زاد انتشاره.. طرق الوقاية من سرطان القولون
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
يعد سرطان القولون من المشكلات الصحية الخطيرة التى زاد انتشارها فى السنوات الأخيرة بين جميع الأعمار .. فكيف تحمى نفسك منها؟
ووفقا لما جاء فى موقع siteman نرصد أهم الطرق التى تساعد فى الوقاية من سرطان القولون.
بعد القهوة.. البسلة تستخدم في غش أكلة باهظة الثمن |لن تتوقعها ظهر فى السوق .. كيف تعرف البطيخ المحقون كيماوي من السليم.
باستثناء التدخين، لا شيء آخر يزيد من خطر الإصابة بالسرطان بشكل عام أكثر من زيادة الوزن حيث تم ربط ما لا يقل عن 13 نوعاً مختلفاً من السرطان بزيادة الوزن والسمنة، بما في ذلك سرطان القولون.
إذا زاد وزنك، فإن الهدف الأول الجيد هو محاولة التوقف عن زيادة الوزن، وهو ما له فوائد صحية في حد ذاته ومن ثم، للحصول على تعزيز صحي أكبر، اعمل ببطء على خسارة بعض الوزن.
لا تدخن
عدم التدخين هو أفضل شيء يمكنك القيام به من أجل صحتك. يسبب التدخين 15 نوعاً من السرطان، بما في ذلك سرطان القولون بالإضافة إلى ذلك، فهو يزيد من خطر الإصابة بأمراض خطيرة أخرى مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وانتفاخ الرئة.
إذا كنت تدخن، فإن الإقلاع عن التدخين له فوائد حقيقية، والتي تبدأ بعد وقت قصير من آخر سيجارة.
كن نشيطًا بدنيًا
من الصعب التغلب على النشاط المنتظم. فهو يقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك سرطان القولون، ويوفر دفعة عقلية جيدة و أي قدر من النشاط البدني أفضل من لا شيء، ولكن من الجيد تجربة حوالي 30 دقيقة أو أكثر من النشاط المعتدل كل يوم واختر الأشياء التي تستمتع بها، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجات أو الرقص أو البستنة.
توقف عن الكحول
إن شرب كميات قليلة من الكحول يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون وسرطان الثدي ومع المخاطر الأخرى للكحول، فإن عدم الشرب هو الخيار الأكثر صحة بشكل عام.
الحد من اللحوم الحمراء والمصنعة
إن تناول الكثير من اللحوم الحمراء مثل شرائح اللحم والهمبرجر يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون. واللحوم المصنعة مثل السجق والبولونيا تزيد من المخاطر بشكل أكبر لذا حاول أن تأكل أقل من ثلاث حصص كل أسبوع. والأقل هو الأفضل.
احصل على الكالسيوم وفيتامين د
هناك أدلة جيدة على أن الحصول على ما يكفي من الكالسيوم وفيتامين د يمكن أن يساعد في الحماية من سرطان القولون وحاول تناول 1000 إلى 1200 ملج يوميًا من الكالسيوم وحوالي 1000 وحدة دولية يوميًا من فيتامين د. تشمل المصادر الجيدة للكالسيوم منتجات الألبان قليلة الدسم والحليب النباتي المدعم والمكسرات والفاصوليا والخضروات.
تشمل المصادر الجيدة لفيتامين د البيض والأسماك الدهنية (مثل التونة) ومنتجات الألبان المدعمة. يمكن أن تساعد الفيتامينات المتعددة القياسية في سد الفجوات ولكن لا ينبغي أن تحل محل الطعام الحقيقي أو النظام الغذائي الصحي.
الحبوب الكاملة والألياف
إن تناول نظام غذائي غني بالحبوب الكاملة والألياف يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون ولكن معظم الناس لا يحصلون على ما يكفي من أي منهما و الهدف العام هو محاولة تناول 3 حصص أو أكثر من الحبوب الكاملة يوميًا، و22 إلى 34 جرامًا من الألياف يوميًا، حسب الجنس والعمر.
ركز على الفواكه والخضروات والفاصوليا والأطعمة المصنوعة من الحبوب الكاملة، مثل الخبز المصنوع من القمح الكامل بنسبة 100% والحبوب والمعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرطان القولون الحفاظ على وزن صحي الاصابة بالسرطان الوقاية من سرطان القولون انتفاخ الرئة النشاط البدني یزید من خطر الإصابة الحبوب الکاملة سرطان القولون یمکن أن یومی ا
إقرأ أيضاً:
نزلات البرد في الشتاء: طرق الوقاية والعلاج الفعَّال
أميرة خالد
تزداد حالات الإصابة بنزلات البرد، مع دخول فصل الشتاء، خاصة بعد أن أصبحت الفيروسات أكثر قوة وتأثيراً في أعقاب جائحة كورونا.
ويُعتبر غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية من أكثر الطرق فاعلية لمنع انتقال الفيروسات،ويُنصح بغسل اليدين بعد السعال أو العطس أو استخدام الحمام.
وتحمل اليدان فيروسات بسبب ملامسة الأسطح الملوثة، لذا يجب تجنُّب لمس العينين أو الأنف أو الفم بيدين غير نظيفتين، ويساعد الحفاظ على نظافة اليدين في تقليل فرص الإصابة.
ويعد جهاز المناعة خط الدفاع الأول ضد الأمراض،حيث ينصح بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين “C” مثل البرتقال والفلفل الأحمر، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بانتظام والحصول على قسط كافٍ من النوم، مع ضرورة تناول الأطعمة المعززة للمناعة.
وتقلل الكمامات من فرص انتقال الفيروسات المحمولة جواً، خاصة في الأماكن المزدحمة أو المغلقة، ويفضل استخدام كمامات عالية الجودة مثل N95 للحماية الفعَّالة.
وأظهرت دراسة نُشرت في Journal of Sport and Health Science أن ممارسة الرياضة المعتدلة يومياً تُقلل من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي،ويؤثر الإجهاد المزمن سلباً على جهاز المناعة. *يُنصح* بممارسة التأمل أو اليوغا لتخفيف التوتر اليومي.
ويجب اتباع بعض التعليمات لعلاج دور البرد، أهمها: منح الجسم فرصة للتعافي ومكافحة الفيروسات، وتقليل الأنشطة اليومية والحصول على قسط كافٍ من النوم.
كما يساعد الترطيب في تخفيف الأعراض مثل الاحتقان والتهاب الحلق، وينصح بتناول الماء والشاي الدافئ والحساء، وتجنُّب المشروبات الغازية والكافيين، وتناول الأدوية المسكنة ومزيلات الاحتقان.
وأشارت الدراسات إلى أن اللقاحات تلعب دوراً مهماً في الوقاية من العدوى الفيروسية، وعلى الرغم من عدم وجود لقاح محدد لنزلات البرد، فإن لقاح الإنفلونزا السنوي يُقلل من احتمال الإصابة بعدوى مشابهة ويُخفف من شدَّة الأعراض.