانينات الموجودة في التوت الأزرق، وهي مضادات أكسدة قوية، تساعد في حماية الخلايا العصبية وتقليل الالتهاب وتحسين الاحتفاظ بالذاكرة.
ثانياً: الكركم.. ويوصف بأنه من “التوابل الذهبية للوظيفة الإدراكية”، حيث تم استخدام الكركم لقرون في الطب التقليدي، وتدعم الأبحاث الحديثة فوائده القوية في حماية الدماغ. وله خصائص قوية مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة تساعد في حماية خلايا الدماغ من التلف ودعم الاحتفاظ بالذاكرة.ثالثاً: الحبوب الكاملة.. وهي مصدر ثابت للوقود للدماغ، حيث يحتاج دماغك إلى إمداد ثابت من الطاقة ليعمل بأفضل حالاته، والحبوب الكاملة توفر ذلك بالضبط. كما توفر الأطعمة مثل الشوفان والكينوا والأرز البني والقمح الكامل إطلاقاً بطيئاً وثابتاً للجلوكوز، مما يمنع انهيار الطاقة الذي يؤدي إلى ضعف الدماغ والنسيان.
وتُظهر الدراسات أن الحبوب الكاملة تدعم تدفق الدم الصحي إلى الدماغ، مما يضمن وصول الأكسجين والمواد المغذية إلى المناطق المسؤولة عن الذاكرة والإدراك، كما أنها غنية بفيتامينات (B)، التي تساعد في تقليل التهاب الدماغ ودعم وظيفة الناقل العصبي.
رابعاً: الخضراوات الورقية.. وهي مصادر قوية للمغذيات لحماية الدماغ، حيث إن الخضراوات الورقية مثل السبانخ والكرنب والبروكلي مليئة بالفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تعزز الدماغ. وهي غنية بفيتامين (K) وحمض الفوليك واللوتين، والتي تساعد في إبطاء التدهور المعرفي وحماية وظيفة الذاكرة.
خامساً: الحمضيات.. وهي مصدر لفيتامين (C) الذي يساعد على الحدة العقلية، ويوجد هذا الفيتامين في البرتقال والليمون والجريب فروت والليمون الحامض. وتظهر الدراسات أن فيتامين (C) يلعب دوراً حاسماً في منع التدهور المعرفي عن طريق تقليل الالتهاب ودعم إنتاج الناقلات العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين، ويساعد هذا في تحسين الحالة المزاجية والتركيز والاحتفاظ بالذاكرة.
سادساً: المكسرات والبذور.. وتحتوي على الدهون الصحية المعززة للدماغ، حيث إن المكسرات والبذور المقرمشة واللذيذة والمليئة بالعناصر الغذائية هي حليف قوي لصحة الدماغ، وتوفر أحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين (K) ومضادات الأكسدة، وكلها ضرورية لحماية خلايا الدماغ وتحسين الاحتفاظ بالذاكرة.
سابعاً: الأسماك الدهنية.. وهي أفضل صديق للدماغ، حيث يتكون دماغك من 60% دهون، وجزء كبير من هذه الدهون هو أحماض أوميجا 3 الدهنية، وهي العناصر الغذائية الأساسية الموجودة في الأسماك الدهنية مثل السالمون والماكريل والسردين. وتعمل هذه الدهون الصحية على تقوية أغشية خلايا الدماغ، وتقليل الالتهابات، وتحسين الوظائف الإدراكية.
وتظهر الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون الأسماك الدهنية بانتظام لديهم خطر أقل للإصابة بالتدهور المعرفي ومرض الزهايمر. كما تدعم أحماض أوميغا 3 النواقل العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين، والتي تساعد في التركيز، وتحسين الحالة المزاجية، والحفاظ على الذاكرة.