عادة ستغير حياتك: 5 فوائد لشرب الماء فور الاستيقاظ
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
الجديد برس:
يُعدّ شرب الماء فور الاستيقاظ عادة بسيطة، لكنها تُخفي وراءها فوائد عظيمة لجسمك وصحتك. فما هي هذه الفوائد؟
1. ترطيب الجسم:
يُفقد الجسم الماء خلال الليل عن طريق التنفس والتعرق، ممّا يُسبب الجفاف. شرب الماء فور الاستيقاظ يُساعد على إعادة ترطيب الجسم وتنشيط وظائفه الحيوية.
2. تحسين وظائف الدماغ:
يُؤثر الجفاف سلبًا على وظائف الدماغ، ممّا قد يُؤدي إلى قلة التركيز والتعب وضعف الذاكرة.
3. تعزيز عملية الهضم:
يُساعد شرب الماء على تحفيز حركة الأمعاء وتسهيل عملية الهضم. كما يُساعد على امتصاص العناصر الغذائية من الطعام بشكل أفضل.
4. المساعدة على إنقاص الوزن:
يُمكن لشرب الماء أن يُساعد على الشعور بالشبع، ممّا قد يُقلّل من كمية الطعام المُتناولة. كما يُساعد الماء على تحسين عملية التمثيل الغذائي، ممّا يُساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية.
5. تحسين صحة البشرة:
يُساعد شرب الماء على ترطيب البشرة من الداخل، ممّا يُجعلها أكثر نضارة ونعومة. كما يُساعد على تقليل ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة.
كم يجب شرب الماء؟
يُنصح بشرب كوبين من الماء (حوالي 500 مل) فور الاستيقاظ.
نصائح:
– يُمكن إضافة شرائح الليمون أو النعناع إلى الماء لتحسين مذاقه.
– يُمكن شرب الماء الدافئ بدلاً من الماء البارد.
-احرص على شرب الماء على مدار اليوم، وليس فقط في الصباح.
شرب الماء فور الاستيقاظ عادة بسيطة لا تتطلب أي جهد، لكنها تُؤتي ثمارها على صحتك بشكل كبير. ابدأ هذه العادة اليوم واستمتع بفوائدها الرائعة!
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: ی ساعد على الماء على ا ی ساعد
إقرأ أيضاً:
"القرقيعان".. عادة شعبية متوارثة تزين ليالي رمضان في الشرقية
تتوهج المنطقة الشرقية وعدد من دول الخليج، ببريق ”القرقيعان“، تلك العادة الشعبية المتوارثة التي تتجاوز تقلبات الزمن وتغيرات المجتمع.
ففي ليلة النصف من رمضان تنطلق مواكب الأطفال حاملين أكياسهم، يطرقون الأبواب، وتصدح حناجرهم بأهازيج الفرح، ليعودوا محملين بالهدايا والذكريات الجميلة.
أخبار متعلقة حصاد "شرقيتنا خضراء".. 550 ألف شجرة و3,6 مليون زهرة في 18 حيًاالأحساء.. أكثر من 9000 إفطار يوميًا في مشروع "إفطار صائم الدعوي"ويعكس صمود ”القرقيعان“ عبر السنين مدى تجذرها في نفوس الأهالي، وتمسكهم بتراثهم العريق، فقد تناقلتها الأجيال، من الآباء إلى الأبناء، ومن الأجداد إلى الأحفاد، لتظل شعلة مضيئة في ليالي رمضان المباركة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "القرقيعان" عادة شعبية متوارثة تزين ليالي رمضان- اليوم "القرقيعان" عادة شعبية متوارثة تزين ليالي رمضان- اليوم "القرقيعان" عادة شعبية متوارثة تزين ليالي رمضان- اليوم "القرقيعان" عادة شعبية متوارثة تزين ليالي رمضان- اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });زينة الأضواء والفوانيسوتستعد الأسر لهذه الليلة بتحضيرات خاصة، فتزدان المنازل بزينة الأضواء والفوانيس، وتُعد الهدايا المتنوعة لتوزيعها على الأطفال، ولم تعد المناسبة مقتصرة على الصغار، بل يشارك الكبار في استعادة ذكريات الطفولة، ويتبادلون التهاني والزيارات.
وتتعدد مسميات هذه الليلة، ففي القطيف والأحساء تُعرف بـ ”الناصفة“، ويطلق عليها آخرون ”حلوعاد“، بينما تشتهر في مناطق أخرى بـ ”القرقيعان“ أو ”كريكشون“.
وتشير بعض المصادر إلى أن كلمة ”القرقيعان“ مشتقة من صوت قرع الأبواب، أو من صوت الحلوى والمكسرات داخل الأكياس.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "القرقيعان" عادة شعبية متوارثة تزين ليالي رمضان- اليوم "القرقيعان" عادة شعبية متوارثة تزين ليالي رمضان- اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أزياء ليلة القرقيعانوشهدت هدايا ”القرقيعان“ تطورًا ملحوظًا عبر الزمن، فبعد أن كانت تقتصر على المكسرات والحلويات البسيطة، أصبحت اليوم تضم تشكيلة متنوعة من الهدايا، بما في ذلك أكياس البطاطا المصنعة والألعاب والهدايا، وتحرص الأسر على تقديم الهدايا ليس فقط للأطفال، بل أيضًا للجيران والأقارب، تعبيرًا عن الفرح والمشاركة.
وكانت ليلة ”القرقيعان“ تتميز بأزياء خاصة، حيث ترتدي الفتيات ”البخنق“، وهو غطاء أسود مطرز، بينما ترتدي النساء المتزوجات ”ثوب النشل“ الواسع والمزخرف، ويهتم الرجال أيضًا بارتداء الثياب الجديدة في هذه المناسبة.
وتتزين الشوارع والمنازل في ليلة ”القرقيعان“ بالأضواء والزينة الملونة، وتنصب الأقواس المصنوعة من سعف النخيل، وترفع لافتات التهاني، ويتبادل الأهالي التهاني والتبريكات، ويعطرون بعضهم البعض بالبخور وماء الورد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "القرقيعان" عادة شعبية متوارثة تزين ليالي رمضان- اليوم "القرقيعان" عادة شعبية متوارثة تزين ليالي رمضان- اليوم "القرقيعان" عادة شعبية متوارثة تزين ليالي رمضان- اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });الأناشيد الشعبيةوتعد الأناشيد الشعبية جزءًا لا يتجزأ من احتفالات ”القرقيعان“، حيث يردد الأطفال عبارات مثل: ”قرقع قرقع يا قرقيعان.. أم قصير وارميضان، أعطونا الله يعطيكم.. بيت مكة يوديكم“.
أما الأولاد فيرددون أهزوجة قصيرة جداً هي: ”سلم ولدهم يا ألله.. خليه لأمه يا ألله“، ويكون ذلك في بداية طرقهم للأبواب فيدخلهم أصحاب البيت ويذكرون لهم اسم الصغير ولنقل عبدالله مثلا فيردد الأطفال ”خل عبادي يا لله.. خله لأمه يالله“.
وتختلف الأهازيج قليلًا بين المناطق، ولكنها تتفق في جوهرها الذي يعبر عن الفرح والبهجة وطلب الهدايا.
ويبقى ”القرقيعان“ تقليدًا شعبيًا راسخًا، يحمل في طياته عبق الماضي وجمال الحاضر، ويجسد قيم التكافل الاجتماعي والتواصل بين الأجيال.