“زين السعودية” تفوز بجائزة غازي القصيبي لأفضل بيئة عمل للمرأة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
فازت شركة “زين السعودية”، المزوّد الرائد للاتصالات والخدمات الرقمية في المملكة، بجائزة غازي القصيبي لأفضل بيئة عمل للمرأة، بعد أن أعلن رئيس الهيئة الإشرافيّة لكرسي غازي القصيبي الدكتور عبدالواحد الحميد اعتماد الهيئة الإشرافيّة أسماء الفائزين في جائزة غازي القصيبي في دورتها الثانية، حيث أعلنت هيئة الجائزة، فرع الإدارة والتنمية مسار (البيئة المثالية لعمل المرأة) فوز شركة “زين السعودية” بالجائزة، نتيجة تطويرها لبيئة عمل تدعم المبادئ المتعلقة بالتوازن في إتاحة الفرص الوظيفيّة للجنسين، وتحقيق نسبة رضى وظيفي للمرأة، وتدريبها وتطويرها، والحرص على خلق بيئةٍ مناسبة للمرأة داخل الشركة، ودعمها وتمكينها.
وبهذه المناسبة، قالت الأستاذة لولوه بنت سعد النويصر، نائبة الرئيس التنفيذية لقطاع الموارد البشرية في ”زين السعودية”: “نفخر في زين السعودية بحصولنا على جائزة غازي القصيبي لأفضل بيئة عمل للمرأة، والتي تكللت بعد مسيرة حافلة بدأتها الشركة في العام 2017؛ إذ كنا من أوائل الشركات الوطنية التي أطلقت مبادرة متخصصة بتمكين المرأة في بيئة العمل كثمرةٍ لمجموعة القيم المتجذرة في إستراتيجية الشركة، لتكوين ثقافة مؤسسية شاملة تستهدف خلق بيئة عمل مثالية تقوم على تحقيق التوازن بين الجنسين وتوفير الفرص المتكافئة للجميع. وأضافت “وخلال السنوات القليلة الماضية فقط، نجحنا من خلال مبادراتنا وبرامجنا المتخصصة في دعم تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتمكين المرأة تحديداً في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وتنمية الموارد البشرية الوطنية. وقد أثمرت جهودنا بنموٍ في نسبة مشاركة المرأة بلغت 145.5% ، وكذلك نسبة نمو في مشاركة المرأة في المناصب القيادية بلغت 87% منذ إطلاق المبادرة. وفي موازاة ذلك، عملنا على تطوير السياسات الداعمة لبناء بيئة عمل مثالية للمرأة وتوفير العديد من المزايا، من أبرزها: دعم الأمهات العاملات، من خلال منحهن إجازة لرعاية الأطفال لمدة 50 يوماً، إضافةً إلى إجازة الأمومة الرسمية. و تمديد فترة الحضانة المرنة إلى 4 سنوات بعد الولادة. وتخطت جهود زين السعودية لتمكين المرأة السعودية إلى آفاقٍ وطنية أوسع، من خلال إطلاق عددٍ من برامج التطوير والتدريب، ومن أهمها برنامج المرأة في التقنية لدعم وإرشاد الطالبات الجامعيات على مستوى المملكة في تخصصات العلوم والتقنية والرياضيات STEM، وبرنامج Evolve لحديثي التخرج، الهادف إلى تمكين شابات وشباب المملكة وتعزيز قطاع الاتصالات السعودي بقدرات وطنية، من خلال تدريبهم على رأس العمل وصقل مهاراتهم لجعلهم مستعدين لبدء رحلة العمل بكل كفاءة، إضافةً إلى توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتدريب 50 ألفاً من الكوادر الوطنية خلال الثلاث سنوات القادمة، في إطار الحملة الوطنية لتحفيز القطاع الخاص على التدريب “وعد” ؛ وسنستمر بإذن الله على نفس النهج لمواصلة العمل وتحفيز دور المرأة في بيئة الأعمال”.
الجدير بالذكر أنَّ “زين السعودية” فازت بـ”جائزة العمل” للتوطين على مستوى قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات للمرة الثانية، وهي ضمن مبادرات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لرفع نِسَب التوطين في المنشآت، كما كانت الشركة قد فازت مؤخراً بجائزة “أفضل برنامج للتنوع والشمولية” من تيليكوم ريفيو خلال قمة قادة قطاع الاتصالات في المنطقة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الموارد البشریة قطاع الاتصالات زین السعودیة المرأة فی بیئة عمل من خلال
إقرأ أيضاً:
“أسمر جميل عاجبني لونه”
كلام الناس
نورالدين مدني
تابعت المنتدى الاسفيري لسوداناب الثقافي بسدني الذي تحدثت فيه الدك ابتسام اسماعيل احمد إختصاصية الصحة العامة المحاضرة بكلية الطب بجامعة الملك فيصل بالمملكة العربية السعودية .
كان موضوع المنتدى بعنوان "مفهوم الجمال عند المرأة السودانية وأثره على الصحة" قدمت فيه معلومات مهمة عن المخاطر الصحية التي تسببها بعض حالات التجميل الصناعي وركزت بشكل مباشر على اسباب "التشيئو" الناجم من النظر للمرأة كجسد وليس كإنسان.
ذكرت بانها إعتمدت في بحثها الميداني على دراسة عملية وسط عينة عشوائية من بينهن بعض طالبات جامعة الاحفاد ، اضافة لمتابعتها لحالات تجميل أخرى نشرت في مواقع التواصل الاجتماعي حول الاثار الضارة لعملياتالتجميل الصناعية.
تناولت ايضا ظاهرة التشيئو الذاتي الذي يتحول عند بعض النساء الى استمرار مراقبة الجسد لتحقيق الرضاء الذاتي ولإرضاء الرجل الذي في مخيلتها يريدها على هذا النحو ، لكنها اقحمت بعض العوامل السياسية وبالغت في اثر الثقافة العربية في انتشار ظاهرة الرق وتفاقم النظرة الدونية للون الاسود.
ربطت وضع المرأة السودانية في المجتمع والحياة العامة بلونها الأمر الذي يخالف الواقع الذي تجاوزته المرأة عملياً منذ سنوات خلت واثبتت وجودها منذ ذلك الوقت ، واكدت مجدداً وجودها الفاعل بدورها الرائد في ثورة ديسمبر الشعبية دون تمييز بسبب اللون او العرق
نتفق مع الدكتورة ابتسام في مضار عمليات التجميل الصناعية لكننا لا نحمل الرجل وحده مسئولية التشيئو خاصة وان هذه الظاهرة موجودة في كل أنحاء العالم، كما أن نظرة الرجل السوداني للمرأة تختلف وقد تغنى باللون الأسمر الذي اصبح سمة جمالية إضافية وليس عيبا تدارية المرأة بهذه العمليات التجميلية الصناعية
الرجل السوداني غنى ل"عزة" المرأة والوطن وغنى "خداري البي حالي ما هو داري" و"أسمر جميل عاجبني لونه" وغيرها وغيرها من الاغنيات التي يمجد فيها سمار الليل والاخضر الليموني واللون الخمري .... هذا وقد أصبحت المرأة السمراء في العالم أجمع منافسة متميزة للنساء البيض في كل مجالات الحياة العامة بما فيها مسابقات ملكات الجمال وعارضات الازياء