ماذا يحدث لجسمك إذا بدأت يومك بالمشي؟
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تقول الأدلة العلمية أن عادة بدء اليوم بالمشي هي من أكثر الفوائد لتحسين الصحة، وعلى وجه التحديد، فإن المشي خمس مرات في الأسبوع لمدة 30 دقيقة يمكن أن يقوي جهاز المناعة والعضلات والمفاصل، ويطلق الإندورفين، ويحسن صحة القلب، ويقلل من ارتفاع ضغط الدم، والاكتئاب والقلق، ويعزز عملية التمثيل الغذائي.
فوائد المشي للجسم
تحسين الوظائف المعرفية
ووفقا للعلماء، فإن المشي في الصباح يساعد في الحفاظ على الوضوح العقلي والقدرة على التركيز فمن المعروف، على سبيل المثال، أن كبار السن الذين يبدأون يومهم بالمشي يظهرون وظائف إدراكية أفضل مقارنة بأولئك الذين لا يفعلون ذلك.
زيادة استهلاك الأوكسجين
إن الذهاب للنزهة في الهواء الطلق يعني تلقائياً زيادة استهلاك الجسم للأكسجين وهذا له تأثير مفيد على الدماغ، ويقلل من التوتر والقلق.
تحسين النوم
يمكن أن يساعدك المشي في الصباح أيضًا على النوم بشكل أفضل في الليل وقد يكون هذا بسبب هرمون النوم الميلاتونين، الذي يتم إطلاقه بكميات كافية فقط إذا تلقى الجسم ما يكفي من ضوء الشمس خلال النهار.
تحسن المزاج
المشي لمدة 10-20 دقيقة يحفز إطلاق المزيد من الإندورفين، الذي يعمل على استقرار الجهاز العصبي اللاإرادي وتوازن المشاعر السلبية.
فقدان الوزن
المشي لمدة 30 دقيقة بوتيرة معتدلة يمكن أن يحرق ما يصل إلى 150 سعرة حرارية بالإضافة إلى ذلك، فإن المشي يقوي العضلات ويقلل من الرغبة في تناول الحلويات وإذا بدأت يومك به بانتظام، فسوف يساعدك على التخلص من الوزن الزائد.
الحماية من الأمراض
إن عادة المشي يمكن أن تقوي جهاز المناعة وتساعد في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والسكري وتبين أن المشي لمدة 30 دقيقة يومياً يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 19 بالمائة. المشي فعال أيضًا في خفض مستويات السكر في الدم.
تحسن في آلام الظهر
الحركة مفيدة لمشاكل الظهر وخاصة في الصباح، عندما يرتفع مستوى الكورتيزول (هرمون التوتر) في الجسم بسبب الاستيقاظ من النوم، مما يزيد من الانزعاج والظروف المؤلمة ويضمن النشاط البدني انهياره السريع، ونتيجة لذلك، يمر التوتر والألم.
ويجب أن تذهب للنزهة في مكان ما في الحديقة حيث ثبت أن المناظر الطبيعية لها تأثير مهدئ على الجسم والعقل وتخفض ضغط الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشي تحسين الصحة جهاز المناعة العضلات والمفاصل ارتفاع ضغط الدم الاكتئاب والقلق فوائد المشي آلام الظهر فقدان الوزن تحسن المزاج تحسين النوم
إقرأ أيضاً:
استهداف الأمم المتحدة واشتباكات دامية.. ماذا يحدث في جنوب السودان
وأنهى اتفاق السلام في عام 2018 حربا أهلية استمرت خمس سنوات بين القوات الموالية للرئيس، سلفا كير، وقوات نائبه الأول، ريك مشار، وأسفرت عن مقتل 400 ألف شخص تقريبا.
وقاد كير ومشار الحرب الأهلية التي اندلعت عام 2013، وانتهت باتفاقية سلام هشة نصت على نزع السلاح من العاصمة، جوبا، وتقاسم عائدات صادرات النفط، وأعادت مشار نائبا للرئيس.
لكن العلاقات بين الخصمين السياسيين، اللذين هيمنا على المشهد السياسي في الدولة المنتجة للنفط لعقود، ظلت متوترة.
واستمرت معها التوترات العرقية بين الميليشيات والفصائل المسلحة، لاسيما بين قبيلتي الدينكا التي ينتمي إليها كير والنوير التي ينتمي إليها مشار.
وأدى العنف العرقي إلى عمليات نزوح كبيرة، ودفع البلاد إلى الانهيار الاقتصادي، مع رفع أسعار الغذاء والوقود بشكل كبير.
والأطراف الرئيسية في الاشتباكات الأخيرة هي الجيش الوطني لجنوب السودان، التابع لحكومة الرئيس كير، وقوة معارضة تُعرف باسم الجيش الأبيض، المتحالفة مع مشار.
واتهم الائتلاف السياسي لمشار الحكومة باستهداف حلفائه في ولاية أعالي النيل في فبراير.
وأفادت منظمة هيومن رايتس ووتش باعتقال ما لا يقل عن 22 من القادة السياسيين والعسكريين المتحالفين مع مشار، ولا يزال مكان بعضهم مجهولاً. وفي أوائل مارس، اتهمت الحكومة الجيش الأبيض بمهاجمة حامية عسكرية والاستيلاء عليها في بلدة ناصر الشمالية على طول الحدود مع إثيوبيا.
وردت السلطات في جوبا باعتقال عدد من حلفاء مشار، بمن فيهم نائب قائد الجيش، الجنرال غابرييل دوب لام، ووزير النفط، بوت كانغ تشول.
حذرت الأمم المتحدة، الثلاثاء، من أن مئات الآلاف من اللاجئين من جنوب السودان العائدين إلى بلدهم هربا من الحرب في السودان يواجهون "الجوع الطارئ" مع بقاء 90 بالمئة من الأسر لأيام بدون وجبات.
وتعرضت مروحية تابعة للأمم المتحدة في أعالي النيل لإطلاق نار في 7مارس ، على الرغم من ضمانات المرور الآمن، وفقاً لرئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، نيكولاس هايسوم.
وقالت الأمم المتحدة إن الهجوم أسفر عن مقتل عدد من الضباط العسكريين، بمن فيهم جنرال، بالإضافة إلى أحد أفراد طاقم المروحية.
وكانت الطائرة في مهمة لإنقاذ جنود حكوميين جرحى اشتبكوا مع قوات المعارضة في ولاية أعالي النيل.
وفي اليوم التالي، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستُجلي جميع موظفيها الحكوميين غير الأساسيين من البلاد، مُشيرة إلى وجود تهديدات أمنية.
ودعت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) حكومة جنوب السودان إلى الإفراج عن المسؤولين المعتقلين ورفع القيود الأمنية.
وقال قائد الجيش الأوغندي إن بلاده نشرت قوات خاصة في جوبا "لتأمينها" بناء على طلب من حكومة جنوب السودان.
ووصفت جماعات المعارضة الاعتقالات الاخيرة بأنها علامة على عدم التزام كير باتفاقية السلام وهيمنته على المشهد السياسي.
وأصيبت المعارضة بخيبة أمل مع إرجائه الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها العام المقبل