هل آمن على الصحة.. ما هو نظام الوجبة الواحدة للتخسيس؟
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تنتشر العديد من الأنظمة الغذائية لفقدان الوزن، ومنها نظام OMAD أو الوجبة الواحدة، الذي يتضمن تناول وجبة مشبعة في اليوم مع الصيام بعدها أو تناول كميات قليلة من الطعام بقية اليوم، حسب تقرير "Food-tv".
يعتبر نظام OMAD نهجًا متطرفًا حيث تُستهلك جميع السعرات الحرارية يوميًا في وجبة واحدة، ويمكن تطبيقه بتناول وجبة واحدة يوميًا أو تحديد فترة زمنية لتناول الطعام خلال اليوم.
لكن خبراء التغذية لا ينصحون باتباعه يوميًا، بل يُفضل دمجه مع أنظمة أخرى مثل الصيام المتقطع لبعض الأيام فقط، وذلك لتجنب الآثار السلبية.
هل نظام الوجبة الواحدة آمن وصحي؟
تناول الطعام بكمية كبيرة في نظام الوجبة الواحدة قد يكون صعبًا وغير ملائم للمعدة، مما يؤثر على الهضم ويسبب مشاكل مثل الانتفاخ وصعوبة الهضم.
يمكن أن يؤدي التوقف عن تناول الطعام لفترة طويلة إلى زيادة مستويات الجوع والرغبة الشديدة في تناول الطعام، وقد يؤدي ذلك إلى تناول كميات زائدة من الطعام غير الصحي.
تشعر بالتعب والضعف والرعشة وصعوبة التركيز نتيجة لعدم توفر الطاقة بشكل مناسب.
إضافة إلى ذلك، قد يؤدي اتباع هذا النظام بشكل غير مناسب لفترات طويلة إلى نقص في العناصر الغذائية وفقدان كتلة العضلات، مما يؤثر سلبًا على الصحة العامة وساعة الجسم البيولوجية.
بشكل عام، يعتبر هذا النظام غير صحي لأنه يحد من السعرات الحرارية بشكل مفرط مما يؤدي إلى سوء التغذية وتأثيرات سلبية على صحة الأمعاء.
مشروبات بسيطة لتعزيز صحة الكبد وإزالة السموممن ناحية أخرى، الكبد يعتبر من أهم الأعضاء في جسم الإنسان، فهو المسؤول عن إزالة السموم بشكل طبيعي، ولكن بعض المشروبات البسيطة يمكن أن تعزز صحة الكبد وتعينه على أداء مهامه بفعالية أكبر، وفقًا لتقرير منشور في "تايمز أوف إنديا".
1. حليب الكركم:
يحتوي الكركم على مركب يُعرف باسم الكركمين، والذي يتميز بخصائصه المضادة للالتهابات والأكسدة، وعندما يمزج بالحليب الدافئ، يشكل حليب الكركم - المعروف أيضًا بالحليب الذهبي - مشروبًا مهدئًا يساهم في دعم صحة الكبد.
2. عصير البنجر:
يحتوي البنجر على مضادات أكسدة ومركبات مثل البيتالين التي تعزز وظائف الكبد وتساعد على تنقية السموم منه، وبالتالي تناول عصير البنجر الطازج أو إضافة البنجر إلى عصائرك يمكن أن يُعزز صحة الكبد.
3. الشاي الأخضر:
يحتوي الشاي الأخضر على مادة تُعرف باسم الكاتيكين، وهي مضادات أكسدة تحمي الكبد وتعزز عملية إزالة السموم، وبذلك فإن تناول كوبين من الشاي الأخضر يوميًا يمكن أن يدعم صحة الكبد.
4. ماء الليمون:
يُعتبر تناول كوب من الماء الدافئ بالليمون في بداية اليوم ممارسة صحية، حيث يحتوي الليمون على فيتامين C الذي يحفز إنزيمات إزالة السموم من الكبد، ويعزز إنتاج الصفراء التي تساعد في تحطيم الدهون في الكبد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوجبة الواحدة نظام OMAD الانتفاخ الهضم تناول الطعام صحة الکبد یمکن أن یومی ا
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف دور الالتهاب والشيخوخة في تطور سرطان الكبد
كشفت دراسة حديثة عن العلاقة بين التغيرات الجزيئية في أنسجة الكبد السليمة وسرطان الكبد، حيث أظهرت النتائج كيف أن التهاب الكبد المزمن والشيخوخة يلعبان دورا كبيرا في تحول الأنسجة السليمة إلى خلايا سرطانية.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة هيروشيما، ومستشفى محافظة هيروشيما، ومستشفى جامعة هيروشيما في اليابان، في فبراير/ شباط الماضي، ونُشرت في مجلة أبحاث البروتيوم (Journal of Proteome Research)، وعُرضت نتائجها في مؤتمر الجمعية الأوروبية لعلم الأحياء الدقيقة السريرية والأمراض المعدية (Congress of the European Society of Clinical Microbiology and Infectious Diseases 2025) الذي عُقد في أبريل/ نيسان الجاري في فيينا عاصمة النمسا، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
تحليل الجينات والميتابولوم في سرطان الكبدشملت الدراسة 504 مرضى في مركز طبي في جمهورية بنين غرب أفريقيا، كان 38% منهم مصابين بسرطان الكبد. وقارن الفريق البحثي بين عينات سليمة ومصابة باستخدام تقنيات حديثة لتحليل كل من الجينات والميتابولوم (المواد الناتجة عن التفاعلات الكيميائية في الجسم).
وتمكن الباحثون من تحديد مسارات محتملة قد تسهم في تطور سرطان الخلايا الكبدية، مما ساعد في تحديد أهداف علاجية جديدة محتملة للوقاية من السرطان.
إعلانوقد أظهرت النتائج أن الالتهابات المزمنة والتغيرات الأيضية المرتبطة بالشيخوخة تلعب دورا محوريا في تعزيز تكون هذا السرطان.
وقال الدكتور أتوؤشي أونو، أحد مؤلفي الدراسة: "تسلط هذه النتائج الضوء على الحاجة لتطوير العلاجات التي تستهدف الأسباب الجزيئية لسرطان الكبد". وأضاف: "نأمل في المستقبل تخصيص العلاجات لكل مريض بناء على التغيرات الجزيئية في أنسجته، مثل علاج الالتهابات في الحالات المرتبطة بالتهاب مزمن، أو استعادة التوازن في التفاعلات الكيميائية المفقودة نتيجة التقدم في العمر".
وكانت دراسة سابقة أظهرت قدرة الشاي الأخضر على تقليل الالتهابات والتقليل من خطر تطور السرطان. ويرجع ذلك إلى احتوائه على مركب الإيبيغالوكاتشين غاليت (epigallocatechin gallate)، الذي يساعد على تقليل التعبير الزائد للعلامات الالتهابية، مما يفتح الباب لإمكانية استخدامه كعلاج مساعد للوقاية من سرطان الكبد.