قبل شم النسيم.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الفسيخ والرنجة؟
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
يستعد الكثير من الناس للاحتفال بشم النسيم، ويعد الفسيخ والرنجة كأبرز الأطعمة التي لا غنى عنها في هذا الاحتفال المعتاد، ومع ذلك، يثير استهلاك هذه الأطعمة البحرية القوية بعض التساؤلات حول تأثيرها على صحة الجسم.
وتستعرض «الأسبوع»، التأثيرات الصحية لتناول الفسيخ والرنجة، وجاءت كالتالي:
الفسيخ هو عبارة عن سمك الرنجة المملح والمخمر، ويحتوي الفسيخ على نسبة عالية من البروتينات والأحماض الدهنية الأساسية، التي تعتبر ضرورية لبناء العضلات ودعم صحة القلب والأوعية الدموية.
ومع ذلك، قد يكون الفسيخ عالي الصوديوم، مما يجعله غير ملائم للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو الأمراض المرتبطة بالقلب، علاوة على ذلك، قد يتسبب استهلاك الفسيخ لدى بعض الأشخاص في حساسية الجلد أو مشاكل في الجهاز الهضمي.
الرنجة، فهي توفر مصدراً غنياً بفيتامين د والكالسيوم، اللذان يعززان صحة العظام والأسنان. ومثل الفسيخ، فإن الرنجة تحتوي أيضاً على نسبة عالية من البروتينات، مما يجعلها خياراً مغذياً للعديد من الناس. ومع ذلك، ينبغي أن يتم تناول الرنجة بحذر بالغ لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى، حيث قد يتسبب استهلاكها في زيادة تراكم الكالسيوم في الجسم.
وقبل تناول الفسيخ والرنجة في عيد شم النسيم، يجب على الأشخاص أخذ الاعتبارات الصحية في الاعتبار، وينصح بتناولها بكميات معتدلة وفقاً للنصائح الغذائية السليمة، وتجنبها لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية محددة، ويمكن للاستمتاع بتلك الأطعمة التقليدية أن يكون جزءاً من تجربة الاحتفال، ولكن يجب أن يتم ذلك بحذر ووعي تجاه صحة الجسم.
اقرأ أيضاًهؤلاء ممنوعون من أكل الفسيخ في شم النسيم
بطريقة بسيطة.. إزاي تعرف الفسيخ والرنجة الفاسدة؟
أيام على شم النسيم.. طريقة عمل الفسيخ بالمنزل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفسيخ الرنجة شم النسيم رنجة فسيخ الفسیخ والرنجة شم النسیم
إقرأ أيضاً:
أندر الأمراض الوراثية.. متلازمة تحول الجسم إلى تمثال حجري| ماذا يحدث؟
يعد من بين الأمراض النادرة التى تصيب الإنسان والذى تعرف بمتلازمة ستونمان حيث أنها خلل التنسج الليفي المعظم التدريجي (FOP)، وهو اضطراب جيني نادر يتسبب في تحول الأنسجة الرخوة، مثل العضلات والأربطة، إلى عظام صلبة، مما يجعل جسم المصاب يبدو وكأنه يتحول إلى تمثال حجري، فماذا يحدث؟.
تصنف متلازمة ستونمان ضمن أندر الأمراض الوراثية على مستوى العالم، حيث يُصاب بها شخص واحد تقريبا من بين كل مليوني إنسان.
تظهر أعراض المرض عادة خلال مرحلة الطفولة المبكرة، حيث تتكون كتل صلبة في مناطق مختلفة من الجسم بعد الإصابات الطفيفة أو الالتهابات.
ومع تطور الحالة، تبدأ المفاصل بالتصلب تدريجياً، مما يؤدي إلى فقدان القدرة على الحركة وصعوبة أداء الأنشطة اليومية، وتكمن خطورة المرض في أن أي محاولة جراحية لإزالة العظام الزائدة قد تؤدي إلى نموها بشكل أكثر كثافة، مما يزيد الحالة سوءا.
هل يوجد علاج لـ متلازمة ستونمان؟حتى هذه الفترة لم يتم اكتشاف علاج يشفي من المتلازمة، حيث يقتصر التعامل معها على تخفيف الأعراض وإدارة الألم كما أنه يلزم على المرضي تجنب التعرض للإصابات أو الخضوع لعمليات جراحية قد تؤدي إلى تفاقم حالتهم.
متى يتم اكتشاف متلازمة ستونمان؟تعد متلازمة ستونمان خلل التنسج الليفي العظمي التقدمي هو اضطراب يستبدل فيه تدريجيا النسيج العضلي والنسيج الضام، مثل الأوتار والأربطة، بالعظم حيث يشكل عظم خارج الهيكل العظمي مما يعيق الحركة.
ويمكن اكتشاف هذا التحول في مرحلة الطفولة المبكرة، بدءًا من الرقبة والكتفين، ثم تمتد إلى أسفل الجسم وصولا إلى الأطراف.
اكتشافات بعد الولادةحيث يؤدي تكوين العظام خارج الهيكل العظمي إلى فقدان تدريجي للحركة مع تأثر المفاصل، وعدم القدرة على فتح الفم بالكامل إلى صعوبة في الكلام وتناول الطعام.
وتسبب أي صدمة لعضلات الشخص المصاب بخلل التنسج الليفي العظمي التقدمي، كالسقوط أو الإجراءات الطبية الباضعة، نوبات من تورم العضلات والتهابها.
ويمكن أن يظهر على المصاب بخلل التنسج الليفي العظمي التقدمي تشوهات في أصابع القدم الكبيرة، وقصر في إبهامهم.