يعلم الجميع أن تناول الفواكه والخضروات مفيد لصحة الإنسان، ويوصي خبراء التغذية بتناول ما يصل إلى 5 حصص منها كل يوم، وتزن الحصة الواحدة حوالي 80 غراما، بحسب ما نشرته “ديلي ميل” البريطانية، نقلًا عن الصندوق العالمي لأبحاث السرطان WCRF.

قوى غذائية حقيقية
ويقول ماثيو لامبرت، خبير التغذية في WCRF، إن هناك العديد من الفوائد الصحية لتناول الخضار والفواكه – سواء كانت طازجة أو مجمدة أو معلبة – فهي قوى غذائية حقيقية”.


ويضيف أنها “تحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن المختلفة التي تدعم الصحة العامة، [جنبًا إلى جنب] ومواد كيمياوية نباتية ذات خصائص مضادة للأكسدة، والتي يمكن أن تساعد في حماية الخلايا في الجسم من التلف الذي [يمكن أن] يؤدي إلى السرطان”.
حصص الفواكه
توصي منظمة الصحة العالمية بتناول 400 غرام أي 5 حصص من الفاكهة والخضروات يوميًا كجزء من نظام غذائي صحي ومتوازن لتقليل مخاطر الإصابة بمشاكل صحية خطيرة.
وتعادل قطعة واحدة متوسطة الحجم من الفاكهة، مثل التفاح أو الموز أو الكمثرى، حصة واحدة، مما يعني أنه ينبغي تناول ثمرتين من فاكهة الكيوي والخوخ للحصول على حصة أخرى.
وعندما يتعلق الأمر بالتوت، تكفي حفنة أو اثنتين، وبالنسبة للفواكه الكبيرة مثل المانجو والأناناس، تكفي شريحة أو اثنتان. تُحسب الفواكه المجففة أيضًا ضمن الخمس حصص يوميًا، وتشكل الحصة ملعقة كبيرة ممتلئة أو 30 غراما من الزبيب. ويكفي أيضًا تناول كوب واحد سعة 150 مل من عصير الفاكهة أو الخضار غير المحلى.
حصص الخضروات
يحتاج الشخص إلى تناول نحو 8 زهيرات أو قطع للحصول على الفائدة الكاملة من تناول خضروات مثل البروكلي وكرنب بروكسل والقرنبيط. من المهم أيضًا تناول خضروات جذرية واحدة، مثل الجزر أو الجزر الأبيض.

بالنسبة للخضروات صغيرة الحجم مثل البازلاء أو الذرة الحلوة أو الفطر المفروم، فإن 3 إلى 4 ملاعق كبيرة ستمنح الشخص الكمية المناسبة من العناصر الغذائية. وتعد الفاصوليا والعدس أيضًا من العناصر الخمسة التي يتم تناولها يوميًا.

مصادر الفيتامينات والمعادن
توضح هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية أن الفاصولياء والبقوليات لا تُحسب إلا ضمن وجبة واحدة من الخمس يوميًا بغض النظر عن الكمية التي يتم تناولها، وذلك لأنها تحتوي على مواد مغذية أقل من الفواكه والخضروات الأخرى، على الرغم من كونها مصدرًا جيدًا جدًا للألياف.

تعتبر الفواكه والخضروات مصدرًا جيدًا للفيتامينات والمعادن. كما أنها مصدر كبير للألياف التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على أمعاء صحية، ومنع مشاكل الهضم وحتى تقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.

30 غرام ألياف يوميًا
وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، يجب أن يهدف الشخص إلى تناول 30 غراما من الألياف يوميًا كجزء من نظام غذائي صحي، فيما قال لامبرت إن “الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء وكذلك دعم صحة الجهاز الهضمي”.

تقليل خطر الإصابة بالسرطان
وأوضح أن “الألياف تساعد على نقل الطعام عبر الجسم بشكل أسرع، كما يؤدي تناول الأطعمة الغنية بالألياف إلى الشعور بالشبع لفترة أطول مع سعرات حرارية أقل. إن هناك أدلة قوية على أن تناول نظام غذائي غني بالألياف يمكن أن يساعد في الحماية من زيادة الوزن، علمًا أن العيش مع زيادة الوزن والسمنة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بـ 13 حالة سرطان على الأقل”.

وقاية من أمراض أخرى
إن تناول الكثير من الفاكهة والخضار يمكن أن يمنع أيضًا أمراضًا أخرى، حيث أكد لامبرت أن “الأنماط الغذائية، التي تشمل مجموعة واسعة من الخضروات والفواكه، ترتبط بانخفاض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان وأمراض أخرى مثل أمراض القلب والأوعية الدموية”.
وإن “إحدى توصيات الوقاية من السرطان الصادرة عن الصندوق العالمي لأبحاث السرطان هي جعل الخضار والفواكه والبقول (الفاصوليا والبازلاء والعدس) والحبوب الكاملة جزءًا رئيسيًا من النظام الغذائي اليومي المعتاد”.

العربية نت

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الفواکه والخضروات خطر الإصابة یمکن أن یومی ا

إقرأ أيضاً:

هذا ما يحدث عند الإصابة بسرطان الثدي.. علامات خطيرة

يعد سرطان الثدي مصدر قلق صحي كبير، والوعي بعلاماته وأعراضه وأهمية الكشف المبكر عنه يمكن أن يكون منقذًا للحياة، سنستكشف هنا الجوانب الحاسمة لسرطان الثدي التي يجب على الجميع معرفتها.

التعرف على العلامات والأعراض

غالبًا ما يظهر سرطان الثدي مع العديد من الأعراض الرئيسية التي لا ينبغي تجاهلها أبدًا واحدة من العلامات الأولية هي وجود كتلة غير مؤلمة في الثدي. 

في حين قد يفترض الكثيرون أن السرطان يرتبط بالألم، فإن كتل الثدي، خاصة تلك غير المؤلمة، يمكن أن تشير إلى وجود السرطان، خاصة عند النساء فوق سن 35-40.

تشمل الأعراض المهمة الأخرى ما يلي:

• العقد الليمفاوية الإبطية: يمكن أن يكون تورم أو وجود عقد في الإبط علامة على الإصابة بسرطان الثدي.

• إفرازات من الحلمة: يجب فحص أي إفرازات من الحلمة، خاصة إذا كانت ملطخة بالدم، من قبل أخصائي الرعاية الصحية.

• تغيرات الجلد: سماكة جلد الثدي أو أي تغيرات ملحوظة في نسيج الثدي يمكن أن تكون مؤشرا على وجود مشاكل كامنة.

• انقلاب الحلمة: يمكن أن تكون الحلمة التي كانت في السابق متجهة إلى الخارج إلى الداخل علامة مثيرة للقلق. 

• التغيرات في حجم الثدي أو شكله: يجب أن تؤدي التغييرات المفاجئة في محيط الثدي أو حجمه أو شكله إلى إجراء تقييم طبي.

تحدي التوعية والفحص

من المفاهيم الخاطئة الشائعة أن السرطان مؤلم دائمًا، مما يدفع الكثيرين إلى تجاهل الكتل غير المؤلمة. 

غالبًا ما يؤدي هذا التأخير في طلب الرعاية الطبية إلى تشخيص متأخر، مما يجعل العلاج أكثر صعوبة.

في البلدان التي لديها أنظمة ضمان اجتماعي راسخة، يعد التصوير الشعاعي للثدي بالفحص الروتيني ممارسة قياسية، وخاصة بالنسبة للنساء فوق سن الأربعين. 

ويدفع الأفراد في كثير من الأحيان تكاليف الرعاية الصحية الخاصة بهم، فإن الفحص الروتيني ليس منتشرا. 

ويؤدي هذا إلى تشخيص العديد من الحالات في مراحل متقدمة، حيث يكون العلاج أكثر كثافة والنتائج أقل ملاءمة.

أهمية الكشف المبكر

إن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يزيد بشكل كبير من فرص نجاح العلاج عندما يتم اكتشافه مبكرًا، غالبًا من خلال طرق الفحص الروتينية مثل التصوير الشعاعي للثدي، تكون معدلات البقاء على قيد الحياة أعلى بكثير، وتكون العلاجات المطلوبة أقل تدخلًا.

مقالات مشابهة

  • هذا ما يحدث عند الإصابة بسرطان الثدي.. علامات خطيرة
  • اربح 1575 جنيها يوميا من شهادة في بنك مصر.. ما التفاصيل؟
  • السكر يساعد وظائف المخ على إنتاج هرمونات السعادة.. طبيب يوضح
  • 4 نصائح لأسنان صحية وبيضاء.. يجب اتباعها
  • الثوم بديلاً للمضادات الحيوية.. هل يمكن للنبات الشائع علاج 90% من الأمراض؟
  • انتبه.. تجنب تناول هذه الأطعمة يوميًا
  • مشروبات تخلصك من الإمساك في دقائق.. «دون ألم أو أدوية»
  • ما كمية الماء الضرورية لأجسامنا يوميا؟
  • أهمية غسل جميع أنواع الفواكه بما فيها التي لا تؤكل قشورها
  • فوائد الثوم للصحة والعلاج: دليل شامل