بـ3 ملاعق زيت بس.. طريقة عمل الكبسة بالفراخ للشيف نجلاء الشرشابي
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
لطالما تشتهر الكبسة بمكون مهم مثل اللحمة وعدم قدرة الكثير من الناس على شرائها يتحول اهتمام ربات البيوت لمعرفة طرق أخرى؛ مثل طريقة عمل الكبسة بالفراخ أو الدجاج التي قدمتها الشيف نجلاء الشرشابي، ونستعرض في السطور التالية مقادير بسيطة لعمل الكبسة بالفراخ ويكون الطعم أصلي مثل المطاعم كما أنها لا تستغرق وقت طويل، لذلك تعرف طريقة عمل الكبسة بالفراخ بوصفة الشيف نجلاء الشرشابي.
مقادير كبسة بالفراخ تكون كالتالي:
3 أكواب أرز بسمتى 3 ملاعق زيت 2 عود قرفة 3 حبات كبيرة بصل شرائح حبة ليمون مجفف 3 ملاعق صغيرة ملح دجاجة مقطعة كوب مفروم طماطم 6 حبهان ملعقة بهار كبسة فلفل أسود 3 قرنفل طريقة تحضير كبسة بالفراخ: وفي طريقة عمل الكبسة بالفراخ؛ تنصح الشيف نجلاء الشرشابي بوضع حلة على النار وفيها السمن والبصل الشرائح حتى يصبح ذهبيا. وفي طريقة عمل الكبسة اخرجى البصل بعد أن يصبح ذهبيًَا ثم اضيفى الدجاج وحمريه حتى يصبح ذهبيا. اضيفى نصف البصل المحمر مع الطماطم و4 أكواب ماء والحبهان والقرفة والقرنفل والليمون. اترك المقادير السابقة حتى ينضج الدجاج ثم اضيفى بهار الكبسة ويترك ليغلى قليلا. اخيرا ضيفي الأرز وقلبي بهدوء ثم يتم تهدئة النار حتى ينضج الأرز ثم يقدم ويزين بباقى البصل وضعي الدجاج فوقة.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكبسة نجلاء الشرشابی القلیل من
إقرأ أيضاً:
د.نجلاء شمس تكتب: بسواعدهم تُبنى الحضارات
تخيل معي، لو استيقظنا يومًا فلم نجد عمالًا!
لن نجد مدارس تُبنى، ولا مستشفيات تُجهز، ولا مصانع تدور، ولا جسور تمتد، ولا حقول تُثمر، ولا مدن تنهض ، ستتحول الحياة إلى ركام، وستغدو الطرقات مهجورة، والمزارع جرداء، والمرافق بلا حياة، وستكون الحضارة مجرد حبرٍ على ورق، لا يسنده ساعدٌ، ولا يرفعه جهدٌ هكذا، ببساطة، تنهار الحياة عندما يغيب عنها عرقُ العامل ،والعمل في جوهره رسالة سامية، اختص الله بها الإنسان، فقال تعالى:
{هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا} [هود: 61]، أي طلب منكم أن تعمروها بالعمل والبناء والإنتاج ،فالعمل ليس مجرد وسيلة للرزق، بل هو عبادة وشكر لله على نعمة الحياة والوجود،
وقد كانت سيرة الأنبياء عليهم السلام خير شاهد على شرف العمل؛ فقد عمل نبي الله داود عليه السلام حدادًا يصنع الدروع، قال تعالى:
{وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ} [الأنبياء: 80].
وكان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يرعى الغنم في صغره، ويشارك في التجارة، ويساهم بنفسه في البناء، وقد رفع مع أصحابه أحجار بناء المسجد النبوي بيديه الشريفتين، وحين نتصفح صفحات التاريخ، نرى أن وراء كل حضارة عظيمة أيادي عمال مخلصة صنعت المجد بصبرٍ وإتقان ،ففي مصر القديمة، لم تكن الأهرامات مجرد أحجار ضخمة رُصت فوق بعضها، بل كانت ثمرة سواعد آلاف العمال المصريين الذين حملوا الحجارة على ظهورهم، ورصفوا بها مداميك الخلود التي ما تزال تقاوم عوادي الزمن، شاهدة على أن البناء الأعظم لا تصنعه الحجارة بل تصنعه الأيدي المؤمنة بالعمل، وفي بغداد العباسية، كانت قصور الخلافة وأسواقها المزدحمة تشيَّد بحرفية أيدٍ عاملة تفننت في نقش الجمال على جدران الزمن ،وفي الأندلس، حيث ازدهرت الحضارة الإسلامية، كان العمال المهرة يبنون القصور والمدارس والمساجد بروحٍ فنية أذهلت العالم، وكما كان العمال أساس حضارات الأمس، فإنهم اليوم يشيدون صروح العلم الحديثة، والمصانع العملاقة، والجسور المعلقة، والمدن الذكية؛ فلا يُكتب اسمهم على الواجهات، لكن آثار أيديهم باقية تروي قصة المجد لكل من يفهم أن الحضارة تبنى بالعرق قبل أن تدون في الكتب
لقد أدرك الإسلام مكانة العامل فرفع قدره وأعلى منزلته؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده" [رواه البخاري].
أيها العامل: لست ترسًا خفيًا في آلة كبرى، بل أنت نبضها الحقيقي، وقلبها النابض بالحياة،
أنت الذي تبني المدارس لتُعلّم الأجيال، وتُعمر المستشفيات لتداوي المرضى، وتُشيّد الجسور لتربط بين المدن، وتزرع الحقول لتُطعم الأمم ،
كل قطرة عرق تذرفها على أديم الأرض، تُنبت مجدًا، وتُزهِر حضارةً، وتُخلّد اسم الإنسان،
وفي يوم العمال، نقف لك إجلالًا واحترامًا، اعترافًا بأنك أنت العمود الفقري الذي يشد أوتاد الحياة إلى الأرض؛ فتنهض عليها الحضارة سامقة، لا تهزها العواصف.