تناولها بعد الإفطار.. أطعمة تحافظ على مستوى الطاقة الطبيعية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
هناك بعض الأطعمة التي يمكن تناولها بعد الإفطار للحفاظ على مستوى الطاقة وتجنب الكسل. إليك بعض الأمثلة، وفقا لما نشره موقع هيلثي:
الفواكه الطازجة: تحتوي الفواكه الطازجة على الكثير من الفيتامينات والمعادن، وتعد مصدرًا جيدًا للطاقة الطبيعية.
المكسرات والبذور: تحتوي المكسرات والبذور على البروتين والألياف والأحماض الدهنية الصحية التي تعزز الشعور بالشبع وتوفر الطاقة. قم بتناول اللوز والجوز والبندق وبذور الشيا وبذور الكتان كوجبة خفيفة بعد الإفطار.
العسل: يعتبر العسل مصدرًا طبيعيًا للطاقة، حيث يحتوي على السكريات الطبيعية والعناصر الغذائية المفيدة. يمكنك إضافة ملعقة صغيرة من العسل إلى الزبادي أو الشاي لتحصل على طاقة إضافية.
الحبوب الكاملة: تحتوي الحبوب الكاملة مثل الشوفان والأرز البني والخبز الكامل على الكربوهيدرات المعقدة والألياف، مما يساعد في توفير الطاقة بشكل مستدام. يمكنك تضمين الحبوب الكاملة في وجبات الإفطار أو تناول وجبة خفيفة تحتوي عليها بعد الفطار.
المأكولات البحرية: تعتبر المأكولات البحرية مثل السمك والروبيان والسردين مصادر جيدة للبروتين والأحماض الدهنية الأوميغا-3، والتي تعزز الطاقة وتعمل على تحسين التركيز والانتباه.
الماء: لا تنسى أهمية شرب الماء بكميات كافية بعد الفطار. الجفاف يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالكسل والتعب، لذا تأكد من الحصول على الكمية المناسبة من الماء للحفاظ على الترطيب ومستوى الطاقة.
تذكر أن التوازن العام للنظام الغذائي وتناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية هو الأمر الأهم للحفاظ على مستوى الطاقة المرتفعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفطار مستوى الطاقة الكسل الأطعمه الفواكه الطازجة على مستوى الطاقة بعد الإفطار للحفاظ على
إقرأ أيضاً:
من تقاليد الضيافة.. "الماء المبخر" يجسد الكرم الجازاني في رمضان
في قلب منطقة جازان، تتجلى تقاليد الضيافة والكرم في صورة فريدة خلال شهر رمضان، إذ يبرز شرب الماء المبخر كرمز لهذه الثقافة العريقة.
ولا تقتصر هذه العادة على كونها تقليدًا، بل تؤرخ حكايات الأهل والأصدقاء الذين يجتمعون حول مائدة الإفطار، في لحظات تفيض بالفرح والسكينة.
أخبار متعلقة السجن والغرامة.. 4 عقوبات للحاصلين على معاش الضمان الاجتماعي بغير حقالمدينة المنورة .. "سوق الطباخة" وجهة محبي الأكلات الشعبية في رمضانويحتل الماء المبخر مكانة مميزة على مائدة الإفطار الجازانية، إذ تحرص العائلات على تقديمه كجزء لا يتجزأ من تجربة الإفطار، إذ يضيف الماء المبخر لمسة من الفخامة والتميّز.
ويُستخدم البخور، خاصةً "المستكة"، لإضفاء نكهة فريدة تجعل منه مشروبًا لا يُنسى.رحلة إعداد الماء المبخروتبدأ رحلة إعداد الماء المبخر بقطعة فحم عالية الجودة، تُشعل بعناية لتتوقف الدخان عن التصاعد، ثم تُضاف قطع المستكة إلى خزان الماء، الذي يُغلق بإحكام لمدة 5 دقائق، قبل أن يُضاف الثلج والماء، مع الحرص على عدم تسرب بخار المستكة، إذ تتطلب هذه العملية مهارة خاصة، تعكس شغف أهل جازان بتقديم الأفضل لضيوفهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الماء المبخر.. نكهة رمضانية تروي حكايات جازان - واستزاوج النكهات مع الذكرياتوتعبر هذه العادة عن الترابط العائلي والاجتماعي، إذ تتزاوج النكهات مع الذكريات في لحظات الإفطار.
الماء المبخر ليس مجرد مشروب، بل هو تجسيد للكرم الجازاني، ويعكس القيم الثقافية الرفيعة التي تميز هذه المنطقة، ويُعيد إلى الأذهان حكايات الأجداد، ويُعزز من روح التلاحم بين الأجيال، ويُسهم في خلق ذكريات لا تُنسى خلال الشهر الفضيل.