بوابة الوفد:
2024-12-19@17:42:23 GMT

20 دقيقة من المشي يخلصك من الالتهاب

تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT

وجد علماء من كاليفورنيا أن المشي لمدة 20 دقيقة يوميًا يساعد في تقليل الالتهابات في الجسم، وفقًا لتقارير Live Science.

الالتهاب الرئوي النخامي.. أطباء يكشفون الأسباب تطعيم 559 ألف طالب بمدراس الدقهلية ضد الالتهاب السحائي

ولإجراء الدراسة، دعا الخبراء 47 متطوعًا تلقوا تعليمات بالمشي بوتيرة سريعة على جهاز المشي، وأجرى الخبراء اختبارات الدم من المتطوعين قبل وبعد التمرين.

 

وتبين أن المشي المكثف لمدة 20 دقيقة يقلل من عدد علامات الالتهاب بنسبة 5٪، ووفقا للعلماء، فإن ممارسة الرياضة تفيد الجسم بأكمله وجهازه المناعي. 

 

وتتضمن الهرمونات التي يتم إطلاقها بعد التمرين مستقبلات تعرف باسم مستقبلات بيتا 2 الأدرينالية، وتوجد هذه المستقبلات في معظم الخلايا، بما في ذلك الخلايا المناعية.

 

وفقا للعلماء، للحصول على تأثير إيجابي مضاد للالتهابات من التدريب، لا يحتاج الشخص إلى استنفاد وإفراط في تحميل نفسه؛ يكفي قضاء 20 دقيقة يوميًا في المشي بنشاط.

 

ما هو الالتهاب؟ 

الالتهاب هو استجابة الجسم الوقائية الطبيعية ضد الأذية، وهي تحدث عندما تخوض كريات الدم البيضاء قتالاً لحمايتنا من العوامل الإنتانية كالبكتيريا والفيروسات. كما قد يحدث الالتهاب نتيجة الإصابة، كما في حالات التمزق أو التمطط العضلي لدى ممارسة الرياضة، والتي غالباً ما تؤدي إلى الألم والتورم والالتهاب.

 

علامات تشير إلى الالتهاب 

ثمة خمسة أعراض أو علامات قد تدل على الالتهاب الحاد: الاحمرار، السخونة، التورم، الألم، وصعوبة تحريك المنطقة المصابة بشكل طبيعي. وقد يكون الالتهاب بسيطاً، وينحصر في منطقة صغيرة ويشفى تلقائياً؛ إلا أنه قد يكون أيضاً واسع الانتشار ومؤلماً ويتطلب العلاج.

 

وإذا كان الألم شديداً أو مستمراً لفترة طويلة، فعندها يجب استشارة الطبيب، والذي قد يجري فحصاً سريرياً أو يطلب تحاليل دموية أو صوراً شعاعية كالأشعة السينية والرنين المغناطيسي والطبقي المحوري بهدف تحديد سبب الالتهاب.

 

كما يقوم الطبيب أيضاً بوصف العلاج المناسب، مثل مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية، والتي تُعالج الالتهاب وتسكن الألم.

 

أنواع الالتهاب

ينشأ الالتهاب الحاد بعد قطع أو كشط في الجلد، أو مسمار ظاهر مصاب بالعدوى، أو التواء الكاحل، أو التهاب الشعب الهوائية، أو التهاب في الحلق، أو التهاب اللوزتين أو التهاب الزائدة الدودية. أو عادة ما تكون قصيرة الأجل وتهدأ التأثيرات بعد بضعة أيام.

 

الالتهاب المزمن طويل الأجل ويحدث في ظروف "التمزق والتلف" بما في ذلك التهاب المفاصل وأمراض المناعة الذاتية مثل مرض الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي والحساسية والربو ومرض التهاب الأمعاء ومرض كرون. العوامل الطبيعية أو البيئية، مثل الوزن الزائد، سوء التغذية، عدم ممارسة الرياضة، الإجهاد، التدخين، التلوث، ضعف صحة الفم واستهلاك الكحول المفرط يمكن أن تؤدي أيضًا إلى التهاب مزمن.

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المشي الالتهابات تقليل الالتهابات التمرين ممارسة الرياضة الالتهاب

إقرأ أيضاً:

“أقراص نوم ينتجها الجسم”.. اكتشاف ثوري في علاج الألم المزمن

إنجلترا – اكتشف فريق من الباحثين، بقيادة كلية العلوم الطبية الحيوية بجامعة ليدز، طريقة جديدة قد تحدث ثورة في علاج الألم المزمن دون الحاجة إلى المواد الأفيونية المسببة للإدمان.

توصل الباحثون إلى أن الجسم قادر على إنتاج “أقراص النوم” الطبيعية التي تشبه “بنزوديازيبينات”، وهي مواد يمكن أن تؤثر بشكل موضعي على الأعصاب وتحد من إشارات الألم بشكل فعال (أدوية تستخدم لعلاج القلق والنوبات). واكتشف فريق البحث أن الأعصاب البشرية في العقد الشوكية يمكنها إطلاق ببتيدات تعمل بالطريقة نفسها، لكنها تقتصر على تأثيرها في الجهاز العصبي المحيطي فقط، ما يقلل من المخاطر المرتبطة بالعلاج ويميزها عن المواد الأفيونية التي تؤثر على الجهاز العصبي بأكمله.

كما أكد الباحثون أن هذه النتائج قد تفتح الباب لتطوير أدوية جديدة تستهدف إشارات الألم بشكل موضعي وفعّال، ما يقلل من الاعتماد على الأدوية التي قد تؤدي إلى الإدمان والمشاكل الصحية الأخرى.

وقال قائد الدراسة، البروفيسور نيكيتا غامبر: “على الرغم من التقدم الكبير في فهم كيفية شعور الإنسان بالألم، لا يزال الأطباء يعتمدون على المواد الأفيونية كحل رئيسي، وهو ما جعلنا نبحث عن حلول أكثر أمانا وفعالية”.

وأعرب غامبر عن شغفه في دراسة الألم بعد أن شهد أحد أفراد أسرته يعاني من الألم العصبي، وهو ما دفعه للتركيز على البحث عن حلول تساهم في تخفيف هذا الألم. كما أشار إلى أن التعاون بين الفرق البحثية في ليدز وشيجياتشوانغ في الصين وسينسيناتي بالولايات المتحدة، كان أساسيا في الوصول إلى هذه النتائج المهمة.

وأضاف الدكتور غانيسان بارانيدهاران، استشاري طب الألم في ليدز: “يعد الألم المزمن أحد أكبر التحديات التي تواجه الأنظمة الصحية حول العالم، حيث يعاني العديد من المرضى من آلام مستمرة تتطلب أدوية قوية قد تكون لها آثار جانبية خطيرة. وهذا الاكتشاف قد يوفر فرصة لعلاج الألم المزمن بطرق أكثر أمانا”.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • اكتشاف طريقة لعلاج الألم المزمن دون استخدام أدوية.. «أمل ينتظره ملايين البشر»
  • “أقراص نوم ينتجها الجسم”.. اكتشاف ثوري في علاج الألم المزمن
  • القليل من الخوف يمكنه أن يخفض مستويات الالتهاب المرتفعة
  • تعرف على فوائد رياضة المشي
  • العلاج فى مستشفيات الحكومة.. رحلة عذاب
  • وزارة الرياضة تطلق النسخة العاشرة لدوري خماسيات كرة القدم للأندية والمراكز الشعبية
  • تحذير صحي من آثار خطيرة للباراسيتامول
  • المشي للخلف.. فوائد صحية أبرزها تعزيز قوة الدماغ
  • فوائد المشي ١٠ آلاف خطوة في اليوم
  • أهمية الرياضة في تحسين صحة الجسم والوقاية من الأمراض