هيضر شغلك .. كيف تتخلص من تشتت الانتباه وتزيد تركيزك فى العمل
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
زادت ظاهرة تشتت الانتباه فى العصر الحديث فلم تعد قاصرة على الاطفال وأصبح يعانى منها بعض الكبار.
اعتاد العديد من الأشخاص على التعرض للمقاطعة في العمل، لدرجة أنهم عندما لا يفعلون ذلك، فإنهم في الواقع يبحثون عن ذلك و يمكن أن يؤدي الإلهاء وتعدد المهام المستمر إلى تشتت الانتباه والإضرار بأداء أصحاب الأعمال الصغيرة.
وذكر موقع “americanexpress” أهم 10 نصائح للمساعدة في تقليل عوامل التشتيت وزيادة التركيز قد تساعدك هذه النصائح على زيادة تركيزك وإكمال الأشياء المهمة:
ضع خطة في الليلة السابقة
فكر في كتابة شيئين يجب إكمالهما حتى يكون ذلك اليوم مثمرًا و السبب وراء وجود شيئين هو أنه ربما تستغرق المهمة الأولى وقتًا أقصر من المتوقع أو أنها تحتوي على شرط أساسي، لذا لا يمكن إكمالها و المهمة الثانية هناك كنسخة احتياطية. قم بهذه العناصر أولاً قبل التحقق من رسائل البريد الإلكتروني أو الرد على المكالمات الهاتفية أو قراءة موجزات الوسائط الاجتماعية حيث يمكن بسهولة أن تخطف بداية أي يوم.
إن التحقق بشكل استباقي من المعلومات قد يمنعك من مقاطعة سير العمل المركز وقد ترغب في إيقاف تشغيل جميع الإشعارات من تطبيقات الهواتف الذكية وأجهزة سطح المكتب.
فكر في التحقق من البريد الإلكتروني أربع مرات فقط يوميًا والتعامل مع كل استفسار مرة واحدة فقط كما إن التحكم في أجهزتك، وعدم التحكم في تلك التكنولوجيا، قد يساعد في تقليل عوامل التشتيت وزيادة تركيزك.
احصل على الراحة
وهذا يعني شيئًا مختلفًا لكل صاحب شركة صغيرة ويمكن تحديد الراحة من خلال الملابس أو الكرسي أو الموسيقى أو درجة حرارة الغرفة أو مكان العمل و إن معرفة البيئة التي تجعلك مرتاحًا وتركز في نفس الوقت يمكن أن تساعدك في الحفاظ على التركيز خلال يوم العمل.
قد يسمح هذا لعقلك بالتخلي عن الأفكار المتقطعة والتركيز على شيء واحد و للبدء، فكر في الجلوس بهدوء في مكان ما لمدة ثلاث إلى خمس دقائق يوميًا فقط أغمض عينيك وعد إلى 34.
قد يكون هذا صعبًا في البداية نظرًا لأن العقل يميل إلى التجول في أفكار أخرى قد تمنعك من الوصول إلى 34 عامًا و إن مجرد التخلي عن هذه الفكرة دون إصدار حكم ذاتي والعد مرة أخرى يمكن أن يساعدك في إعادتك إلى المسار الصحيح ولاحظ أي مشاعر أو أحاسيس أثناء القيام بهذا التمرين وهذه مهمة أصعب مما قد تبدو لذا خذ وقتك وحين الانتهاء ستجد أن تشتت الانتباه انخفض كثيرا.
حدد أهدافًا أصغر
قد تكون الأهداف الكبيرة رائعة بالنسبة للخطابات التحفيزية، لكنها لا تساعد أي شخص على التركيز على إنجاز الأشياء المهمة. فكر في تقسيم جميع الأهداف إلى أجزاء أصغر يمكن تحقيقها بسهولة أكبر ونتيجة لذلك، قد يتطلب هذا التركيز لفترة زمنية أقصر فقط، مما قد يعني زيادة احتمالات إكمال المهمة.
يحتاج البالغون الأصحاء إلى سبع إلى تسع ساعات كل ليلة و يمكن أن يؤدي الحرمان من النوم في الواقع إلى نتائج عكسية للحفاظ على التركيز وإكمال المهام بأعلى مستوى من المهارة والحصول على قسط من الراحة قد يساعدك علىالتخلص من تشتت الانتباه و زيادة تركيزك وتحسين صحتك العامة.
هناك ثلاث كلمات عالقة في الجزء العلوي من شاشة كمبيوتر مكتبي وعندما أجد صعوبة في الالتزام بمهمة ما أو أرغب في الهروب من القيام بها للتحقق من البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي، أنظر إلى هذا التذكير وأكرر تلك الكلمات الثلاث بصوت عالٍ.
كافئ نفسك
إن تأخير الإشباع يمكن أن يساعد الأشخاص في الواقع على التركيز على إنجاز شيء ما ولتجربتها، اختر المهمة والمكافأة المخصصة مثل الحصول على الطعام، التحقق من وسائل التواصل الاجتماعي، الاتصال بصديق، وما إلى ذلك و قبل البدء كمحفز مباشر.
الابتعاد عن المكتب يمكن أن يساعد في زيادة تركيزك ولو لمسافة قصيرة عن العمل يمكن أن يساعد في تنشيط الجسم والعقل و يمكن أن يساعدك أخذ قسط من الراحة على إعادة التركيز على المهمة التالية عند العودة.
يمكن أن تساعد الأنشطة غير المتصلة بالعمل والشاشة في تحرير عقلك للتركيز لاحقًا على مهمة جديدة ولمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا، فكر في ممارسة التمارين الرياضية أو الجري أو ركوب الدراجة أو ممارسة الرياضة أو حل الألغاز أو لعب الشطرنج وتذكر أن الجسم السليم يعني العقل السليم وقد يكون من الصعب التركيز عندما يكون الجسم مريضًا أو يكون العقل مكتئبًا مما يتسبب فى تشتت الانتباه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تشتت الإنتباه أصحاب الاعمال مكان العمل وسائل التواصل یمکن أن یساعد على الترکیز الترکیز على فکر فی
إقرأ أيضاً:
سبق علمي.. مسبار ناسا باركر يقف عند أقرب نقطة من الشمس
كشفت وكالة الفضاء الأميركية ناسا عن تمكن مسبارها الفضائي "باركر سولار بروب" من تحقيق رقم قياسي جديد باقترابه من الشمس بمسافة لم يصل إليها أي جسم صنعه الإنسان من قبل، إذ وصل مسبار الفضاء اليوم، 24 ديسمبر/كانون الأول، إلى مسافة 6.1 ملايين كيلومتر فقط من سطح الشمس، محققا سرعة هائلة تتجاوز 190 كيلومترا في الثانية.
ويُعد هذا الاقتراب، المسمى بـ"الحضيض الشمسي"، الـ22 من نوعه، وهو الأول ضمن مجموعة من التحليقات القريبة المخطط لها حتى عام 2025، وأكدت وكالة ناسا أن المسبار في حالة تشغيل كاملة ومستعد للمناورات الفضائية المقبلة.
ويساعد هذا الإنجاز ضمن جملة المناورات الأخرى، إلى الإجابة عن تساؤلات علمية طالما أبهرت العلماء حول كيفية عمل الشمس، وأشاد عالم الفلك أريك بوسنر، المسؤول عن برنامج المسبار الفضائي بالمهمة قائلا في بيان صحفي للوكالة: "هذا مثال على جرأة ناسا في تنفيذ مهام غير مسبوقة للإجابة عن أسئلة عميقة عن الكون".
أسرار الشمس في قبضة المسبارمنذ إطلاقه عام 2018، حطم "باركر" أرقاما قياسية على صعيد الاقتراب من الشمس والسبر بسرعات هائلة، ومنذ أن توغل في هالة الشمس، تمكن المسبار من الكشف عن بيانات غير مسبوقة عن الغلاف الشمسي، وهو حقل البلازما الحار المحيط بالشمس.
إعلانوأحد أعظم الألغاز الفلكية هو أن طبقة الشمس الخارجية (الهالة الشمسية) تكون أكثر سخونة بكثير من سطحها المرئي (الفوتوسفير)، وهو ما يتعارض مع الفهم التقليدي لأنظمة الحرارة، إذ يكون المصدر الأساسي (السطح) أكثر سخونة من الطبقات الخارجية، فقاعدة النار مثلا تكون عادة أشد حرارة من المنطقة المحيطة بالنار نفسها.
ويهدف المسبار إلى فهم هذا الظاهرة الغريبة من خلال الاقتراب من الشمس ومراقبة الظروف الفيزيائية في تلك الطبقات. بالإضافة إلى ذلك، تسعى المهمة إلى دراسة المجالات المغناطيسية للشمس، التي يُعتقد أنها تلعب دورا رئيسا في هذه الظاهرة، وتحليل الدورات التي يمر بها النشاط الشمسي.
وقد وصف عالم الفيزياء الفلكية نور روفي المهمة بأنها "تكافئ أهمية هبوط الإنسان على القمر عام 1969″، مشددا على الأهمية العلمية والتاريخية لهذه التحليقات القريبة التي تقرب الفلكيين من فهم أعمق للنجوم وتأثيراتها على كوكب الأرض.
نهاية المهمة باتت قريبةوبينما يواصل المسبار تحقيق إنجازات عدة، فإن المهمة الفضائية قد شارفت على الانتهاء، ومن المتوقع أن تستمر حتى عام 2025، حيث ستجري 4 مناورات إضافية أخرى، وترتبط نهاية المهمة بكمية وقود المسبار اللازم لتوجيهها بين الفينة والأخرى.
وعند نهاية المهمة، سيُحرق المسبار جزئيا بفعل أشعة الشمس، بينما ستبقى بعض أجزائه، مثل الدرع الحراري والكأس الفارادي (أداة لقياس الجسيمات الشمسية المشحونة)، وستدور في مدار شمسي على شكل كتلة منصهرة لمليارات السنين.