النوم المبكر: صحة للجسد وجودة الحياة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
النوم المبكر عادة صحية تستحق الاهتمام والتقدير، إذ يحمل العديد من الفوائد الصحية والنفسية التي تؤثر بشكل إيجابي على جودة حياة الإنسان. فالاعتماد على نمط نوم مبكر يعكس انسجامًا أفضل مع الساعة الطبيعية للجسم ويسهم في تحسين العديد من الجوانب الصحية والوظيفية للجسم والعقل. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض فوائد النوم المبكر:
تحسين الأداء العقلي والانتباه: الحصول على كمية كافية من النوم المبكر يسهم في تحسين وظائف الدماغ وزيادة الانتباه والتركيز أثناء اليقظة.
تعزيز الصحة العامة: يعتبر النوم المبكر عاملًا مهمًا في دعم الصحة العامة. فقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين ينامون مبكرًا لديهم نسبة أقل للإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسمنة.
تعزيز المزاج والعلاقات الاجتماعية: يساهم الحصول على نوم كافٍ ومبكر في تعزيز المزاج والشعور بالسعادة. فالنوم الجيد يساهم في تنظيم الهرمونات المسؤولة عن الشعور بالسعادة، كما أنه يسهم في تقليل الضغط النفسي وزيادة القدرة على التعامل مع التحديات اليومية، مما يعزز العلاقات الاجتماعية والشخصية.
زيادة الإنتاجية والإبداع: يعتبر النوم المبكر عنصرًا أساسيًا لزيادة الإنتاجية والإبداع. حيث يسمح النوم المبكر بتجديد الطاقة وتحسين التركيز والإبداع أثناء اليوم، مما يزيد من قدرة الشخص على تحقيق الأهداف والأداء بكفاءة في مهامه اليومية.
تحسين نوعية الحياة اليومية: يسهم النوم المبكر في تحسين نوعية الحياة اليومية بشكل عام، حيث يمنح الشخص شعورًا بالنشاط والحيوية طوال النهار، مما يسهم في الاستمتاع بأنشطته بشكل أفضل وزيادة الإشباع والرضا.
لذا، يمكن القول إن النوم المبكر له تأثيرات إيجابية كبيرة على الصحة والعافية العامة للإنسان. ومن الضروري أن يكون النوم المبكر جزءًا من نمط حياة صحي ومتوازن، ويجب أن يولي الأفراد اهتمامًا خاصًا لضمان الحصول على كمية كافية من النوم المريح والمبكر للحفاظ على صحتهم العامة وجودتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النوم المبكر فوائد فوائد النوم المبكر للنوم النوم المبکر یسهم فی
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف عن أسلوب الحياة الحديث وتأثيره على الصحة العامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة جديدة أن أسلوب الحياة الحديث يمكن أن يزيد من خطر الوفاة المبكرة بسبب حالات مرضية مختلفة وفقا لما نشرته مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم.
وأوضحت الدراسة أن أسلوب الحياة الحديث الذي يشمل العمل في نوبات ليلية والسهر لمشاهدة التلفاز أو البقاء في أماكن مغلقة أثناء النهار و يساهم في تعطيل العلاقة الطبيعية بين الضوء والظلام ويعتقد الباحثون أن هذه العادات قد تكون لها تأثيرات صحية خطيرة على المدى الطويل.
وحلل فريق البحث بيانات أكثر من 88 ألف شخص في المملكة المتحدة حيث ارتدى هؤلاء الأشخاص أجهزة تتبع الضوء لمدة أسبوع ثم تم متابعة حالتهم الصحية على مدى 8 سنوات.
وأظهرت النتائج أن التعرض لمستويات عالية من الضوء ليلا ارتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة تتراوح بين 21% و34% بينما كان التعرض لضوء النهار في النهار مرتبطا بانخفاض خطر الوفاة بنسبة تتراوح بين 17 % و34 %.
وقال شون كين من جامعة فلندرز في أستراليا: “إن التعرض لأيام أكثر قتامة يمكن أن يسبب اضطرابات في إيقاعاتنا اليومية وهو ما يرتبط بعدد من المشكلات الصحية مثل مرض السكري والسمنة وأمراض القلب والاضطرابات النفسية بالإضافة إلى زيادة خطر الوفاة المبكرة”.
وإن الارتباط الواضح بين التعرض للضوء وأثره على الصحة والوفيات يدعم فكرة أن الأنماط غير الطبيعية للتعرض للضوء قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
وأضاف أن بيئات الإضاءة المنضبطة تعد أمرا حيويا بشكل خاص للأشخاص المعرضين لخطر الاضطراب اليومي مثل المرضى في العناية المركزة أو في دور رعاية المسنين.
وأكد أندرو فيليبس عالم النوم بجامعة فلندرز على أن نتائج الدراسة تشير إلى أن تجنب التعرض للضوء في الليل والسعي للحصول على ضوء النهار يمكن أن يعزز الصحة العامة ويطيل العمر كما أن هذه التوصيات سهلة التطبيق وغير مكلفة.