أزمة قلبية وقسطرة.. نصائح لـ محمد العمروسي للتعافى سريعا
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أثارت إصابة الفنان محمد العمروسي خطيب المطربة مى فاروق بـ الأزمة القلبية اهتمام عدد كبير من نشطاء السوشيال ميديا بسبب شعبية الثنائي.
ونقل الفنان محمد العمروسي الى المستشفى بعض إصابته بـ الأزمة القلبية وأجريت له عدة إجراءات طبية أهمها القسطرة
. البسلة تستخدم في غش أكلة باهظة الثمن |لن تتوقعها
ونعرض لكم فى هذا التقرير أهم النصائح التى يجب على من تعرضوا لحالة الأزمة القلبية مثل الفنان محمد العمروسي اتباعها وذلك وفقا لما جاء فى مركز السيطرة على الأمراض الأمريكي.
إذا تعرضت لـ الأزمة القلبية فقد يتضرر القلب بعد التعافى وقد يؤثر ذلك على إيقاع قلبك وقدرته على ضخ الدم إلى بقية الجسم، و قد تكون معرضًا لخطر الإصابة بنوبة قلبية أخرى أو حالات مثل السكتة الدماغية واضطرابات الكلى وأمراض الشرايين الطرفية (PAD).
يمكنك تقليل فرص إصابتك بمشاكل صحية مستقبلية بعد الإصابة بـ الأزمة القلبية من خلال الخطوات التالية:
النشاط البدني
تحدث مع فريق الرعاية الصحية الخاص بك عن الأشياء التي تفعلها كل يوم في حياتك وعملك وقد يطلب منك طبيبك الحد من العمل أو السفر أو النشاط الجنسي لبعض الوقت بعد الإصابة بنوبة قلبية.
تغييرات نمط الحياة
يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي، وزيادة النشاط البدني، والإقلاع عن التدخين، وإدارة التوتر بالإضافة إلى تناول الأدوية الموصوفة في تحسين صحة القلب ونوعية الحياة.
إعادة تأهيل القلب
يعد إعادة تأهيل القلب برنامجًا مهمًا لأي شخص يتعافى من نوبة قلبية أو قصور القلب أو أي مشكلة أخرى في القلب تتطلب جراحة أو رعاية طبية وهو برنامج خاضع للإشراف يتضمن.
النشاط البدني
التثقيف حول الحياة الصحية، بما في ذلك الأكل الصحي، وتناول الأدوية على النحو الموصوف، وطرق مساعدتك على الإقلاع عن التدخين وتقديم المشورة لإيجاد طرق لتخفيف التوتر وتحسين الصحة العقلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الازمة القلبية الفنان محمد العمروسي تحسين صحة القلب تحسين الصحة تحسين الصحة العقلية تخفيف التوتر الأزمة القلبیة محمد العمروسی
إقرأ أيضاً:
«الحلم».. عرض سينمائي يضيء على تجربة الفنان محمد الأستاد
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةقدمت هيئة الإعلام الإبداعي في وزارة الثقافة، أمس الأول، فيلماً وثائقياً متميزاً بعنوان «الحلم» يعرض تجربة الفنان محمد الأستاد التشكيلية عبر مراحلها المتعددة من الطفولة حتى اليوم، تبدأ قصة الفيلم بأمنية أو شغف أو طموح إلى حلم، حيث تبدو الأم خائفة على طفلها، بينما الأب يريد لطفله الانطلاق في دروب الحياة بكل عزيمة واجتهاد. وكانت طبيعة الإمارات، والبحر بصورة خاصة، أول ما شد انتباه الطفل واستأثر بشغفه، وكانت الريشة والألوان أول خطوة على الطريق، والواقعية هي الهاجس الأول.
وفي هذا العرض السينمائي الجميل، تلتقي الصورة الفنية في محراب الطبيعة بالكلمة المعبرة عن أعمق المشاعر الإنسانية والوطنية في إطارها المحلي المتشابك مع العربي والعالمي. والفنان الأستاد هو الشخصية المحورية والوحيدة في الفيلم، وهو يخبرنا من البداية أن الشعور الذي يسبق اللوحة أجمل من اللوحة، وهو يرى أن الفن تأمل في الوجود وحكمة وعلاج للنفس بقدر ما هو متعة وطموح للتسامي، وهو معتصم بإيمانه أن الله سبحانه وتعالى قد خلقنا وأبدع هذا الكون الجميل من حولنا لنتأمله ونحتفي بجماله وكماله، ونحافظ على القيم والأخلاق. ويمضي الفيلم مستعرضاً الكثير من مراحل حياة الفنان محمد الاستاد ورحلته إلى أميركا، والدعم الكبير الذي وجده خلال مسيرته من القيادة الرشيدة التي تساند المواهب الوطنية وتدعم حضورها وتميزها في المشهد الإبداعي محلياً وعالمياً.
في نهاية الفيلم لقطة رمزية ذات دلالة مميزة، والفنان يمشي على الشاطئ الرملي وقد ظهرت آثار قدميه لتؤكد أن للفنان الأستاد بصمته المميزة في فضاء الإبداع وكانت اللقطة مصحوبة بما يلتقطه الفنان من كنوز البحر المخبوءة كالقواقع والأعشاب. والفيلم يمتاز بلغة سينمائية بليغة وأسلوب شاعري متناغم جميل يوازن بدقة بين المشاهد بتنسيق فني رائع بين اللقطات القريبة والبعيدة. وبعد انتهاء العرض أجاب الفنان محمد الاستاد على أسئلة الجمهور، مشيراً إلى أمنيته بتأسيس متحف خاص للفنون يضم أعمال الفنانين الإماراتيين.
يشار إلى أن مجموعة الأفلام الوثائقية التي تحمل عنوان «الحلم»، من إنتاج ميديا مانيا الأصلية وعددها 13 فيلماً، والمنتج المنفذ رولان ضو، والمنتج والمخرج إيليان المعركش.