20 دقيقة من المشي يخلصك من الالتهاب
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
وجد علماء من كاليفورنيا أن المشي لمدة 20 دقيقة يوميًا يساعد في تقليل الالتهابات في الجسم، وفقًا لتقارير Live Science.
ولإجراء الدراسة، دعا الخبراء 47 متطوعًا تلقوا تعليمات بالمشي بوتيرة سريعة على جهاز المشي، وأجرى الخبراء اختبارات الدم من المتطوعين قبل وبعد التمرين.
وتبين أن المشي المكثف لمدة 20 دقيقة يقلل من عدد علامات الالتهاب بنسبة 5٪، ووفقا للعلماء، فإن ممارسة الرياضة تفيد الجسم بأكمله وجهازه المناعي.
وتتضمن الهرمونات التي يتم إطلاقها بعد التمرين مستقبلات تعرف باسم مستقبلات بيتا 2 الأدرينالية، وتوجد هذه المستقبلات في معظم الخلايا، بما في ذلك الخلايا المناعية.
وفقا للعلماء، للحصول على تأثير إيجابي مضاد للالتهابات من التدريب، لا يحتاج الشخص إلى استنفاد وإفراط في تحميل نفسه؛ يكفي قضاء 20 دقيقة يوميًا في المشي بنشاط.
ما هو الالتهاب؟
الالتهاب هو استجابة الجسم الوقائية الطبيعية ضد الأذية، وهي تحدث عندما تخوض كريات الدم البيضاء قتالاً لحمايتنا من العوامل الإنتانية كالبكتيريا والفيروسات. كما قد يحدث الالتهاب نتيجة الإصابة، كما في حالات التمزق أو التمطط العضلي لدى ممارسة الرياضة، والتي غالباً ما تؤدي إلى الألم والتورم والالتهاب.
علامات تشير إلى الالتهاب
ثمة خمسة أعراض أو علامات قد تدل على الالتهاب الحاد: الاحمرار، السخونة، التورم، الألم، وصعوبة تحريك المنطقة المصابة بشكل طبيعي. وقد يكون الالتهاب بسيطاً، وينحصر في منطقة صغيرة ويشفى تلقائياً؛ إلا أنه قد يكون أيضاً واسع الانتشار ومؤلماً ويتطلب العلاج.
وإذا كان الألم شديداً أو مستمراً لفترة طويلة، فعندها يجب استشارة الطبيب، والذي قد يجري فحصاً سريرياً أو يطلب تحاليل دموية أو صوراً شعاعية كالأشعة السينية والرنين المغناطيسي والطبقي المحوري بهدف تحديد سبب الالتهاب.
كما يقوم الطبيب أيضاً بوصف العلاج المناسب، مثل مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية، والتي تُعالج الالتهاب وتسكن الألم.
أنواع الالتهاب
ينشأ الالتهاب الحاد بعد قطع أو كشط في الجلد، أو مسمار ظاهر مصاب بالعدوى، أو التواء الكاحل، أو التهاب الشعب الهوائية، أو التهاب في الحلق، أو التهاب اللوزتين أو التهاب الزائدة الدودية. أو عادة ما تكون قصيرة الأجل وتهدأ التأثيرات بعد بضعة أيام.
الالتهاب المزمن طويل الأجل ويحدث في ظروف "التمزق والتلف" بما في ذلك التهاب المفاصل وأمراض المناعة الذاتية مثل مرض الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي والحساسية والربو ومرض التهاب الأمعاء ومرض كرون. العوامل الطبيعية أو البيئية، مثل الوزن الزائد، سوء التغذية، عدم ممارسة الرياضة، الإجهاد، التدخين، التلوث، ضعف صحة الفم واستهلاك الكحول المفرط يمكن أن تؤدي أيضًا إلى التهاب مزمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشي الالتهابات تقليل الالتهابات التمرين ممارسة الرياضة الالتهاب
إقرأ أيضاً:
الإمارات تتصدر ركائز ممارسة الأعمال في الأسواق الناشئة
دبي (الاتحاد)
واصلت دولة الإمارات تصدّرها في «مؤشر أجيليتي اللوجستي للأسواق الناشئة» في نسخة عام 2025، حيث توفر أفضل بيئة للأعمال وتتفوق على معظم الاقتصادات الناشئة في الفرص اللوجستية والجهوزية الرقمية، حسبما يؤكد المؤشر، وهو معيار دولي للتنافسية في قطاع الخدمات اللوجستية للأسواق العالمية الناشئة منذ 16 عاماً.
وأظهر مؤشر «أجيليتي لعام 2025» تقدم دولة الإمارات في المراتب الست الأولى لتعزز قدرتها التنافسية عبر جميع الفئات الأربع للمؤشر، وهي الفرص اللوجستية الدولية والمحلية، وركائز ممارسة الأعمال، والجهوزية الرقمية، وذلك ضمن قائمة تضم 50 دولة رائدة في الأسواق الناشئة حول العالم، مصنّفة بناءً على العوامل المهمة لمقدمي الخدمات اللوجستية، ومقدمي خدمات الشحن، وشركات النقل الجوي والبحري، والموزعين، والمستثمرين.
أخبار ذات صلةوأشاد المؤشر لعام 2025 بجهود دولة الإمارات في توسيع نطاق الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والحراك النشط لمواجهة تحديات المناخ، وتجميع الأنشطة اللوجستية والصناعية، وتحسين أداء الجمارك، وتعزيز الاتصال الجوي والبحري، وتقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ودعم الشركات الناشئة وتنمية المهارات الرقمية.
وضمن قائمة تضم 50 سوقاً ناشئاً حول العالم، احتلت الإمارات المرتبة الثالثة عالمياً، بعد الصين والهند، اللتين تتمتعان بأفضلية في التصنيفات بسبب حجمهما الاقتصادي. ووفقاً للمؤشر: «تواصل الإمارات مساعيها لتقليص الفجوة مع الدول التي تتصدر التصنيف، ما يعكس نجاح استراتيجيتها الاستثمارية».
وفي هذا الإطار، قال نائب رئيس مجلس إدارة أجيليتي، طارق سلطان: «هناك حذر وحالة من عدم اليقين بين أطراف الشحن، وشركات النقل، ووكلاء الشحن وغيرهم من المتعاملين في قطاع الخدمات اللوجستية، فيما يتعلق بالعوامل الجيوسياسية التي تؤدي إلى ارتفاع التكاليف، والتأثير على حجم التجارة، وإعادة تشكيل سلاسل الإمداد، وفي غضون ذلك كله، تواصل الشركات التي تمارس نشاطها دولياً إعادة توجيه الإنتاج بوصفه جزءاً من عملية تقييم خطط الاستثمار والبحث عن مسارات مستدامة للنمو».