إزاي تكسر الملل والروتين في العلاقات الزوجية؟
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تكسير الملل والروتين في العلاقات الزوجية يمكن أن يساعد على إعادة إحياء العاطفة والاندفاع في العلاقة، إليك بعض الأفكار التي يمكن تجربتها لتحقيق ذلك، بحسب ما نشره موقع هيلثي:
خلال أسابيع.. شعبة الدواجن تعلن تراجع أسعار الفراخ والبيض بنسبة 15% يوسف الحسيني: لم أعرف في حياتى رجلًا يمتلك صبر الرئيس السيسي إزاى تكسر الملل والروتين في العلاقات الزوجية؟قم بتغيير الروتين: جدول الأنشطة اليومية والأسبوعية المتكررة يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالملل.
جدولة وقت للتواصل الحميم: قد يكون الروتين والضغوط اليومية عائقًا أمام التواصل العاطفي والحميمية. جددي العلاقة بتخصيص وقت مخصص للتواصل الحميم، سواء كان ذلك بالحديث العميق أو بتجربة أنشطة مشتركة تعزز الاندماج العاطفي.
اكتشفوا أنشطة جديدة معًا: قما بتجربة أنشطة جديدة ومثيرة معًا. قد تشمل ذلك تعلم مهارة جديدة، ممارسة هواية مشتركة، السفر إلى وجهة غير مألوفة أو تجربة أنواع جديدة من الطعام. هذه الأنشطة الجديدة يمكن أن تعمق الارتباط بينكما وتضيف لمسة من المغامرة والتشويق.
الاستمتاع بوقت الاسترخاء سويًا: قد يكون الاسترخاء والاستمتاع بوقت الفراغ معًا أمرًا هامًا لتكسير الملل، قما بمشاركة الأنشطة المريحة مثل مشاهدة فيلم مفضل، قراءة كتاب، القيام بجلسة تدليك أو حتى ممارسة اليوغا معًا.
التخطيط للمفاجآت: قما بتخطيط مفاجآت صغيرة لبعضكما البعض. يمكن أن تكون هذه المفاجآت بسيطة مثل تحضير وجبة مفضلة أو ترك رسالة حب صغيرة. الأهم هو إظهار الاهتمام والتفاني في العلاقة.
استكشاف حياة جنسية جديدة: قد تكون الروتينية في الحياة الجنسية سببًا للملل. قوما بمناقشة رغباتكما وأفكاركما بصراحة واستكشمع البديلات الجديدة والمثيرة في الحياة الجنسية. تكلما عن الخيارات المتاحة وحاولا تجربة أشياء جديدة مثل ألعاب أو أدوات جنسية أو تغيير الأوضاع الجنسية.
السفر معًا: قد يكون السفر فرصة رائعة لكسر الملل والروتين. قما بتخطيط رحلات مشتركة واستكشاف أماكن جديدة. يمكن أن يكون السفر فرصة لإنشاء ذكريات جميلة وتجارب مشتركة تعزز العلاقة.
الاحتفال بالأوقات الخاصة: لا تنتظرا المناسبات الكبيرة فقط للاحتفال. قما بإنشاء أوقات خاصة أو تعيين يومًا في الأسبوع للاحتفال بالعلاقة. قد تكون هذه الأوقات تشمل تناول وجبة رومانسية في المنزل أو الخروج لتناول عشاء معًا في مطعم جديد.
مهمتكما هي استكشاف ما يعمل بالنسبة لكما والعثور على طرق لإضافة التنوع والإثارة إلى علاقتكما، استمتعا بتجربة أشياء جديدة واكتشفا ما يجعلكما سعيدين ومتصلين ببعضكما البعض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلاقات الزوجية الملل الروتين الضغوط اليومية یمکن أن
إقرأ أيضاً:
سوريا وتركيا تعيدان رسم العلاقات التجارية.. تخفيضات جمركية واتفاقيات جديدة
قالت وكالة الأناضول إن الإدارة السورية الجديدة، التي تولت السلطة بعد إنهاء 53 عامًا من حكم عائلة الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، تتبنى نهجا اقتصاديا جديدا يهدف إلى تعزيز التعاون التجاري مع تركيا، لا سيما في قطاعات إعادة الإعمار والتجارة والاستثمار.
وفي هذا السياق، أشارت وزارة التجارة التركية إلى أن سوريا انتقلت إلى نظام جمركي جديد يوم 11 يناير/كانون الثاني 2025، حيث تم تعديل 6302 تعرفة جمركية تشمل الحدود السورية مع تركيا والأردن ولبنان والعراق.
ووفقًا لوزير التجارة التركي عمر بولاط، فإن هذه التعديلات تهدف إلى تحصيل إيرادات لتغطية النفقات العامة، ولم تكن موجهة بشكل خاص ضد المنتجات التركية.
تخفيضات جمركية لتركيامن جهتها، أفادت صحيفة ديلي صباح ووكالة الأناضول بأن الحكومة السورية قررت خفض الرسوم الجمركية على 269 منتجًا تركيا، وذلك بعد مشاورات بين وزارتي التجارة التركية والسورية.
وتشمل المنتجات المعنية البيض والطحين والذرة والحليب والقشدة ومنتجات الحديد والصلب والمواد الصحية، وهي سلع أساسية لقطاعي الغذاء والبناء في سوريا.
وزير التجارة التركي عمر بولاط قال إن التعديلات الجمركية السورية تهدف إلى تحصيل إيرادات لتغطية النفقات العامة (رويترز)وأكد بولاط خلال اجتماع في أنقرة أن هذه التخفيضات جاءت بعد تحذيرات الجانب التركي من أن الزيادات الجمركية على السلع الأساسية ستؤدي إلى تضخم مرتفع داخل سوريا، مما دفع الإدارة السورية إلى تعديل سياستها.
إعلان اتفاقية تجارة حرةوأشارت وكالة الأناضول إلى أن سوريا وتركيا بدأتا مناقشات لإعادة تفعيل اتفاقية التجارة الحرة الموقعة عام 2007، والتي تم تعليقها مع اندلاع حرب في سوريا في 2011.
وأكد بولاط أن الجانبين توصلا إلى تفاهم إيجابي بشأن إعادة العمل بهذه الاتفاقية على نطاق أوسع، مما يعزز تدفق السلع والخدمات بين البلدين.
ووفقًا لديلي صباح أيضا، فإن الاجتماعات التي عقدت في دمشق بين المسؤولين الاقتصاديين من الجانبين ناقشت توسيع الشراكة الاقتصادية لتشمل مجالات أوسع من التعاون، بما في ذلك الاستثمارات وإعادة الإعمار.
قفزة في التجارةوأظهرت بيانات نشرتها وكالة الأناضول أن التبادل التجاري بين البلدين شهد انتعاشًا كبيرا بعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024.
وبلغت صادرات تركيا إلى سوريا في عام 2024 نحو 2.2 مليار دولار، في حين سجلت الواردات من سوريا 450 مليون دولار قبل انهيار النظام في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وفق الوزير التركي.
تركيا وسوريا تسعيان لرفع حجم التبادل التجاري إلى 10 مليارات دولار في المستقبل القريب (رويترز)وفي الفترة بين 1 و25 يناير/كانون الثاني 2025، بلغت قيمة الصادرات التركية إلى شمالي سوريا 219 مليون دولار، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 35.5% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث كانت 161 مليون دولار.
توقعات بزيادة التبادل التجاريوأشارت صحيفة ديلي صباح إلى أن تركيا وسوريا تسعيان إلى رفع حجم التبادل التجاري إلى 10 مليارات دولار في المستقبل القريب، خاصة مع انطلاق مشاريع إعادة الإعمار في سوريا بعد انتهاء الحرب التي استمرت 13 عامًا.
وكانت قيمة التجارة الثنائية بين البلدين قد بلغت 2.3 مليار دولار في 2010، لكنها انهارت إلى 565 مليون دولار في 2012 بسبب اندلاع الحرب، وفقًا للبيانات الصادرة عن معهد الإحصاء التركي (تركستات).
وعلى الرغم من تحسن الأرقام في السنوات الأخيرة، فإن التجارة لم تعد إلى مستويات ما قبل 2011 حتى الآن.
إعلانوترى تركيا في هذه التغيرات الاقتصادية فرصة لتعزيز الاستقرار الإقليمي، حيث تسعى إلى دعم إعادة الإعمار وتطوير البنية التحتية في سوريا، مما ينعكس إيجابًا على مصالح الجانبين.
ويُتوقع أن تواصل أنقرة ودمشق مشاوراتهما الاقتصادية في الأشهر المقبلة، مع إمكانية عقد زيارات متبادلة بين المسؤولين بمجرد استقرار المؤسسات الحكومية السورية، وفقًا لما أكده بولاط في تصريحاته الأخيرة.