5 خطوات مهمة لترتيب منزلك قبل العيد.. تخلصي من إحساس الانزعاج
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
ترتيب المنزل وتنظيفه من العادات الأساسية لربات البيوت، في استقبال عيد الفطر المبارك، وربما يستغرق الأمر عدة أيام، أو من الممكن إنجازه خلال يوم واحد فقط، لكن عادة ما تشعر ربة المنزل بالإرهاق والمجهود حيال ذلك.
نصائح لترتيب المنزل قبل العيدولمساعدة ربات البيوت على إنجاز مهام ترتيب وتنظيف المنزل، خلال استعدادات استقبال عيد الفطر المبارك، قدّم موقع «womansday» مجموعة من النصائح التي يمكن اتباعها، وهي:
التعامل مع مساحة واحدة في وقت واحدينصح الخبراء ربات البيوت، بالبدء عادة بمساحة صغيرة، والعمل على إنجازها، ومن ثمّ التعامل مع مساحة واحدة على حدى بعد إتمام كل مرحلة، وذلك لجعل مهمة ترتيب وتنظيف المنزل أقل صعوبة.
تعد واحدة من أفضل الطرق لإنجاز مهمة ترتيب المنزل، وهي إنشاء قائمة مهام، تتضمن أهم 5 أشياء ترغبي في إنجازها، في ذلك اليوم.
تحديد المخزونتعد خطوة تحديد الأشياء التي ترغبين في تخزينها، وإبقاءها بعيدة عن الاستخدام اليومي، من أهم الخطوات التي تساعدك في ترتيب المنزل بشكل بسيط، دون إرهاق.
تحديد الأماكنخطوة مهمة أخرى وهي تحديد الأماكن التي سيتم خلالها وضع الأشياء المتناسقة والمتشابهة معًا، فعلى سبيل المثال، يمكن تخصيص أماكن لوضع الكتب، وكذلك الأقلام، وكذلك الملابس والأحذية وغيرهم.
تطهير حاويات التخزينيتعين عليك في حال شراء حاويات التخزين، التأكد من نظافتها مع تطهيرها وتعقيمها جيدًا قبل الاستخدام، وذلك تجنبًا لتسببها في نقل أي عدوى أو حشرات إلى منزلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنظيف المنزل المنزل عيد الفطر ترتیب المنزل
إقرأ أيضاً:
تحديد رابط بين ألزهايمر والسرطان!
الصين – وجدت دراسة جديدة أجريت على القوارض السبب الكامن وراء كون المصابين بمرض ألزهايمر أقل عرضة للإصابة بأنواع معينة من السرطان.
ولاحظ الباحثون في الصين انخفاض معدل الإصابة بسرطان القولون والمستقيم في الفئران التي تعاني من أعراض ألزهايمر مقارنة بالفئران النموذجية. ومع ذلك، عندما تم زرع براز لهذه الفئران من فأر سليم، عاد معدل الإصابة بالسرطان في القولون والمستقيم إلى طبيعته.
وتشير النتائج إلى أن أعراض ألزهايمر مرتبطة بشكل وثيق بتكوين الأمعاء. وتوضح الأدلة الجديدة أن بعض الميكروبات المعوية يمكن أن تشكل الجهاز المناعي بطرق تؤثر على الدماغ.
وربطت العديد من الدراسات السابقة التي أجريت على القوارض ميكروبيوم الأمعاء بأعراض مرض ألزهايمر.
وفي التجارب الرائدة الأخيرة، وجد أن عمليات زرع البراز تنقل مشاكل ضعف الذاكرة من قارض إلى آخر.
وتبحث الدراسة الجديدة بشكل أكبر في الارتباط الوثيق بين مرض ألزهايمر وميكروبيوم الأمعاء والسرطان.
وقد وجدت بعض الدراسات الحديثة أن خطر الإصابة بالسرطان لدى مرضى ألزهايمر من البشر انخفض إلى النصف. وفي الوقت نفسه، انخفض خطر الإصابة بمرض ألزهايمر لدى مرضى السرطان بنسبة 35%. ولكن لا أحد يعرف حقا سبب ذلك، ويُظهر سرطان القولون والمستقيم أقوى الارتباطات بمرض ألزهايمر.
وفي سلسلة من التجارب في المستشفى الأول لجامعة خبي الطبية في الصين، وجد الباحثون أن الفئران التي تعاني من أعراض تشبه أعراض ألزهايمر أظهرت مقاومة لسرطان القولون عندما تم إحداث المرض بشكل مصطنع.
وبدا أن الالتهاب المعوي بين هذه الفئران قد تم قمعه. وعندما تم نقل عملية زرع براز من فأر سليم أصغر سنا إلى فأر يعاني من أعراض تشبه أعراض ألزهايمر، تم رفع هذا القمع.
ولمعرفة الميكروبات الموجودة في الأمعاء، أخذ الباحثون عينات من ميكروبات نماذجهم الحيوانية ووجدوا العديد من المرشحين، بما في ذلك بكتيريا سلبية الغرام تسمى بريفوتيلا (Prevotella).
وعندما عولجت الفئران ببكتيريا بريفوتيلا، أنتجت الأمعاء عددا أقل من الخلايا المناعية المؤيدة للالتهابات، حتى عندما تعرض الفأر لمسببات الأمراض الخطيرة.
ويوضح الباحثون أن الاستجابة الالتهابية المنخفضة ربما حدثت، جزئيا، لأن الأمعاء كانت “أكثر تسربا” من المعتاد، ما يسمح لبعض المنتجات الثانوية الميكروبية بالدخول إلى الدورة الدموية بسهولة أكبر.
وعندما عولجت الفئران بمركبات مشتقة من بريفوتيلا، أظهرت الحيوانات خللا إدراكيا ومقاومة لتطور الورم في المستقيم والقولون.
ويوضح الباحثون أن العديد من الدراسات أظهرت أن عديد السكاريد الشحمي (LPS) المشتق من جنس بريفوتيلا يشارك في الاستجابات الالتهابية للحاجز المخاطي.
على سبيل المثال، تنتج بريفوتيلا بيفيا تركيزات عالية من الليبوبوليساكاريد. قد تخلق هذه بيئة سامة تلحق الضرر بخلايا الدوبامين، والتي تلعب دورا في الوظيفة الإدراكية والوظيفة الحركية.
وقد توصلت تجربة سريرية أجريت على البشر مؤخرا إلى أدلة على أن عمليات زرع البراز، على سبيل المثال، يمكن أن تخفف من الأعراض الحركية لمرض باركنسون، وهو مرض يرتبط بشكل وثيق بتدهور الخلايا العصبية التي تطلق الدوبامين.
وكتب مؤلفو الدراسة: “بما أن الالتهاب هو أحد المكونات الرئيسية لعملية تكوين الورم، فمن المحتمل أن تكون الخصائص المضادة للسرطان في نماذج الفئران المصابة بمرض ألزهايمر ناجمة عن تحمل الالتهاب المعوي الناجم عن العديد من الأجناس البكتيرية المحددة في ميكروبات الأمعاء”.
وخلص الفريق إلى أن “هذا دليل بيولوجي/تجريبي يدعم وجود علاقة عكسية بين الإصابة بمرض ألزهايمر وسرطان القولون والمستقيم”.
المصدر: ساينس ألرت