احذر وضعها في الثلاجة.. 4 أطعمة شائعة تتحول إلى سموم
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
عادًة ما تعتقد ربات البيوت أن الثلاجة هي مكان لحفظ كل الأطعمة دون الشك بأنها قد تحول طعامك إلى مادة سامة تصيب من يتناولها بالأمراض الخطيرة التي يصعب معالجتها.
وفي هذا الصدد، نوضح كيف يمكن للثلاجة أن تجعل من بعض المواد الغذائية سموم غير صالحة للاستهلاك البشري، وذلك وفقًا لما ورد عبر دكتور عمرو ماهر، أخصائي التغذية العلاجية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
أطعمة ممنوع وضعها في الثلاجة الثوم
بحسب «ماهر» إن الثوم من الأطعمة التي تلتقط العفن بشكل سريع حتى وإن كان مغلفًا، ويؤدي حفظه بالثلاجة إلى تحويله لسموم تجعل منه مسببًا للأمراض السرطانية، وخاصًة عند تجميده، لذا من الأفضل شراء الثوم وتركه بقشره خارج الثلاجة لحين احتياجه، وأشار «ماهر» بعدم شراء الثوم المقشر الجاهز؛ لكي لا تتعرض للأمراض الناتجة عن حفظه مقشرًا بالثلاجات.
في الكثير من الأحيان تستعمل ربة البيت نصفًا واحدًا من البصلة، ومن ثم تحتفظ بالنصف الآخر في الثلاجة لحين استخدامه، ويعد هذا خطأ شائع كبيرممنوع فعله؛ إذ تتحول إلى مزرعة من البكتيريا، ملتقطة كل الملوثات المحيطة بها، بالإضافة إلى مقاومة البصل لدرجات الحرارة المنخفضة عند تبريده، ما يجعل النشا الخاصة به تتحول إلى سكر، ما يساعد على ألتقاط العفن بشكل أسرع.
أوضح «ماهر» أن الزنجبيل من الأطعمة المغذية للغاية، الغنية بالكثير من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، التي تساعد على شفاء الكثير من الأمراض، ولكن عند حفظه في الثلاجة يتحول إلى وباء قاتل؛ إذ قد يتسبب في الفشل الكلوي، والخلل بوظائف الكبد.
لدى الناس عادة منذ قديم الزمن بتخزين الأرز مطبوخًا في الثلاجة، لإعادة تسخينه مرة أخرى في اليوم التالي، وبحسب «ماهر» فإن الأرز عند وضعه في الثلاجة يتحول إلى مادة لا تصلح للتناول البشري؛ إذ من الممكن أن تتسبب في التسمم الغذائي، خاصًة بعد مرور 24 ساعة من وضعه بالثلاجة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أطعمة التسمم الغذائي الثوم البصل الرز فی الثلاجة
إقرأ أيضاً:
رحلة بحرية تتحول إلى كابوس ينتهي بإصابة 16 شخصا .. فيديو
وكالات
تعرض سفينة سياحية في سيدني لحالة بحرة هائجة وأمواج عاتية في 25 فبراير، لتتسبب تلك الأمواج في ميلانها بزاوية 14 درجة، ويصاب 16 شخصا.
ووفقا لتقرير بثته قناة “9 News”، فوجئ ركاب سفينة “برينسيس كروزيس” التابعة لشركة “Crown Princess” بحالة البحر الهائجة أثناء بدء رحلتهم عبر “ميلفورد ساوند” بالقرب من نيوزيلندا.
وأظهر مقطع فيديو لكاميرا مراقبة السفينة طاقم المطبخ وهم يتشبثون بالطاولات للحفاظ على توازنهم، بينما كانت الأدوات والمعدات تتطاير في الأرجاء، كما انتشر الطعام على الأرضيات، وانقلبت الرفوف وتناثرت الأطباق المكسورة في كل مكان.
وغمر فيضان أحد أحواض السباحة على سطح السفينة نتيجة التغيير المفاجئ في اتجاه السفينة، مما دفع الركاب إلى اللجوء إلي كبائن السفينة التي يبلغ عمرها 19 عاما.
وأفادت التقارير بأن 13 راكبا و3 من أفراد الطاقم أصيبوا بإصابات طفيفة خلال الحادث.
وتستوعب السفينة 3080 راكبا و1200 من أفراد الطاقم، وتتراوح تكلفة الرحلة البحرية التي تستغرق 7 أيام بين 1000 و5000 دولار أمريكي للفرد، حسب حجم الغرفة.
وبحسب موقع “CruiseMapper” المتتبع للرحلات البحرية كانت السفينة في اليوم الثالث من رحلتها التي تستغرق 14 يوما ذهابا وإيابا من سيدني، ومن المتوقع أن تعود إلى المدينة الأسترالية في 8 مارس بعد الإبحار حول نيوزيلندا بالكامل،.
وأوضح القبطان للركاب أن السفينة تعرضت لعاصفة رياح بلغت سرعتها 86 ميلا في الساعة، مما تسبب في زيادة سرعتها بشكل مؤقت وإحداث الميلان.
وقال أحد الركاب “كنت أسير كالمعتاد وفجأة شعرت بأن السفينة تميل بشكل حاد، وانزلقت الطاولات والكراسي عبر الغرفة، بينما انزلقت فتاة على كرسيها نحو حوض السباحة”.
فيما قال أخر، إنه شعر بالميلان المفاجئ للسفينة قبل أن تبدأ الفوضى، مضيفا: “شعرت بالسفينة تبدأ في الميل، وأنا أتناول الطعام في الطابق السادس، ثم مالَت السفينة بشكل كبير وبدأت تتحرك بسرعة عالية، وكنا نرى الأمواج العاتية من نوافذ المطعم”، كما ذكر أنه سمع أصوات تحطم قادمة من المطبخ خلال الحادث الذي استمر 40 ثانية.
وأعطى الراكب تقييما لدرجة الرعب التي شعر بها، قائلا: “على مقياس من 1 إلى 10، سأعطي هذه التجربة درجة 8.5 إلى 10، هذه رحلتنا السابعة مع برينسيس كروزيس، ولم يحدث شيء مثل هذا من قبل”، مضيفا: “علي الرغم من التجربة المرعبة، إلا أن الحادث لن يثنيني عن القيام برحلات بحرية مستقبلية”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1740910573205.mp4