بوابة الفجر:
2025-10-26@04:54:10 GMT

النوم المبكر: صحة للجسد وجودة الحياة

تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT

النوم المبكر عادة صحية تستحق الاهتمام والتقدير، إذ يحمل العديد من الفوائد الصحية والنفسية التي تؤثر بشكل إيجابي على جودة حياة الإنسان. فالاعتماد على نمط نوم مبكر يعكس انسجامًا أفضل مع الساعة الطبيعية للجسم ويسهم في تحسين العديد من الجوانب الصحية والوظيفية للجسم والعقل. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض فوائد النوم المبكر:

تحسين الأداء العقلي والانتباه: الحصول على كمية كافية من النوم المبكر يسهم في تحسين وظائف الدماغ وزيادة الانتباه والتركيز أثناء اليقظة.

فالنوم المبكر يمكن أن يحسن جودة النوم وعمقه، مما يؤدي إلى استيعاب أفضل للمعلومات وأداء أفضل في الأنشطة اليومية.

تعزيز الصحة العامة: يعتبر النوم المبكر عاملًا مهمًا في دعم الصحة العامة. فقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين ينامون مبكرًا لديهم نسبة أقل للإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسمنة.

تعزيز المزاج والعلاقات الاجتماعية: يساهم الحصول على نوم كافٍ ومبكر في تعزيز المزاج والشعور بالسعادة. فالنوم الجيد يساهم في تنظيم الهرمونات المسؤولة عن الشعور بالسعادة، كما أنه يسهم في تقليل الضغط النفسي وزيادة القدرة على التعامل مع التحديات اليومية، مما يعزز العلاقات الاجتماعية والشخصية.

زيادة الإنتاجية والإبداع: يعتبر النوم المبكر عنصرًا أساسيًا لزيادة الإنتاجية والإبداع. حيث يسمح النوم المبكر بتجديد الطاقة وتحسين التركيز والإبداع أثناء اليوم، مما يزيد من قدرة الشخص على تحقيق الأهداف والأداء بكفاءة في مهامه اليومية.

تحسين نوعية الحياة اليومية: يسهم النوم المبكر في تحسين نوعية الحياة اليومية بشكل عام، حيث يمنح الشخص شعورًا بالنشاط والحيوية طوال النهار، مما يسهم في الاستمتاع بأنشطته بشكل أفضل وزيادة الإشباع والرضا.

لذا، يمكن القول إن النوم المبكر له تأثيرات إيجابية كبيرة على الصحة والعافية العامة للإنسان. ومن الضروري أن يكون النوم المبكر جزءًا من نمط حياة صحي ومتوازن، ويجب أن يولي الأفراد اهتمامًا خاصًا لضمان الحصول على كمية كافية من النوم المريح والمبكر للحفاظ على صحتهم العامة وجودتها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النوم المبكر فوائد فوائد النوم المبكر للنوم النوم المبکر یسهم فی

إقرأ أيضاً:

أبرز عوامل الخطر لسرطان الثدي وخطوات الوقاية اليومية

يعد سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء في العالم، وأحد الأسباب الرئيسية للوفيات المرتبطة بالسرطان، ورغم خطورته يؤكد الأطباء أن جزءا كبيرا من حالات الإصابة يمكن الوقاية منه أو التقليل من احتماله من خلال تغييرات بسيطة ومستدامة في نمط الحياة.

وتوضح الدكتورة شيلي لو، أخصائية أورام الثدي في مركز "راش إم دي أندرسون" للسرطان، أن بعض عوامل الخطر ثابتة لا يمكن تغييرها، لكنّ "تعديلات بسيطة في نمط الحياة يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في صحة الثدي".

 

عوامل الخطر الرئيسية

- العمر: يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي تدريجيا بعد سن الأربعين، ويبلغ ذروته لدى النساء فوق السبعين.

وتوصي الدكتورة لو ببدء تصوير الثدي بالأشعة (الماموغرام) في سن الأربعين والاستمرار فيه سنويا، مشيرة إلى أن الفحص المبكر يساهم في خفض معدلات الوفاة بالمرض.

- التغيرات الهرمونية: يؤثر توقيت الدورة الشهرية وسن اليأس على مستوى التعرض لهرمون الإستروجين، الذي يلعب دورا في نمو خلايا الثدي. فالبدء المبكر للدورة (قبل سن 12 عاما) أو تأخر انقطاع الطمث (بعد سن 55 عاما) يزيد من فترة التعرض للإستروجين، وبالتالي من خطر الإصابة.

- الحمل والرضاعة: النساء اللواتي أنجبن أول طفل بعد سن الثلاثين أو لم يكملن فترة الحمل قد يكنّ أكثر عرضة للإصابة. ومع ذلك، تظهر الأبحاث أن الرضاعة الطبيعية تقلّل من خطر الإصابة، فضلا عن فوائدها الصحية الأخرى.

- التاريخ العائلي والوراثة: وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو الطفرات الجينية BRCA1 وBRCA2 يرفع احتمال الإصابة إلى ما بين 50% و80%. لذا، يُنصح بالخضوع لاستشارة وفحص وراثي لتحديد مستوى الخطر ووضع خطة متابعة مناسبة.

- كثافة نسيج الثدي: الثدي الكثيف يجعل اكتشاف الأورام أصعب عبر الفحوص التقليدية، وقد يستدعي إجراء فحوص إضافية مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية أو بالرنين المغناطيسي.

 

خطوات فعّالة للوقاية وتقليل الخطر

- الحد من تناول الكحول: ترتبط المشروبات الكحولية بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.

اتباع نظام غذائي صحي:

 

النظام الغذائي المتوسطي الغني بالخضراوات والفواكه وزيت الزيتون قد يقلّل الالتهابات في الجسم.

 

تناول منتجات الصويا باعتدال يعتبر آمنا، لكن يفضّل تجنّب مكملاتها عالية الجرعة.

 

تقليل السكر والأطعمة المصنعة يساعد في الحفاظ على وزن صحي، وهو عامل وقاية مهم.

 

لا يُنصح بتناول المكملات دون استشارة طبية، إذ قد تتفاعل بعض الأنواع مع علاجات السرطان.

 

- الحفاظ على النشاط البدني: ممارسة 150 دقيقة من النشاط المعتدل أسبوعيا — مثل المشي السريع — أو 75 دقيقة من النشاط المكثف — مثل الجري — تساعد في خفض خطر الإصابة وتحسين الصحة العامة.

 

- تجنّب التدخين: التدخين العادي والإلكتروني يزيدان خطر أنواع متعددة من السرطان، بما فيها سرطان الثدي، كما يسببان أضرارا مباشرة للرئتين والأوعية الدموية.

 

- إدارة التوتر: رغم عدم وجود دليل قاطع على أن التوتر يسبب سرطان الثدي، إلا أن ارتفاع هرمون الكورتيزول المزمن قد يؤدي إلى التهابات في الجسم تساهم في زيادة الخطر. كما أن السيطرة على التوتر تساعد في الحفاظ على ضغط الدم وسكر الدم ضمن المستويات الصحية.

 

وتؤكد الدكتورة لو أن الخطوة الأهم هي الفحص المبكر والمنتظم، إلى جانب مناقشة الطبيب حول الحاجة إلى الفحص الجيني في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة.

مقالات مشابهة

  • باحث أزهري: القيم الإسلامية لا تعارض مشاركة المرأة في الحياة العامة
  • فيلم "دائما" يحصد نجمة مهرجان الجونة الذهبية والمصري "الحياة بعد سهام" أفضل فيلم عربي بمسابقة الأفلام الوثائقية
  • فيلم "دائما" يحصد نجمة الجونة الذهبية والمصري "الحياة بعد سهام" أفضل فيلم عربي بمسابقة الأفلام الوثائقية
  • الحياة بعد سهام يحصد جائزتي أفضل وثائقي عربي ونجمة الجونة الفضية
  • بحضور رئيس اللجنة العامة.. مرشح الوفد في مطروح يستقبل جموع المؤيدين
  • أندر الأمراض.. نوم مستمر يحول الحياة إلى "كابوس"
  • سرطان الثدي.. أبرز عوامل الخطر وخطوات الوقاية اليومية
  • زيارة ميدانية للمديرة العامة لبريد الجزائر ببئر توتة لتعزيز الرقمنة وجودة الخدمات
  • أبرز عوامل الخطر لسرطان الثدي وخطوات الوقاية اليومية
  • أستاذ تقنية معلومات: ابتعاث 339 طالبا في الأمن السيبراني إلى أميركا يسهم في نقل المعارف وتوطين العلوم