دراسة: النوم الصحيح يُطيل عمر الرجل 4 سنوات والمرأة سنتين
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع مرور الوقت يمكن أن يؤدي الحرمان من النوم إلى مشاكل معرفية وأمراض مزمنة في وقت لاحق من الحياة، كتلف الأعصاب وفقدان الذاكرة، وذلك حسب تقرير نشره موقع "هيلث دايجيست" المتخصص بالأخبار الطبية.
وبحسب الدراسة العلمية الحديثة التي أجريت خلال عام 2024 فقد تبين أنه يمكن لأنماط النوم الجيدة أن تضيف 4.
وأخذ الباحثون في الاعتبار خمسة عوامل للنوم في مقياسهم لجودة النوم، الأول هو ما إذا كان الناس يحصلون على القدر المثالي من النوم، والذي يتراوح من سبع إلى ثماني ساعات. وأخذ العاملان التاليان في الاعتبار مدى صعوبة النوم والنوم طوال الليل. أما العامل الرابع فكان يتعلق بما إذا كان الأشخاص يتناولون أدوية النوم، والخامس يتعلق بمدى شعور الأشخاص بالراحة عند الاستيقاظ.
ولكي يحصل الأشخاص على النقاط الخمس الكاملة لجودة النوم، يجب عليهم الحصول على سبع ساعات من النوم على الأقل، والنوم بسهولة، والبقاء نائمين خمس ليالٍ على الأقل في الأسبوع، وعدم تناول أدوية النوم، والاستيقاظ وهم يشعرون بالراحة لمدة خمسة أيام في الأسبوع، ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين سجلوا خمس نقاط على جودة النوم كان لديهم متوسط عمر متوقع أطول من أولئك الذين لديهم واحد أو صفر من عوامل النوم.
وقال الباحثون إن جودة النوم تؤثر أيضًا في خطر الوفاة بسبب ظروف معينة، حيث إن أولئك الذين سجلوا خمس نقاط انخفض لديهم خطر الوفاة بجميع الأسباب بنسبة 30%، وانخفاض خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 21%، وانخفض خطر الوفاة بالسرطان بنسبة 19%، ويوصي الخبراء بتحسين نمط النوم في الحياة اليومية، بما في ذلك احترام إيقاع الساعة البيولوجية للجسم من خلال النوم والاستيقاظ في أوقات ثابتة طوال أيام الأسبوع.
وكذلك يوصي الخبراء عند الذهاب إلى السرير أن لا يكون هذا بعد تمرين شاق، أو بعد تناول وجبة ثقيلة، حيث إن هذا قد يجعل النوم صعبًا بعض الشيء، ومن الأفضل تجنب أي من هذه الأمور خلال ساعتين قبل موعد النوم، وسوف يتمكن الشخص أيضًا من النوم بشكل أسهل قليلًا إذا قام بممارسة طقوس الاسترخاء، وهذا يشمل إطفاء الأضواء أو قراءة كتاب أو الاستحمام للسماح لجسمك وعقلك بالاستقرار، وكذلك يوصي الخبراء بالابتعاد عن الهاتف النقال والكمبيوتر والأجهزة الالكترونية في ساعات الليل المتأخرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاسترخاء الحرمان من النوم الساعة البيولوجية النوم الجيد امراض مزمنة جودة النوم صعوبة النوم فقدان الذاكرة خطر الوفاة من النوم
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: المرأة أكثر حظا في الإسلام ولكن لمن يفهم الأحكام التشريعية
استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الأربعاء، بمقر مشيخة الأزهر، الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، ووفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان بجيبوتي، بحضور الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في مجالات الدعوة والتعليم.
وأكد وكيل الأزهر أن الحريات مكفولة في الإسلام، ولكنها مقيدة بما يصلح الإنسان ذاته ولا يضر بغيره، مشددا على أن الخطاب القرآني شاملا للرجال والنساء دون تفرقة، ولكن هناك بعض التشريعات التي تميزت بها المرأة مراعاة لظروفها وأحوالها، مضيفا أن الدين الإسلامي هو دين الواقعية لذا فهو يصلح لكل زمان ومكان، واهتمامه بالمرأة كان من باب إعمار الكون فهي ركيزة أساسية في بناء الأوطان وصلاح المجتمعات، فإن هي قامت بدورها على أكمل وجه كان ذلك سببا في ترابط الأسرة وتماسك المجتمع، فصلاح المجتمع يبدأ من الاهتمام بالمرأة والعناية بها.
وشدد وكيل الأزهر على أن أي تمايز بين الرجل والمرأة في الإسلام ينبغي ألا يُفهم على أنه انتقاص من المرأة بل هو لحكمة وضعها الله سبحانه وتعالى، لأن من وضع التشريع وراعى فيه مصلحة الرجل والمرأة هو الله وحاشاه- تعالى- أن يظلم أو يميز، فالكل عند الله سواسية.
وأكد أن المرأة أكثر حظا في الإسلام ولكن لمن يفهم الأحكام التشريعية؛ لا لمن يلعب على المشاعر ويحاول أن يُظهر نفسه راعي المرأة أو المدافع عنها، فمن عظم تكريم الإسلام للمرأة خصص سورة لها وهي سورة النساء، فالإسلام انتصر على العادات والتقاليد، وأي ظلم للمرأة فإن الإسلام منه براء.
من جانبه، نقل الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، تحيات بلاده لفضيلة الإمام الأكبر لجهوده الكبيرة في خدمة الإسلام والقضايا الإنسانية، مؤكدا أن الأزهر هو المرجعية الدينية الأولى لأهل السنة والجماعة في العالم، بما يحمله من منهج وسطي، مبينا أن من يقود الشؤون الدينية في بلاده من خريجي الأزهر، فهم سفراء الأزهر ينشرون ما تعلموه وما درسوه في الأزهر، ويلقون مكانة خاصة بسبب انتسابهم لهذه المؤسسة العريقة، مؤكدا أنهم غيروا الكثير من المفاهيم والعادات التي كانت تضر بالمرأة وأصبحت المرأة الآن تتمتع بكل حقوقها التي كفلها الإسلام.