احذر.. ممارسة التمارين الرياضية تسبب زيادة الوزن في هذه الحالة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
يحذر مجموعة خبراء من أن ممارسة التمارين الرياضية المكثفة قد تؤدي في بعض الأحيان إلى زيادة الوزن، وعلى الرغم من أن هذا قد يبدو غير متوقع في البداية، إلا أنه يمكن تفسيره بواسطة عوامل متعددة. فمن بين هذه العوامل زيادة العضلات والتورم المؤقت في الجسم بعد التمارين.
أسباب زيادة الوزن بعد ممارسة التمارين الرياضيةوالتفسير الأوضح لزيادة الوزن بعد برنامج تمرين مكثف هو زيادة العضلات.
يمكن أن يؤدي ممارسة التمارين المكثفة إلى التهاب مؤقت واحتباس الماء في الجسم، وهو جزء من عملية الشفاء الطبيعية بعد التمرين، مما قد يؤدي إلى زيادة طفيفة في الوزن بسبب الزيادة في السوائل.
يمكن لممارسة التمارين الرياضية الشديدة أن تؤدي أيضًا إلى زيادة الشهية نتيجة لحرق كميات كبيرة من السعرات الحرارية، مما قد يؤدي إلى تناول المزيد من الطعام، وبالتالي زيادة الوزن إذا لم يتم الانتباه لتوازن الغذاء.
من المهم أن يتم معالجة تقدير حرق السعرات الحرارية بانتباه، حيث يمكن أن يؤدي تقدير زائد إلى تناول زيادة غير مقصودة من السعرات الحرارية، مما يساهم في زيادة الوزن.
قد ترتفع مستويات التوتر أثناء ممارسة التمارين الرياضية الشديدة، مما يؤدي إلى زيادة إفراز الكورتيزول، وهو هرمون التوتر، والذي يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن، خاصة في منطقة البطن، لذا من المهم الاهتمام بإدارة التوتر.
يجب أن يتم التركيز أيضًا على أن الوزن ليس المؤشر الوحيد للصحة، حيث يمكن أن تكون زيادة الوزن في شكل العضلات إيجابية، ويجب دعم أنظمة التمارين بخطط تغذية صحية.
فهم العوامل المختلفة التي تؤثر على الوزن بعد التمرين المكثف يمكن أن يساعد في تحقيق أهداف اللياقة البدنية والصحية بشكل أفضل.
على صعيد اخر، يؤثر داء السكري على صحة الملايين من الأشخاص، ففي حين أن الأدوية قد تلعب دورًا حيويًا في إدارة الحالة ، فإن استكشاف تغييرات نمط الحياة الطبيعية والصحية قد يحسن مستوى السكر في الدم.
ووفقًا لما ذكره موقع "هيلث شوت" الطبي، أكد الأطباء أن اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضة كلها أساليب تكمل العلاج الطبي وتساعد في السيطرة على مرض السكري بشكل فعال.
وفيما يلي أبرز النصائح للسيطرة على مرض السكري بدون دواء، بحسب وصايا الأطباء..
1. الأكل الصحي
التركيز على تناول الأطعمة الكاملة قليلة السكريات المكررة والكربوهيدرات، فعليك بتضمين مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية في وجباتك، بالإضافة إلى ضرورة تقليل الأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية والأطعمة الغنية بالدهون مما يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم.
2. النشاط البدني المنتظم
تساعد التمارين الرياضية في تحسين حساسية الأنسولين وتقليل مستويات السكر في الدم وتعزيز إدارة الوزن، ويتم ذلك من خلال ممارسة التمارين الهوائية متوسطة الشدة لمدة 150 دقيقة على الأقل ، مثل المشي السريع أو السباحة أو ركوب الدراجات ، موزعة على مدار الأسبوع.
3. الحفاظ على وزن صحي
إذا كنت تعاني من السمنة ، فإن فقدان حتى كمية صغيرة من الوزن قد يحسن بشكل كبير من حساسية الأنسولين والتحكم في نسبة السكر في الدم، ويحدث ذلك من خلال الجمع بين نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني بانتظام.
4. مراقبة تناول الكربوهيدرات
الكربوهيدرات لها تأثير مباشر على مستويات السكر في الدم، فعليك استهلاك الكربوهيدرات بالتساوي على مدار اليوم واختر الكربوهيدرات المعقدة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض ، مثل الحبوب الكاملة والبقوليات والخضروات غير النشوية.
5. إدارة الإجهاد
قد يؤثر الإجهاد على مستويات السكر في الدم عن طريق تحفيز الاستجابات الهرمونية التي تزيد من إنتاج الجلوكوز، لذا عليك أن تنخرط في أنشطة مثل التأمل أو تمارين التنفس العميق أو اليوجا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التمارين الرياضية التورم العضلات أسباب زيادة الوزن الشهية الكورتيزول ممارسة التمارین الریاضیة مستویات السکر فی الدم یؤدی إلى زیادة یمکن أن یؤدی زیادة الوزن
إقرأ أيضاً:
اكتشاف دليل على ممارسة التحنيط في أوروبا
دورودون "العُمانية": كشفت دراسة حديثة أُجريت في قلعة ميلاند في كاستلنود-لا-شابيل، بمنطقة دورودون الفرنسية، عن أول دليل على ممارسات التحنيط في أوروبا. وكانت هذه الممارسات تُعد سابقًا حكرًا على الحضارات القديمة مثل مصر القديمة أو ثقافات أمريكا الجنوبية.
وأظهرت النتائج أن هذه التقنيات استخدمتها النخبة الأوروبية خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر بعد أن تم العثور على رفات سبعة بالغين وخمسة أطفال من عائلة كومونت النبيلة جميعهم محنطين في سرداب، بالإضافة إلى امرأة دُفنت بشكل منفصل.
ووفقًا لعلماء الآثار من الأكاديمية النمساوية للعلوم، فإن هذا الاكتشاف سيوفر رؤى مهمة حول أولى طرق التحنيط التاريخية في أوروبا.
وقالت كارولين بارتيوت من الأكاديمية النمساوية للعلوم: "تدل دراساتنا لشخص كامل وحوالي 2000 قطعة معالجة دقيقة للغاية وموحدة للمتوفى، وهي متشابهة للبالغين والأطفال، على وجود معرفة متوارثة لأكثر من قرنين من الزمان".
فحص الباحثون الرفات العظمية لإعادة بناء طرق التحنيط، مشيرين إلى علامات القطع الدقيقة التي تشير إلى تجريد الجثة من الجلد بالكامل، بما في ذلك الأذرع والساقين وأطراف الأصابع.
تتماشى هذه التقنيات بشكل وثيق مع الطرق التي وصفها الجراح الفرنسي الشهير بيير ديونيس في عام 1708، والتي استُخدمت في تشريح جثة أجري في مارسيليا في القرن الثامن عشر.
تكشف ممارسات التحنيط المكتشفة في قلعة ميلاند عن تقليد متجذر عميقًا داخل عائلة كومونت، مما يبرز مكانتهم الاجتماعية الرفيعة. وكان الغرض الأساسي من التحنيط على الأرجح ليس الحفاظ على الجثة على المدى الطويل، بل القدرة على عرضها خلال مراسم الجنازة الفخمة. وتؤكد بارتيوت: "أن تطبيق هذه الممارسة على أفراد الأسرة، بغض النظر عن العمر والجنس عند الوفاة، يعكس أيضًا اكتساب هذه المكانة بالولادة".